فرحت لما شوفتك يا استاذ ضرار

bayan · 08-01-2008, 05:54 AM

من اهم الاشياء في السايبر
هي تواصل الاجيال...
بيننا الاخ الاستاذ الشاعر الكبير صديق ضرار
وهو من امجد شعراء الجامعة في عهدها الذهبي
ومن اعضاء ابيداماك
فهذا الرجل يحمل معرفة وثقافة وموهبة نادرة
نحزن لان الغربة ابتلعته واخرجته من المشهد في السودان

مليون مرحب بك ونتمنى ان تكتب لنا عن ذكرياتك وعن ابيدماك
فهذه الاجيال متعطشة للمعرفة
ومعرفة التأريخ الثقافي للسودان في تلك الفترة الزاهية
الشاعر صديق ضرار شاعر مجيد
ساقوم بنشر بعض قصائده لنشرها في هذا البوست
ويا ليته ساعدنا بانزال قصائده
التحية له والتجلة والاحترام..
يلا يا شباب حاصروا استاذنا بالاسئلة لمن يرغب في معرفة معلومات عن ابيدماك..

_________
ابيدماك او ابدماك اله نوبي ...

حسين عبدالجليل · 11-01-2008, 02:52 AM

د.بيان

هنالك قصيدة ابحث عنها منذ زمن طويل . قرأتها مرة وعلقت بالذاكرة و انا شبه متاكد انها لاستاذي صديق ضرار. ياحبذا لو زودتينا بنصها ان كان بحوزتك او يتفضل بها علينا الاستاذ صديق

تقول بعض الابيات التي اتذكرها من القصيدة

اليك سيدة النساء أتيت مهموما من الاسفار
.........
كانت كل مدينة فيها
تحط علي فؤادي حزن صبيتها
وتسرق متعة الترحال مني
مابكيت سوي لاني ....

تحياتي

bayan · 12-01-2008, 01:01 PM

الاخ حسن
سلامات

شكرا لك على الاهتمام بالشاعر الكبير ضرار
صاحب الشعر المجود
وليته ينشر قصيدته هذه..لك ولنا جميعا..
ولكما معا كل التحية والتقدير

خالد الحاج · 12-01-2008, 01:23 PM

مرحب بالصديق الجميل صديق ضرار
منعني المرض من الترحيب بعودتك كما يليق يا صديق
وأنت في القلب منا أيها الصديق المبدع..

شكرا يا دوك

صديق ضرار · 14-01-2008, 09:44 PM

[U]الحب الموت . . . أم الموت الحب[/U]

وإليك سيدةَ النساء أتيتُ ،
مهموما من الأسفارِ ،
كل مدينة كانت تحُطُّ على فؤادى ،
حزن صِبْيتِها ،
وتخطف متعةَ الترحال منِّى .
ما ندمت . . سوى لأنى –
قد فقدت العطرَ
. . والحب المغنىِّ ،
وانهمارَ الضوءِ
من خلف العيون السودْ .
أسقطتُ عن قلبى
التباريحَ السقيمةَ
يقظةَ الأحلام
. . رائعةَ النهارِ ،
انتظارَ بزوغ هذا الفجرِ
فى الليل المكفن بالجليدْ .
وقد انتظرتُ حلولَ عيد .
وأويتُ – سيدةَ النساءِ –
إلى عيونك . . صبوةً –
ما بالُ حبك
رغم هذا الطردِ . .
والتشريدِ
والنفى المؤبدِ . .
ما بال حبك لا يبيدْ .
كنا مع الأسفار نهزِج فيك أغنيةً ،
تغطينا من العبث الطفولىِّ الخبيثِ ،
وكانت الأخلاقُ
نُودِعها مآقينا ،
. . فتُعلِينا ،
ونعبر آخر الأنهارِ
نحو حصنكِ ،
- متعبينَ –
مليكة أنتِ . .
وحراسٌ على الأبوابِ ،
يؤذنُ بالدخول لغيرنا ،
ولنا انتهاءٌ
وابتداءٌ فى التسكعِ
من جديدْ .
يا صحوةَ التاريخ غِيلينى
فإنى فى هواك فتىً مُريدْ
متحفزٌ سيفى ،
وممتطىٌ جوادى
فلا أخَالك تغفلين .
ولأنت ، سيدةَ النساء ، مليكةٌ ،
من أجل عينيها
سأُشرِعُ السفن القديمةَ ،
- آخرُ الأنباء قالوا :-
لا الهوى يحلُو ،،
و لا العشقُ المؤقتُ ،،
لا التحدثُ خلفض زجاجِ نافذةٍ ،،
يطولُ ،،
ولا ارتعاشاتُ الشفاهِ . .
وقبلةُ الموتِ الأخيرْ .
وتجيلُ سيدةُ النساء الطرْفَ نحوى
فالحب قافيةٌ . . وسجعةٌ أخرى
أنالُ بها المحبَّبَ ،
لا . . ولن استجدى سيدةَ النساءِ
أنا المغيرُ . . أنا المُغيرْ
إن كان حبُّك سافراً
خبأتُ حُقَّ العطرِ
تحت وسادةٍ للشمسِ ،
خبأتُ التجاعيدَ ،
تَلونَتْ كلُّ الحقولِ . . وأزهرتْ
فلنا التحدِّى والدخولْ
وتجيلُ سيدةُ النساء الطرف نحوى
كانت تجيلُ الطرفَ نحوى
ولها عيونُ المستحيلْ
وذوو الفضولْ
يتراجعونَ . .
لأنَّ هذا الموتَ
يُقبِلُ فى شتاءٍ قارسٍ
فى الصيفِ يقبل قاسياً
ويجىءُ هذا الحبُّ فى كلِّ الفصولْ

صديق ضرار
يوليو 1981 م

دكتورة بيان
تحيات طيبات لك وجميع أفراد أسرتك وأهلك
وجميل جدا إنه وجدناك
وأشكرك جزيل الشكر على هذا الكلام الرائع
وفعلا أنت وخالد صديق وأخوى
وحسين عبدالجليل تلميذى بهذه المناسبة
ومعا عصمت العالم ، معتصم الطاهر ، عبدالله الشقلينى ، سمرية وعالم وكثير كثير من الشباب الجيد الرائع
معليش بالرغم من بعدى عنكم فى الفترة السابقة إلا أنى كنت مهموما وأتاوق هنا وهناك خاصة فى مسألة العمل العام
رجاء السماح ، والآن أنا أجمع للحاق بكم ويكون كمبيوترى أسرع وأنا أسرع فى تجهيز المداخلات ، لكن لن أدخل فيما لا أستطيع أن أفيد فيه ، بل سأستفيد منه / منكم /ن
سلام تان
وهذه هى القصيدة مع اعتذارى
صديق

فيصل سعد · 14-01-2008, 09:57 PM

التحية لك استاذنا صديق ضرار و مرحبا بك اضافة ثرة في منبرنا الحر الحميم "سودانيات" و التحايا عبرك لصاحبة البوست و ضيوفه و زواره الكرام و حبابك الف و مليون سلام و مراحب.
انت صاحب قصيدة "وصــية الشهـــيد عبدالخـالق محجـوب عثمـان"؟ نتمنى ان نرى مزيدا من الاعمال.

حسين عبدالجليل · 18-01-2008, 01:47 AM

شكرا استاذ صديق علي استجابتك و ايرادك لنص القصيدة التي اعتبرها من اجمل القصائد التي قرأتها في حياتي .

هذه قصيدة شديدة الكثافة ليس فيها اي كلمة زائدة و هي تقطر موسيقي داخلية - تجعلها في غني عن اي قافية-

هذا نص يجعل المرء يسكر طربا - الآن فهمت ماكنا نقرأه في كتب العرب القديمة حين يمزق البعض ثيابهم طربا

[frame="1 80"]وأويتُ – سيدةَ النساءِ –
إلى عيونك . . صبوةً –
ما بالُ حبك
رغم هذا الطردِ . .
والتشريدِ
والنفى المؤبدِ . .
ما بال حبك لا يبيدْ .[/frame]

[frame="1 80"]ونعبر آخر الأنهارِ
نحو حصنكِ ،
- متعبينَ –
مليكة أنتِ . .
وحراسٌ على الأبوابِ ،
يؤذنُ بالدخول لغيرنا ،
ولنا انتهاءٌ
وابتداءٌ فى التسكعِ
من جديدْ .[/frame]

[frame="1 80"]ويجىءُ هذا الحبُّ فى كلِّ الفصولْ[/frame]

صديق ضرار · 16-02-2008, 11:19 PM

بكائية الشوق الحرون

شعر : صديق صالح ضرار

( ديوان طائر الصدى )

الشوقُ يجمحُ ،،
ينفض الأعرافَ . .
يخترق الحصارْ
حمى تُشعلل تحت حافره ،
فتنشوى كبدى ، ويغريه انتصار
فيدق بين أضالعى :
أحسو المرارةَ . . فى انتظار
من كانَ عمَّدنى :
وفى الحب
أوردنى مجاهلَه ،
وعلمنى الحوارْ
حمى تشعلل ،
والردى يزقو
أراه على الجدار
نحوى يُطلُّ ،
وينشب الأظفار فى حلقى
فيضفنى احتضارْ
حمى تشعللُ ،
والردى يزقو
كسيحٌ
والمدى طلقُ
ومهر الشوق يصهلُ
ينفض الأعرافَ
. . تأتلقُ
وأنت
بلون عيونك البرقىِّ ،
. . ينهزم النهار
قرِّبْ نواعسَك الجميلةَ ،
وانتظر حتى أجىء
متهيئاً ،
متوشحا وجداً دفىء
ومغنياً فيكَ
التواشيح الطويلةَ
فى الأصيل المخملى
فى الهدب
. . فى الأحداق
. . فى القمر المنيرِ
. . وفى المسا لما يُضىء
متمليا عمرى سيقبل
كيف شاء . .
وكيف شئتَ . .
ويُشتهى
ويكون قربك
يا حبيب العمر
أروع منتهى

أكتوبر 1974 م
نشرت بمجلة الدوحة فى عهدها الذهبى ، أيام د. الشوش

الجيلى أحمد · 16-02-2008, 11:47 PM

اقتباس:

أحسو المرارةَ . . فى انتظار
من كانَ عمَّدنى :
وفى الحب
أوردنى مجاهلَه ،
وعلمنى الحوارْ
حمى تشعلل ،
والردى يزقو
أراه على الجدار
نحوى يُطلُّ ،
وينشب الأظفار فى حلقى
فيضفنى احتضارْ
حمى تشعللُ ،
والردى يزقو
كسيحٌ
والمدى طلقُ
ومهر الشوق يصهلُ
ينفض الأعرافَ
. . تأتلقُ

حبابك عشرة
أستاذصديق ضرار

وجايينا جرابك مليان بالنفائس..

شكرآ يادكتورة [/font][/color]

صديق ضرار · 16-04-2008, 09:23 AM

سلام كتير أستاذ الجيلى

ولكل أبناء منتدى الحوار وسودانيات

وشكرا ليك على الكلمات الطيبات

ووالله الدكتورة نعجز عن شكرها لأنها بيننا

صديق ضرار

08-01-2008, 05:54 AM	#[1]
bayan :: كــاتب نشــط::	فرحت لما شوفتك يا استاذ ضرار من اهم الاشياء في السايبر هي تواصل الاجيال... بيننا الاخ الاستاذ الشاعر الكبير صديق ضرار وهو من امجد شعراء الجامعة في عهدها الذهبي ومن اعضاء ابيداماك فهذا الرجل يحمل معرفة وثقافة وموهبة نادرة نحزن لان الغربة ابتلعته واخرجته من المشهد في السودان مليون مرحب بك ونتمنى ان تكتب لنا عن ذكرياتك وعن ابيدماك فهذه الاجيال متعطشة للمعرفة ومعرفة التأريخ الثقافي للسودان في تلك الفترة الزاهية الشاعر صديق ضرار شاعر مجيد ساقوم بنشر بعض قصائده لنشرها في هذا البوست ويا ليته ساعدنا بانزال قصائده التحية له والتجلة والاحترام.. يلا يا شباب حاصروا استاذنا بالاسئلة لمن يرغب في معرفة معلومات عن ابيدماك.. _________ ابيدماك او ابدماك اله نوبي ...
bayan :: كــاتب نشــط::	التوقيع: http://bayannagat.blogspot.com/2013/...post_4173.html شهوة ان تكون الخصومة فى عزها واضحة .. غير مخدوشه بالعناق الجبان فقبلات من لا اود حراشف سردينة وابتسامته شعرة فى الحساء من شهوات مريد

11-01-2008, 02:52 AM	#[2]
حسين عبدالجليل :: كــاتب نشــط::	د.بيان هنالك قصيدة ابحث عنها منذ زمن طويل . قرأتها مرة وعلقت بالذاكرة و انا شبه متاكد انها لاستاذي صديق ضرار. ياحبذا لو زودتينا بنصها ان كان بحوزتك او يتفضل بها علينا الاستاذ صديق تقول بعض الابيات التي اتذكرها من القصيدة اليك سيدة النساء أتيت مهموما من الاسفار ......... كانت كل مدينة فيها تحط علي فؤادي حزن صبيتها وتسرق متعة الترحال مني مابكيت سوي لاني .... تحياتي
حسين عبدالجليل :: كــاتب نشــط::

12-01-2008, 01:01 PM	#[3]
bayan :: كــاتب نشــط::	الاخ حسن سلامات شكرا لك على الاهتمام بالشاعر الكبير ضرار صاحب الشعر المجود وليته ينشر قصيدته هذه..لك ولنا جميعا.. ولكما معا كل التحية والتقدير
bayan :: كــاتب نشــط::	التوقيع: http://bayannagat.blogspot.com/2013/...post_4173.html شهوة ان تكون الخصومة فى عزها واضحة .. غير مخدوشه بالعناق الجبان فقبلات من لا اود حراشف سردينة وابتسامته شعرة فى الحساء من شهوات مريد

12-01-2008, 01:23 PM	#[4]
خالد الحاج :: كــاتب نشــط::	مرحب بالصديق الجميل صديق ضرار منعني المرض من الترحيب بعودتك كما يليق يا صديق وأنت في القلب منا أيها الصديق المبدع.. شكرا يا دوك
خالد الحاج :: كــاتب نشــط::	التوقيع: [align=center]هلاّ ابتكَرْتَ لنا كدأبِك عند بأْسِ اليأْسِ، معجزةً تطهّرُنا بها، وبها تُخَلِّصُ أرضَنا من رجْسِها، حتى تصالحَنا السماءُ، وتزدَهِي الأرضُ المواتْ ؟ علّمتنا يا أيها الوطنُ الصباحْ فنّ النّهوضِ من الجراحْ. (عالم عباس)[/align]

14-01-2008, 09:44 PM	#[5]
صديق ضرار :: كــاتب جديـــد ::	[U]الحب الموت . . . أم الموت الحب[/U] وإليك سيدةَ النساء أتيتُ ، مهموما من الأسفارِ ، كل مدينة كانت تحُطُّ على فؤادى ، حزن صِبْيتِها ، وتخطف متعةَ الترحال منِّى . ما ندمت . . سوى لأنى – قد فقدت العطرَ . . والحب المغنىِّ ، وانهمارَ الضوءِ من خلف العيون السودْ . أسقطتُ عن قلبى التباريحَ السقيمةَ يقظةَ الأحلام . . رائعةَ النهارِ ، انتظارَ بزوغ هذا الفجرِ فى الليل المكفن بالجليدْ . وقد انتظرتُ حلولَ عيد . وأويتُ – سيدةَ النساءِ – إلى عيونك . . صبوةً – ما بالُ حبك رغم هذا الطردِ . . والتشريدِ والنفى المؤبدِ . . ما بال حبك لا يبيدْ . كنا مع الأسفار نهزِج فيك أغنيةً ، تغطينا من العبث الطفولىِّ الخبيثِ ، وكانت الأخلاقُ نُودِعها مآقينا ، . . فتُعلِينا ، ونعبر آخر الأنهارِ نحو حصنكِ ، - متعبينَ – مليكة أنتِ . . وحراسٌ على الأبوابِ ، يؤذنُ بالدخول لغيرنا ، ولنا انتهاءٌ وابتداءٌ فى التسكعِ من جديدْ . يا صحوةَ التاريخ غِيلينى فإنى فى هواك فتىً مُريدْ متحفزٌ سيفى ، وممتطىٌ جوادى فلا أخَالك تغفلين . ولأنت ، سيدةَ النساء ، مليكةٌ ، من أجل عينيها سأُشرِعُ السفن القديمةَ ، - آخرُ الأنباء قالوا :- لا الهوى يحلُو ،، و لا العشقُ المؤقتُ ،، لا التحدثُ خلفض زجاجِ نافذةٍ ،، يطولُ ،، ولا ارتعاشاتُ الشفاهِ . . وقبلةُ الموتِ الأخيرْ . وتجيلُ سيدةُ النساء الطرْفَ نحوى فالحب قافيةٌ . . وسجعةٌ أخرى أنالُ بها المحبَّبَ ، لا . . ولن استجدى سيدةَ النساءِ أنا المغيرُ . . أنا المُغيرْ إن كان حبُّك سافراً خبأتُ حُقَّ العطرِ تحت وسادةٍ للشمسِ ، خبأتُ التجاعيدَ ، تَلونَتْ كلُّ الحقولِ . . وأزهرتْ فلنا التحدِّى والدخولْ وتجيلُ سيدةُ النساء الطرف نحوى كانت تجيلُ الطرفَ نحوى ولها عيونُ المستحيلْ وذوو الفضولْ يتراجعونَ . . لأنَّ هذا الموتَ يُقبِلُ فى شتاءٍ قارسٍ فى الصيفِ يقبل قاسياً ويجىءُ هذا الحبُّ فى كلِّ الفصولْ صديق ضرار يوليو 1981 م دكتورة بيان تحيات طيبات لك وجميع أفراد أسرتك وأهلك وجميل جدا إنه وجدناك وأشكرك جزيل الشكر على هذا الكلام الرائع وفعلا أنت وخالد صديق وأخوى وحسين عبدالجليل تلميذى بهذه المناسبة ومعا عصمت العالم ، معتصم الطاهر ، عبدالله الشقلينى ، سمرية وعالم وكثير كثير من الشباب الجيد الرائع معليش بالرغم من بعدى عنكم فى الفترة السابقة إلا أنى كنت مهموما وأتاوق هنا وهناك خاصة فى مسألة العمل العام رجاء السماح ، والآن أنا أجمع للحاق بكم ويكون كمبيوترى أسرع وأنا أسرع فى تجهيز المداخلات ، لكن لن أدخل فيما لا أستطيع أن أفيد فيه ، بل سأستفيد منه / منكم /ن سلام تان وهذه هى القصيدة مع اعتذارى صديق
صديق ضرار :: كــاتب جديـــد ::

14-01-2008, 09:57 PM	#[6]
فيصل سعد :: كــاتب نشــط::	التحية لك استاذنا صديق ضرار و مرحبا بك اضافة ثرة في منبرنا الحر الحميم "سودانيات" و التحايا عبرك لصاحبة البوست و ضيوفه و زواره الكرام و حبابك الف و مليون سلام و مراحب. انت صاحب قصيدة "وصــية الشهـــيد عبدالخـالق محجـوب عثمـان"؟ نتمنى ان نرى مزيدا من الاعمال.
فيصل سعد :: كــاتب نشــط::	التوقيع: اللهم اغفر لعبدك خالد الحاج و تغمده بواسع رحمتك.. سيبقى رغم سجن الموت غير محدود الاقامة

18-01-2008, 01:47 AM	#[7]
حسين عبدالجليل :: كــاتب نشــط::	شكرا استاذ صديق علي استجابتك و ايرادك لنص القصيدة التي اعتبرها من اجمل القصائد التي قرأتها في حياتي . هذه قصيدة شديدة الكثافة ليس فيها اي كلمة زائدة و هي تقطر موسيقي داخلية - تجعلها في غني عن اي قافية- هذا نص يجعل المرء يسكر طربا - الآن فهمت ماكنا نقرأه في كتب العرب القديمة حين يمزق البعض ثيابهم طربا [frame="1 80"]وأويتُ – سيدةَ النساءِ – إلى عيونك . . صبوةً – ما بالُ حبك رغم هذا الطردِ . . والتشريدِ والنفى المؤبدِ . . ما بال حبك لا يبيدْ .[/frame] [frame="1 80"]ونعبر آخر الأنهارِ نحو حصنكِ ، - متعبينَ – مليكة أنتِ . . وحراسٌ على الأبوابِ ، يؤذنُ بالدخول لغيرنا ، ولنا انتهاءٌ وابتداءٌ فى التسكعِ من جديدْ .[/frame] [frame="1 80"]ويجىءُ هذا الحبُّ فى كلِّ الفصولْ[/frame]
حسين عبدالجليل :: كــاتب نشــط::

16-02-2008, 11:19 PM	#[8]
صديق ضرار :: كــاتب جديـــد ::	بكائية الشوق الحرون شعر : صديق صالح ضرار ( ديوان طائر الصدى ) الشوقُ يجمحُ ،، ينفض الأعرافَ . . يخترق الحصارْ حمى تُشعلل تحت حافره ، فتنشوى كبدى ، ويغريه انتصار فيدق بين أضالعى : أحسو المرارةَ . . فى انتظار من كانَ عمَّدنى : وفى الحب أوردنى مجاهلَه ، وعلمنى الحوارْ حمى تشعلل ، والردى يزقو أراه على الجدار نحوى يُطلُّ ، وينشب الأظفار فى حلقى فيضفنى احتضارْ حمى تشعللُ ، والردى يزقو كسيحٌ والمدى طلقُ ومهر الشوق يصهلُ ينفض الأعرافَ . . تأتلقُ وأنت بلون عيونك البرقىِّ ، . . ينهزم النهار قرِّبْ نواعسَك الجميلةَ ، وانتظر حتى أجىء متهيئاً ، متوشحا وجداً دفىء ومغنياً فيكَ التواشيح الطويلةَ فى الأصيل المخملى فى الهدب . . فى الأحداق . . فى القمر المنيرِ . . وفى المسا لما يُضىء متمليا عمرى سيقبل كيف شاء . . وكيف شئتَ . . ويُشتهى ويكون قربك يا حبيب العمر أروع منتهى أكتوبر 1974 م نشرت بمجلة الدوحة فى عهدها الذهبى ، أيام د. الشوش
صديق ضرار :: كــاتب جديـــد ::

16-04-2008, 09:23 AM	#[10]
صديق ضرار :: كــاتب جديـــد ::	سلام كتير أستاذ الجيلى ولكل أبناء منتدى الحوار وسودانيات وشكرا ليك على الكلمات الطيبات ووالله الدكتورة نعجز عن شكرها لأنها بيننا صديق ضرار
صديق ضرار :: كــاتب جديـــد ::