نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > مكتبات > إشراقات وخواطر

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-04-2007, 04:00 PM   #[31]
Ishrag Dirar
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Ishrag Dirar
 
افتراضي

اقتباس:

..

جميلة ياإشراقة..
بل الالوان بكل درجات انبهارها
هي صوته ...
فهو اذن _اي صوته_ كون الجمال


...



التوقيع: [align=center]
"فبأي قلبٍ فيّك تصلُبني مسيحاً في صليب الأنتظار ...؟"
"عالم عباس"
[/align]
Ishrag Dirar غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15-04-2007, 12:27 PM   #[32]
أبوذر بابكر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية أبوذر بابكر
 
افتراضي

غمست القلب فى رحيق التمنى
حين وردت بحر عينيها، هدر صمت الروح فىّ معى
وطفقت أنادى
من سيعصمنى اليوم من الغرق
قالت
لا وقت للحلم،
لا متسع إلا للمستحيل
ولا قشة أمنيات تجوس فى دم الغريق
قد رفعت أقلام العشق، وجفت صحف الأمنيات
قلبك موبوء بالعشق
قلت أجل
ومن روحى ينهمر العناء
يجرى بلا قدمين

ومن عينيكِ تبدأ الحياة
تمنح الوقت معانيه العصية

قلت أنا العشق
قالت
أنا المستحيل
أدركت عشقئذٍ،
من قبل أدركت أنى أحيا فيها
وتيقنت الآن إنها الحياة

كانت عيناها
مثل بحيرتين
تستلف السماء منهما زرقة الخلود
وسرمدية العلو
كانت عالية مثل أمنيات العاشقين
مددت قلبى عبر نافذة اللحظة
كانت أمامى
من لدن لونها ينبع قبس فرعونى البهاء
قلت لى
ضع إسمك فوق وحل الرحيل
كيلا تدنس أوراق الألهة البيضاء
ضع لسانك فى جيب السكوت
كيلا تخض أغنية الأرض
لا تشاغب رقصة الوقت المقدسة
فها هى الآن أمامك
بكامل بهائها الخصيب
بكل حقول ضوئها الرحيب
ها هى الآن أمامك
تستعمر أغنيات القلب
وتمسك برمش إبتسامها نبض الروح
تضخ فيه ريق الحياة

توكلت على حلمى ونقرت على بوابة النهار
فتحت الشمس أفق ضحكتها
فامتلآت بالضوء الملون حتى أخمص عشقى

وما بين بسملة الوقت ولقائها
قرأت فاتحة الفرح وانحازت لى ملائكة الزهو

شيدت مملكتى على تخوم ضحكتها
وجلست أكتب قصيدتى

استحال المداد كوثرا
ورقصت الحروف تعلن إفتتاح كرنفال الغبطة فى دمى

يا لهذا الوقت الضنين
يا لهذا القلب المترع بالأنين

شهدت
ألا رحيق بعدها
ألا حديقة تلوح للمتعبين بإخضرار ظلها
إلا هى

كانت تتحدث
فتنتشى الأبجدية العذراء
تحل ضفائر حرفها للعاشقين

وغير بعيد منى/منها
كانت العصافير تهمس فى أذن البحر
أن جاءك اليوم لؤلؤ الغناء السماوى البديع
فهيئ له مقاعد الحبور وهبها للغائبين

ارتدى الصباح بردة الفرح وناداها

من أين لك هذا الثوب الموشى بحناء الفرح؟
قالت من دمى
مما ادخرته عميقا فى مخيلة المساء

وكان الضوء قنينة عطر إلهى عجيب
العطر وجهها
ووجهها الحياة



التوقيع:
يا سرَها يا لونَها
كيف إحتمالُك للعبيرْ
جلستُ على رخامِ أغنيةٍ
تنسابُ ناصعةً من هديلِ لونِها
من مسامِ سرِها
فزملنى الحرير
أبوذر بابكر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15-04-2007, 01:13 PM   #[33]
Abdullahi Gaafar
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Ishrag Dirar مشاهدة المشاركة
...

عبد الله جعفر .. الشاعر المرهف ..... صديقي ...



بحضورك يصبح للكتابة طعم القصيد ونكهة الرطب

لازالت ابحث عن مدن الشعر في ذاكرة الصوت
ودائما ما التقيها بلا وجل بل بكثير لهفة
أمارس فيها كل إشكال الجنون
بدء من انعتاق الروح من ربقة الغياب
مرورا بنثر الفرح المجنون علي شرايين الانتظار
وانتهاء بالغناء الغناء
الغناء ...!

اوتذكر حين كانت "فاطمة" تغني
كانت
تطلق صوتها للريح فيعبر مدارات العشق الي منتهاها
يرتد غنائها في حناجر من عشقوا صوتها فيقيمون الليل ذكرا ووردا
الم يكن صوتها هو التنزيل ؟
الم يكن صوتها مداد الشجن ؟

هو ذا حالي
منذ ان كان الغناء رتاج الدخول لمدينة الصوت
كان دليلي الي ساحة الهديل الليلي المطلق
ظل الصوت يشكل كل تخوم اشتياقي
ظل يمثل حلم القصائد
وتنهد اللون
وفوضي درجاته
مابين ازرق متهدج في اللوعة
وأخضر نابض بالخصب
واحمر مهتاج موغل في الشبق
وما لاحول ولاقوة لاي مقدار لون ان يحمل كل هذه الانفعالات.. الا صوته.......!


..
..
..
العزيزة اشراق

حكي النيل وهو يطبع قبلة علي خد امدرمان:
سال صوتها علي نبض النهار كقطرة من رحيق....فتحولت المسافة بين الحاضر والماضي إلي وردة ..فتأوه المكان....

فاطمة و (لكن طول اجازتو ابانا لامن كملا وقام)
علي ما اذكر....انخفضت حرارة تلك اللحظة ..ضد قوانين الطبيعة...بفعل تكثف الغيوم علي خدود فاطمة حياء من عتاب فاضح ..وغضب جميل...كان النيل هو الشاهد السري لحظتها....
قال اللحن:

مابين صوتها وفضاء الذكريات رجع صدي انعكاس اشواق النساء الأغنيات علي مرآة ذاكرة الزمان والمكان والحبيب....
وقال القمر:

عشقت أن أري ملامحي
بقلب من أحبها
فنمت قبلة علي بهاء وجهها
فضجت النجوم فرحة
لعاشق وعاشقة
فكان صوت فاطمة


تلك يا إشراق

صبية كما اللقاء
قيل أنها وحين ضج قلبها الصبي لحظة العبور
أزهرت مدائنا من العبير والضياء
وحين غازل الربيع قلبها
توكأت علي هدير نبضها فكان موسم الغناء
فغنت النساء
غنت النساء

صوت فاطمة مزيج من أنوثة الصوت الدهشة والرحيل إلي كل أحلام عاشقيها....

ودي وشكري
سلام
عبدالله جعفر



Abdullahi Gaafar غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-04-2007, 12:28 PM   #[34]
منعم ابراهيم
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية منعم ابراهيم
 
افتراضي

وانا في عرش الغيمة
أدنو،

بين لهاث القطر
وأرنو،

اشهد للامشاج شراعا
من فسفور..

أتفرس خيط الضوء الأبيض
يخرج من احراج
النور..
كانت شفرة سيفي
من بلّور..

لغتي ترجف في أصفاد اللغة
الأولي - لغة السر- ترتق
جرحا في الاحشاء..


قزح يعذف وترا في أدراج
الماء..

سبعة سلالم تنهض ثم
تحيد..

ثمر ينضج في ابراج الحمة ثم
يثور..



منعم ابراهيم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-04-2007, 01:31 PM   #[35]
Ishrag Dirar
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Ishrag Dirar
 
افتراضي

يامطر ...!

خارج المكان
خارج الزمان
داخل حصار الأشواق الممضة
وبين ردهات الوجد المتربّصة بالعيون

بين غيبوبة بحر
وصحو نسيم

كانت تحمل الترقب في كفها الممدودة بالسلام
وكان يسابق القلق المشبوب في نظراته الا يكون الخاطر كما الصوت
وكان ان اتكأت أمنية علي ضفاف الصوت


أمنية غالية
حملتها الشفاه بعيدا إلى هناك ...!
قرب صوت الشمس النوراني وضعتها

وأمرت أشعتها أن تسكب في قلبيهما ما شاء لها العنفوان

فكأنها كانت آخر بهرة في الصوت
خرجت من كوة الغناء فيهما

قالت الطيور :" ياشمس...!
ما يكفيك ؟ لترحلي قبل الغروب الا قليلا ؟"
قالت الشمس :" ان يغمرني صوته بأشعته الخضراء فأصير شجرة...!"

قالت الطيور :" ياشجرة ..!
كوني السماء وفيضي بماء صوته ..."

صارت الشجرة سماء
وصارت السماء نحلة

وصارت النحلة لون
وصار اللون غناء
واصبح الغناء صوته

فاين المفر ؟؟
اين المفر؟؟


..
..



التوقيع: [align=center]
"فبأي قلبٍ فيّك تصلُبني مسيحاً في صليب الأنتظار ...؟"
"عالم عباس"
[/align]
Ishrag Dirar غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-04-2007, 11:35 AM   #[36]
Ishrag Dirar
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Ishrag Dirar
 
افتراضي

..
,..

ياعبد الله ياجعفر ياصديق النيل والنخيل وانا

علي قيد النغمات الشجيات كان صوته
عصر بحاله انقضي ولا زال الصوت يرجع مع موجات النيل مساء

علُقت باستاره اجنحة الطرب
وخيالات التحليق
لآخر درجات الممكن من النشيد
لأقصي مراحل الخلود


غيثارة من تخوم النخيل
تأخذ من حنينه بعض رطب
تحتكر السحر له ... والوهج لي
عاديات الإنصات لصوته تنهال علي تخوم آذني كما الماء ..
بعض ليمون وكثير خضرة
واوان غرق
صوته ملائكة يتكاثرون حول النبع البعيد القصي حيث الصباحات التي لا تعرف
الغضب
لإتخاف انتصاف الحر
ولا تغادر أمكنة الندى

صوته
مقامات ومواويل شعر

في فلك من الضياء يدور ويدور ليورثني الإغماء
يختصر في جزيل انهماره كل دعاش المطر


قل لي هل أدركت فاطمة أبدا كنه الصوت؟؟
لو فعلت لعلمت ان ذاك الصوت كان سحابة مثقلة بالحياة
كان يحشد الموسيقى في اطرافه ويسوقها حقولا من الألحان لا تعرف الذبول

لو علمت فاطمة ان الصوت معابد رومانية مقدسة
لظلت تغني خفايا السحر
جنيات الغسق

لظلت تغني ماشاء الله لها الغناء


..
..
..



التوقيع: [align=center]
"فبأي قلبٍ فيّك تصلُبني مسيحاً في صليب الأنتظار ...؟"
"عالم عباس"
[/align]
Ishrag Dirar غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-04-2007, 06:51 PM   #[37]
Ishrag Dirar
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Ishrag Dirar
 
افتراضي

عبد المنعم
قلت هذا ...


وانا في عرش الغيمة
أدنو،

بين لهاث القطر
وأرنو،


....


أما أنا فمجاهيل صوته أجنحتي
أحلق فوق أسقف الريح
ماشاء لي الطرب
ينتابني رجع صداه بما يشبه قشعريرة المطر
فاساقط لحونا جنية ...
وتورق اقحوانات للنشيد في أوصالي
تنحني قامات الكلام لي
وتحيط مجامع القلب
فاكتب عن صوته
ماشاء لي المطر

كم يشبه عنفوان صوته الماء
يصهل بالرغبات
ياخذ جذوة الروح بمجامع قصيده
ربما لكثرة ما فيه من زرقة
ربما لهاطلات الموج في شواطئه
ربما
ربما
ربما
ربما ....!

..
..
..



التوقيع: [align=center]
"فبأي قلبٍ فيّك تصلُبني مسيحاً في صليب الأنتظار ...؟"
"عالم عباس"
[/align]
Ishrag Dirar غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 05:40 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.