Business Flirting....المغازلة المهنية أوهكذا يسمونها.....

[ناصر يوسف]

سحر أختي العزيزة

تحية وسلام لكي ولرفيق الدرب ولبذرتكم الطيبة أبنائي رزين ويزن

هذا موضوع شيق وهام وليتنا هنا نُعممه وننشره هنا وهناك ولكن ...

في بعض الأحيان بينك وبين رئيسك في العمل هُنَا في السُودان يسمونها

( كِسير تَلِج) وهذه سزاجه قبيحة وتسلق وأنانية من شخص ما وجدَ ضالته في رئيسه الـــ ( غير كُفء بمنصبه) فيُطبل له ورئيسه ينتفخ رأسه بالقبح وما دري أو كان يدري بالفعل بأنَّ هذا الموظف أو ذاك مُجرد ( كسار تَلِج ساكت)

إنَّا لله ياخ

يا زوله منك نستفيد

واصلي وسنواصل القراءة هنا لكي نعي شيئاً جديداً مفيداً

أسألكي بالمواصلة وأنا أعي تماماً سباقاتك مع الزمن يا زولة يا هميمة

أكثر ما يعجبني فيك يا أختي هو إعطاءك للوقت قيمته

شكراً لكي وقد تعلمتُ منك الكثير وما زلت أطمعُ في المزيد ( زول طَمَّاع مُش كِدَه) ؟؟

[Sahar]

هي حصيلة قراءات متعددة وخبرات عملية وبعض الدراسات وورش العمل من خلال خبرتي مع الحياة العملية

ومن هنا نبدأ

المغازلة المهنية
أحد الترجمات لهذا المصطلح
"ان تتحصل على التوافق الهارموني مع محدثك او الطرف الآخر في حوارك" 

كلمة المغازلة هنا لا تعني الغزل بالمعنى المتعارف عليه، استعمال الكلمة هنا أتي مجازاً فقط 

They used to say: "Use your charm" ... they also said
" Charm is getting what you want without asking for it "

[معتصم الطاهر]

قلنا نسمع ..أولا ..

نقرأ

..

موضوع .. استثنائي ..

[سمراء]

العزيزة سحر
من اكثر المواضيع الشغلتنى طيلة فترة دخولى الى عوالم المعترك الاجتماعى
من عمل ودراسة وخلافه . وبصراحه طلعت بمفهوم كبير جدا باننا شعب يحتاج
الى فن إدارة " الحياة" المشتركة ! بمعنى " الاتيكيت " كجزء أصيل من منظومة
هذا الفن ! فنحن ياسحر للاسف من المجتمعات التى لاتجيد فنيات التعامل المجتمعى بمختلف اشكالو : فعلى مستوى اماكن العمل فشكل التعامل بين الزملاء وبين الرؤساء والمرؤسين تكمن مجموعة " خلط" عجيبة ! والحاكم للاسف العلاقات الشخصية !
كنت اتمنى ان تدرس "فنيات" التعامل لتلك العلاقات فى شكل ورش عمل او اى اداة يستفاد منها فى نقل معارف الاخرين او المجتمعات الراقية !

طبعا المشكلة الاساسية بترجع لينا كمجتمع سودانى لسلوكيات متوارثة ، مختلطة بعادات قدمة للاسف ماقادرة تواكب عجلة الحياة ، وده بكون ظاهر جدا فى نظرتنا للمرأة كنموزج فى مجال العمل ، حيث النظرة القديمة ، وده على فكرة لو بدينا نتكلم عنو مابتكفينا صحف الدنيا !
وماعاوذة اطيل ، بس عاوذة ارجع برضو لماذكرة العمدة عكود ، فى حتت "ضيق" الزمن والبفرض علينا اشكال اجتماعية محددة خصماً على اطراف تانية ، للاسف عاوذة اقول فعلاً الاجتماعيات ضاقت مساحته ..او بمعنى اصح اصبحت عوالمنا مغلقة على اقرب الاشخاص الينا ..وغالباً ديل الاصدقاء او الجيران او زملاء العمل ..
معليش سحر ماعارفه كلامى ده جوة الموضوع او شايت فى درب براه !!
خالص الود

[Sahar]

بقليل من الترتيب للأولويات يا إبرا
تم تحاشي النوم على الكنبة

لا تخشى على هذا البوست من "الفتل"
وكن معنا فيما يلي فرأيك اُقدِر

[Sahar]

قد يكون فهماً خاطئاً
او سوءَ تطبيق لعادةٍ ما

مانسمعه او نراه في هذا المجال من ( قليل ) خلل على ارض الواقع ينتجُ عن قصور ربما غير مقصود
فالكل يرى انه طريقته هي الافضل

فما سيلي سادلو بدلوي وآمل من المُعقبين المثل


شكراً على حُسن العشم يا ناصر

[Sahar]

لك ان تسمع وتقرأ

ولي بعد ذلك ان أتوقع المشاركة بسديد الرأي

[Sahar]

ابدأ معك من دائرة الاهل والأصدقاء يا سمراء

في النطاق الاسري تظلل درجة القرابة الاسرية هذه  العلاقات وتقلل من نسبة عدم الرضا او الاختلاف. وبالمثل ايضاً مع الاصدقاء، فاصدقاؤك عادة ما تختارهم بنفسك وبالتالي يتوفر اهم الاسباب لانجاح الصداقة، القبول والود المتبادل..  
في كليهما لا تجد الاختبار الحقيقي الكامل، حيث تتوفر في الأساس غالبية عوامل الانسجام لمدي نجاح او فشل تلك المغازلة.. 

الحياة العملية هي اذاً في رأي المحك الحقيقي لاختبارها..

ليست لي تجربة في الحياة العملية في السودان، اول وظيفة التحقت بها كانت في هولندا حيث اكملت دراستي وبدأت خبرتي العملية.
هولندا بلد ككثير من دول اوروبا الغربية تختلف فيه طبيعة العلاقات العملية عن دول الشرق الاوسط وشمال افريقيا والسودان. مدير، موظفين او عمال في الدائرة. الكل سواء من ناحية اداء العمل، الالتزام التام تجاه الواجب والحصول الكامل على كل الحقوق.  

لذا لا استطيع إبداء الرأي في كيفية تداول والتعامل مع الفن في واقع الحياة العملية في السودان، إلا انني اعتقد ان السوداني بطبعه شخص يميل إلى المجاملة واللطف.. فقط نحتاج لمزيد من المهارات .. المجال مفسوح للجميع لمشاركة بما لديه من معلومة..

هذا العلم كما ذكرتي بل وتمنتي فعلاً يُدرس وتعقد له الدورات التدريبية وورش العمل فهي مهارات لمن يرغب في اكتسابها ان لم تكن لديه، أو لمن يغتنيها ولكنها تحتاج لبعض الصقل. وهذا يختلف مع اختلافنا كبشر، فالبعض يُولد يصاحبه القبول أينما حلّ.. والآخر يسعى بجهده وينل ايضاً هذا الانسجام
...

أعجبني جداً ان أرى مؤخراً بعض المعاهد التي تختص بهذه النوعية من الدراسات في السودان..

[Sahar]

ست مجموعات من العوامل او لنقل المهارات التي تؤثر بصورة واضحة في التعاملات التي تُعقد في دنيا الاعمال من صفقات او مشاريع او حتى ابسط انواع التعامل اليومي مابين الزملاء..

قسمتها الكاتبة "Mirjam Wiersma" وهي كاتبة هولندية، محامية سابقة وتعمل كمدربة في علوم الاتصال والقدرات، في كتابها "Zakelijk Flirten-40 tips" الترجمة "المُغازلة المهنية 40 نصيحة" كالآتي

اعطي محدثك الاهتمام الكافي
تحكم في مظهرك
احرص على ترك انطباع اولي جيد
اعمل على تهيئة الجو المناسب
ابعث إشارات إيجابية لمحدثك
اقرأ الإشارات التي تصدر من الطرف الآخر
واخيراً اختر الكلمات المناسبة لإيصال المعلومة المطلوبة

[Sahar]

 حينما نريد إيصال معلومة ما، غالباً ما نفعل ذلك بالكلام، نتحدث، نُصدر صوتاً، ننطق بكلمات وجمل لنخبر عما نريد.

في نتيجة لاحدي الإحصائيات حول العوامل المؤثرة في نقل المعلومة والاقناع بها وُجد الآتي
38٪ صوت المتحدث، ارتفاع او انخفاض الصوت، النغمة الصوتية.
7٪ فقط كانت لمحتوى المعلومة
في حين ان 55٪ كانت من نصيب ال non verbal language المخاطبة من غير كلمات 

لايدور عادة بخلدك عندما تتكلم ان تنتبه لمثل هذه التفاصيل، لكنها تؤثر بصورة كبيرة في حياتنا اليومية..

الإحصائية اعلاه من كتاب " De verborgen boodschap " الترجمة للانجليزية The hidden message للكاتب "Peter Collet"

[الجيلى أحمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Sahar

في نتيجة لاحدي الإحصائيات حول العوامل المؤثرة في نقل المعلومة والاقناع بها وُجد الآتي
38٪ صوت المتحدث، ارتفاع او انخفاض الصوت، النغمة الصوتية.
7٪ فقط كانت لمحتوى المعلومة
في حين ان 55٪ كانت من نصيب ال non verbal language المخاطبة من غير كلمات 

مساء الخيرات ياسحر
بوست ممتاز ,
وفيه براحات لتناول مختلف لقضية يومية وشائكة ..

لدى افادة سأكتبها على مهل وأتمنى أن اجد لها الوقت الكافى ..

لك التحايا ياسحر
وأتمنى لو كان بالامكان ادراج مصدر المعلومة فى مداخلتك أعلاه لأنها فى غاية الأهمية ..

وكونى دومآ بخير

[Sahar]

الجيلي صباحك كله خير
Jouw verzoek is beantwoord

تم التعديل في المداخلة اعلاه وأضيف مصدر المعلومة..

انتظر بلهفة إفادتك في هذا الطرح

دُم طيباً

[Sahar]

اذا تفكرت في كم هو  قليل اهتمامك بالآخر سترى على الفور كم هو قليل اهتمام الاخر بك. هي مبادلة اذاً..

اعطي محدثك ما تستحقه انت من الاهتمام استمع اليه..

نختلف كبشر وتختلف ايضاً الأمكنة والظروف التي نتواجد بها وذلك ما يجعل حياتنا جميلة. لو ان الجميع كانوا نفس الشخص وتوافرت لديهم نفس الظروف فالمتوقع اذاً هو نفس التصرفات  وردود الأفعال في كل المواقف..
النتيجة الحتمية هي الإصابة بالملل..
فاليوم ليس الا تكراراً للبارحة..
والغد قد لا يكون افضل اذا لم نعمل لتغييره. هذا الاختلاف اذاً هو ما يعطينا القدرة على الاستمرارية، و يميز حيواتنا..

حين توجه اهتمامك الى الاخر بمعنى ان تجهد نفسك ولو قليلاً لتجد الطريقة المثلى للتعامل مع هذا الاخر ستجد انه بدوره سيعمل على تقريب المسافة وخلق روح التفهم..
استمع لما يقال، ابني تعاملك عليه بدلاً عن الاستماع بصورة مستمرة فقط لما ترد ان تسمعه حتى ولو لم يقال. والاستماع ليس فقط للكلمات، ففي كثير احيانٍ تخبرك الابتسامة او اللفتة اكثر مما قد يحتوي مقالٌ كامل من الكلمات..

عادة ما نتعامل من منطلق ان واحدنا هو مركز الكون والأفلاك تدور حوله، وهي طبيعة متأصلة فينا كبشر.. جرب ان تمنح محدثك الإحساس بانه في لحظة الحديث تلك هو المركز  وانتظر لترى ما سينتج من منحك له هذا الإحساس.. الاهتمام لا يكون فقط بالاستماع، عندما تمنح نفسك الفرصة لسماع الاخرين تجد انك ايضاً قد وجدت الطريقة المثلي للتعامل معهم علي المستوى الفردي، فليست هنالك قوالب جاهزة للتعامل.. والاسلوب الذي تتبعه مع شخص ما قد لا يؤتي ثماره مع شخصٍ اخر.

عادة جميلة حاول ان تتبعها في المحادثات، give a feedback
ردد ما قاله الطرف الاخر خلال الحديث، لتبين له انك قد فهمت ولو بإيجاز مايريد ايصاله... فالمعلومة ترسخ بذهنك اكثر عندما ترددها بكلماتك انت..

[Sahar]

جرب وانت تدخل لمبني العمل صباحاً
عند إلقاء التحية التقليدية " صباح الخير" على موظف الاستقبال، وان تصاحب هذه التحية بابتسامة خفيفة..
جرب ان تقوم بالتقاط صورة في الذاكرة لهذا الشخص، عند لحظة رد التحية من جانبه..

التقاط الصورة يتوجب توجيه وتركيز العدسة، اهتمامٌ كامل اذاً...

حاول عندما تصل لمكتبك ان تسترجع هذه الصورة وان تصف لنفسك بكلمات بسيطة كيف بدى ذلك الشخص..
هل تستطيع وصفه من خلال الصورة التي سُجلت بذاكرتك؟

[معتصم الطاهر]

و خلفنا رجل على رجل ..

و اتمهلنا

الموضوع أكبر من مهنية ..ليصب فى خانة الحياة ..كلها

لو كان فقط الاصغاء للزوجة/الزوجة بمثل ما قلتيه .. لكفانا ..