أها ...يا المهندس ود الطاهر!
(ما زالت المديدة محرِّقاني!)
ويا أيها العزيز بندرشاه،
هي أرواح تلاقت
وتصافت
وتسامت
وهي، كلها في ملكوت الحب، شاكرة تسبح بحمد ربها،
آناء الليل وأطراف النهار!
هي نفحة علوية، يصيب الله بها من يشاء من عباده،
كليلة القدر، متاحة، مبذولة، ولكن أين القلوب الحاضرة في ليلة تجليها؟
هنا الفرق
هناك، حيث لا يُلَقَّاها إلا الذين صبروا
ولا يلقاها إلا ذو حظٍ عظيم
هذا، واستغفر الله لي ولكم
ولكم من بعد،السلام والمحبة،
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
|