من شمسِ المعشوقِ الي قمر العاشق-ديوان شعر- عالم عباس

[نصار الحاج]

من شمس المعشوق
إلى قمر العاشق

شكراً يا اشراق المشرقة أبداً
لهذه البشارات

وهذا النبع الجديد من اجمل الشعراء والأصدقاء عالم عباس
هنيئاً للشعر والكتابة
والحياة
بنبض جديد
وصهيل جديد
وشعر جديد يهطل " من شمس المعشوق " ليضئ " قمر العاشق"
أي صياغة كون جديد، بلغة جديدة،
بعناصر جديدة
بتواصل حالات الضوء واقتراح علاقات أخرى لها
هو الاسم فقط "
دلالات الإسم
تقود إلى برزخ من النبوءات وجماليات الكتابة وطَرْقِهَا لإنسانيتنا
وتنقيتها بروح الشعر
والجمال والكتابة ...

إنه العنوان ، حالة شعرية، تمس رهافة الروح وصمتها العميق
تمس الكائن في كل ذرة من حلة عشقه ...

وحتى نقرأ الكتاب كاملاً يا عالم وإشراق
سنفتح بوابات الشمس كلها لأجله
ونشرع القمر في كل الجهات ....

وهنيئاً لك أيها الشاعر الغارق حتى ينابيع اللغة ومصادرها الباذخة " عالم عباس .

وشكرا لك رائعتنا اشراق وانت دائماً تفتحين نوافذ الحب والشعر والكتابة وضوء الحياة الأجمل ..


نصار الحاج

[عبدالله الشقليني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معتصم الطاهر

لا أرضى بغير نسختى

موقعة

لا أرضى

لن رضى

احبكم

الأحباء هُنا

لا أعرف كيف تتسلق النظرة تلك الأشجار الباسقة ، العالية الظليلة .
لا أعرف كيف أنتقي خير زادٍ في اللغة الواجدة غير زاد يكفي عُمراً طويلاً ،
إن كان في العُمر متسعاً . هذه السُلالة اللغوية الشعرية الباهرة ،
تحتاج أن نُنشِب أظفارنا في الزمان لننـزع منه وقتاً لنقرأ بين الحرف والحرف ،
ونتلمس الحبال السريِّة بين اللفظ والمعنى ، العوالم المنظورة والمُختبئة .

أحتاج الوقت لأتمعن مُقدمة الثريد لجائع مثلي ،
لم يترُك له الزمان فُسحة تكفي غير أن يستظل بين بيتين أو ثلاثة أو قصيدة ،
ظلاً ممدوداً قبل الرحيل إلى الهجير .

روية بصرية للغلاف :

أستسمِح الجميع أن أقول أني رأيت الخلفية البصرية لغلاف الديوان ،
كأن صانعها لم ينهل من نبع العالم السلسبيل ، ... فتعجل .
ليته لم يتعجل فصناعة الأغلفة فن يتعين أن ينهل صاحبه من محتوى النصوص
أو من شريحة منه . تُعرج النصوص بالقارئ سماوات علٍ ،
ويستحق الديوان غلافاً أكثر رقة ، وسلاسة و شاعرية .

لك أيها العالم أن نذبح على ضيافتك راحلتنا ، ونمشي مشي العُباد بين
البيت و البيت، حُفاة نغسل أنفسنا مما بها .

شكراً لكِ إشراق ،
على الندى وأوراق التقديم وأزهاره .

عبدالله الشقليني
28/07/2006 م

[ريما نوفل]

الأستاذة إشراق

شكراُ لك وأن تمدينا بهذا الاكسير. القصائد "عملاقة" (إن صح التعبير) لعملاق اتعرف عليه عبركم. سيكون فخراً ان احصل على هذا الديوان.
انتقيت نتفاً من هذا الكنز، بمهارة الخبير العارف. شكراً لك.
ومبروك للأستاذ عالم عباس، وكم اتمنى ان يصلنا هذا الديوان الى بيروت.. مشكلة انتشار الكتب في عالمنا العربي ما زالت عصية على الحل.
ألف مبروك للأستاذ عالم بهذا المولود المميز، وألف شكر لك يا أستاذة إشراق.
ريما

[خالد الحاج]

مبروك لنا...
....

إشراق..

تحملين البشارة كدأبك...

أحلم بنسخة تأخذني إلي عالم "عالم" الرائع

جميل أن تكون عودتي هنا....

[عصام عيسى رجب]

"الشمسُ أمسح الغبار عن جبينها
لها أسوِّي شعرَها المنكوشَ، ربما،
أصفِّفُ الشعاعَ في جديلةٍ،
لترتمي وراء ظهرها كذنب الحصان"

.... أوَّلُ ما يشُدُّ وترَ القلبِ هنا هو هذه الصورة التي رسمها جميلُنا عالِم بكلِّ براءةِ الشعر وبساطةِ السنين .... هي صورة لا شك اختزنها خاطره منذ أن كانت محبوبته صبيّةً يعدُّ لها عمرها على أصابِعها الطريّات .... هل ذكر عالِم بعد هذه الأبيات ما صنعتْ له شمسُه المعشوقة: هل سوّتْ له ياقةَ قميصه أو أسدلت له كُمّه أو ....؟!

"أيقظني ولَمْ أَنَمْ،
كأنه يريدُ أنْ يبُثَّني لواعجَ الغرامِ.
كأنَّهُ لَمْ يكترِثْ،
ولم يُعِرْ سُهادِي،
بعضَ هَمِّهِ،
كأنَّه يغارُ أنْ تكون خلجَةٌ بجسدي،
ولا تطولُها نِصَالُهُ.
يا طيفَهُ الجسورَ قُلْ لِي:
لا يكْتَفِي بِجُلِّ روحي،
فهْوَ إذَنْ يريد كلي!"

.... مسكينٌ قمرُ العاشِق إذاً، مكتوبٌ على جبينهِ طولُ السُّهاد ولا يفوتنا أنَّ عالِماً أخذ مِن العُشّاقِ قمرهم الذي طالما غنوا له وبثوه لواعِجهم، واستحال هو ذلكم القمر .... هل يمتُّ قمرُ العاشق هذا إلى قمر "بن ربيعة" ذاك الذي ملأته عِزَّتُه بالشِّعر فجعل صباياه يقلن فيه "قد عرفناه، وهلْ يخفى القمر ..!!"
وهل لاحظتم أن عالِم وهب الشمس لمحبوبته واكتفى هو بالقمر .... الشمس واهبة الضياء التي تضيء بذاتِها والقمر الذي يعكس ما تساقط عليه من الضياء .... كأن المحبوبة تصنع العاشِق على عكس ما قاله لنا "نزار قبّاني": عيناكِ مِنْ وهمي خلقتُهما .... ما أنتِ ما عيناكِ مِنْ دوني ..!!


"أقْتاتُ الرمَّانْ,
الرمَّان المُتَهَدِّلِ بِكْراً,
عنقودَيْنِ رشيقَيْنِ,
عصفورَيْنِ
حبيسَيْنِ، طليقَيْن,
يفِرَّانِ،
ويرتعِدانِ، ويرتجِفَانْ.
ينتفِضَانِ،
يرِفّانِ، يعودانْ.
يفرّانِ بلمسَةِ رفْقٍ حانيَةٍ
مِنْ شفَتَيْ إنسان".

.... اللغةُ هنا حِسٌّ و حركة وجسد، بل بعضٌ مِن جسد يختصر مسيرة الشهوة أو يمُدُّها إلى آخر الشعر / الجسد .... تأملوا جدل الحبس والإطلاق والفرّ والعودة وكرنفال الرعدة والرجفة والانتفاض ..!!

"الجبينُ الرائعُ الطلْعَةِ
يرتاحُ بنَحْرِي،
وانطلقْنَا صوْبَ بحري،
باتِّجَاهِ الريحِ، أزواجاً ثلاثة:
(1) قلبُكِ الجَيّاشُ بالوجْدِ، وقلبي،
(2) ارتعاشُ الشارع المَكْحُولِ في الدرب
يناغي عجلات المركبَةْ،
(3) جسدانا في ثيابٍ من حريقْ"

.... جميلة هي القصيدة حين تتخففُّ بُرهةً بُرهتين مِن بلاغتِها لتصير أنشودةً للبساطة "وانطلقنا صوبَ بحري" وانظروا اتكاءتها اللطيفة - عنيت القصيدة – على النص القرآني "وكنتم أزواجاً ثلاثة"، والثلاثةُ هُنا في القصيدة شمسُ المعشوق وقمرُ العاشِق والبقيةُ تأتي مِن شارعٍ يناغي / ويستحِثُّ / عجلاتِ المركبة ومِن جسدينِ في ثوبٍ من حريق .... ولكنّه هنا حريقُ الفراديس، لا الحجيم ....

.... يخرجُ ديوان عالِم بكلِّ هذا الحُبّ في زمنِ الحرب .... ربّما ليقول لنا: نحن أبناء الحبّ وإن أحاطت بنا وبقصائدنا الحرب مِن كلِّ الجهات .... مبروك خروج الديوان وشكراً لك أستاذنا عالِم على جمالِك .... وشكراً إشراق وأنت تشرقين كعادتِك بمثلِ هذا النشيد ....

[عبد العزيز بركة ساكن]

اللآن نفاجأ أكثر يا سيدة اللغة الجميلة إشراق ـ أن يطل علينا عالم عباس بإنشاده الملائكي و أنا الذي أحببت من قبل بأناشيده الأرضية أناشيد الطين التي قدها من الروح : هذا زمانك
أن تظلّ حبيس من تهوى
و بينكما علامة

[امجد محمد الامين]

شكراً اخت اشراق
الاستاذ عالم عباس شكراً لك .... وانت تنسج لنا من حرير الكلم لباساً جميلاً نواري به سواءات الحياة وعورات الزمن ...
فتغدو الحياة فاتنه في لباس الفرح المزركش بابداعك تتأبط يد الزمن في حلته الانيقة الجميلة التي منحتها اياه يا عالم..
متعك الله بالصحة والعافية ... لتمتعنا بإبداعك...


كيف احصل على نسخه من شمس المعشوق الى قمر العاشق؟

[عبد العزيز بركة ساكن]

إقتباس:
[foq1]لا أرضى بغير نسختى

موقعة

لا أرضى

لن رضى

احبكم[/foq1]

[Ishrag Dirar]

لا أرضى بغير نسختى

موقعة

لا أرضى

لن رضى

احبكم

ان لم تكن منه فمني قطعاً

ألست صف الحبايب فيه وكلكم خلفي؟؟

[Ishrag Dirar]

وشاعر رقيق يختلط به ويخالطه الجمال وهو يملك سحر سبر الابداع ويطوع اللغه..ويرسم بعذوبة الكلمات وبريشة التشكيل الخارق

العالم عصمت ..
بلى
واكثر من ذلك


اسمع لنشيد لا ينتمي للارض :

الخروج:
لو أن هذه العيون أبْرَقَتْ
لصِرْتُ وعدَهَا الهطَّالَ غِبّ برقِهَا
لجئتُ سيَّدَ المواسمْ.
امْتَصُّ مَسْحَةَ الشحوب عن جبينكم
أطَرِّزُ الأفراحَ زهرةً بزهرةٍ
على المباسمْ.

[Ishrag Dirar]

و.............

حضور ثاني مع الصبر


غيداء

وثالث
ورابع
وعاشر
ومائة .......

كلما أوغلت في الدخول .. كلما تشبث أرجلك بسحر الكلام .. كلما امتلآت روحك بعذوبة
المعني
كلما ازددت توهجا
وعدت الينا

[أبو خليفه]

"وعلٌ برّيٌّ
ها أنذا أرْعَى مَرْجَكِ
أتَمَرَّغُ في أدْغالِكِ,
حُرّاً أمْضِي في أحراشِكِ
أسْعَى
بين النَّحْرِ و بين الصدرْ.
أرْكُضُ
بين الصدر وبين الخصرْ.
أصْعُدُ
من حيث الخِصْرِ العاري
وإلى حيث النَّحْرِ النادي
أقْتاتُ الرمَّانْ,
الرمَّان المُتَهَدِّلِ بِكْراً,
عنقودَيْنِ رشيقَيْنِ,
عصفورَيْنِ
حبيسَيْنِ، طليقَيْن,
يفِرَّانِ،
ويرتعِدانِ، ويرتجِفَانْ.
ينتفِضَانِ،
يرِفّانِ، يعودانْ.
يفرّانِ بلمسَةِ رفْقٍ حانيَةٍ
مِنْ شفَتَيْ إنسانْ.
أمْتَصُّ رحِيقَك,ِ
أرْشُفُ ريقَكِ,
أتلَمَّظُ شفتيكِ,
لساني،
ألْفُ لسانٍ و لسانْ.
مغمورٌ بالدهشاتِ،
ومسحورٌ بالصمْتِ،
ومنْجَذِبٌ في ملكوتِ الحُسْن،
ومُنْبَهِرٌ بالألوانْ

[align=right]

هذا سحر
إشراق تشرق الشمس من حيث أنتي
العالم عباس يبهر الحرف

أشجينا كما بشجوك
أمطري
إدفقي


[/align]

[Ishrag Dirar]

الاستاذ عبد المنعم ..
كدأبه أستاذي
يخرج من كنفه اياد الشعر بيضاء
يلقيها علي قارعة عقولنا
ومن ثم ..

" ينام ملء جفونه عن شواردها ..."

ولا يترك لنا غير السهر ... !

السما اخفت مجراتها

والارض لن تتسع لاحتواء هذا الجمال

لذا نحلق بسحرها عاليا
نطّوف بها سدرات منتهي التوق
نتحول ملائك

فنشع بوهج الكلام كما نحن الآن

حلق معي

الكشف:
خرجْتُ من مسام جسدي كما البخارُ اقْتَفِي القصيد،
بين رعشةٍ تبدَّدَت، ودهشةٍ تمدَّدَتْ على الرموش،
خاطها الكرى على العيونِ،
فَضَّ ختمَهَا السُّهادُ،
حين أبْصَرَتْ تسمَّرَتْ، فدَمَّرَتْ عماها.
كذلك اندلقْتُ وانسرقْتُ، صرتُ خلف دمعةٍ تسلَّلَتْ
من بين فتحة الرموش،
من عروقها التي تيبَّسَتْ بتربة الجفون،
قبلما تحدَّرَتْ، تشبَّثَتْ هُنَيْهَةً، وقبل أن تراها،
ترنَّحَتْ وسقطَتْ على تلال الخَدِّ، ما تكاد تستقِرُّ
في الخدود عند الوجنتين، حتى امتدَّت الشفاهُ غيَّبَتْهَا لعِقَتْ ملوحة العذاب في كيانها، وعرَّجَتْ بها إلى القرارة التي غابت بها سواها.
فلا تراها.
لربما أكون حينما خرجتُ آهةً صغيرةً، تكَوَّرَتْ
كبذرةٍ من الجوى، بصهد تلكم الشجون الحارقات
من مغارة الضمير، آهةٌ صغيرةٌ تكَوَّنَتْ
كما شرارة، توَهَّجَتْ واختنَقَتْ،
فأرسلَتْ دخانَها بزفرةٍ أو زفرتين.
خرجْتُ من مسام جسدي مُمَغْنَطَ الرؤى، تكاد هذه التي تعرفني، تنكرني، أهيم،
اقبض السماء بين إصبعيَّ،
انفخ الأرض فتستطير في مدارِيَ الذي رسمته لها.
طرتُ اجمع الأعاصير بشدْقَيَّ،
واخضع البروق في عينيّ، اسبر المدى، أعيد للعناصر التكوين من جديد.

.................................

[Ishrag Dirar]

قاريسيا
الماركيز

لنبض كلمات العالم ..
ترقص دمائنا طرباً

هلا رقصنا معا على هذا الايقاع الساحر

على عَتَباتِ هذا الحانِ كان لقاؤنا المَنْسِي،
وتشهدُ نجمةٌ كنا على أهدابها
نجثوْ،
وشاطئنا الذي كانت عواطفنا به
ترسوْ،
ودوحتُنَا التي كانت عليها حلمنا
يغفوْ،
وخمرتُنَا التي باتت على راوُوقِها
تصفُو،
وكرمتُنا،
وكم سكَبَتْ لنا من جامِها القُدُسي.
وتشهدُ وردةٌ أنَّا التقيناها هنا،
وهُنَا
مكانُ حضورها القمريّ

.............................

[Ishrag Dirar]

...............

وشكرا لك رائعتنا اشراق وانت دائماً تفتحين نوافذ الحب والشعر والكتابة وضوء الحياة الأجمل ..

نصارصديقي ....

ألم نقرأ معاً ..تحت ظل شجرة النيّم والتي كنا نسميّها "الراكوبة" والتي تحتل مكان قصي في طرف القرية الجنوبي ..

ونحن بعد في عنفوان الشباب ..

الم نقرأ...

" الليل الساجد مرساة الانوار
وأنا وحدي أتلوي كالشمعة
لكأن النجم هناك رذاذ نهار
وكأن الخد تسابيح الدمعة "

هل تذكر ما كنا نقوله بعد تلاوتنا لهذه الايات المحكمات ...؟؟

او لاتذكر كم تمايلنا طربا فوق تلة الرمل ليلا نضع الرتينة بيننا ونقرأ ...!

" أن أعد يوماً اليك
أجعل الكون أساطيل أغاني
وأراجيح تهاني ، وابتهاجات الزمان
مثلما ذاب السنا في ناظريك
ان اعد يوما اليك"

فيتفّجر العشق في عروقنا كما الماء ...

عشق الكلمات التي لا تشبه الا أوقاتنا
عشق الحروف الصهيل
عشق اللحظات المقدسّات


اما حملنا كلمات العالم وقدمناها قرباناً عند ضريح "الشيخ" الراقد في القرية
حتى نحظى بالبركات ؟؟

وهاانذا أشق بطن الذكريات
ابعثر الكلمات الساكنات في القلب قبل العقل على كل الاكف
ادعو محبي النشيد الملائكي ليعبو منها ماشاءوا

.....