خاطرة .....(39).....!

[Osman Hamad]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Ishrag Dirar

هدية من أيدك مقبولة
معناها أني علي بالك ...!!

فقط لو لم تأتني في مواسم الحزن ...!..
..

الله يعلم انت فى بالى كل المواسم؛ بس عِلا البقنع الديك منو !؟

[Ishrag Dirar]

يقول الاستاذ العالم
إن حزناً يمطر مثل هذا القصيد لحزن معتق، وحزن وهاب، هو حزن يورق ويهب الفرح، وكما أقول من قديم، (الحزن سيد الفرح

اتفقنا على :" أنهم يقولون ما لا يفعلون"

وأتفقنا كذلك :
على أن بذرة الاحساس تحتاج دائما الي طمي وماء لتُزهر ...!

واتفقنا ثالثا
بان لا ارض بكر وخصبة تلد الاحساس غير الكتابة ..

وان الكتابة قد تفاقم حالات الاحساس حزنا او فرحا...!
وقد تدّوزنها ..!
ولكنها تبقى الآصّرة التي تربطنا بمن تعشق عيونهم أحرفنا ..ومن تهوى قلوبنا عيونهم ...!

واختلفنا بكثير محبة ..

في أن : "الحزن سيّد الفرح "

فالحزن سيد الحزن حين يعتقل الضحك والغناء في شراك الخيبة والاحباط
والفرح سيّد الفرح حين يهطل بلا موعد ولا ميقات فيغرق سهوب المدن ..

اذن فلندع الحزن سيدي يرعي في سهل الكتابة ،عله
.....أقول عله
ينزوي في آخر الحقل ليلا
حينما تزهر شتلات الفرح فتطغي عليه بخضرة ضحكتها
وشموس سيقانها ..!

بوحي هذا الموسم أجدب
وكل حقول الكلام جدباء
لان للفرح كل أنتمائي وهذا الحزن انما يهزم مطر الاحساس في لغتي
فتصبح مصلوبة في ساحات البكاء
لارُفُعت لسماواته فعمّدها
ولا هي تُرِكت لتقُبر في أرض غيابه ...


ماذا اقول اذن
في هذه اللحظة من شهوات الحزن
والليل يخترق سجف الضياء معلنا وصوله الباكر لفراشي..؟
أأعبره وأترك أحلامي ورائي ؟
أم أتشاغل بدفء ذكرياتنا وأنام والدمع يسيل من نافذة الجيران؟

سأكتب اذن صهيل حزني
علي خدود الورد الباكي
سيضوع حزني من بين دفاتره
وسيحمل زنابقه من تجرّع كأس الصمت
وسيلقى البعض به في قعر النسيان

...
...

[معتصم الطاهر]

سلام

قبل أن أقرأ النص ثانية ..و أعود

لماذا لا أرى حزنا .. كما يراه الجميع ...

بل دموعاً حبيبة ..

هى كدموع أنثى بعد النشوة العظمى ..

او صراخ عاشقة ..

أعذرونى فأنا أسمع بحواس أخرى

..

[معتصم الطاهر]

اليها رأنثى مِزاجه من طمى
ومزاجها من حنين ..

(1)

وهبتك عشقا من غيم
خصوبةوسقيا
ودفئا
حرّمت جسدك النار
ولكني برئ من فِعل الفراشات ....!

(2)

منذ أن كوّنتُكِ من ذرة ماء
وبعثت فيك من عشقى
و خلقت عاشقة سوية
و أخبرتك أسماء العشق كلها
و(فسحتك) بحار النشوة جلها
هل سألتك جرعة (ريد) ..؟

فلماذا قلبك أبى واستكبر ..!

(3)

كل أبوابى مشرعة
و اسمك كلمة السر
و النار الكامنة ..
وفعل الضوء
أفتحى بصيرتك وأدخليها بسلام آمنة ..

....!

و أعود ..

[Ishrag Dirar]

بل كنت، و لا تزالين، مخالفة لتعليمات "أن كــن أنثى" في هذه المدينة

أرهـقت حـرّاس القبيلة في تـقـفّـي إيقاع خطواتك المـتــمرّدة..

عـرف الســلطـان أن الحـرّاس عشــقوا كلماتك..فحاكمهم

كيف تجرؤ خواطرهم للتوارد مع خواطره/خواطرك

و ما ذنبهم أن غشـيتـهـم الرحمة

و حـفّـهم حرفك المضيء

فتساموا شهبآ و..

تحوّلوا، بشهادة المشكو ضدّها، الي ذرات من الحمى، و..

لم يسـتمتعوا بحـقّ البكـاء المدني..

و نعمة الحــزن الأنـثـوي

و ماتوا منضـبطـين!!

أشواقي لركوب خيول الفرح ...تفوق حزني
أكابدها رغبة مسعورة
في فتح معابد الفرح المهجورة في قلبي الآن
يخفق الليل في انحائي
فازداد حزنا على غضب
أوقظ كل القصائد والحروف التي شهدت
مواسم فرحي
وأشهدها علي أخفاقي في نسيان
كلماته
وهجر اغنياته
وكسر كمانه ...!

...
..
.

[Ishrag Dirar]

مهيد

.....


يا طائر الحزن
لقد ارهقت سماواتي برفيف جناحيك مغيبا وعشقا
اسمع لنحيبك صلصة في جيوب الفضاء
ولا اراك الا غريبا
في ديار روحي
توشك ان تحتل اعشاش الفرح هناك ..!

..
..

[بنت النيل]

[align=center][/align]

[عصمت العالم]

العزيزه الوهج .إشراق.
.سيدة..ا.لخواطر...

اغرقنى الحزن..فى بحر انسكاب زخات المطر..وجرفنى..تبيان الرؤيا...بين العتمه..والابصار..وانين ناى نائح يلفظ احشاء الشوق ....ونواح القلب المثقوب..حزنا على زمان الهجعه...فى ليل مكتوم الانفاس..
سيدة الخواطر..
لقد شيدت على محاور مدى ذلك الارتجاج..تلك الابعاد..لنداء ازدواجية الحزن والمطر...وايقاع الربط...فالحزن حين يطرب تترجمه تدفق الدمعه...والسماء حين ترتعش تسكب من حضن عيونها.المطر..
ليبقى الوشاح..ملتف على نغم رنين يتصل..فى عربدة جموح الحزن..وتبعثر تناثر...نداء المطر..
لتبقين انت .اشتعال ذلك البرق الموصول...
وتبقين دمدمة الرعد..وانين صراخه..

سيدة الخواطر..
الزمتنى الظروف ان اتى متاخرا..بعد ان سبقتنى مجموعة نيره.وكواكب منيره..واساتذة كبار..وزهرات من ربيع الدنيا وشهق الصباح..لتاتى مداخلتى..عرجاء فى سباق محموم..
لكنى عزائى..ثواب المشاركه..واجرها..
عميق الاعزاز

[Ishrag Dirar]

هاك عساه اللحن يخفف أحزان هذا البوست الرائع....

كل العشاق مملؤين بعافية الحضور حتى الهياج
فلماذا الحزن يصيب اشواقي بالحمى ؟

يكبّل لغتي بنشيد موحش يفقدني المقدرة على القفز
فوق سقوف الضحكات ..
يملآ رئتي بنذر عتمة
لاتكتب الا الليل

أين فوانيس وجهه ؟
واين فيروز عينيه؟

..
..

[عماد عبد الله]

الله .. الله

سأستزيدك ..
فزيدي .. و زيدي ..
: دانٍ منك يا عطر ..
ما يمسك طربي إلا التمايل ما شاء لي ( و إلى الجحيم بالوقار ) ..
طالباً الشبّال ..
و الصبايا : ( النّقده .. الريشه ) .
و الطبل يعلو مفردة مفرده .

من زمنً و ( الدُرّاب ) يقزي القلب ..
و اللغة حيث قصدتها تفترش الأرصفة من ذلّ السؤال :
كلماتً لله يا ااا ..
و ها لغةٌ تتور النفس من جزلٍ ..
و تنصب الشراك للشهقات .

يا زولة ده كلام معطون روح ..
الله الله ..

أديني الشبال يا بنية ..
و ينصر دينك .

[Ishrag Dirar]

سأل د. سيّد :
هل لنا أن نحلم بأن الحزن مهما طالت أيامه

وكثرت أسبابه

سيأتي يوم ما ونفرح فيه ؟؟

.....

...
يقف الدمع
منتصبا علي سيقان اللهب النابعة من قلمي ..

تلتهب أعين الكلمات من شدة النحيب
وتعج صفحات العناد بلغة تنذر بمطر بكاء

فأين منى ضحكاته التي ترج عروش المكابرة ؟؟..
..

[Ishrag Dirar]

عثمان .ياحمد ..ياعثمان ..ياحمد


...


.....
أشتهي لكثرة حزني أن أمد قلمي على الرغم من جراح الحبر
فأمسك ضحكته
أقبلها بكلماتي
أفرغ عليها ما تكاثر من حزني

ثم أنام بجانبها حتى تشرق شمس الفرح ...!

....

[جمال محمدإبراهيم]

يا لقوة عطر كلامك الذي استنشقته ملء رئتيّ ،

و يا لصحو ألوان لوحتك التي شكلتها، قزحية من كل لون جلس في أفق السماء بين برق ورعد . .

فملئت بصري من صور بهية زاهية

و لكن حين أغمضت عيني ،

كانت صورك الفردوسية ملء الذاكرة ..

مترع كأس خيالي بقصيدك يا اشراق ...

والشعر أبهاه الصدوق . . .

[أيزابيلا]

أشراق ضرار

خشيت ان اتورط بالكتابة فى هذا اليوم تحديدا

- هذه الساعة

ولكن لا بأس

(لنقض مضجع هذا القديس العجوز)!!

أشراق ضرار....والكتابة عصب الروح

عارفة:

قابعة منذ البداية أرقبها...وكأنها البداية...لاتعنينى

والليل براح...تلك البراحات المضلة...

- اشراق ضرار....

كلما مسست السماء

علقت بأله آلفه....

أنا انصت لهذا الهسيس

ما دربت عليه أذناى

ما ابحث عنه...

....هذه الأنسنة

[Ishrag Dirar]

لماذا لا أرى حزنا .. كما يراه الجميع ...

بل دموعاً حبيبة ..

هى كدموع أنثى بعد النشوة العظمى ..

او صراخ عاشقة ..

أعذرونى فأنا أسمع بحواس أخرى

...

هل
أخبرتك أنني كنت
ومنذ نعومة عشقي
لا أنام الا وقد توسدت وجهك ...؟

كنت ادعو ملائك الليل تهدهدني وتقرأ لي قصائدك
تغطيني بلحاف من حروفك
فانام ملء الفرح ..

فيا لوحشة الكتب الان
ويا لحزن القصائد


ويا لحزني والليل تستطيل ابوابه بيننا
وقلاع الصمت تكبر حتى تغطي فجج العودة


..
..

.
...