]
العزيز جدا عمنا تنقو..
يا سيد المساء والسهر....
انت تحلق فى مجرة مدى ظننت اننى احلق فيها وحدى..وانا فى استغراق التجوال بعيداا عن نطاق الجاذبيه..شعرت بان كوكبا سيارا يمر على توافق المجرات.. وادركت من حديثك انه مدى مجراتك انت...فشعرت بالفة ذلك الاحساس المشارك فى نجوع الغربه والايام تمضى ونحن نزداد بعادا من رحم واقع ارض عشناه وتربينا فى تفاصيله فاختل واختلف وتباعد وجعلنا ندور فى فلك يقودنا الى احتراق وتلاشى....
ولعله حس الشجون..الانسكاب...
وحسرة الضياع..فى تغول الزمن الذى فرض كل انماط ذلك العذاب...
منه عينيى سالت..
دمعة حرى..هتون..
وكؤوس من عذاب.
هذا مانلت.
فاهتوا ما تبقى يا صحاب....
ولعله فى مربط اخر....فى نفس صيرورة الواقع...
ادلق الحس على افق السراب...ربما يستقطب ماء من وهم السماء...
سييد المساء والسهر...
انت تمنح من ذرى كل ذلك ربط حس وانتماء فيه وهج التهليل بعمق مدى نعرف اذان صباحه على فجر الضياء القادم...واتحير ونحن قبلكم مع فوارق العمر الندى البالغه فى مداها نمتطى ظهور خيول الرحيل الابدى..وهى لازالت تعركس منتظرة الاشاره للاقلاع..الى مضمار اخر لا عودة منه ولا حضور...
عميق محبتى..وكثيف اشواقى..ومدى من اعزاز[/size]
|