نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتــــدي التوثيق

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-01-2006, 09:28 PM   #[31]
عز المزار
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

الجميل المسافه
روائع التحايا
لك كل الود ايها الرائع وانت تبدا هذا المشروع ونحن مغبلين
على ذكرى رحيل اروع زول بدات دون ان اعرف بوستك هذا
بشى من الخربشات له فى بوست اخر ساعدنى الشفيف ديامى
فى انزال شهيق بصوته والان بوستك رائع جدا فالنواصل الاحتفاء
بذكرى هذا الجميل
لك كل الود



التوقيع: [foq]ولولا الذكرى ما في أسف
ولا كان التجني وقف
وصوت ذكراك رزاز صفق
على خطوات بنات سجعن
وشوق رؤياك حنين لي رحلة في المجهول
لولا الذكرى ما في وصول
ولولا الذكرى ما في شجن
[/foq]
عز المزار غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-01-2006, 11:27 PM   #[32]
فيصل سعد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية فيصل سعد
 
افتراضي

mahdy alamin و
عز المزار :

مرحبا بكم و بوجودكم الجميل هنا.
كل عام و انتم بخير و ارجو ان تواصلوا
و تضيفوا في هذا البوست.

الود و التقدير.



التوقيع: اللهم اغفر لعبدك خالد الحاج و
تغمده بواسع رحمتك..

سيبقى رغم سجن الموت
غير محدود الاقامة
فيصل سعد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13-01-2006, 07:54 AM   #[33]
فيصل سعد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية فيصل سعد
 
افتراضي

[align=center]
حبيبنا المغني النبيل


لمحــتك تغربل غنانا وتنعِــــم
وتدخل حروفك بيوتنا وتسِـلم
تفاصل، تجادل، تناقش، تفَهِم
تفرح، تضحك ، تبكي وتألـــم
لمحتك توسِم ..
وتمهر غنانا . تلون هوانا
تحَلي وتطعِم..
تجلي وتجمل مداخل سمعنا
تغني وتصحح بوعي المعلم

لمحتك توالــف خطاك الرحيل
مِكندك عيونك غبار السفر
مِحقِب جـروفنا ومحــزْم بنيل
يزامن رحيلك رحيل القمر
تفتش مـواني الأمـاني القـبيل
حرازن مخاصم مجافي المطر
وتحرق شراع المراكب وراك
وبينك وبين المواني البحر
لحونك تمازج ملامح رضـاك
تمازُج ملامح هموم البشر
تبنت ضلوعك شــجون المعاك
شجونك تبنت نحيب الوتر

لمحتك تعالج مواجع الغُننا ..
تســابق خطـاك الرحـيل الطويل
تداقش صنوف العذاب والضني
بصبر المــغني العـــفيف النـبيل
تتربل جداول حروف المُني
وتزرع بذور الأغــــاني النخـيل
نجوم الاغاني البشعن سنا
يضون مـراتع "بثينة وجميل "
بشًرف حضورك هناك وهنا
تنًور مـــداخل الغُنا المســـتحيل


-2-


لمحتك تنَقر جدار السكون ..
وتفتح مخـــابي المواجــع نواح
تكحل مراود غناك العيون
وهمسك يســـامر رحيل الـرياح
تلون مدادك مداد الشجون
تلــون بلــون الغــروب الــبراح
ترتب غنانا ومجَيه يكون
تغــني وغــناك الجـميل ارتيـاح
يداوي الدواخل غناك الحنون
يغرِق دواخلك نزيــف الجــراح

لمحتك تضيف الإطار الجديد
بشـكل اطارك جـذور الإضــافه
تباري إرتحال النوارس بعيد
تنقي القِئيم والمعاني الثقافــــه
تغالب هموم ارتحالك وحـيد
هموم السفر والتعب والمسـافه
تعاف الكــلام المكبل بقـــيد
تعاف المعاني السقيمه الخرافه
لمحتك برغم همومك سـعيد
تأســس غنانا السليم المعــافي

لمحتك ، وكان ارتحالك وشـــيك
تطرز حواف الحروف بالنغم
تجيك الحروف العطاش ترتجيك
غناك الــرزين يســـتفز الألـم
تصادم ســوافي الفيافي وتجــيك
مخافك علـيهن يقوي العشــم
تخلــي الحــروف التوابع عــليك
موانع لحـونك تصــد الوهم
برغم الأسي المستقر في عينيك
ولا مرة عمرك عرفت الندم

لمحتك تقارب نهاية المطاف
مشارف مفازة الطريق المخيف
موسد حنايا الضلوع الرهاف
هموم الغلابه البسكوا الرغـيف
مودع سنين الرحيل العجاف
وزادك مقاطــع غناك العفــــيف

-3-

وراجع تقالد نداوة الضفاف
بصدق المغني الرقيق الرهــيف
يقالدوسامة صباك العفاف
ربيعنا وشتانا وغـيوم الخــريف

لمحـتك تقاوم قســاوة الظـــروف
تطارد شوارد الحروف الغمام
تفرش بطون الصحاري الجروف
يحرض غناك القوافي النيام
تعـــلم مــوالف الرتابة العـــزوف
تغني الكـــلام المفيد التمــام
تنور حــروفك ضـــلام الكهـــوف
تفتح نســايم غناك المســــام
تدغــدغ لحونك مـلاين الحــروف
توقف صفوف عاشقينك قيام
تأمِــن وتضـرع عشــانك كفــوف
تأمِل مقامـك كريم المــقام
برحـمة إلآهـنا الرحـيم العطــوف
مكرم معزز في دار السلام
مكرم معزز في دار السلام
مكرم معزز في دار السلام


ابراهيم محمد أحمد مصطفي ( المك)
منتدي السودان الثقافي جده 2002[/align]



التوقيع: اللهم اغفر لعبدك خالد الحاج و
تغمده بواسع رحمتك..

سيبقى رغم سجن الموت
غير محدود الاقامة
فيصل سعد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-02-2006, 05:49 PM   #[34]
فيصل سعد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية فيصل سعد
 
افتراضي

[align=center]
مــريم الأخــــرى
محمد عبدالله شمو



هاهيَّ الأرض تغطت بالتعب
والبحارُ أتخذت شكل الفراغ
وأنا مقياس رسمٍ للتواصل والرحيل
وأنا الآنَ الترقبُ وانتظار المستحيل
انجبتني مريم الاخرى قطاراً وحقيبة
ارضعتني مريمُ الأخرى قوافي
ثم أهدتني المنافي
هكذا قد خبّروني ثم قالوا لي ترجل

ثم أنتِ
أنتِ يا كلُ المحاورِ
والدوائر
يا حكاياتُ الصبا
تحفظين السر والمجد
الذي ما بين نهديك اختبأ
ليس يعنيكِ الذي
قد ضاع من عمري هبأ
وأنا لستُ أدري
ما الذي يدفعني دفعاً اليكْ
ما الذي يجعلني أبدو حزيناً
حين أرتاد التسكع
في مراي وجنتيكّ
لا عليكْ
تشهدُ الآن السفوح المطمئنه
نحن قاتلنا سنيناً وأقتتلنا
نحنُ سجّلنا التآلف
وإنفعالات الأجنه
واحتوانا البحرُ
والمد اليقاوم والشراع
ياهذه البنتُ التي تمتدُ في ديناي
سهلاً وربوعاً وبقاع
ما الذي قد صبّ في عينيكِ شيئاً
من تراجيديا الصراع

والمدى يمتدُّ وجداً
عابراً هذي المدينه
خبّريني ... هل أنا ابدو حزينا
هل أنا القاتل والمقتول حيناً والرهينه؟
هل أنا البحرُ الذي لا يأمن الآن السفينه؟
خبئيني بين جدران المسام
قبليني مرة في كل عام
فأنا احتاجُ أن القاكِ في كل عام
وأنا أحتاجُ أن القاكِ في ذرات جسمي
في الشرايين المليئةِ بانقلاباتِ المزاج
في إنعكاسِ الضوءِ
في النافذةِ الاولى وبلّور الزجاج
هكذا قد خبّروني ثم قالو ترجلْ

وعلى اطروحة الحلم المسافر التقيك
على حمى الرحيل المستمر الآن
في كل المواطن التقيك
في مساحات التوهج ...
في جبيني التقيك
في انشطار الوقت في كل الذرى
وفي حكايات الطفولةِ
إذ يعودُ بنا الزمانُ القهقري
آه لو تاتينَ يا سيدتي
من كل فجٍ واتجاه
من عميقِ الموجِ
من صُلبِ المياه
تستطعين التنقّلَ بين
ارجائي وظلّي
تستطعين التوهجَ
عند لحظات التجلي
ولعينيكِ إمتلاكُ
وثائقي حتما وقلبي
ولعينيك التنصلُ
عن مواثيقي ودربي
هكذا قد خبروني
ثم قالوا لي ترجل

وأنا ابحثُ عن صيغة هذا البعدِ
هـذا اللانهـائـي
عن قرارِ الشعر عن لونِ التغرب
بين جدران المقاهي
آه لو تاتينَ .. آه
تجدينَ الألف الممتدَّ سهلاً بإنتظارك
وأنا كالحذر المنساب خوفا
بين صالات الجمارك
كالرحيل
كالترقب وإنتظارِ المستحيل
هكذا قد خبّروني
ثم قالوا لي ترجـل


البحـر .. الشاهـد المشـهود
أبدأُ الآن إنتشارى
عبرَ أحزان المراحلِ
وانتمائاتى العديده
وأنا طفل’’ توارى فى عيونكِ
أنا سر’’ تدارى فى شجونك
جئتُ من خلفِ البداياتِ
التى قد أرهقتنى
جئتُ من خلفِ النهايات
التى قد اطّرتنى
جئتُ حرفاً ضاع فى نهرِ القصيده
ذلك الخيطُ الذى
ينسَابُ فى الألويةِ الحمراءَ
والمافيا الجديده
ذلك العطرُ الذى
لوّنَ جدران العلاقه
منطقُ التجريدِ فى فن تهاوى
أعلن َاليوم احتراقه
فلماذا عشتِ فى ذاكَ التردى
ولماذا كنتِ ضدى ؟

وأنا أهواكِ مداً لا يبالى بالرصيف
أهواكِ صيفاً وشتاءً ... وخريف
أهواكِ وجداً إثر ميلاد قصيده
ها أنا اكتُب عن افيون عشقى
واصفاً بعضَ انشطارى
وانصهارى حين رتقى
ها أنا آتيكِ من كلِ المحاور
أستطيع الآن تحييد الشغيلة
أستطيعُ الآن تحييد النقابه
ها أنا آتيكِ ركضاً
محدثاً فيكِ انقلاباً
ها أنا آتيكِ فجراً
فى قطاراتِ الصحافه
طاوياً جسرَ المسافه
لائذاً بين الازقةِ
وانحناءاتِ الحوارى
معلناً حظَر التجّولِ
وقوانين الطوارى


أنتمى الآن اليك
تنتمين الآن يا سيدتى قسراً إلىَّ
وأنا أرفضُ تقنينَ الروابطْ
ارفضُ الحلفُ المقام الآنَ
بين الجسًرِ والظلِ المرابط
والنهاراتُ مشاويرُ تمنٍ
والنهاراتُ مواخيرُ تدنٍ
النهاراتُ ابتداءات’’ معاده
معرض’’ أبكى حتى اطراف الوساده
والبحرُ قطعاً يعرفُ السر الدفين
ينثنى نحوى ونحوك
موكباً لا يستكين
البحرُ كان مطارك
المغلقَ فى كلِ انتشار
كان باباً فى ملفاتِ الحوارِ
البحرُ لا ينفكُّ يذكرُ
كلَ أشكلِ انتحارى
والنهاراتُ إحترامُ
الفعلِ والأطر المقامه
النهاراتُ التطرف
والتحالف
والدوامه
والنهاراتُ انتباه
وخراطيمُ مياه
تكنسُ الآنَ القمامه
[/align]



التوقيع: اللهم اغفر لعبدك خالد الحاج و
تغمده بواسع رحمتك..

سيبقى رغم سجن الموت
غير محدود الاقامة
فيصل سعد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-02-2006, 08:54 AM   #[35]
فيصل سعد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية فيصل سعد
 
افتراضي

حاول التعبير عن المعاني التي تظهر أو تختفي في النصوص الشعرية بمعادل صوتي

تعلمت من سواد الناس كيف أكون برقاً بانتمائي لشعبي العظيم

حاوره هاشم كرار

توطئة


هو ثروة قومية مثله مثل حقول (الذهب الأبيض) في الجزيرة الخضراء... مثل حزام الصمغ العربي في كردفان (الغرة أم خيراً برة)... مثله مثل حقول الذهب الأسود في بانتيو والمجلد ومدرسة الغناء والتطريب يلتف حولها- الآن- جيل من شعراء الأغنية في السودان، ويلتف حولها الملايين... الملايين من متذوقي الأغنية المتقدمة على امتداد أرض المليون ميل صوته فرد... وصوته جماعة... وصوته أمة، فيه في صوته كل كبرياء الجرح وجرح جيل بأكمله، أشواقه، همومه، عذاباته تطلعاته، نداءاته، دقات قلبه، ودقات قلب الكون.

ما سبق جزء من مقدمة الحوار الذي أجراه الأستاذ هاشم كرار ونشر بصحيفة الوطن القطرية قبيل رحيل الفنان مصطفى سيد أحمد كآخر حديث صحافي... نعيد مقتطفات من ذلك الحوار الهام جداً والذي أجاب خلاله على السؤال الفلسفي الهام الذي يواجه كل مطرب لمن يغني مصطفى سيد أحمد؟ وتساؤلات أخرى ولأهمية الحوار نعيد نشر جزء منه:

أنت هكذا، يا أستاذ مصطفى معطوب الكليتين لسنوات وسنوات... لكن رغم ذلك مازلت تغني... بل مازلت تبدع.... تضيف مجداً- في كل يوم جديد- للأغنية السودانية، أريد الآن أن أسالك عن هذه التجربة الاستثنائية تجربة الغناء في خضم الألم؟

صمت لفترة خلتها قد طالت أخيراً جاءني صوته الرحيب من وراء شاربه الأبيض الكثيف المميز:

الألم شعور ذاتي خاص، والتعامل معه ومعايشته يومياً يورث المرء قدراً من الجرأة، وقدراً كبيراً من الشفافية والألم، من خلال معايشتي اللصيقة له يلون الطاقة الإبداعية... يشحذ همتها من خلال عملية الإسقاط هذه ، ومن خلال الجرأة المكتسبة، والشفافية تتفجر الطاقة الإبداعية بشكل أو بآخر. أيضا ومن خلال معايشتي للألم، يمكنني أن أقول أن الألم قد يجعلك تنكفئ على ذاتك أو تنفلت منها وفي حالة الإنكفاء على الذات تتوارى كوامن الإبداع وتندثر وتموت... وفي الحالة الثانية... حالة الانفلات تكتسب قدرة أكبر في الإحساس بألم الأخرين ويستميل هذا الإحساس إلى مشاركة أعمق وأرحب، وبشكل موضوعي.
المسألة في ظني أشبه بالتربية في الصوم إحساسك بالجوع في الصوم يجعلك تحس بجوع الآخرين تلتفت إليهم... تتعاطف معهم تنحاز إليهم وتتبنى- في الغابة- موقفاً معارضاً للجوع حيث وجد وأنى كان.

إذن... من هنا يمكن أن نقول أن انحيازك للنصوص وليد تجربتك مع الألم؟

إلى حدٍ ما.

وإلى حد أبعد؟

لقد كانت معرفتي بالشعر وتذوقه وإدراك الصادق منه وراء ذلك ثم كانت تجربتي مع فن الدراما وقبل ذلك كانت تجربتي مع الرسم والشعر والدراما والتي كانت وراء وضوح رؤيتي في اختيار النصوص التي تتفق مع موقفي من الدنيا والواقع وجملة الأشياء.

أعود وأسألك لماذا إلتمعت فيك موهبة الغناء واندثرت أو كادت موهبة كتابة الشعر وموهبة الرسم؟ بمعنى لماذا أصبح الغناء سيد الموقف الإبداعي فيك؟

الطاقة الإبداعية واحدة وأن تعددت أشكالها هذه حقيقة غير أن هذه الطاقة تعبر عن نفسها في المجال الذي تمتلك أنت فيه، أدواته، ومفاتيحه، لا تندهش إذا قلت لك إن الطاقة ذاتها التي كنت أكتب بها الشعر هي الطاقة نفسها التي كنت أرسم بها وهي ذاتها التي أنشيء بها الآن أعمالي الغنائية الموسيقية، بعد أن امتلكت أكثر أدوات ومفاتيح الغناء من خلال دراستي الجادة في معهد الموسيقى والمسرح، والذي تخصصت فيه في علم الصوت تكنيك الأداء الصوتي... الصوت البشري قديمة وحديثه... إلى جانب المواد الأخرى من الدراسات الموسيقية.

أنت تخصصت كما قلت- في علم الصوت... وأنت بالطبع- من المؤمنين بالمقولة التاريخية التي تقول (أعرف نفسك) الآن انطلاقاً من كل هذا دعني أضع صوتك في طبلة أذنك كيف تسمعه... ما هي ملامحه... في أية خانة من الخانات الصوتية يمكن أن تضعه لنا؟

ابتسم الأستاذ مصطفى سيد أحمد صمت قليلاً ثم قال:
إني أمرؤ أتنفس بالغناء وباستمرار أحاول أن أعبر عن المعاني التي تغيب وتظهر في النصوص الشعرية بمعادل موسيقى وصوتي! أي بُعد في صوتي أو ارتفاع فيه أو انخفاض في درجاته السفلى هو تعبير أصيل عن تلك المعاني التي تبين وتختفي! ليس هناك صوت زائد أو ناقص عن الضرورة التعبيرية

يبدو أن السؤال مازال قائماً أين تضع صوتك في أية خانة من الخانات الصوتية.؟

صوتي من فصيلة (باص بريتون) وهي الدرجة الأولى من الأصوات الغليظة عند الرجال.

من من المغنين السودانيين يشاركك الانتماء لهذه الفصيلة؟

صديقي الفنان محمد ميرغني وأيضا جلال الصحافة

قلت الآن دعني أسألك لمن يغني مصطفى سيد أحمد؟

الفنان أي فنان حقيقي- عبر التاريخ كان، وسيظل له موقفه الصارم من العالم الذي يعيش فيه كان الفنان وسيظل ناقداً مبيناً لقيم الخير والحق والجمال... كاشفاً لكل أقنعة القبح ومظاهره... محرضاً على الثورة والتغيير... راسماً معالم الحلم والظلم والظلام وأنا مثلي مثل أي فنان حقيقي آخر كان لي موقف صارم قبولاً ورفضاً ونقداً وتعرية... لذلك فإنني أغني لجملة الناس بما يعبر عن هذا الموقف أنني أتعطل أولاً... أتنفس بما أغني نصاً وموسيقى ثم أعيد تقديمه مرة أخرى لمنبت غناي: جملة الناس الذين ما انفصل غناي عنهم وعن همومهم، وقضاياهم في يوم من الأيام أنني أؤمن إيماناً لا يشوبه أي نوع من التزعزع بضرورية الالتزام بأرضي وأمتي ومن هنا يجئ اختياري للنصوص الشعرية التي تمجد هذه الأرض وهذه الأمة بأية صورة من الصور ومن هنا يجئ الالتفاف الكثيف من أبناء أمتي حول إسهاماتي!

حقيقة أنني لا أجد في نفسي مساحة لذلك النوع من الغناء الذي يعطي الناس (التعسيلة) و(الغمدة) لا أجد غناء يعطي الآخرين وسائد الخدر اللذيذ والطرب فواقعي من واقع أمتي وأمتي واقعها أليم ومفجع ويبقى بالضرورة أن نلمس هذا الواقع، ندق على أبوابه لشحذ الهمم والتحريض على التماسك لقد سقطت- بالطبع- فكرة الفن للفن، وبقيت وستبقي إلى الآن مقولة الفن للإنسان... والحياة.

أنت الآن فنان جيل بأكمله في السودان... هذا اعتراف من الكثيرين... كيف تأتى لك ذلك؟

منذ وقت مبكر أدركت دور الفنان عبر التاريخ، مثلي مثل غيري خرجت من صلب شعبي غير أنني رأيت في الأغنية شيئاً مبتذلاً إذا لم تحمل هذه الأغنية هموم هذا الشعب... عذاباته، أمانيه وتطلعاته... ومنذ البداية، أيضا وضعت نفسي تلميذاً في مدرسة هذا الشعب: أتعلم فيه... أشاركه همومه اليومية قضاياه... انفعالاته... تشوقه للمستقبل... رفضت أن ابتعد أو أتعالى في برج عاجي وهمي عن سواد الناس، فتعلمت منهم كيف أغني الغناء الذي يعبر عنهم، وكيف أعيش إحساس المشاركة العامة، وكيف أكون برقاً بانتمائي لشعبي العظيم.
لقد رفضت أن استدعي الماضي لأعبر به عن قضايانا الآنية أو المستقبلية من زاوية أنني الأقدر على التعبير عن واقعي وآفاق مستقبلي من السابقين... وكان ذلك بالطبع تجاوزاً لكل أدبيات الركود والردة حدثت الأغنية السودانية في فترات ما تغنيت به كان خروجاً عن (المتواضع) و(المألوف) وكان خروجاً عن النص السائد غير أنه كان يعبر بإيمان عميق... عن الواقع.
لقد طرحت مشروعي من خلال جلسات استماع في بداية الثمانينات... تعلمت من خلال الحوار الذي كان يدور في هذه الجلسات الكثير، الكثير مما يعتمل في نفوس الناس من هموم ومشاكل وقضايا ملحة فيخرج غنائي من بهو روحي معبراً عن المشاكل والقضايا حين امتنعت الأجهزة الرسمية (بلجان نصوصها وألحانها) الخائبة التي ساهمت في ركود الأغنية السودانية كثيراً حتى صارت شيئاً مكرراً ومسخاً مشوهاً يحاولون تجديده وتزيينه باستدعاء (أغنية الحقيبة) التي لا تعبر عن زمانها وهمومها، في الوقت الذي كان قد تغيرت بالتالي المضامين الشعرية.... وتغيرت النصوص إلى نصوص جديدة لشعراء شباب يكبرون ويكبرون بنصوصهم الجديد في كل يوم جديد.

ويصمت فناننا مصطفى سيد أحمد لفترة ثم من مكان ما في أعماقه يجيئني صوته أخيراً ليقول

المسألة مسألة تشكيل جيل جديد متذوق للأغنية السودانية لم تكن سهلة، ولم تكن قفزة فوق المراحل وإنما كانت توخي أمانة شاهد العصر الذي قرأ الواقع قراءة متأنية عراه برؤية واضحة، وبشر بكل احتمالات المستقبل.

الآن كيف ترى مستقبل هذه التجربة.؟

أتوقع أن يصير هذا توجهاً عاماً وكاملاً عند أبناء الجيل القادم.... سواء كانوا شعراء أو مغنين فالأغنية لم تعد ترفاً لم تعد أرجوحة تخدر... الأغنية صارت هماً قناة لنشر الوعي الذي تعجز عنه كل برامج محو الأمية.

كيف يمكن لنا أن نعبر بأغنيتنا السودانية حدودنا الوطنية... إلى العالم من حولنا؟

أغنيتنا- دون أي نوع من التحيز- يمكن أن تشكل إسهاماً نشارك به الآخرين فنصوصنا الشعرية الغنائية متقدمة إلى حدٍ بعيد، ومقامنا الموسيقى- رغم خصوصيته- ليس غريباً عما هو موجود في العالم، غير أن ما يميزه هو أنه يعبر عن وجداننا نحن عبر التاريخ فقط، يبقى علينا أن نسبغ هذه الأغنية باللون العالمي الذي يشكل قاسماً مشتركاً بين كل شعوب الدنيا.



التوقيع: اللهم اغفر لعبدك خالد الحاج و
تغمده بواسع رحمتك..

سيبقى رغم سجن الموت
غير محدود الاقامة
فيصل سعد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-02-2006, 08:38 AM   #[36]
فيصل سعد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية فيصل سعد
 
افتراضي

[align=center]
سحــابـات الهـموم
عمر الطيب الدوش


سحابات الهموم .. ياليل
بكن بين السكات والقول
وباقات النجوم الجّن
يعزن فى المطر
فاتن عزاك رجعن
وشوق رؤياك دوام مشدود
على أكتاف خيول هجعن
وصوت ذكراك
مكان يجرى
يلاقى السيل
وسر مدفون
بصدر النيل

و لولا الذكرى مافى أسف
و لا كان التجنى وقف
وصوت ذكراك
رزاز صفق
على خطوات
بنات سجعن
وصوت ذكراك
حنين لى غيبة
فى المجهول
و لولا الذكرى
مافى وصول
و لولا الذكرى
مافى إصول
و لولا الذكرى
مافى شجن [/align]



التوقيع: اللهم اغفر لعبدك خالد الحاج و
تغمده بواسع رحمتك..

سيبقى رغم سجن الموت
غير محدود الاقامة
فيصل سعد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-02-2006, 08:26 AM   #[37]
فيصل سعد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية فيصل سعد
 
افتراضي

[align=center]عـدّي فــات
صلاح حاج سعيد


عــدّى فـات
زمـن العيون الإلفــة
والحـضـن الملاذ
ورهـافــة الحس البـلوّن
ضـحكة النـاس العــزاز
بـعـد الحـنـان الكـان زمـان
إســتـوطـن المـطــر الحراز

روّح زمــانى وفى رجــاك
قـاسـيـت مـرارة الإنـتـظـار
فى ضـل شـبـابـيـك السـفـر
صـادقـت لـيلات الأمـاسى
الـتـايهة فى بحـر
الأمانى بـتـنـتـظـــر
لـو يـوم طـيـوف لحظـك تمر
تعبر خيالاتك تـفــوت
قـلـق المـواعـيـد الضّـجـر
سـهـر العـيـون الإحـتراز
تـعـزز الـنــوم الخـــزاز
وإتمــدد الشــقا فى العـــمر

مـلّـيـت تـبـاريـح الجـراحات
البـقـت بـعــدك أسـى
وزمــنــاً قـســــــا
وحـــالاً أســيـف
ومـشــيـت أفـتـش
عـن خـطـاويـك الـقـبـيـل
مـضّــارى من
زمـناً وراك
مـلانى خــوف
أشــتــقــت أرتـاح فى عـيـون
فـيـهـن مـلامحــك ذاتــا
مــن غـير أىّ زيـف
وإشــتـقـت لى ضـحكة
صـبـاحك والدعـاش
عـطّـر رزاز مـطـر الخـريف
أنا وإنـت والدنـيـا الزمـان
والناس وفـا وخـوّة صـفــا
ودفء المشاعر الشاتية صيف
أنا وإنت والدنيا الزمان
زمن الغناوى الطالعة
من قلباً رضى
وحســّاً ندى
وزوقاً رهيف
أنا وإنت والـدنيــا الأمــان
ما العمر شتّان
بين أوان زمناً حييتو
وعمر ما بتقدر بتعرف
بكرة يصبح حالو كيف
[/align]



التوقيع: اللهم اغفر لعبدك خالد الحاج و
تغمده بواسع رحمتك..

سيبقى رغم سجن الموت
غير محدود الاقامة
فيصل سعد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-02-2006, 09:19 AM   #[38]
فيصل سعد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية فيصل سعد
 
افتراضي

[align=center]
كتبـت ليــــــــك
صلاح حاج سعيد


كتبت ليك
لا بينى بينك ريدة
لا قصة غرام
إخترت ليك
أجمل حروف
وأصدق فواصل نادرة
فى لغة الكلام
لا قصدى ألهو معاك
بى كلمات غنا
لا شعرى ليك
مرجيحة من شعر الغمام
كتبت ليك والله يا قمر الزمان
شان جيتى بى زمن المحنة
وشفت فى عينيكى
حس أهلى القُدام

كتبت ليك
وأنا جايى من زمن الشقا
الممدود على
وش الثوانى مظللا
تتمدد الساعات سنين
تتفتح الأحزان
غريبة ومذهلة
وأشتاق أفتش نسمة
فى الزمن العذاب
وأيامى من كتر الأسى
وكتر العزوف والإغتراب
صارت حروف مترهلة
لحظات أسيفة ومهملة

كتبت ليك
ووقفت ليك
لامن لقيتك جايه من قلب الطريق
ولمحت فيك راحة المشاوير البعيدة
ونفحة النسمة الحنينة
الجاية من قلب الطريق
حسيت عجايب الدنيا إتلمـّت بقت
جايـّانى من عصراً سحيق
عينيكى حس أطفال
بنادوا القمرة لى الغايب يعود
وجبينك الضوّاى
حجا الحبـّوبة فى الزمن السعيد

وأنا فى قساوة الموحش
الزمن المكهرب بالحريق
أنا حيلتى أيه
قوليلى يا قمر الزمان
غير أتـّكى وأحلم معاك
وأحضن أماسى الصحو
والأمل البريق[/align]



التوقيع: اللهم اغفر لعبدك خالد الحاج و
تغمده بواسع رحمتك..

سيبقى رغم سجن الموت
غير محدود الاقامة
فيصل سعد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-02-2006, 08:44 AM   #[39]
فيصل سعد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية فيصل سعد
 
Thumbs up

[align=center]
عـز المـزار
عبد العال السيد


من بعد ما عز المزار
والليل سِها
وملّت نجومه الإنتظار
والشوق شِرِب
حزن المواويل
وإنجرح خاطر النهار

وبقيت أعاين
فى الوجوه
وأسأل عليك
وسط الزحام
قُبـّال أتوه
يمكن ألاقى البشبهك
ما الليل براح
والشوق تعالى بيندهك

شايلاه وين
النيل معاك
عصفورة
جنحاتها النجوم
وأنا بى وراك
بسأل عليك
مدن مدن
وأعصر سلافة
الليل حزن
بسأل عليك
فى المنفى
فى مرفا السفن
يمكن طيوفك
أُخريات الليل تمر
تملا البراحات
للحزين طول العمر

ما نحنا بينا
الأمنيات والتضحية
بينا المعزات
والعذابات فى الحياة
بينا الهوى
إخلاص على قلب إنكوى
وكلام قديم
قلناهو آخر الليل سوا
إنو راح نتلاقى
لو طال النوى
لكن كلامنا الكان وكان
خايف يكون شالو الهواء

[/align]



التوقيع: اللهم اغفر لعبدك خالد الحاج و
تغمده بواسع رحمتك..

سيبقى رغم سجن الموت
غير محدود الاقامة
فيصل سعد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-02-2006, 09:56 PM   #[40]
عز المزار
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

الجميل المسافه
سلامات يازول يا رائع
اتابعك باعجاب شديد
التحيه لك على مجهودك المقدر
ضليت
قاسم ابو ذيد
ضليت
هرب منى الامل جنيت
جافانى الشروق حنيت
كنتى معايا فى لمه
دليب شاشاى
فى ايقاع حشا المردوم
فى جيد الزمن سوميت
مرقت على محطات
السفر غربه
وما لقيتك امل شارد
مع انك معاى
فى زحمه المشوار
وحتى يغينى عاد من تانى
صحاك من حنين ذاتى
نجم الفرحه يا عايد
تعالى معاى
من زفه نفس مسدار
وما جرتق فرح كانت
ولا طعم الشقاء الروح
خطاى هانت
وانت معاى شايلاها القوافى
معزه فى عمق الفرح دوبيت
وكت ضليت
قعدت براى وحسيتك
بتطلعى من نفس طوريه
ضامه الطين
ومن دمعه وجع طول
ندا العرق البنادى حنين
واناديك وانت فى ذاتى
مخاوف سكه اهاتى
مداين قريه لابسه القمره شامه ضؤ
يحن يغشاها مره شروق
يخدر من عرق تربال
يرتاح فى ضليل واسوق
ينادى تراب
يغازل خدره السيال
تطل شروق
تكون قمر السعد ضويت
محبتى خالصه لك المسافه



التوقيع: [foq]ولولا الذكرى ما في أسف
ولا كان التجني وقف
وصوت ذكراك رزاز صفق
على خطوات بنات سجعن
وشوق رؤياك حنين لي رحلة في المجهول
لولا الذكرى ما في وصول
ولولا الذكرى ما في شجن
[/foq]
عز المزار غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-02-2006, 06:38 PM   #[41]
فيصل سعد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية فيصل سعد
 
Thumbs up

[align=center]عز المزار:
اهلا و مرحب
و حبابك الف. نرجو المواصلة.[/align]



التوقيع: اللهم اغفر لعبدك خالد الحاج و
تغمده بواسع رحمتك..

سيبقى رغم سجن الموت
غير محدود الاقامة
فيصل سعد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-02-2006, 07:10 PM   #[42]
عز المزار
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

الشفيف المسافه
روائع التحايا
دائما للراحل المقيم فى الدواخل شى خاص جدا ومميز وتشكر شكرا جميلا
على فتحك نافذه لتلك الشجون ففى الثمنينات كنا دوما نلتقيه فى جلسات استماعه
فى عدد من النقابات والدور كثيرا واحيانا كنا نشاركه بعروض مسرحيه فى تلك الجلسات
لما كانت اداره قسم الدراما قصر الشباب والاطفال واعيه جدا لشكل المسرح الذى تقدمه وفى فلسفتها
فى الذهاب الى الجمهور هذه سانحه تجعلنى اذكر ان الاستاذ حاتم محمحد محمد صالح قام بمالجه لبعض
اعمال الراحل فى عمل حركى اسماه حكايه الزمن المر واذكر من الاعمال الشعريه فى العمل مريم والمجدليه
للشاعر شمو طوريتك فى الطين مرميه قاسم ابو ذيد مقطع منها حتى الفصول صابها الجفاف صلاح حاج سعيد
والذاكره صدئه المهم ان هذه التجربه وثقت وسجلت فيديو ولا ادرى مكانها الان بالضبط ولكن بسؤال المهتمين
للوالد والاستاذ والصديق محمد عبد الرحيم قرنى يمكن ان نصل الى نتيجه يالله يا بورداب السودان ساعدونا
محبتى



التوقيع: [foq]ولولا الذكرى ما في أسف
ولا كان التجني وقف
وصوت ذكراك رزاز صفق
على خطوات بنات سجعن
وشوق رؤياك حنين لي رحلة في المجهول
لولا الذكرى ما في وصول
ولولا الذكرى ما في شجن
[/foq]
عز المزار غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-02-2006, 07:14 PM   #[43]
عز المزار
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

حتى الفصول صابها الجفاف
صلاح حاج سعيد

حتى الفصول صابة الجفاف
لا غيمة لا زفة هرع
والسمبر البفرح صفيرو
غشانا واتقاطر رجع
وشجرنا من لفح السموم
غصنو الرقص رويان وقع
لا شابا لى ريح الدعاش
لا هش لى برقا لمع
انت الخريف يرسم معالم
الخضرة والخير والعشم
انت الربيع يغزل شباك
الريدة يا روح الطعم
اتعب بيادرنا الجفاف
والخضرة لفاها العدم
ابسم عليك احلى الكلام
خلى المواسم تبتسم
محبتى موصوله للجميع



التوقيع: [foq]ولولا الذكرى ما في أسف
ولا كان التجني وقف
وصوت ذكراك رزاز صفق
على خطوات بنات سجعن
وشوق رؤياك حنين لي رحلة في المجهول
لولا الذكرى ما في وصول
ولولا الذكرى ما في شجن
[/foq]
عز المزار غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13-02-2006, 06:31 AM   #[44]
فيصل سعد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية فيصل سعد
 
افتراضي

[align=center]
السحاب
يحى فضل الله



السحاب لو اصلو
خاصمنا و تعب
و الرياح الفي الدرب
شتّتتْ فرح القوافي
و مّددت حزن المنافي
برضو ريدك فينا باقي

في الحنايا
في عيون أطفال
بتكتب بالدوايا
في المشاوير والحكايا
و جّوه ثابت في القلب

يا سمحه ما غابت مدينة
يا سمحه ما بموت الفريق
و لابينهش
في غناوينا الحريق
و الوتر دايماً بغني
للقوافل الجايه
من وجع الطريق

و السحاب برضو بيعود
ويجيك بي برق البشارة
بينا بينك لا موانع لا سدود
بيناتنا بس تبقي الجسارة [/align]



التوقيع: اللهم اغفر لعبدك خالد الحاج و
تغمده بواسع رحمتك..

سيبقى رغم سجن الموت
غير محدود الاقامة
فيصل سعد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-02-2006, 10:10 AM   #[45]
فيصل سعد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية فيصل سعد
 
Thumbs up

[align=center]شوك الشوق


شوك الشوق لى الشوف آ خَىْ
ضارب فِطن النسج الحى
يا منقاش أحزانى إنشرت
وادى الفرح إتمدد صَى

يا راحلين عِـنْ
دُغُش الليل
ما لاقيتو جناياً زى
تكية نخل الفجُر الجاسِر
فوق فى المتَرَة
عَرَاجِنْ ضَى
آ رعاوة العرب الرُّحّل
ما لاقاكُنْ فى المطرانى ؟
فى كاويقْ الجرف الأمحل
بين أسراب الرهو الراحِل
ساند أكتاف الليل الميّل
عِنْ ساساق الغيمة عليكُن
بين رقراق الخيمة معاكُن
ما أديتوهو شِوَىْ ... بى حرجل؟


آ رطّانة الليلُن ليّل
ما لاقاكُن فى ونساتكُن؟
بين الشادِى وبين كاساتكُن
فى صلواتكن عِنْ دعواتكن
أو دقساتكُن عِز خلواتكُن
زول .. زول الله
إن مِحِن .. آ بِسأل
الهبّاد لى غُلبْ أخواتو
الفرّاح عوّان الحلّىِ
الفدّاع لى الليل ظُلماتو

آ نجمات شقيش قولن لى
ما لاقاك طالِع متدلّى ؟
المطيوب من طيبة أُمّاتو
كالفجّاج الندّ نباتو
موج البحر اللّحَمَر هوجتو
وعِرق العِرِق اللاّوى ثباتو
جانا الشَدر الأخَدَر منو
ونار الشدر الأخَدَر جاتو
فات شِقيش ...
أب قولاً واحِد ..
وليش ما يرجع من غُرباتو
طوّل طُول .. ما طلّ علينا
وقاطِع مِننا جواباتو
الغابات جات تنشِد منو
والعربان راجين جياتو
أديناهم عرقو وعَلَقو
صورتو يقلِّب فى كِتْباتو
ضُل رشاشو ركيزة زولو
ساعة سِلمو ويوم حوباتو
سِن طوريتو ولون أبرولو
حِس طنبورو البى نغماتو
لهْلَب عِشق الناس الفقرا
وبرّد جوفُن بى غنواتو

ويا غنواتو
الدخلت فينا
تمرق جينا على جِلاّتو
وجِيداً جينا طلقنا وشينا
وش الدنيا الليلة حلاتو
وش أطفالنا الليلة حلاتو
وغنى معانا غنانا هويتو
غنِّى العالم
غنى حياتو
لا ساومنا عليها قضيتو
ولا فكينا من إيدنا وَصَاتُو
ألف شليل يا نورة يفوتو
عشان ما يجيك شليلك زاتو
[/align]



التوقيع: اللهم اغفر لعبدك خالد الحاج و
تغمده بواسع رحمتك..

سيبقى رغم سجن الموت
غير محدود الاقامة
فيصل سعد غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 06:02 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.