لنا ، وضيوفها الكرام
الشوق من حاصف لقاصف
حردت متابعة الكرة السودانية منذ طارق أحمد آدم ، جلال كادوقلي ، معني ، الثعلب ، تنقا ، وصرت لا أكترث لها كثيراً .. كومة من العجاج والكوشنات ، إداريون سيئون ، وصحف تبرر خيبات الفرق ، وجمهور يصاب بنوبات قلبيه منتصرأ أو مهزوماً.
قبل فترة ذهب قريبي لمشاهدة المريخ وهلال كادوقلي ، - يخبرني أنه ذهب فقط لمشاهدة الإستاد- إلا أنه إسترعى إنتباهه أن أحد المتفرًجين قد وجًه أحد اللعيبه بأن عليك أن تمرر الباص لفلان الفلاني ، فما كان من اللاعب إلا أن أشاح بيده وترك الكرة تذهب بعيداً ، وتوجه إلى المتفرج حيث تبادلا السباب.
الكره السودانية لا تستأهل أن تحرق لها عمتك - بكسر العين- أو أعصابك ، وإن كان لا محالة فاعل فهنالك الدوري الأسباني مثلا.
كونوا بخير ، وكل سنة وإنتو طيبين.
|