شهريات (2) : دارفور .. و الكلام المباح ..

[معتصم الطاهر]

[align=center]شهريات (2) : دارفور .. و الكلام المباح ..[/align]

تقع ولاية دارفور فى الجزء الغربى من السودان و تتشترك فى حدودها مع ثلاث دول هي افريقيا الوسطى و ليبيا و تشاد
و تبلغ مساحتها خمس مساحة السودان اي ما يقارب 200 ميل مربع و سكانها تقريبا (8.000.000) ثمانية مليون نسمة حسب احصاء 2008 .. أى خمس سكان السودان .
اداريا تتكون من ثلاثة ولايات وهي: -
1- شمال دارفور .. و عاصمتها الفاشر
2- جنوب دارفور و عاصمتها نيالا
3- وغرب دارفور و عاصمتها الجنينة

[Uإأقتصاد دارفور : الموارد الطبيعية و الدخل :-[/U]
تظل الثرة الحيوانية و والزراعة هما الدخل الرئيس لدارفور و لكن الإقليم غني بالمعادن . كما أن النشاط التجارى بدارفور يظل يمثل نسبة من الدخل . و معروف أن الاقليم به ثروة من نفط ومعادن نفيسة .
فالمحصولات الزراعية مختلفة لكن أكثر الدخل يأتي من انتاج الصمغ العربى + والتبغ و الدخن ) أما الثروة الحيوانية والرعى فتتمثل فى الابل – الأغنام و البقر )..

التركيبة القبلية :

هي تركيبة يمكن أن تسمى باختصار أفريقية عربية .. و قد حدثت بينها مصاهرات عدة خاصة فى المدن والقبائل المتداخلة جغرافيا.

اذن يمتاز إقليم دارفور بالتعدد القبلي فالإضافة إلى "مجموعات القبائل المستقرة" في المناطق الريفية مثل: "الفور" و"المساليت" و"الزغاوة"، و"الداجو" و"التنجر" و"التامة"، هناك مجموعات أخرى من القبائل الرعوية المترحلة والتي تتنقل في المنطقة بصورة موسمية حسب الحاجة إلى المرعى ومنها: "أبالة" و"زيلات" و"محاميد" و"مهريه" و"بني حسين" و"الرزيقات" و"المعالية".

أكبر القبائل .. الافريقية :
فى شمال دارفور هي - الفور – ( المزارعين) الزغاوة ( التجارة) البرتي والميدوب
فى غرب دارفور ( مساليت تاما و زغاوة) والتنجر ..
فى جنوب دارفور / فلاتة و قمر ..
ثم قبائل اخرى كثيرة

كما أن القبائل العربية هي :-
الرزيقات فى الجنوب و الشمال .. .و الزيادية و أولاد فضل / شمال دارفور/.. و من هذه تأتي بطون عدة
وبنى حسين فى غرب دارفور .. هبانية تعايشة / جنوب/

[معتصم الطاهر]

النزاعات القبلية السابقة:-
كانت تكثر النزاعات لشح الموارد الطبيعية خاصة بين الرعاة والمزارعين بسبب تداخل النشاط و تعارضه بينهما و لكن يتم احتوائها جميعا وفقا للأعراف والتقاليد السائدة.
أهم أحدث النزاعات تم فى أعوام 1998 بين العرب والفور والذى تمت المصالحة حين عقد مؤتمر صلح فى الفاشر .
و فى عامي 1999-2001 حدث نزاع بين المساليت والعرب أيضا و حدث صلح قبلى محلي بين الطرفين ، هنا حدثت بداية رحيل بعض بيوتات قبيلة المساليت الى تشاد .
وسائل الصلح :*
ــ الراكوبة، وهي مجلس صلح بسيط يدار بواسطة الخبراء و الأعيان.
ــ الجودية وهم الوسطاء الذين يسعون للصلح بين الناس.
ــ الإدارة الأهلية من العمد والنظار ومازال دورها كبيرا في دارفور.
ــ لجان الأمن المحلية والولائية.
ــ مؤتمرات القبيلة بالمدن الكبرى والحواضر.
ــ مؤتمرات الصلح القبلي، وتنعقد للمشاكل الكبيرة وبعد صعوبة الحل بالوسائل السابقة.
ــ ثم يأتي بعد ذلك دور الحكومة لتنفيذ الاتفاقيات والإيفاء بالوعود التي قطعتها للقبائل في مؤتمرات الصلح، كدفع الديات، وحفر الآبار، وشق الطرق وغيرها.
، )

النزاع فى دارفور :-

لم تكن النزاعات ذات أثر و لك يكن يتجاوز قتلى هذه النزاعات العشرات من الضحايا و كانت تحل كما ذكرنا قبلية ( تحت ضل شجرة ) و بتعويضات أو ديات تدفع بواسطة القبيلة و مساعدة القبائل الأخرى و الحكومة. ولكن التدخل الحكومي السلبي فى هذا النزاع والصراع السياسي زاد من الضحايا و خاصة بتسلح القبائل بأسلحة حديثة.
دخل السلاح الحديث إلى دارفور منذ 1976 حين قامت (المعارضة السودانية) فى عهد( مايو) آنذاك بالدخول من ليبيا إلى الخرطوم عبر دارفور، لتتوفر بكميات كبيرة أسلحة حديثة
ثم أن الحروب الليبية التشادية والصراع الليبي التشادى حول اقليم اوزو في نهاية الثمانيناتمن القرن الماضي والذى شاركت فيه القبائل السودانية بكثافة كما شارك فيه السودان. .
أضف لذلك أن كان اقليم دارفور مركز انطلاق انقلابين فى تشاد و قد عرفنا بعض الذين يحملون الجنسييتا أو من القبائل المشترمة بين السودان وتشاد قد شاركت فى التغيير الساسى مما أدخل اقليم دارفور ضمن الاهتمام الفرنسى ( الفرانكفونى).

كان هذه المصادر الرئيسية لانتشار السلاح بشكل كبير بين قبائل دارفور.




أهم أسباب المشاكل فى دارفور يمكن تلخيصها هي :-
* عرقية
* سياسية
* مشاكل سببها المصالح ( القوى – التجارة – الرعي مقابل الزراعة) .
* تخلف و سوء التنمية فى الإقليم بل و توقفها أحيانا و تدهور الخدمات جميعها دون استثناء.

*(من ندوة الأستاذ محمد جبريل بمركزالراصد للدراسات السياسية والاستراتيجية 16/7/2008م بعنوان (مؤتمرات الصلح القبلي في دارفور)

[معتصم الطاهر]

[معتصم الطاهر]

[align=center][/align]

[معتصم الطاهر]

أرجو أن أذكر هنا بعض المصادر لكتابتى ..

و سأواصل تقديم كل المصادر ( وهي كثيرة ) مستقبلا و سأجمعها كلها فى آخر مداخلة إن شاء الله فى نهاية الشهر ..

[align=left] http://dpo.ektob.com/94610.html

http://ar.wikipedia.org/wik

http://ifhamdarfur.net

www.news.gov.kw

http://sudanyat.org

www.marefa.org

www.islamonline.net[/align]

[معتصم الطاهر]

[align=center]أكبرالحركات السياسية فى دارفور [/align]..


حركة تحرير السودان

كانت تسمى سابقا ( جبهة تحرير السودان ) ..من الزغاوة و المساليت و الفور وبعد انضمام قبائل أخرى وأفراد تحول اسمها فى 2003 الى حركة تحرير السودان.
فى (حسكنيتة) 2005 بدا الانشقاق الى جناحي ( منى أركواى و عبد الواحد محمد نور) ثم انشق جار النبى ثم تبعه
أحمد عبد الشافى ( الحركة الموحدة) . ثم (جيش تحرير السودان ..- المساليت) ..(قادة شمال دارفور) ..ثم (القيادة الموحدة – ( جبهة الخلاص- آدم بخيت)

حركة العدل و المساواة :
تأسست من قبيلة الفور برئاسة د. خليل محمد ابراهيم الوزير الاقليمي السابق فى عدة حقائب وزراية فى الانقاذ. بدأ نشاطها العسكرى عام 2003 مع حركة تحرير السودان .
انشق منها عدة أجنحة بقيادة ( جبريل بارى و خليل عبد الله ) ثم محمد صالح حربة ( القيادة الميدانية) ثم عبد الرحيم ابو ريشة (جناح السلام ).

[معتصم الطاهر]

[align=center]الجنجويد[/align]
فصيل تقول عنه الحكومة أنه لا ينتمي الى أى جهة بينما تتهمه الحركات الأخرى بأنه وراء عمليات الابادة والاغتصاب وتحمل الحكومة مسئولية رعايته و تسليحه .
رغم كل التفسيرات الكثيرة لكن أول حركة مسلحة ضد القبائل الافريقية قادها ( حامد جنجويت) فى الثمانينات و تزامن هذا مع قيام أول حلف للقبائلالعربية فى غرب السودان ( عرب دارفور و كردفان) ضد قبائل الشمال العربية والنوبية ( الجعلية و الشايقية والدناقلة ) ثم تحول اسمه الى (قريش) لاحظ النعرة عنصرية ،
و الشيخ موسى هلال شيخ قبيلة المحاميد هو المتهم بقيادة هذه القوة.

يحرص الجنجويد على ارتداء زي شبيه بزي الجيش الحكومي ويحمل الواحد منهم شارة على كتفه مرسوم عليها فارس على ظهر جواد
أن أعداد الجنجويد تبلغ 20 – 30 ألفا من المقاتلين.

ربما تكون الحكومة قد غضت الطرف عن المليشيات وهذا صحيح لأن المليشيات تحارب التمرد التمرد
[align=left]وزير خارجية السودان مصطفى إسماعيل[/align]

[معتصم الطاهر]

[align=center]



[/align]

[عبد الباقي درار علم الهدي]

[align=center]متابعين من على البعد
تحية طيبة وواصل [/align]

[بابكر مخير]

ال BOSS
سلام

كلام مباح في بوستورك
مليان ألم، مليان جراح

[align=center][/align]

نظرة قدر ما تحاول ترسم خط كان مستقيم أكان زقزاق عشان؟؟
يوريك، يوديك
هي سارحة وين؟؟
برضو!!
بتوهك، يجهجهك، يوجعك،،
ينزل الدم من جرح القلب، داشر، دافق وذي المطر الهميل،
لكنها!!
لا نقطة دم تسيل ولا نفس حار تشيل
بس دمعة،،
والحرة ما بترميها إلا إن كان الفيها حاااااااااااااااار
فاض
ماليهو وجعة

[معتصم الطاهر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بابكر مخير

ال BOSS
سلام

كلام مباح في بوستورك
مليان ألم، مليان جراح

[align=center][/align]

نظرة قدر ما تحاول ترسم خط كان مستقيم أكان زقزاق عشان؟؟
يوريك، يوديك
هي سارحة وين؟؟
برضو!!
بتوهك، يجهجهك، يوجعك،،
ينزل الدم من جرح القلب، داشر، دافق وذي المطر الهميل،
لكنها!!
لا نقطة دم تسيل ولا نفس حار تشيل
بس دمعة،،
والحرة ما بترميها إلا إن كان الفيها حاااااااااااااااار
فاض
ماليهو وجعة

بابكر
دافور تعدى مرحلة دمعة أو جرح ..
مشكلة أو تمرد ..
لا أرف ماذا اسميه
حرب
أزمة

[معتصم الطاهر]

النزاع/الأزمة الآن ..

دعونا نقرأ ..بهدوء ..
القصة و تاريخها .. ليس من جانبها القانوني أو السياسى أو الأخلاقى
نقرأ بما يلي جميع الجوانب و لكن ببساطة المتابع ..

المرحلة الأولى :-

* اندلع النزاع في دارفور عام 2003 كصراع قبلى فى دارفور ..يحل بما ذكرنا من وسائل ووسائط .. و كان هذا يحدث لقرون .. فما الجديد .. ؟

* كل ما استجد هو تدخل الحكومة لصالح طرف و لجوء الطرف الآخر للمعارضة/الدعم الخارجي .. ثم كان التدخل بين القوات السودانية وميليشيا الجنجويد الموالية للحكومة من جهة، وفصائل مسلحة من جهة ثانية . ثم قيام حركات تقود هذا العمل/النضال ضد الحكومة .

* رفضت الحكومة تسمية ( ما يحدث) الا بلفظ ( انفلات أمنى ) حتى دخلت الحركات المسلحة مطار الفاشر لتعترف الحكومة بأنه توجد حركات سياسية تحمل السلاح ولها مطالب و استحقاقات .

المرحلة الثانية :-
و تجاهلت الحكومة النداءات الدولية و أنكرت التقارير من المنظمات ( عربية و دولية وافريقية) و تجاهلت الحلول التى طرحت لها.
ماهي الحلول التى طرحت على الحكومة
1- إقامة محكمة فى السودان لمحاكمة من اقترفوا جرائم ضد الانسانية
2- اقامة محكمة فى دول الجوار

و كعادة هذه الحكومة رفضت أى مقترح لا يأتي إلا منها ..

المرحلة الثالثة :
مع بداية العام 2004 بدأ مجلس الأمن اتخاذ عدد من القرارات لا يتجاوز مضمونها الدعوة إلى وقف القتال أو تمديد مهام لقوات أو التمديد لعقوبات سنوية.



بداية العام 2004 بدأ مجلس الأمن اتخاذ عدد من القرارات لا يتجاوز مضمونها الدعوة إلى وقف القتال أو تمديد مهام لقوات أو التمديد لعقوبات سنوية. ومنذ تلك الفترة وحتى الآن صدر عن مجلس الأمن بشأن الأزمة والنزاع في دارفور 20 قراراً،

أهمها :
* القرار 1556 (يونيو عام 2004 ) الذي فرض العقوبات وتمثلت بفرض حظر على توريد وتصدير المعدات العسكرية إلى الكيانات غير الحكومية والتي شملت الجنجويد وفصائل المتمردين.
* أذن مجلس الأمن في قراره 1590 في عام 2005 إنشاء بعثة المراقبة في دارفور (يوناميد) .
* قرار 1591 0(عام 2005 ) على توسيع نطاق العقوبات لتشمل، إضافة إلى الحظر العسكري، إجراءات أخرى، من بينها حظر السفر على بعض الأفراد، إضافة إلى تجميد الأرصدة المالية. وشملت العقوبات اثنين من قادة المتمردين والرئيس السابق للقوات الجوية السودانية إضافة إلى أحد زعماء ميليشيا الجنجويد.
* القرار 1593 (عام 2005 ) الذي أحال الوضع في دارفور إلى المحكمة الجنائية الدولية للنظر في اتهامات ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. وفي مارس (آذار) أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق وزير الدولية للشؤون الداخلية السابق أحمد هارون وبحق القائد الميداني للجنجويد علي محمد علي عبد الرحمن كوشيب.



ونتابع ..


.

[معتصم الطاهر]

[align=center][






][/align]





* الصور من مقال للأخ محمد يس خليفة(Mohamed Yassin Khalifa ) بعنوان
المحاكم الجنائية الدولية وتجاوزات مجلس الأمن الدولي... بحث قانوني للدكتور داود خيرالله
فى سودانيز اون لاين ..

[معتصم الطاهر]

كيف تعامل السودان مع هذه القرارات :-
اولا : من البداية انكر وجود الحركات ووجود أزمة و سماها إنفلات أمني.
ثانيا : أنكر تمويله لمجموعة ضد الأخرى
ثالثا : طغيان الجانب السياسى فى الخطاب .. وتناسى الجانب القانوني .. و الدبلوماسى .

[معتصم الطاهر]

[align=center]المواقف الدولية -1 -[/align]
لماذا تناسى المجتمع الدولى دارفور منذ 1990 و تذكرها فجاة .؟.

أول انتباهة دولية للحرب فى دارفور كانت في 1990، حين نشرت هيومن رايتس ووتش تقريراً بعنوان "الحرب المنسية في دارفور تتوهج من جديد"
باختصار كانت نقاط هذا التقرير هي
1- نماذج متشابهة من النزاع
2- استراتيجيات الحكومة السودانية في إشعال الأزمة.
3- التجاهل واللامبالاة الدولية التامة .


كانت الازمة فى ذاك الحين ( 1990 ) أضيق نطاقاً.

اذن ما سبب تجاهل العالم للأزمة فى دارفور؟
أرى :-

1- دارفور منطقة نائية يصعب على الصحفيين الدوليين وحتى لوكالات الإنسانية الدولية و المراقبين الوصول إليها.
2- والتعتيم الإعلامي الذي فرضته الخرطوم.
3- مفاوضات السلام الجارية حين ذاك فى نيفاشا حول قضية الجنوب.
4- اعتبار أن ما يحدث فى دارفور تمردا ضد الحكومة من بعض أنصارها السابقين.


إذن متى بدا الإهتمام الدولى بدارفور؟:-
بدأ الاهتمام الإعلامي الدولي فى بداية عام 2004 عندما بدأت بعض وكالات الأمم المتحدة بتعبئة المنظمات والحكومات الغربية لتصبح أكثر اهتماماً بالتدهور الإنساني الحاد وبالحرب المحتدمة في .
و تحت تأثير دعوات منسق الأمم المتحدة المقيم في السودان موكيش كابيلا بدأت بعض الدوزل الغربية فى الانتباه
ثم بعض ناشطي دارفور فى داخل البرلمان و الحكومات الولائية الخرطوم، ثم ناشطى الخارج فى المواقع الالكترونية :-

ولكن كان للخرطوم رأي آخر و أمل آخر بانهاء هذه الحرب عسكريا قبل فبراير 2004 وإنهاء ( التمرد) الأزمة.
ونتيجة لما سبق تمكنت الحكومة السودانية من تفادي الضغط الدولي الجدي، وعملت في هذه الأثناء على تصعيد وتواصلت الحرب بين كر و فر .

دور الولايات المتحدة الامريكية :-
في فبراير 2004، ارسل وفد ( وفود) من كبار موظفي وزارة الخارجية الأمريكية وموظفي وكالة المساعدة الأمريكية إلى الخرطوم. للضغط على الحكومة السودانية إلى التوصل إلى وقف إطلاق نار والدخول في مفاوضات مع متمردي دارفور جنبا الى جنب مع محادثات السلام فى نيفاشا مع الجنوب .

حاولت الولايات المتحدة و انجلترا نشر فريق مراقبة حماية المدنيين في دارفور اسوة بما حدث فى رمبيك و مناطق البترول. ولكنها فشلت فى ذلك حتى اليوم.

دور الدول الأوربية والاتحاد الاوربي :-
غير انجلترا ظلت دول مثل ألمانيا وهولندا، اقل اهتماماً بأزمة دارفور، رغم الاهتمام الذى تبديه والضغط الذي تمارسه المنظمات الإنسانية غير الحكومية وغيرها