اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صديق عيدروس
تحياتي لصاحب الدار وكانديك وجميع المتداخلين
انا ما عايز ابوظ الجو الاحتفالي بذكرى اكتوبر او افتل البوست كما يقولون
وده نفس السؤال المطروح في البوست (الى من يهمهم الامر ) ،،، نعم من حقنا ان نحتفل ولكن في نفس الوقت لابد من المراجعة واخذ الدروس والعبر لكي لانكرر نفس الاخطاء ونظل نلف وندور في دائرة مفرغة ،، نسقط حكومة بثورة شعبية كما فعلنا في اكتوبر وابريل ،، وقبل ان يجف عرقنا نستعد للثورة على الحكومة التي تليها...!
لانه ببساطه الثائرون والمثور عليهم (ان صحت العبارة لغة ) يركبون في سرج واحد ويرضعون من ثدي واحد ولاتوجد خلافات فارقة بينهم ، وانما هو فقط تبادل ادوار ،،، إما ان اكون في السلطة او ان اثور على من يكون في السلطة ،، ممكن الكلام ده ما يكون دقيق تماما ولكن هو الحاصل
والامر المهم هو ان المفهوم الصحيح لكلمة نظام يشمل الجميع ،، من هم في المعارضة ومن هم في الحكم ، ويشمل الاحزاب السياسية ،، لانه ليس كل حزب سياسي مسجل يصلح ان يقال عليه حزب معارضة ،، لانه بحسب التقاليد البرلمانية للدول الديمقراطية فان حزب المعارضة يقصد به الحزب الذي دخل الانتخابات وحاز على تفويض من الشعب بعدد مقدر من الاصواط والمقاعد تؤهله للكلام نيابة عن الشعب او عن شريحة من الشعب
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ عيدروس ، تحياتى ،
بالعكس ، مجموع الآراء هو إحتفالية أى بوست ،
ومن الجيد أن نرى الموضوع من زوايا عدة ووجهات نظر مختلفة ،
والسؤال الذى يحتاج الى إجابة عميقة هو ،
لماذا خفت بريق ثورة أكتوبر على الرغم من أن الإحتفاء بها شأن ساهم فيه الجميع ؟؟
اليسار واليمين والسادة ،
كلٌ يدعى وصلاً بليلى ، فهل كانت تقر لهم ليلى بذاكا !!!!
بعد أن نضج وعينا قليلاً علمنا أن العسكر فى نوفمبر استلموا السلطة ( تمرات فوق راس فكى ) من السادة ،
وان رئيس الوزراء المنتخب السيد عبد خليل قام بتسليم الحكم برضى تام لسعادة الفريق عبود أياً كانت الأسباب ،
إنما المؤسف أن ذات الأحزاب هى التى تولت مقاليد الحكم بعد أكتوبر 1964 م !!!
هنا يجب أن نحفر قليلاً ،،
فى تقديرى أن فترة عبود كانت فترة ( تدجين ) لرموز وطلائع الخريجين ،
وإفهامهم أن الطريق الى القصر الجمهورى يمر عبر سطوة ( الراتب والبراق )
فلا عجب أن إنخرطت جحافل الخريجين فى ركاب الطائفية وصاروا مستشارين ومآمير فى بيوت السادة ،
وتم تتويج ذلك كله فى الإحتفالية التى رعاها الملك فيصل آل سعود فى دار الختميه حينما قام الأزهرى بتصفية ونحر حزب الوطنى الإتحادى الذى كان يمكن أو يقود الوعى والإستنارة ،
عليه ،
من الجائز جداً القول ،
أن ثورة أكتوبر هى الثورة التى شاخت قبل أن تبلغ الفطام ،،
وأن كل النفح الذى مارسه الجميع ـ دون إستثناء ـ كان فى قربتها المقدودة ،،
نواصل ،