نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > مكتبات > عجب الفيا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-12-2006, 07:16 AM   #[16]
bayan
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية bayan
 
افتراضي

اقتباس:
درس هذا البحث حياة الشاعر محمد عبد الحي ـ رحمه اللَّه ـ وأعماله الأدبية بالتركيز على نتاجه الشعري من خلال ثنائية الغابة والصحراء. وكانت الدراسة لشعره تركز على المضامين بخاصة مع التعرض للشكل بعامة.
1 ـ ان ما يسمى بمدرسة الغابة والصحراء لا يرقى إلى مستوى مدرسة أدبية ولكنها حركة أو تيار أدبي صحبه بعض التنظير والكتابات الأدبية. وساد لفترة في الأدب السوداني ثم اختفى.
2 ـ وأن ثنائية الغابة والصحراء لا تتعارض في أصلها ولكنها تشكل إضافة جديدة وفريدة وهذا لا يكون إلا بالنظر إلى المكونين العربي والإفريقي بسواء، والاعتراف بهما معاً.
3 ـ ان المثقفين السودانيين قد وصلوا إلى أن الحل للأزمة السودانية هو حل ثقافي في المقام الأول ونجد أن هذا ما وصل إليه رجال السياسة في السودان بعد مرور أربعين عاماً من نزيف الدم.
4 ـ تحفل الثقافة السودانية في داخلها بعدة مكونات قد تشكل عنصر القوة إذا قمنا بالنظر إليها باحترام والاحتفال بها دون التركيز على ثقافة واحدة وفرضها على الآخرين مما يخلق سودان الوحدة والتنوع.
5 ـ إن حركة الغابة والصحراء لم تتأثر بحركة الزنوجة، إذ أن حركة الزنوجة تدعو إلى المواءمة بين العنصر الأوربي، والعنصر الزنجي بينما حركة الغابة تدعو إلى المواءمة بين مكونين أصيلين في تركيب وجدان الفرد السوداني الذي هو أصلاً تركيب عرقي وهجين بين العرب والزنج، ولذلك باعتراف محمد المكي إبراهيم الذي لم يقرأ لسنغور إلا بعد أن تعلم اللغة الفرنسية فيما بعد.
6 ـ لم تكن حركة الغابة والصحراء حركة سياسية ولكنها حركة فكرية وثقافية ولذلك كان أثرها ضعيفاً في محاولة تغيير الواقع المعيش في السودان.
7 ـ ربما قيام هذه الحركة في ذلك الوقت الحرج من تأريخ الأمة العربية (هزيمة 67) سارع في إجهاضها على الرغم من الإنتاج الغزير الذي أنتجته هذه الجماعة.
8 ـ لم تكن حركة الغابة والصحراء من إفرازات الحزب الشيوعي السوداني كما يدعي الكثيرون إذ أنها كانت تضم شعراء من مختلف الاتجاهات الفكرية، وفكرة الجماعة تتعارض مع الفكر الماركسي أصلاً.
9 ـ حركة الغابة والصحراء لم يتم الانتباه لها إلا عندما حدث تماس بين السوداني الأسود والأوربي الأبيض بعد سفر "محمد المكي إبراهيم" و"النور عثمان أبكر" إلى ألمانيا "إن انتباهي إلى مسألة الغابة والصحراء تم لي وأنا في محيط حضاري غربي رفض هويتي الإفريقية حين أفكر ورفض هويتي العربية حين أكون".
10 ـ ظهر أثر الشعر الغربي والمترجمات واضحاً في إنتاج هذه الجماعة لا غرو فإن غالبيتهم يعرفون أكثر من لغة أجنبية وقد درسوا الأدب الإنجليزي. فكان أثره واضحاً في شكل أشعارهم.
11 ـ كما تأثر هؤلاء الشعراء بحركة الحداثة في الشعر التي كانت منتشرة في الوطن العربي وبذلك كان هناك أيضاً انفتاح على الوطن العربي وإنتاجه الأدبي.
12 ـ شهدت أعوام الستين حركة ثقافية وأدبية لم يشهد لها السودان مثيلاً.
13 ـ لم يلعب أي من جماعة الغابة والصحراء دوراً سياسياً بارزاً في السودان مؤكدين بهذه، الشقة بين السياسة والثقافة في السودان.
14 ـ لم تتبع هذه الحركة حركة نقدية لتتعرض لهذه الظاهرة بالدرس والتمحيص والاستشراف للحركة الأدبية في السودان لذلك كانت واحدة من مشاكل هذا البحث غياب النموذج والمراجع.
هذا جزء من الخاتمة
وفي اطروحتي صححت معلومة خطأ متداولة وهي تاثر هؤلاء بحركة الزنوجة..
واثبت عدم تاثرهم بها ..
كما وضعت اول صياغة علمية منهجية لمصطلح غابة وصحراء..بالنسبة للسودان
اذ ان سنغور هو اول من استخدمها رامزا لجنوب وشمال الصحراء
وفي السودان اول من استخدمها هو النور عثمان ابكر رامزا للمكون الزنجي والعربي في الانسان السوداني
بينما استخدمها البعض بمعني شمال وجنوب السودان,,
وبذلك يكون هذه اول صياغة للصطلح مسجلة ..



التوقيع: http://bayannagat.blogspot.com/2013/...post_4173.html

شهوة ان تكون الخصومة فى عزها
واضحة ..
غير مخدوشه بالعناق الجبان
فقبلات من لا اود حراشف سردينة
وابتسامته شعرة فى الحساء

من شهوات مريد
bayan غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15-12-2006, 05:11 AM   #[17]
عجب الفيا
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

أهو رديت يا دكتورة في آخر مداخلة لك على نفسك وكفيتيني مشقة الاجابة على علاقة محمد عبد الحي بالغابة والصحراء .حين قلت في الاقتباس المنقول من خاتمة البحث خاصتك :

إقتباس:
" درس هذا البحث حياة الشاعر محمد عبد الحي ـ رحمه اللَّه ـ وأعماله الأدبية بالتركيز على نتاجه الشعري من خلال ثنائية الغابة والصحراء. وكانت الدراسة لشعره تركز على المضامين بخاصة مع التعرض للشكل بعامة.
1 ـ ان ما يسمى بمدرسة الغابة والصحراء لا يرقى إلى مستوى مدرسة أدبية ولكنها حركة أو تيار أدبي صحبه بعض التنظير والكتابات الأدبية. وساد لفترة في الأدب السوداني ثم اختفى. "


اذن محمد عبد الحي لم ينفي علاقته بالغابة والصحراء بل نفي ان تكون مدرسة شعرية .
لكنه لم ينف انها اتجاه او حركة في التاصيل للثقافة والهوية السودانية الافروعربية من خلال رمزية الغابة والصحراء .
وأنا اتفق مع محمد عبد الحي ان الغابة والصحراء ليست مدرسة شعرية بالمعني النقدي الفني لكلمة مدرسة وقد اكدت على ذلك في كتاباتي بل ان اول مقال لي عن هذا الاتجاه كان بعنوان : الغابة والصحراء مفهوم وليست مدرسة .
ولم استعمل كلمة مدرسة في كل كتابات لو مرة واحدة ولو رجعت للمقال المنشور هنا ستجدين انه خلى من ذكر كلمة مدرسة .
لذلك يقرأ حديث محمد عبد الحي مع سلمي الجيوشي من هذا المنظور . فالاخيرة ناقدة وكانت تريد ان تعرف الاسس الفنية لمدرسة الغابة والصحراء فجاء رد عبد الحي بانها ليست مدرسة وليست لها بيانا تاسيسيا كمدرسة فنية .
اما في قضايا الهوية فعبد الحي لم ينف ولن يستطيع ان ينف دوره التاسيسي للغابة والصحراء شعرا وتنظيرا .
نتيجة لبعض الاحباطات التي اشار اليها محمد المكي واشرت اليها في مقالي صدرت من عبد الحي أقوال عدها البعض تملص من هذا الاتجاه .



عجب الفيا غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15-12-2006, 06:29 PM   #[18]
bayan
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية bayan
 
افتراضي

الاخ الفيا

كما ذكرت انا ان الغابة والصحراء هي تيمات. يمكن تحليل اي قصيدة عليها
قصائد الفيتوري قصائد صلاح قصائد النور
ماهي الا تيمات..وانا اخترت ان احلل قصدية العودة الى سنار على اساس هذه الثيمات
وقصيدة العودة الى سنار قصيدة مفتوحة للتأويل على ثيمات كثيرة جدا
حيث عملت ان هناك من حللها على صورها الدرامية..
ويمكن تحليلها على فكرة الوجه والقناع وتتبعه لنصل الى ماهيتهما في خطاب الهوية
كما يمكن دراسة الاشارات الصوفية فيها
كما ايضا يمكن دراسة اثر القصيدة الغربية فيها..
او انسانية الانتاج العقلي
هي نص مفتوح لكل من يريد ان يلجه من مدخله.
وقد ولجت لها بثنائية الغابة والصحراء وليس من خلال مدرسة الغابة والصحراء
لاحظ الفارق الدقيق

اقتباس:
ـ ان ما يسمى بمدرسة الغابة والصحراء لا يرقى إلى مستوى مدرسة أدبية ولكنها حركة أو تيار أدبي صحبه بعض التنظير والكتابات الأدبية. وساد لفترة في الأدب السوداني ثم اختفى. "
هذا قلته انا ولم يقله محمد عبدالحي.. ما قاله محمد عبد الحي في ذلك التذيل انه لا ينتمي الى الجماعة..

اقتباس:
اما في قضايا الهوية فعبد الحي لم ينف ولن يستطيع ان ينف دوره التاسيسي للغابة والصحراء شعرا وتنظيرا
عبد الحي نفى وانتهى بحديث واضح انه لا ينتمي الى ما هو متعارف عليه بمدرسة الغابة والصحراء
وله تصوره المختلف لمسألة الهوية..
اذن قد رد الكاتب بحياته على من حشروه تحت اللافتة هذه..
اقتباس:
فالاخيرة ناقدة وكانت تريد ان تعرف الاسس الفنية لمدرسة الغابة والصحراء فجاء رد عبد الحي بانها ليست مدرسة وليست لها بيانا تاسيسيا كمدرسة فنية .
سلمي كتبت عن الشعر العربي في السودان. وذكرت الغابة والصحراء
لم يكتب لها محمد عبدالحي اي شئ عن البيان التاسيسي
انا التى كتبت في خلاصة بحثي هذه النقاط..
وهذا هو التذيل الذي كتبه عبدالحي ينفي فيه انه مع الجماعة

اقتباس:
الأمر عندي هو أنني لست شاعراً من شعراء الجماعة فأنا أتكلم بصوتي الخاص بي الذي أعمقه وأثقفه حتى يتزاوج فيه الخاص بالعام والعام عندي هو تجربة الإنسان الواحدة المتكررة الباطنية الأعمق أو الأعلى من الزمن التي لا تتغير في جوهرها بل تتشكل في أشكال جديدة كل عصر " (29


انت تقرا خلاصة بحثي على انها اقوال محمد عبدالحي..

لا ادري لماذا التبس عليك ان ما تحته خط من اقوالي انا وليس عبدالحي

اذ ان هذه هي خلاصة دراستي لما سمي الغابة والصحراء
خاتمة البحث:

درس هذا البحث حياة الشاعر محمد عبد الحي ـ رحمه اللَّه ـ وأعماله الأدبية بالتركيز على نتاجه الشعري من خلال ثنائية الغابة والصحراء. وكانت الدراسة لشعره تركز على المضامين بخاصة مع التعرض للشكل بعامة.
1 ـ ان ما يسمى بمدرسة الغابة والصحراء لا يرقى إلى مستوى مدرسة أدبية ولكنها حركة أو تيار أدبي صحبه بعض التنظير والكتابات الأدبية. وساد لفترة في الأدب السوداني ثم اختفى[U].
2 ـ وأن ثنائية الغابة والصحراء لا تتعارض في أصلها ولكنها تشكل إضافة جديدة وفريدة وهذا لا يكون إلا بالنظر إلى المكونين العربي والإفريقي بسواء، والاعتراف بهما معاً.
3 ـ ان المثقفين السودانيين قد وصلوا إلى أن الحل للأزمة السودانية هو حل ثقافي في المقام الأول ونجد أن هذا ما وصل إليه رجال السياسة في السودان بعد مرور أربعين عاماً من نزيف الدم.
4 ـ تحفل الثقافة السودانية في داخلها بعدة مكونات قد تشكل عنصر القوة إذا قمنا بالنظر إليها باحترام والاحتفال بها دون التركيز على ثقافة واحدة وفرضها على الآخرين مما يخلق سودان الوحدة والتنوع.
5 ـ إن حركة الغابة والصحراء لم تتأثر بحركة الزنوجة، إذ أن حركة الزنوجة تدعو إلى المواءمة بين العنصر الأوربي، والعنصر الزنجي بينما حركة الغابة تدعو إلى المواءمة بين مكونين أصيلين في تركيب وجدان الفرد السوداني الذي هو أصلاً تركيب عرقي وهجين بين العرب والزنج، ولذلك باعتراف محمد المكي إبراهيم الذي لم يقرأ لسنغور إلا بعد أن تعلم اللغة الفرنسية فيما بعد.
6 ـ لم تكن حركة الغابة والصحراء حركة سياسية ولكنها حركة فكرية وثقافية ولذلك كان أثرها ضعيفاً في محاولة تغيير الواقع المعيش في السودان.
7 ـ ربما قيام هذه الحركة في ذلك الوقت الحرج من تأريخ الأمة العربية (هزيمة 67) سارع في إجهاضها على الرغم من الإنتاج الغزير الذي أنتجته هذه الجماعة.
8 ـ لم تكن حركة الغابة والصحراء من إفرازات الحزب الشيوعي السوداني كما يدعي الكثيرون إذ أنها كانت تضم شعراء من مختلف الاتجاهات الفكرية، وفكرة الجماعة تتعارض مع الفكر الماركسي أصلاً.
9 ـ حركة الغابة والصحراء لم يتم الانتباه لها إلا عندما حدث تماس بين السوداني الأسود والأوربي الأبيض بعد سفر "محمد المكي إبراهيم" و"النور عثمان أبكر" إلى ألمانيا "إن انتباهي إلى مسألة الغابة والصحراء تم لي وأنا في محيط حضاري غربي رفض هويتي الإفريقية حين أفكر ورفض هويتي العربية حين أكون".
10 ـ ظهر أثر الشعر الغربي والمترجمات واضحاً في إنتاج هذه الجماعة لا غرو فإن غالبيتهم يعرفون أكثر من لغة أجنبية وقد درسوا الأدب الإنجليزي. فكان أثره واضحاً في شكل أشعارهم.
11 ـ كما تأثر هؤلاء الشعراء بحركة الحداثة في الشعر التي كانت منتشرة في الوطن العربي وبذلك كان هناك أيضاً انفتاح على الوطن العربي وإنتاجه الأدبي.
12 ـ شهدت أعوام الستين حركة ثقافية وأدبية لم يشهد لها السودان مثيلاً.
13 ـ لم يلعب أي من جماعة الغابة والصحراء دوراً سياسياً بارزاً في السودان مؤكدين بهذه، الشقة بين السياسة والثقافة في السودان.
14 ـ لم تتبع هذه الحركة حركة نقدية لتتعرض لهذه الظاهرة بالدرس والتمحيص والاستشراف للحركة الأدبية في السودان لذلك كانت واحدة من مشاكل هذا البحث غياب النموذج والمراجع.



التوقيع: http://bayannagat.blogspot.com/2013/...post_4173.html

شهوة ان تكون الخصومة فى عزها
واضحة ..
غير مخدوشه بالعناق الجبان
فقبلات من لا اود حراشف سردينة
وابتسامته شعرة فى الحساء

من شهوات مريد
bayan غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15-12-2006, 09:11 PM   #[19]
عبدالله الشقليني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي


http://sudaniyat.net/vb/showthread.php?t=4214

عزيزنا الكاتب الرائع : الفيا
أرفقت على هذا اللنك أعلاه ، في ردنا على دكتور محمد الحسن ،
والموضوع حول لقاء مع الشاعر محمد المكي في 17/10/2003 م
وله علاقة بالموضوع .
شكراً لك هذا الثراء المتواصل ..



التوقيع: من هُنا يبدأ العالم الجميل
عبدالله الشقليني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-12-2006, 04:33 AM   #[20]
عجب الفيا
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

الاخت بيان تقولين :
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bayan
عبد الحي نفى وانتهى بحديث واضح انه لا ينتمي الى ما هو متعارف عليه بمدرسة الغابة والصحراء
الغابة والصحراء اتجاه وليست مدرسة شعرية .
التفريق دا مهم جدا يا دكتورة . وبادراكنا لاهمية هذا التفريق سنفهم بسهولة لماذا نفي عبد الحي ان تكون الغابة والصحراء مدرسة شعرية .

واستخدامك لكلمة "مدرسة " هنا يوحي بانك تتفقين معي في قرارة نفسك ان محمد عبد الحي نفي ان تكون الغابة والصحراء مدرسة شعرية ولكنه لم ينف انها اتجاها فكريا وثقافيا حاول التعبير شعرا عن الهوية من خلال ثيمة الغابة والصحراء .

والدليل قولك - اكرر قولك وليس قول عبد الحي - في خاتمة بحث الدكتوراة :
" ـ ان ما يسمى بمدرسة الغابة والصحراء لا يرقى إلى مستوى مدرسة أدبية ولكنها حركة أو تيار أدبي صحبه بعض التنظير والكتابات الأدبية. وساد لفترة في الأدب السوداني ثم اختفى.
"
"

اذن الخلاصة التي خرجتين بها من اطروحة الدكتورة ان الغابة والصحراء حركة او تيار ادبي وان عبد الحي جزء من هذه الحركة الادبية وذلك التيار الادبي .
واي حديث بخلاف ذلك سيوقعك في التناقض وسيكون مضيعة للوقت .



عجب الفيا غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-12-2006, 04:39 AM   #[21]
عجب الفيا
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bayan
اذن قد رد الكاتب بحياته على من حشروه تحت اللافتة هذه..
ومن الذين حشروه في هذه اللافتة الدكتورة نجاة محمود
حيث جاء في خاتمة بحثها في الدكتوراة :
" درس هذا البحث حياة الشاعر محمد عبد الحي ـ رحمه اللَّه ـ وأعماله الأدبية بالتركيز على نتاجه الشعري من خلال ثنائية الغابة والصحراء. وكانت الدراسة لشعره تركز على المضامين بخاصة مع التعرض للشكل بعامة."



عجب الفيا غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-12-2006, 04:43 AM   #[22]
عجب الفيا
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bayan
وله تصوره المختلف لمسألة الهوية..
.
ورغم هذا التصور المختلف في الهوية - كما تقولين - الا ان الدكتورة نجاة محمود قد حشرت محمد عبد الحي تحت لافتة الغابة والصحراء في بحث الدكتوراة .



عجب الفيا غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-12-2006, 07:16 AM   #[23]
عجب الفيا
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

شكرا استاذنا الجميل الشقليني
التحايا النواضر
وشكرا على نقل رابط حوار محمد المكي مع صلاح شعيب ، الهام الذي يصب في مجرى هذا البوست
لا ادري اين نشر الحوار ؟



عجب الفيا غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-12-2006, 09:21 AM   #[24]
bayan
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية bayan
 
افتراضي

سلام يا الفيا عشان ما نضيع زمن
محمد المكي ابراهيم تحدث عن جماعة
النور عثمان ابكر نفى وجود جماعة

سلمى خضراء الجيوشي تحدثت عن مدرسة وكذلك عبده بدوي
سموها الغابة والصحراء....

وعشان نكون دقيقين عبده بدوي كتب تيار

محمد عبدالحي نفى انه واحد من الجماعة البتكلم عنها محمد المكي ابراهيم والنفاها النور عثمان
وذكر تحديدا الجمعية الادبية بجامعة الخرطوم..
وقال هو لا ينتمي الى اي جماعة بل له صوته الفردي الخ الخ. التذيل..

من حديث عبد الحي اانافي لانه مع جماعة الغابة والصحراء او المدرسة كما يقول بعض النقاد
تثبت انه لا يعتقد نفسه واحد من الجماعة...

نجي بعداك لموضوع هي مدرسة ولا تيار ولا مفهوم ولا تيمات
اي ناقد حر فيما يراه واصلا النقد لا يقوم على مبدا الصاح او الخطا لانه ما علم اجرائي..
ولكن لكل ناقد طريقته في تقويم الظاهرة الادبية..
في تقويمي الدارس لظاهرة الغابة والصحراء خلصت الى انها تيمات ظهرت في اشعار
جماعة من الناس تواجدت في فترات مختلفة في مكان واحد
وهذا ظاهر في الفروقات العمرية بين هؤلاء..والمكان جامعة الخرطوم
كما ذكر النور عثمان ابكر مشيرا الى عبدالحي و على عبد القيوم..
وكيفتهم لتطوير الغابة والصحراء التى يرى انه من
اعماله هو..
كما يصح لي ان استخدم مدرسة الغابة والصحراء لان هذه التسمية ظهرت في اعمال نقاد
ومؤرخين امثال الجيوشى وعبده بدوي والطيب زين العابدين وابو سبيب..
لا يمكن ان اشطبها من التاريخ ز لان هؤلاء يرون انها مدرسة ادبية..وهذا يحق لهم كنقاد كما يحق لي
ايضا ان اعتقد انها مجرد تيمات لا غير..
ودي اصلا فكرة النقد ودور النقد.يكشف ويستشرف
ولا يوجد اي تناقض اذ انني بنيت اطروحة متماسكة منهجية وبفرضيات مدللة
بالشواهد...من اول خيط لآخر خيط..اتفق معها البعض واختلف معها البعض..
وهذا عادي جدا في عوالم النقد..
لا يدل على قوة او ضعف او تفوق او خلافه
وانا اتمنى لو طرحت رؤيتك فيها لتقدم للقارئ منظور مختلف..
بدلا من الجدال الذي ترى لا طائل منه



التوقيع: http://bayannagat.blogspot.com/2013/...post_4173.html

شهوة ان تكون الخصومة فى عزها
واضحة ..
غير مخدوشه بالعناق الجبان
فقبلات من لا اود حراشف سردينة
وابتسامته شعرة فى الحساء

من شهوات مريد
bayan غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-12-2006, 09:28 AM   #[25]
bayan
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية bayan
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عجب الفيا

ورغم هذا التصور المختلف في الهوية - كما تقولين - الا ان الدكتورة نجاة محمود قد حشرت محمد عبد الحي تحت لافتة الغابة والصحراء في بحث الدكتوراة .
انا ما حشرته ان تعاملت مع العودة الى سنار انها خطاب هوية
واخترت ان احللها بتيمات ثنائية الغابة والصحراء..
مع احتفاظ وتثبيت ان الشاعر قال انه لا ينتمي الى جماعة الغابة والصحراء
وان له صوته المتفرد..
وبذلك لم اتطاول او احشره في مكان لا يريده لنفسه..

وأأكد بالنسبة لي انها تيمات لا غير يمكن ان يحلل بها اي شعر كتب في سنوات الستين..او ما قبلها



التوقيع: http://bayannagat.blogspot.com/2013/...post_4173.html

شهوة ان تكون الخصومة فى عزها
واضحة ..
غير مخدوشه بالعناق الجبان
فقبلات من لا اود حراشف سردينة
وابتسامته شعرة فى الحساء

من شهوات مريد
bayan غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-12-2006, 09:44 AM   #[26]
bayan
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية bayan
 
افتراضي

كتب الشاعر محمد عبد الحي هذه القصيدة في عام 1962 وبعملية حسابية بسيطة ندرك أنه كتبها وهو بعد في الثامنة عشرة ربيعاً.* ونشرت سنة 1963. ولكن من المعروف أن هذه القصيدة كتبها الشاعر أكثر من سبع مرات وكأنها جزء من سجل حياته تنمو معه نضجاً وعمقاً كلما نضج هو وكبر.
حيث يقول عنها:
"تحولاتها ـ تحولاتي (هل أنا غير حصاة، تتبلور فوق جمر الأغنية؟؟ منذ أن كتبت ثم نشرت في الرأي العام في ديسمبر 1963 وحوار 1965 وتم كتابتها مرة أخرى وأخرى في يوكشير وأكسفورد".
وقد ذكر الشاعر وسوغ كتابتها مرات ومرات وما تمثله هذه القصيدة في نفسه يخبرنا قائلاً: "لسبب ما فعل ذلك أليوت بمسودات الأرض اليباب ربما أراد أن يتخلص من وزره، وأفعل ذلك تخلصاً من أثمي الخاص. لقد أصبحت القصيدة مركزاً جاذباً لقواي الشعرية، إذا لم أتخلص منها ستظل تجتذبني وذلك مضر. لقد أضر بأذراً باوند في أناشيده فقد أصبحت ديناصوراً شعرياً يصعب التحكم فيه ولا يشبع أبداً مهما ألقمته من الكلمات والكلمات".
فهي إذن بالنسبة له تطهر من إثمه الخاص. ولكنها كما ذكرت سابقاً تمثل تأريخه الفكري وقد نمت معه "وربما كانت (العودة إلى سنار) دفعة من كيان الفنان في شبابه حينما رغب مثلما ـ رغب جويس في أن يشكل في مصهر روحه ضمير أمته الذي لم يخلق بعد. وربما كانت فتحاً آخر. وإلا كيف أفسر أنها كتبت سبع مرات أو نحو ذلك كأنها تدرج من مقام إلى مقام حيث تأريخ الذات وتأريخ القبيلة شيء واحد".
إن اهتمام محمد عبد الحي بتأسيس خطاب الهوية السودانية، جعله يسقط رغبته هذه في هذه القصيدة التي يعدها الشاعر رحلة من مواطن البراءة الأولى حيث قيل:
"اهتمام محمد عبد الحي بالأسطورة والتأريخ والمسرح وكل المكونات التراثية محاولة منه للعودة إلى نبع البراءة الأولى ـ في التأريخ السوداني توقف عند مروي وهي حضارة سودانية عظيمة ولكنه تجاوزها إلى سنار باعتبارها الأكثر حضوراً في الذات السودانية".
ولكن في المقابل نجد أن محمد عبد الحي كان دائم النفي لتوجه هذه القصيدة السياسي ويرى أن البعض قد حملها تحاميل لم يرم هو إليها. حيث قال في واحدة من رسائله لأحد أصدقائه:*
"وقد ظهر الجزء الثاني من حلقة النقاش التي أدارتها سلمى الخضراء الجيوشي. وبدأت أحس أن القصيدة قد تستعمل لأسباب سياسية هي ليست فيها ومنها. أريدهم أن يلتزموا أكثر بقضايا العرب وقضايا الأفارقة، ولكنهم الآن يهربون من الاثنين ويخافون الالتزام بالأبعاد العميقة للثقافة السودانية. وأهم من ذلك أريدهم أن يعرفوا أن الإدراك الثقافي ما هو إلا وسيلة لإدراك أعلى وأعمق ولكن القصيدة نفسها صورة وأحلام وكوابيس وتشنجات إيقاعية، ونشوة، ورعب وشيء من المعرفة الحدسية الشعرية فهي اللغة ومن اللغة وللغة".

وتأكيداً لما سبق نجد الشاعر يقول في مقام آخر: "ما تقدمه القصيدة ليس فكراً سياسياً أو قومياً. إنها تأكيد للجوهر الديني للوجود الإنساني وهذا الجوهر وحده هو أصل الملامح المتعددة للإنسان وأفعاله وتبقى القصيدة كالشجرة وجودها في حد ذاتها. ولا تترجم إلى عناصر أو أشكال غير ما هي فيه".
وقد يكون الشاعر قد اختار موضوع هذه القصيدة وأسماها العودة إلى سنار تأثراً بالحركة التي قادها مجموعة من الفونج والمثقفين قبيل الاستقلال بقيادة خضر عمر التي تدعو إلى أن يسمى السودان بجمهورية سنار باعتبار أن سنار هي رمز أو بداية حقيقية لتكوين السودان الحالي حيث تجاوز بين العناصر العربية والعناصر المحلية.
ونرى أن هذه القصيدة لقد حظيت بكثير من الدراسات التي كتبت بواسطة نقاد سودانيين أو عرب ومنهم على سبيل المثال وليس الحصر: سلمى خضراء الجيوشي* وعبده بدوي** ومجذوب عيدروس*** وسيد أملس**** وما زال بها متسع يستحق الاهتمام والكتاب



التوقيع: http://bayannagat.blogspot.com/2013/...post_4173.html

شهوة ان تكون الخصومة فى عزها
واضحة ..
غير مخدوشه بالعناق الجبان
فقبلات من لا اود حراشف سردينة
وابتسامته شعرة فى الحساء

من شهوات مريد
bayan غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-12-2006, 09:56 AM   #[27]
bayan
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية bayan
 
افتراضي

لاحظ للتواريخ سنة 1962 كتبت القصيدة
ولم يكن هناك ما هو متعارف عليه بالغابة والصحراء.. وهنا تثبت فكرة انه لم يكن هناك جماعة
وان كل منهم بدأ بمفرده..
وهذا التأريخ اثر في ان ارجح فكرة عدم وجود جماعة..
وهذا الحديث يناقض ما قاله محمد الكي ابراهيم


شرعنا في تعميق الفكرة وإضاءة جوانبها وأطلعت محمدا على بعض الفصول التي سجلتها من كتابي عن الفكر السوداني وهو محاولة لاستكشاف العناصر المكونة للثقافة السودانية في بدايات تخلقها في العصر الفونجي..و بينما كنت اجاهد متنقلا بين المادة الخام لذلك البحث واعداد مخطوطته الأولى كان محمد ينغمس في اعداد واحد من اهم اعماله واحقها بالخلود فقد كان يكتب قصيدته الكبرى عن (العودة الى سنار) وما كادت عطلتنا الاجبارية تنتهي حتى كان محمد قد فرغ من مسودتها الأولى . "

اي ان القصيدة كتبت سنة 1963
ولكن الثابت ان القصيدة كتبت سنة 1962
ونشرت سنة 1963
ليت النور عثمان ابكر ادلى بشهادته ليضبط التأريخ..



التوقيع: http://bayannagat.blogspot.com/2013/...post_4173.html

شهوة ان تكون الخصومة فى عزها
واضحة ..
غير مخدوشه بالعناق الجبان
فقبلات من لا اود حراشف سردينة
وابتسامته شعرة فى الحساء

من شهوات مريد
bayan غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-12-2006, 01:46 PM   #[28]
عجب الفيا
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

الاخت بيان شكرا على التعقيب
تقولين في خاتمة بحث اطروحة الدكتوراة :

" ان ما يسمى بمدرسة الغابة والصحراء لا يرقى إلى مستوى مدرسة أدبية ولكنها حركة أو تيار أدبي صحبه بعض التنظير والكتابات الأدبية. وساد لفترة في الأدب السوداني ثم اختفى."

هل ما اسميته بحركة أو تيار أدبي صحبه بعض التنظير والكتابات الأدبية. وساد لفترة في الأدب السوداني ثم اختفى. محمد عبد الحي داخل فيه ولا بره منه ؟



عجب الفيا غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-12-2006, 02:28 PM   #[29]
عجب الفيا
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

يقول محمد المكي ابراهيم :
" .. لقد سجلت مرارا وتكرارا ان تسمية الغابة والصحراء من ابتكار الاستاذ النور وكنا قد ادرنا بيننا حوارا حول تلك الشئون وكانت له افكارسباقة عن التكوينة العرقية للسودان ولكننا لم نتطرق الى تكوين مدرسة شعرية او غير شعرية حول تلك المفاهيم ولم يدر ذلك ببالي الا بعد عودتي من المانيا بزمان فقد تركته هنالك وعدت في يوليو 1963لألتحق بالجامعة من جديد والتقي فيها بمحمد عبد الحي ويوسف عيدابي ونؤسس معا لاتجاه في الشعر السوداني ينطلق من تلك الأسس.
في صباح أحد أيام اغسطس 1963 نقر باب غرفتي اثنان من الشباب راح أحدهما (يوسف عيدابي) يقدم نفسه ورفيقه:
- نحن شاعران ونريد أن نتعرف بك ونقرأ لك.أنا يوسف عيدابي من كلية الحقوق وهذا صديقي محمد عبدالحي وهو حاليا في كلية العلوم.

كانا يتمتعان بوسامة هائلة وكان ليوسف اسلوب في الحديث يقطر براءة ومرحا حقيقيا يحببه الى القلوب.وكان محمد قليل الكلام يغوص في صمت متأمل وفيما بعد وجدت لديه انفجارات من المرح وقدرة على المعابثة ولكن ليس معي شخصيا فقد كان يعاملني بتوقير كبير وكانت علاقته بي شبيهة بعلاقتي مع النور الذي كنت اتطلع اليه باحترام ونوع من التتلمذ في بداية تعارفنا .وقد دأبنا على لقاء بعضنا البعض وتخطيط مشاريعنا الثقافية معا نحن الثلاثة ولكن سرعان ما انضم الينا عدد كبير من اصدقاء يوسف ومحمد على راسهم الشاعر على عبد القيوم والمعماري الفنان صابر ابو عمر (له الرحمة) والبروفسور طه أمير.
تعرضت مجموعتنا لهزة قوية حين تركنا يوسف مغادرا السودان للدراسة بالخارج حيث بقي الى ان نال درجة الدكتوراه وتوثقت علاقتي بمحمد بشكل كبير. وفي واحد من اضرابات الجامعة اقفلوا الجامعة وطلبوا منا مغادرة الداخليات الى حين اشعار آخر.وكان متوقعا ان لايستغرق ذلك طويل زمان فدعاني محمد للبقاء معه في بيت جدته (لها الرحمة والغفران) بدلا من السفرالى مدني(في حالته) والابيض(في حالتي.)

ولقد تأخر فتح الجامعة أكثر مما توقعنا وامتدت اقامتنا عند جدته المبرورة الى قريب من الشهر وكان ذلك الشهر هو الميلاد الحقيقي لتيار الغابة والصحراء فقد رويت لمحمد طرفا من تجربتي الألمانية واطلعته على الأثار الباقية لتلك التجربة فوجدت منه تجاوبا كبيرا إذ استطاع ان يرى بعين الشاعر عذابات الهوية ذلك قبل ان يخوض تجربة الهجرة ولقاء العملاق الأوروبي بخمس سنوات أو يزيد. وشرعنا في تعميق الفكرة وإضاءة جوانبها وأطلعت محمدا على بعض الفصول التي سجلتها من كتابي عن الفكر السوداني وهو محاولة لاستكشاف العناصر المكونة للثقافة السودانية في بدايات تخلقها في العصر الفونجي وإعادة ترتيب مراحل نشوء الفكر السوداني على ضوء التزامه بتلك العناصر الأصيلة.

كانت مراجعي تملأ حقيبة صغيرة حوت معظم ما نشر من التراث السوداني في ذلك الزمان وكانت معظم محتوياتها من دواوين الشعر وهو الأمر الذي عاتبني فيه كثيرون ممن لم يشهدوا ظروف التأليف وظنوا انني منحاز للشعر كمرجع للتاريخ الثقافي غير دارين ان الكثير من الأعمال المطبوعة المتاحة حاليا لم تكن متاحة في ذلك الزمان وان ما يعتبرونه مأخذا كان في الحقيقة ضريبة لزمان التأليف. ففي ذلك الزمان لم يكن كتاب الطبقات قد حقق ونشر على يدي محققه الجليل ولم يطبع من مؤلفات ابوسليم سوى منشورات المهدية.وقد درجت المؤلفات السابقة على (الفكر السوداني) على تصنيف الكتابات السودانية بطريقة مدرسية الى تقليديين ومجددين وقد اعتمدت بدلا عن ذلك على التغيرات الكبرى في التاريخ السوداني وصنفت لكل واحدة منها بابا فهنالك فكر للعصر الفونجي اعتبرته أصيلا ومبتكرا وهنالك باب للعصر التركي الذي اعتبرته عصرا مقلدا وغير أصيل وفي متابعتي للحركة المهدية ثبت لي انها عصر من عصور الابداع والتجديد.وعند الانتقال الى عصرالكولونيالية البريطانية صنفت عدة اجيال هي جيل المهدويين المهزومين وورثة الهزيمة من بنيهم وأحفاد الهزيمة وهم باكورة انتاج المدرسة النظامية في السودان.ومن بعد ذلك وضعت يدي على جيل الرواد وهم المؤسسون الحقيقيون للحداثة السودانية وقد وقفت طويلا على الهزة المزلزلة التي تعرضوا لها في وثبة 1924 والسنوات العجاف التي تلتها.وانتهى بحثي مؤقتاعند الجهاد السياسي لجيل الرواد الذي اسفر عن استقلال البلاد .

كتبت في ختام ذلك الكتيب هذه الكلمات:
(ان البحث في الفكر السوداني لايكتمل بوصولنا الى هذه النقطة بالحديث عن جيل الريادة ولابد من التطرق الى الجيلين اللاحقين ودورهما في اثراء ذلك الفكر وتطويره) ومضيت مستطردا الى القول بأن(الجيل الذي يتلو الرواد مباشرة هو في نظري جيل اليقظة في الثقافة السودانية وهو جيل العطاء المتخصص المستأني وهو جيل الدراسات فوق الجامعية وجيل التأليف الغزير والنضوج الفكري والعاطفي..انه جيل سعد الدين فوزي وهنري رياض وجمال محمد احمد ومحمد المهدي المجذوب وعبد الله الطيب وبشير محمد سعيد ورصفائهم من افاضل المثقفين السودانيين..... أما الجيل اللاحق فأنا آمل ان يكون جيل الوعي وان يندرج اسمه في التاريخ بتلك الصورة بصفته وريثا لمجهودات تلك الاجيال العظيمة من الرجال والفرص التي يتيحها له الاستقلال وظروف العصرليكتسب وعيا كاملا بذاته وبعصره).

بينما كنت اجاهد متنقلا بين المادة الخام لذلك البحث واعداد مخطوطته الأولى كان محمد ينغمس في اعداد واحد من اهم اعماله واحقها بالخلود فقد كان يكتب قصيدته الكبرى عن (العودة الى سنار) وما كادت عطلتنا الاجبارية تنتهي حتى كان محمد قد فرغ من مسودتها الأولى وظني انه عكف عليها بالتعديل والتحوير الى أن قيض الله لها سبل النشر بعد ذلك بسنوات.وبفضل وقفته الطويلة امام السلطنة الزرقاء أكد محمد على عصر الفونج في السودان بصورة اوضح كثيرا من تحليلاتي في (الفكر السوداني) واشادتي بأصالته وتطويعه معارفه القليلة للعيش والتوطن في بلاد السودان " - انتهي

الحلقة الثانية - التاريخ الشخصي للغابة والصحراء .

http://www.alsudani.info/index.php?t...147507471&bk=1



عجب الفيا غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-12-2006, 02:43 PM   #[30]
bayan
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية bayan
 
افتراضي

اقتباس:
بينما كنت اجاهد متنقلا بين المادة الخام لذلك البحث واعداد مخطوطته الأولى كان محمد ينغمس في اعداد واحد من اهم اعماله واحقها بالخلود فقد كان يكتب قصيدته الكبرى عن (العودة الى سنار) وما كادت عطلتنا الاجبارية تنتهي حتى كان محمد قد فرغ من مسودتها الأولى وظني انه عكف عليها بالتعديل والتحوير الى أن قيض الله لها سبل النشر بعد ذلك بسنوات.وبفضل وقفته الطويلة امام السلطنة الزرقاء أكد محمد على عصر الفونج في السودان بصورة اوضح كثيرا من تحليلاتي في (الفكر السوداني) واشادتي بأصالته وتطويعه معارفه القليلة للعيش والتوطن في بلاد السودان " - انتهي

الحلقة الثانية - التاريخ الشخصي للغابة والصحراء .
هذه المعلومات مخلطة
اذ ان القصيدة كتبت سنة 1962 ونشرت 1963 في الراي العام ثم في مجلة لبنانية ومصرية سنة5 196
كا كررت وساظل اكرر الى ان تصحح هذه المعلومة..



التوقيع: http://bayannagat.blogspot.com/2013/...post_4173.html

شهوة ان تكون الخصومة فى عزها
واضحة ..
غير مخدوشه بالعناق الجبان
فقبلات من لا اود حراشف سردينة
وابتسامته شعرة فى الحساء

من شهوات مريد
bayan غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 06:43 PM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.