نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > مكتبات > مكتبة لسان الدين الخطيب محمدخير عباس (لسان الدين الخطيب)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-07-2009, 09:56 PM   #[1]
لسان الدين الخطيب
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية لسان الدين الخطيب
 
افتراضي الم يحن حين انتباهنا

العزيز خالد ومن شاركة نواحي الإهتمام
احب ان اذكر وحتى نخرج من عقلية ان حتى الأعياد تفاجئنا وحتى ننزع انفسنا من سلوك الترزي يوم الوقفة والأيام تسير مسرعة حول موعد الإنتخابات المفصلية 2010 والتي سوف تحدد مصير البلاد والعباد في اخطر وأعقد سابقة انتخابية
اثار إهتمامي هنا مقال منشور ب (الموقع الإلكتروني بشبكة سيفكس (Civicus) عدد يوليو 2009) للدكتور حسن عبد العاطي والذي اود مشاركتكم ترجمتة عله ينبه لحجم وخطورة المسألة والزمن الذي إقترب حد الخوف



التوقيع: [overline]كوني والأخر صنوان فهذا شوق التعايش
وكوننا تعددنا في الهوية ..الثقافة..اللغة والألوان فهذا سر جمالنا
وكون بلدنا جزء من منظومة الإنسانية فهذا مدخل الإطــــمئنان
[/overline]
لسان الدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20-07-2009, 10:03 PM   #[2]
لسان الدين الخطيب
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية لسان الدين الخطيب
 
افتراضي الموقع الإلكتروني بشبكة سيفكس (Civicus) عدد يوليو 2009

[align=justify]الانتخابات السودانية 2010
هل ستكون حرة و نزيهة و شاملة و آمنة؟؟؟
(مترجمة نقلاً عن الموقع الإلكتروني بشبكة سيفكس (Civicus) عدد يوليو 2009)
مقدمة:
تم تنظيم أول انتخابات ديمقراطية في السودان في العام 1953 إبان فترة الحكم الذاتي التي سبقت إعلان الاستقلال في يناير 1956. برغم ذلك فإنه خلال 53 عاماً من عمر الاستقلال لم تنظم في السودان سوى 4 انتخابات ديمقراطية و ذلك بسبب 43 سنة من الحكم الدكتاتوري العسكري أو العسكري/ المدني المختلط (158-64، 1969-85، 1989-2009). و من المكاسب الرئيسية لمجمل الشعب السوداني من اتفاقية السلام الشامل (2005). بين الحركة الشعبية و حكومة السودان بقيادة المؤتمر الوطني، كانت تلك البنود التي ألزمت الطرفين الموقعين بتنظيم انتخابات حرة و نزيهة في منتصف سنوات الفترة الانتقالية الست (2006-2011).

و على الرغم من أن تداول السلطة عن طريق صناديق الاقتراع قد أثيرت حوله الشكوك (من العالم الغربي) بسبب أنها حين نظمت في ظروف مثل التي تميز السودان، "قد تم ترتيبها بحيث لم تسهم الممارسة الانتخابية في إحداث أي تغييرات في جوهر السياسة - بمعني انعدام المقومات الأساسية للديمقراطية مثل الوصول للعدالة و شفافية الحكم و حرية التعبير و التنظيم... الخ"

لكل الأسباب آنف الذكر، يتساءل العديد من المثقفين و المواطنين العاديين عن ما هي الجدوى من هذه الانتخابات إذا لم تحدث أي نوع من التغيير؟ و الإجابة المباشرة في حالة السودان و فيما يتعلق تحديداً بالانتخابات القادمة هي بالتأكيد "نعم" هناك جدوى للانتخابات و ذلك للآتي:
1. بشكل عام فإن سؤ سلوك القيادات المنتخبة أو قصورها في الممارسة الديمقراطية لا يبرر رفض القيم النبيلة و تأكيد الحقوق الأساسية للمواطن التي يعبر عنها من خلال الاقتراع الحر. و في الواقع كان دائماً منطق القيادات العسكرية الانقلابية و مؤيدوها "أن الديمقراطية الليبرالية لا تناسب ظروفنا" و لهذا استبدلت باستفتاءات الـ99% و بدع أخرى مثل الإجماع السكوتي و مؤتمرات الحوار ... الخ من البدع الدكتاتورية سيئة الإخراج. هذا علي الرغم من أن كل الشرور التي حاقت بالبلاد من حروب أهلية و تدهور اقتصادي و انتهاكات لحقوق الإنسان و تفشى الفساد و العزلة الدبلوماسية و غيرها حدثت في ظل الأنظمة الشمولية
2. التحول الديمقراطي و الانتخابات القادمة (2010) تعتبر من الموضوعات القليلة التي حولها إجماع بين كل الفرقاء السياسيين في البلاد. و تمثل الانتخابات أيضاً لحظة من لحظات التجانس الوطني و المشاركة لكل السودانيين كما توفر الانتخابات فرصة -ً في مناخ ما بعد نزاع- لكل الفرقاء و لأعداء الأمس للعمل معاً
3. تعتبر الانتخابات أيضاً إحدى مكاسب السلام التي يتشارك فيها كل السودانيون و ليست حصراً على الطرفين الموقعين على اتفاقية السلام الشامل كما أنها تمثل نموذجاً "للآخرين" (من الدول التي تعاني من النزاعات) بأن للسلام عائد كبير

كل هذا بالطبع إضافة لتأكيد الانتخابات للحقوق الأساسية و حرية الاختيار للمواطنين السودانيين الذين يستحقونها مثلهم مثل كل الأمم الحرة في العالم.
خصوصية انتخابات 2010:
اتصفت جميع الانتخابات "الديمقراطية" التي تم تنظيمها في السودان في الماضي بأنها بشكل عام تمت في سلام و كانت حرة و نزيهة على الرغم من أن بعضها لم يشمل كل أرجاء البلاد. و لم يحدث أن تم التشكيك أو رفض النتائج المترتبة عليها رغم عدم وجود مراقبين سوى ممثلي( مناديب )المرشحين. هذا السجل المميز قي إدارة العملية الانتخابية يمكن رده إلى العوامل التالية: (أ) وجود خدمة مدنية منظمة ومقتدرة و محايدة (بما في ذلك الأجهزة الأمنية)، (ب) وجود القضاء المستقل ثم (ج) غياب النزاعات ذات الخلفية الدينية أو العرفية

و تختلف انتخابات 2010 عن كل سابقاتها في العديد من النواحي:
1. أولاً أنها جزء من تنفيذ اتفاقية السلام الشامل و بالتالي تم الإعداد لها وفق معطيات الاتفاقية و الدستور الانتقالي و لهذا فهي تمس العديد من أصحاب الشأن (stakeholders) بمن فيهم أعضاء المجتمع الدولي الذين توسطوا في المحادثات أو وقعوا كضامنين للاتفاق.
2. ثانياً من المتوقع أن تكون لنتائج الانتخابات تداعيات و آثار كبرى على وحدة البلاد من خلال تأثيرها على توجهات التصويت في استفتاء تقرير المصير المخطط له 2011 و كذلك علي النزاع في إقليم دارفور و احتمالات تحقيق السلام فيه.
3. ثالثاً قام أكثر من 60 حزب بالتسجيل للمشاركة في الانتخابات الأقوى منها من النواحي المالية و التنظيمية و حتى العسكرية هي تلك التي نشأت خلال العقدين الأخيرين الشئ الذي يصعب من القدرة على التكهن بالنتائج و من ثم تصور المخرجات السياسية و التبعات لهذه الانتخابات
4. رابعاً لأول مرة ستتم إدارة العملية الانتخابية بواسطة مفوضية مستقلة تستند في مرجعيتها على الدستور الانتقالي و قانون الانتخابات و لأول مرة أيضاً نص قانون الانتخابات على الرقابة (المحلية و الدولية) كمكون أساس للعملية الانتخابية و كآلية للتحقق من النتائج
5. خامساً الانتخابات هذه المرة أكثر تعقيداً بكثير عن كل ما اعتاد عليه السودانيون (الذين حظوا بفرصة المشاركة في انتخابات الحرة) و ذلك بسبب (أ) أنها ستستمر لمدة 8 أيام، يصوت فيها الناخبون لاختيار نواب المجلس الوطني، رئيس الجمهورية، رئيس حكومة الجنوب، ولاة الولايات و مجالسها التشريعية ال 25 مع تطبيق نظام التمثيل النسبي في 15% من الدوائر لأول مرة و اعتماد نظام الكوتة للنساء (25%) أيضاً لأول مرة
كل هذا يعني تحديات جمة لإدارة العملية الانتخابية و لمراقبة مسيرتها
التحديات:
التحدي الرئيسي كما أِشرنا إليه في عنوان المقال هو ليس فقط أن تكون الانتخابات حرة و نزيهة كما هي الشروط في كل الانتخابات الأخرى و لكن أن تكون أيضاً آمنة و شاملة لكل أنحاء البلاد. و بالإضافة إلى تعقيدات العملية الانتخابية و ما يترتب على نتائجها من آثار هامة، فإنها تواجه و/أو تفرز عدداً آخر من التحديات العملية، منها:
1. حجم القطر الذي تبلغ مساحته 2 مليون كلم مربع. فحسب بعض التصريحات الرسمية لإدارة الانتخابات سيكون هنالك حوالي 52,000 مركز اقتراع على مستوى القطر. هذا يعني الحاجة إلى موارد مالية و بشرية كبيرة لإدارة العملية الانتخابية بدءاً من تسجيل الناخبين، إلى الحملات ثم التصويت و الفرز و بالطبع آليات المعالجة الفورية للخلافات التي قد تحدث
2. عدم توفر الأمن و الاستقرار في عدة أجزاء من البلاد. ذكرت المفوضية القومية الانتخابات في إحدى منشوراتها الرسمية عدداً من النقاط الساخنة المتوقعة مثل مناطق الاختلاف الحدودي بين الشمال و الجنوب في جنوب كردفان و بحر الغزال و دارفور – هذا بالطبع إلى النزاع الدار في عدة أجزاء من دارفور الكبرى
3. الاختلافات حول نتائج التعداد السكاني الذي تم في 2008 خاصة بين المؤتمر الوطني و الحركة الشعبية لتحرير السودان و من بعض المجموعات في دارفور، و تكمن المشكلة في أن نتائج التعداد ستحكم تقسيم الدوائر الانتخابية و بالتالي حجم تمثيل المناطق المختلفة في البرلمان الوطني
4. ارتفاع معدلات الأمية في معظم أنحاء البلاد و غياب التجربة الانتخابية لكل من هم دون سن الأربعين و هي الفئة العمرية التي تشمل النسبة الأعلى من المتعلمين
5. ضعف الخدمة المدنية و قدراتها التقنية لإدارة العملية الانتخابية خاصة على مستوى الولايات حديثة التكوين، إضافة لضيق الفترة الزمنية المتاحة لتدريب و تأهيل كوادر الخدمة المدنية
6. ضعف أو انعدام الثقة بين اللاعبين السياسيين الأساسيين، إضافة لضعف ثقة الجمهور في جهاز الدولة خاصة من المناطق الساخنة
7. الانتشار الكبير للأسلحة الصغيرة في معظم أنحاء القطر بما في ذلك العاصمة الخرطوم
8. مشكلة تمويل العملية الانتخابية و التي تبلغ تكلفتها حسب بعض التقديرات التي نسبت للمفوضية القومية للانتخابات حوالي 2 مليار دولار أمريكي
9. المشاكل الناتجة عن الحراك السكاني خاصة النازحين، الرعاة و الطلاب في مؤسسات التعليم العالي و ما ينتج عنه من اختلافات بين منطقة تسجيل الناخب و مكان تواجده حين يحل موعد الاقتراع
دور منظمات المجتمع المدني:
هذه الصورة التي أوضحنا ها أعلاه تضع مسئوليات جسيمة على منظمات المجتمع المدني و التي لأول مرة اعترف بها قانون الانتخابات كلاعب أساسي في رفع وعي الناخبين و في مراقبة العملية الانتخابية. و لكن إضافة لضخامة الإمكانيات الموارد المادية المطلوبة و التي حتى الآن ليست متوفرة و ليس هناك ضمانات لتوفرها، فإن الكادر البشري المطلوب لا يقل في ندرته عن المال، خاصة مع قصر الفترة التي تفصلنا عن انطلاق العملية الانتخابية مع بدء تسجيل الناخبين في نوفمبر القادم. لهذا يمكن تلخيص التحديات التي تواجه المجتمع المدني في الآتي:
1. تأمين الموارد
2. رفع قدرات الناشطين في منظمات المجتمع المدني للقيام بمهام التدريب ورفع وعي الناخبين و رصد و مراقبة العملية الانتخابية إضافة إلي تنسيق أنشطتهم و إدارة العملية في مراحلها المختلفة.
3. بناء الشبكات الداخلية لتوسيع دائرة التغطية و الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة (خاصة بين الشمال و الجنوب) و الشبكات الخارجية للاستفادة من خبرات و قدرات منظمات المجتمع المدني الدولية الشريكة.
4. تصميم خطة العمل و نظام الإدارة (لعملية انتخابية معقدة) يكون مقنعاً للمانحين و للمفوضية القومية للانتخابات و للناخبين بهدف الوصول إلي إنجاز عملية مسئولة و لكسب الاعتراف بأن منظمات المجتمع المدني قوة مؤثرة في الساحة.
5. أخيراً أن نبدأ الآن
إن عبارة أن تكون الانتخابات "نزيهة و حرة وشاملة و آمنة" هي من منتجات تنظيمات المجتمع المدني الشئ الذي يؤكد أن "هناك جدوى" لهذه الانتخابات و الذي يوضح أن دور منظمات المجتمع المدني هام مقارنة مثلاً بدور الفاعلين و المراقبين الدوليين و لكن يفترض رفع هذا الشعار أن تكون منظمات المجتمع المدني بحجم التحدي و أن تقوم بدور يلبي أو يماثل تطلعات شركائها وتطلعات الشعب السوداني و توقعاته منها. و إحدى الطرق المختصرة للبدء الآن، و في ظل القصور الكبير في الموارد المطلوبة، هو إطلاق الدعوة لمنظمات المجتمع المدني علي المستوي الدولي للمساهمة في إنجاح العملية الانتخابية و تعزيز دور المجتمع المدني السوداني لإنجاز تحول ديمقراطي سلمي و للوصول إلي وطن ديمقراطي، موحد ينعم بالسلام و الرخاء. و أخيراً و رغم ضخامة التحديات و المعوقات أعتقد – مقتبساً للرئيس أوباما – "نعم إننا نستطيع".

د. حسن أحمد عبد العاطي
الأمين العام
المنتدى المدني
السودان
[/align]



التوقيع: [overline]كوني والأخر صنوان فهذا شوق التعايش
وكوننا تعددنا في الهوية ..الثقافة..اللغة والألوان فهذا سر جمالنا
وكون بلدنا جزء من منظومة الإنسانية فهذا مدخل الإطــــمئنان
[/overline]
لسان الدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-07-2009, 06:15 AM   #[3]
مواطن
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

[align=justify]

الأستاذ لسان الدين ...
لك كل الشكر على هذا المقال التحليلي العميق وإن كان لي أن أعقب بنقطتين فهما :-

أولاً : أتفق مع الكاتب حول جدوى الإنتخابات في أي صورة صُورت ، فهي على الأقل ستحمل بعض حزم المعارضة الحقيقة لتوجهات من سيتولى مقاليد السلطة إلى داخل مبنى البرلمان حيث يمكن تسليط الضوء بإيجابية على سلبيات السياسات التنموية والإعلامية والصحية المطبقة على مختلف الصُعُد.
ثانياً : سوف تسهم ممارسة الديمقراطية في إحداث تحول جذري للتوجهات الفكرية للقطاع المحيـّد سياسياً والتي إتسمت بالسلبية وعدم التفاعل مع قضايا الوطن إلى حدٍ ملحوظ (وهو الذي أشار له الكاتب بالقطاع الشبابي دون سن الأربعين) ، حيث أن سنوات الحكم الثيوقراطي قد حرمته حق السؤال عن حقوقه الإنسانية كما سلبته حقه في التقسيم الأعدل للثروة والتنمية.

تتبقى الإرهاصات حول توجه البوصلة والسؤال حقاً حول جدوى إمتداد الإنتخابات لثمانية أيام حيث يكمن الترجيح في مفتاح الإمكانية المادية والإعلامية (القدرة على الحشد والتنظيم) ، فمن الجلي تفوق المؤتمر الوطني في ذلك بعد أن أتيحت له عشرون عاماً من القبض على مفاصل الدولة الإقتصادية والتمكين للفكر الإسلاموي ، أما فيما يتعلق بطول فترة التصويت فقد يعتريها التساؤل حول جدوى ذلك وكيفية تأمين الصناديق خلالها ودرء التزييف ، كما ينهض تساؤل حول عجالة إنتخاب الولاة في ذات الوقت، فكان من الأجدى أن يتم الإكتفاء كمرحلة أولى بإلإنتخابات النيابية وإنتخابات رأس الدولة حيث أن هذا التكثيف يشكل عبئاً إضافياً على الأحزاب المعارضة للمؤتمر الوطني من النواحي الماديةً والتنظيمية والتعبوية الشيء الذي يمنح الثاني فرصة أكبر لكسب الجولة.

مع فائق التقدير

الأستاذ لسان الدين .|..
لك كل الشكر على هذا المقال التحليلي العميق وإن كان لي أن أعقب بنقطتين فهما :-

أولاً : أتفق مع الكاتب حول جدوى الإنتخابات في أي صورة صورت ، فهي على الأقل ستحمل بعض الحزم المعارضة حقيقة لتوجهات من سيتولى مقاليد السلطة إلى داخل مبنى البرلمان حيث يمكن تسليط الضوء بإيجابية حول سلبيات السياسة المطبقة.
ثانياً : سوف تحدث ممارسة الديمقراطية تغييراً جذرياً في التوجهات الفكرية للقطاع المحيـّد سياسياً وهو الذي أشار له الكاتب بالقطاع الشبابي دون سن الأربعين ، حيث أن سنوات الحكم الثيوقراطي حق السؤال حتى عن حقوقه الإنسانية كما سلبته حقه في التقسيم الأعدل للثروة والتنمية.

تتبقى الإرهاصات حول توجه البوصلة والسؤال حقاً حول جدوى إمتداد الإنتخابات لثمانية أيام حيث يكمن الترجيح في مفتاح الإمكانية المادية والإعلامية (القدرة على الحشد والتنظيم) حيث يتفوق فيها المؤتمر الوطني بعد أن أتيحت له عشرون عاماً من القبض على مفاصل الدولة الإقتصادية والتمكين للفكر الإسلاموي ، أما فيما يتعلمق بطول فترة التصويت فقد يعتريها التساؤل حول جدوى ذلك وكيفية تأمين الصناديق ودرء التزييف ، كما ينهض تساؤل حول عجالة إنتخاب الولاة في ذات الوقت، إن هذا التكثيف يشكل عبئاً إضافياً على الأحزاب المعارضة للمؤتمر الوطني مادياً وتنظيمياً وتعبئة مما يمنح الثاني فرصة أكبر لكسب الجولة.

مع فائق التقدير
[/align]



التوقيع: [align=center](تبارك الذي بيـده البـؤس وبعـض ومضات المنـى
ويمـشي بيـنـنا)
[/align]
مواطن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-07-2009, 09:08 AM   #[4]
بابكر مخير
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية بابكر مخير
 
افتراضي

الحبيب لسان الدين
لك التحايا
كدآ قلتا مرة في حياتي قلتا أخالف نفسي واشآتر روحي، وغير كلام هشومي بقول:
وما نقطتين بس، لكن مليون نقطة عندي على التحليل بتاع زولك دآ؛ بقول عديل كدي دآ قول إنهزامي أو ممكن هو في الاصل يكون دسيسة جبهجوية..
يعني حسي أكتوبر ورجب/أبريل ونسة ساكت والياها إتفاقية السلام البين إتنين، حركة-مؤتمر؟؟؟
والإنتخابات الفاتت خالية من التزوير ما شابها شئ غير لعبة دواير الخريجين، بقت قول سآآآآهي.
يا الحبيب،
دآ أو دي لعبة جديدة لي الإنتخابات المرفوضة الجاية في سودان غير مستقر وكمان تكون لي أيام، يلعبو فيها حسب النتائج البتكون إتلمت بس يعني قصة فوز بوش الإبن المرة التانية في إنتخابات أمريكا..
يا أخي لا..

غايتو قصة
وكلو ياهو كدي
جغمسة ولخبتا وأخرتها..
عسكر، عسكور



بابكر مخير غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 05:52 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.