واريناه الثرى ... منذ لحظات ...ورافقنا كل حزن ألأغنيات ...وداعاً هاشم ميرغني
الدوحة في السادس من يوليو 2006 _ الثالثة عصراً
--------------------------------------------------------------------------------
مقبرة مسيمير ...
ومسجدها الذي ضاق بنا ..
ودموع هاشم كرار ...
وعبرة جمال محمد أحمد ...
وزحمة المودعين ...
قبره الذي ..
ما أردناه هنا ...
في دوحة تأخذ منا كل عام ..
جميل ...
وقفنا عنده ساعة الرحيل ...
أحزنني رحيلك هاشم ...
أسعدني وفاءنا اليوم ...
جمعنا الذي تقدمه اليوم ...
ولأول مرة سفير يشبه عظمة السودان ...
صحبه سفير إرتريا ...
وما أضخم الجمع ...
وما أعظم الفقد ...
كمال عثمان ...
عبد اللطيف خضر ( ودالحاوي ) ..
محمد السني دفع الله ...
بروفسور عثمان سيد أحمد ...
وقائمة ..
تطول ..
في سفر إسمه ..
الوفاء ...
وكتاب كم تشرفنا به ...
عنوانه ...
أنا سوداني ...
إذاً فأنا أختلف ..
عند الرحيل ...
في كل منفى ...
إخوة ..
وأعزاء ..
ودهشة لا تخفي ...
حين يتساءل أهل هذه البلاد :
الليلة .. ألأزوال مالم ...؟؟؟
أجبناهم :
اليوم ودعنا هاشم ميرغني ...
وهو عندنا ,
لو تعلمون عظيم ...!!!
|