نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-09-2023, 04:38 AM   #[31]
حسين عبدالجليل
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

في كتابه "النور الماورائي" سرد ريمون مودي التغيير الجذري الهائل الذي شهده في أثنين ممن كانوا يقدم لهم إرشاد سلوكيا، أحدهم أسمك "نك". يقول مودي عن نك أنه كان محتالا محترفا، يجد متعة و لذة في الإحتيال علي ألآخرين خاصة- الضعفاء منهم كالأرامل. كما و أنه كان تاجر مخدرات. وقد وفر عيه مايجنيه من الاحتيال مالا وفيرا جعله يعيش حياة رغدة. في أحدي ألأيام و بينما كان نك يمارس رياضة الجولف التي يلعبها الاغنياء و المترفون، ضربته صاعقة أدت لوفاته مؤقتا. قال نك لريموند مودي أنه بعد أن ضربته الصاعقة خرجت نفسه من بدنه، وحلقت فوق جسده، ثم مر بنفق مظلم خرج منه الي منطقة خضراء منيرة. هناك أستقبله بعض من مات سابقا من أقاربه و أصدقائه . بعد ذلك قال بأنه قابل كائنا نورانيا وصفه لمودي بأنه الرب الأله. قال بأن الأله عرض علي نك كل أعماله الدنيوية، و أضاف بأن الأله لم يعرض عليه أعماله فقط، بل جعله يعيشها كلها من جديد. ليس ذلك فحسب, بل و جعل نك يعيش و يحس بكل تأثير لأي فعل فعله.

قال مودي بأن تلك التجربة قد قلبت حياة نك رأسا علي عقب بعد تعافيه. إذ أصبح مرعوبا من أنه عندما سيموت ميتته النهائية فهو لايريد أن يمر بتلك المراجعة المؤلمة لأفعاله مرة أخري، تلك المراجعة التي أصبح متيقنا من حدوثها بعد الموت.أضاف نك قائلا لمودي مامعناه : و أنا ألآن أعيش حياتي، أنا علي علم تام و يقين بأن كل ماافعله ستتم مراجعته و ساعيشه بتفاصيله و تداعياته هناك!

(تعليق الكاتب: لم يقل أي من درست تجاربهم بأن أي كائن نوراني قابلهم قال لهم بأنه هو الأله او هو المسيح ولكن معظمهم يعطي ذلك الكائن/الكائنات تعريف أو أسم من عنده)



التوقيع: مدونتي:
https://hussein-abdelgalil.blogspot.com
حسين عبدالجليل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-10-2023, 12:59 AM   #[32]
حسين عبدالجليل
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

يحكي مودي قصة مريض آخر من مرضاه أسمه مارك. كان مارك رجل أعمال يمتلك شركة لبيع المعدات الطبية. يقول مودي بأن كل هم مارك كان جمع ألأموال والأعتناء بمركزه الإجتماعي. كان مارك يبذل مجهودا كبيرا لبيع أكبر عدد من معداته الطبية سريعا و بثمن عال، ولكنه لايهتم أبدا بخدمة زبائنه في طلباتهم لأصلاح تلك المعدات عندما تتعطل.

في منتصف الأربعينيات من عمره تعرض مارك لسكتة قلبية مر علي أثرها بتجربة إقتراب من الموت قابل خلالها جدته و بعض الميتين من أقاربه الذين أستقبلوه بحفاوة بالغة. يقول مودي بأن تغييرا جذريا طرأ علي حياة مارك بعد مروره بتلك التجربة نتيجة لما رآءه في الجانب الآخر. قال مارك لمودي: لقد عاهدت الكائن النوراني في ذلك العالم بأن همي لن يكون أبدا جمع النقود بل سأكون أنسانا رحيما، أضاف مارك قائلا بأنه بعد أن أصبح أنسانا فاضلا رحيما: لقد أصبح الناس يريدون أن يكونوا بقربي لكوني صرت أنسانا فاضلا، لقد أصبحوا يشترون مني أكثر من ذي قبل!



التوقيع: مدونتي:
https://hussein-abdelgalil.blogspot.com
حسين عبدالجليل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-10-2023, 05:08 AM   #[33]
حسين عبدالجليل
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

يقول ريمون مودي بأنه بعد دراسة عميقة وجد أن هنالك ثمانية تغييرات جوهرية تحدث في حياة غالبية من يمرون بتجربة الاقتراب من الموت، وهذه التغييرات هي :
1- عدم خوفهم من الموت.
2- شعورهم بأهمية عاطفة الحب في الحياة.
قال أحد من مروا بالتجربة لمودي: قبل التجربة عندما كنت أسير في الشارع كنت أسير في عالمي الخاص، أما الآن فأن أسير في موج متلاطم من الانسانية، كل من أراه في الشارع أتمني أن أتعرف عليه!
3- شعورهم بالارتباط بكل الموجودات. قال أحدهم لمودي: أول شيئ وقعت عليه عيناي بعد إستعادتي لوعيي في المستشفي و عودتي من تجربة الاقتراب من الموت كان رؤيتي لوردة. لقد بكيت و أنتحبت لرؤية تلك الوردة، لا أعتبر نفسي رايت وردة بحق قبل تلك اللحظة!
4- تقديرهم الشديد للتعليم و للتعلم.
5-شعور عميق بالمسؤولية ومراعاة لعواقب أفعالهم. يقول مودي بأنه لم يقابل ولا شخصا واحدا ممن مروا بالتجربة ولم يخبره بأن تجربته جعلته أكثرمراعاة لتأثير أفعاله علي ألآخرين. فحسب قول أحدهم لريموند مودي: عندما تراجع أحداث حياتك معه- يعني مع الكائن النوراني - فليس هنالك أعذار تنفعك. ولايمكنك تجنب المسئؤولية هناك!
6- شعورهم بوجوب الأسراع في فعل كل مايرغبون فعله و عدم تضييع الوقت. قال مودي إن كثيرا منهم أخبروه بأن الكائن النوراني كان عندما يراجع عمل ما لهم يسألهم: ماذا كان في قلبك؟ ماذا كانت نيتك عندما فعلت هذا الفعل؟ (سبحان الله! فهذا مطابق تماما لقول المصطفي عليه أفضل الصلاة والسلام: إنما الأعمال بالنيَّات، وإنما لكل امرئ ما نوى.)
7- تطور روحي كبير يطرأ عليهم.
8-أحساسهم بأنهم بعد التجربة يدخلون في هذا العالم التافه مرة أخري و يتركون العالم الحقيقي ورائهم. و تسمي هذه المعضلة ب "متلازمة أعادة الولوج في هذا العالم مرة أخري".

يقول مودي بأن عمله كطبيب نفسي و مرشد سلوكي يلجأ له بعض ممن مروا بتجربة الاقتراب من الموت، هو كمن يتعامل مع من هرب من كهف أفلاطون و لكن تم أجباره للعودة لذلك العالم الخيالي و العيش فيه مرة أخري. و كهف أفلاطون هو قصة خيالية رواها أفلاطون في كتابه (المدينة الفاضلة- الجمهورية) حيث يقول مامعناه: دعونا نتخيل ثلاثة أشخاص عاشوا مسجونين داخل كهف منذ ولادتهم وهم مقيدون بطريقة لا تسمح لهم بالنظر إلى أي شيء خارج الكهف حيث يعيش بقية سكان المدينة حياتهم الطبيعية. المقيدون داخل الكهف لايستطيعون سوي النظر للأمام حيث يرون جدارا شفافا أمامهم منذ ولادتهم. عندما يمشي أي من سكان المدينة على طول الممر في الجهة الأخري من الجدار فان سكان الكهف يرون فقط ظلال سكان المدينة وظلال الأشياء التي يحملونها وذلك لأنهم ينظرون لها من خلال الجدار الشفاف. منذ ولادتهم يظن سكان الكهف أن الظلال المتحركة التي يرونها هي الاشياء الحقيقية التي تعيش في الخارج. يتمكن أحد سكان الكهف من فك قيده والخروج للمدينة و يري الاشياء علي حقيقتها و يدرك أن ماكانوا يرونه طول حياتهم ماهو الا ظلال للأشياء الحقيقية.




التوقيع: مدونتي:
https://hussein-abdelgalil.blogspot.com
حسين عبدالجليل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-10-2023, 05:11 AM   #[34]
حسين عبدالجليل
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

يقول مودي أن من يعود لدنيانا هذه بعد أن رأي لمحة من ذلك العالم البرزحي يكون كالسجين الهارب من كهف أفلاطون، والذي أجبر علي العودة للكهف و تقييده فيه مرة أخري والطلب منه بالايمان بأن الظلال هي ألأشياء الحقيقية، لذا فهو سيجد صعوبة شديدة في أعادة التأقلم علي الأمور في عالمنا التافه هذا و سيمر ب "متلازمة أعادة الولوج في هذا العالم مرة أخري"، ويحضرني هنا قول أبن القيم واصفا حالنا كغرباء في هذه الدنيا بقوله:
ولكننا سبى العدو فهل ترى *** نعود إلى أوطاننا ونسلم.

وقد فهم بعض العارفين قوله تعالي: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ" بانه حض من المولي لنا بالصبر في غربتنا هذه حتي نعود لدارنا الحقيقية!



التوقيع: مدونتي:
https://hussein-abdelgalil.blogspot.com
حسين عبدالجليل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-10-2023, 03:48 PM   #[35]
حسين عبدالجليل
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

كما ذكرت سابقا فإِنَّ تجربة الاقتراب من الموت تترك أنطباعا هائلا فيمن مر بها، مما يؤدي لتغيير نمط حياتهم وقيمهم و سلوكهم و تقييمهم لما هو مهم في هذه الحياة الدنيا. أذ يصبح الاهتمام بالماديات و بالنقود في ذيل قائمة أهتماماتهم مما يعرضعهم لكثير من المشاكل مع أزواجهم، أسرهم، معارفهم و أصدقائهم.اذ يقول أؤلائك الاصدقاء وأفراد العائلة بأن الشخص العائد من الاقتراب من الموت ماعاد هو نفس الشخص الذي كانوا يعرفونه سابقا.

لذا تزداد نسبة الطلاق بين العائدين من الموت مقارنة بغيرهم اذ أن كثير من أزواج المقتربين من الموت يقولون بأنهم ماعادوا يعرفون الشخص الجديد العائد من الموت، فهو شخص مختلف تماما في قيمه و إهتماماته مقارنة بشخصيته قبل التجربة. وهم لايشاركونه في أحتقاره للماديات.



التوقيع: مدونتي:
https://hussein-abdelgalil.blogspot.com
حسين عبدالجليل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-10-2023, 03:51 PM   #[36]
حسين عبدالجليل
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

إستمعت لتجربة رجل أعمال أمريكي أسمه غوردون الن أوردتها محطة تلفزيون البي بي سي الانجليزية في فيلم وثائقي عن تجربة الاقتراب من الموت بعنوان "اليوم الذي مت فيه". كان غردون هذا رجل أعمال ناجح و كان يعتبر ساحرا للمال (قورو) لدرجة أن مجلة عالم المال الأمريكية التي تهتم بشئؤن المال وضعت صورته في غلافها باعتباره أهم رجل أعمال في ذلك العام.

بعد مروره بتلك التجربة ترك غردون ذلك العالم الذي يدر عليه الملايين، تبرع بكثير من أغراضه المادية، سكن في شقة صغيرة متواضعة و عمل في مهنة مشرف أجتماعي لمساعدة الناس. يقول غوردون: كان هناك شعور بالسلام و المحبة لايوصف، علمت هناك أن كل شئ في الحياة يحصل لسبب، قيل لي هناك أن كل ماتم إعطاؤه لي في الحياة كان لسبب وأن جمع المال ليس من ضمن تلك الاسباب، فهناك أسباب أهم من ذلك! وعن شعوره بعد عودته قال: أيقنت أن هنالك أهدافا أهم من جمع المال،عندما عدت كان قلبي كأنه مشتعلا بالنار، تلك النار كانت نارالمحبة! قال بأنه بعد عودته إتصل هاتفيا بكل شخص كان يتعامل معه ماليا – ولأنه ربما كان فظا في تعامله معهم- قال قلت لكل منهم: أنا غير راض عن نفسي بخصوص آخر مرة تحدثت فيها معك. أنا لم أكن طيبا معك و لم أكن محبا بما فيه الكفاية، و أنا الآن أطلب الصفح و العفو منك عن كل مافعلته لك ! يقول غردون أن الشخص الآخر- متلقي المحادثة، ذهل تماما مما سمعه!



التوقيع: مدونتي:
https://hussein-abdelgalil.blogspot.com
حسين عبدالجليل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-10-2023, 03:56 PM   #[37]
حسين عبدالجليل
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

هذا هو غوردون الن الذي تحدثت عنه أعلاه و هو يروي جزءا من تجربته .





التوقيع: مدونتي:
https://hussein-abdelgalil.blogspot.com
حسين عبدالجليل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-10-2023, 04:42 PM   #[38]
حسين عبدالجليل
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

أضافة غير موجودة بالكتاب:

في الفيديو أعلاه لغوردن الن (المعذرة لعدم تمكني من الحصول علي نسخة مترجمة للعربية منه), كان غوردن دقيقا جدا في وصف من قابلهم في عالم البرزخ, لم يقل أنه قابل هناك الأله او المسيح, بل قال أن من قابلوه و تواصلوا معه كان :كائنا روحانيا عظيما و بمعيته كائنين روحانيين آخرين. قال أنهم أخبروه بأن كل ماتم أعطاءوه له (في الدنيا) من مهارات (ساعدته في جمع مالا وفيرا) كان ذلك لهدف أكبر مما سعي هو لتحقيقه. سبحان الله ذكرني قوله بالآية الكريمة التالية التي تصف بدقة شديدة الهدف من كل مايمنحه الله لنا من مهارات في هذه الفانية (قيلت في البدء لقارون ولكن كلنا مخاطبين بها):

( وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ ۖ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ۖ وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ ۖ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ)



التوقيع: مدونتي:
https://hussein-abdelgalil.blogspot.com
حسين عبدالجليل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-10-2023, 04:03 AM   #[39]
حسين عبدالجليل
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

الفصل الرابع
مقارنة تجارب الاقتراب من الموت عند الاطفال مع تجارب الراشدين !


يمر الاطفال بكل مراحل الاقتراب من الموت التي يمر بها الراشدون ماعدا مرحلة واحدة فقط ساذكرها لاحقا. هنالك عدة تجارب مدونة لاطفال مروا بهذه التجربة ومنها ماذكرته الطبيبة و الباحثة الامريكية اليزابيث كبلر روس في كتابها "عن الحياة بعد الموت"، حيث حكت عن طفلة كان عمرها إثنتي عشر عاما حين مرت بتلك التجربة. قالت روس بأن الطفلة لم ترغب في حكي تجربتها لأمها لأنها كانت خجلة من أن تقول لأمها بأنها أحبت ذلك العالم البرزخي حبا جعلها تفضل البقاء فيه علي البقاء مع أمها و أبيها، الا أنها في النهاية أستجمعت شجاعتها و حكت القصة لأبيها باعتبار أنه ربما يكون أكثر تفهما لعدم رغبتها في الرجوع من ذلك المكان الجميل.

بعد أن حكت لأبيها روعة وجمال المكان الذي كانت فيه و كيف أنها لم ترغب أبدا في العودة للحياة و للدنيا، قالت له أن الشيئ الوحيد الذي حيرها هناك هو أنها في ذلك العالم التقت بولد أدعي أنه أخيها وهي تعرف أنه لاأخ لها، و تقول المؤلفة أن الأب حينها أنفجر بالبكاء و أخبر طفلته أنه بالفعل كان لها أخا الإ أنه مات قبل ثلاثة أشهر من ولادتها، و أنه و أمها فضلوا عدم إخبارها ابدا بهذا الأمر.



التوقيع: مدونتي:
https://hussein-abdelgalil.blogspot.com
حسين عبدالجليل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-10-2023, 04:17 AM   #[40]
بابكر مخير
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية بابكر مخير
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين عبدالجليل مشاهدة المشاركة

لذا تزداد نسبة الطلاق بين العائدين من الموت مقارنة بغيرهم اذ أن كثير من أزواج المقتربين من الموت يقولون بأنهم ماعادوا يعرفون الشخص الجديد العائد من الموت، فهو شخص مختلف تماما في قيمه و إهتماماته مقارنة بشخصيته قبل التجربة. وهم لايشاركونه في أحتقاره للماديات.
مش دحن قالوا: أنهو الزول لمن يموت ويدخل الجنة، بيرجعوا ليهو مرتهو (زوجتهو)..
الدراسة ولا البحث دآ، بأكد أنهو فعلن الزول المقصود دا مات عدييل. وجاء شارد من هناك بي سبب الموضوع دآ

متأسف، ما أكون حلجتا البوست



التوقيع:
بابكر مخير غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-10-2023, 12:53 AM   #[41]
حسين عبدالجليل
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بابكر مخير مشاهدة المشاركة
مش دحن قالوا: أنهو الزول لمن يموت ويدخل الجنة، بيرجعوا ليهو مرتهو (زوجتهو)..
الدراسة ولا البحث دآ، بأكد أنهو فعلن الزول المقصود دا مات عدييل. وجاء شارد من هناك بي سبب الموضوع دآ

متأسف، ما أكون حلجتا البوست
تحياتي أخ بابكر:
ماحلجت البوست ابد بل بالعكس أنا أرحب و اشجع المداخلات في هذا البوست.

ماأود تأكيده هو أن تجارب الاقتراب من الموت لاتصف الحياة ألآخرة أو حياة البرزخ فانا كمسلم أؤمن بما يؤكده الدين ألاسلامي بان من يموت لايعود للحياة مرة أخري. لكن أؤلائك الناس قد أقتربوا أكثر مايكون الاقتراب لحياة البرزخ. فكما وأن من يقترب من البحر يبدأ بشم نسيم البحر العليل قبل وصوله للبحر و رؤيته له، فكذلك الحال هنا. بل أن الغالبية العظمي منهم تؤكد هذا الفهم بقولهم بأنهم في ذلك العالم رأوا حاجزا ما /أو سورا ما ـ كان غير مسموح لهم بالوصول اليه، وقالوا بأنهم قد تم إفهامهم بأن من يعبر ذلك الحاجز لن يعود للحياة مرة أخري (طبعا كلهم أنتظمت ضربات قلوبهم و عادوا للحياة). سبحان الله أجد قولهم هذا مطابقا تماما للآية الكريمة من سورة المؤمنون (حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ ۚ كَلَّا ۚ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا ۖ وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ (100).

بخصوص حالات الطلاق التي تكثر بين المقتربين من الموت وأزواجهم/زوجاتهم فأن سبب ذلك هو أن معظم المقتربين من الموت يعودون لهذا العالم بمرجعية جديدة في الحياة تجعلهم يحتقرون الماديات كالمال و الجاه و الشهرة, يعني بيرجعوا ناس آخرة عديل كدا.

و أنت يابابكر عشت في الغرب و تعرف حبهم للماديات فزول مثل غردون الن الذي كان يكسب الملايين فهو عندما يترك كل ذلك و يترك منزله الذي يشبه القصر ليسكن في شقة صغيرة و يترك سيارته الفارهة آخر موديل ليسوق سيارة قديمة, ويترك عمله كرجل أعمال الذي كان يدر عليه الملايين ليعمل في وظيفة مشرف أجتماعي راتبها قليل بغرض مساعدة الناس (مش كدا بل يتبرع بمعظم مقتنياته) فزوجته في الغالب لن تقبل بذلك, فهو لم يعد الزوج الذي كانت تعرفه قبل مروره بتلك التجربة وهي لم يحصل لها السمو الروحي الذي حصل له, لذا يكثر الطلاق في تلك المجموعة.





التوقيع: مدونتي:
https://hussein-abdelgalil.blogspot.com
حسين عبدالجليل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-10-2023, 02:44 AM   #[42]
حسين عبدالجليل
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

يقول ريمون مودي بأن تجارب الاقتراب من الموت للأطفال هي ذات أهمية قصوي لكونهم لم يتلوثوا بعد بالتأثيرات الثقافية لمجتمعهم، مما يجعل تجاربهم أكثر نقاءا. حكي ريمون مودي في كتابه "النور الماورائي" أنه كان يعالج طفلا عمره تسع اعوام أسمه سام و ذات مرة همس له سام بخجل قائلا: لقد مت العام الماضي! يقول مودي بأنه قد بذل مجهودا لجعل سام يورد المزيد مما حدث له. قال له الطفل بأنه قد خرج من جسده و عندما شاهد من أعلي الطبيب يضرب صدره بقوة لأنعاشه، قال: لقد حاولت أن الفت انتباهه بالا يضرب صدري الا أنه تجاهل توسلي. يقول بأن نفسه بعد ذلك واصلت صعودها للأعلي ورأي الارض من البعد ثم دخل نفقا مظلما و بعد ذلك النفق قابلته ملائكة.

سأله ريمون مودي ان كان للملائكة أي أجنحة؟ أجاب الطفل بالنفي الا أنه أضالف: بأن الملائكة كانوا يشعون نورا و كانوا يحبونه حبا شديدا. أضاف الطفل بأن المكان الذي وصل اليه بعد النفق كان مكان جميلا أخضرا يشع نورا جميلا وكان هنالك سورا حول ذلك المكان الجميل. قال سام لمودي بأن الملائكة أخبروه بأنه أذا تجاوز ذلك السور فلن يعود لبدنه و للحياة مرة أخري، وأضاف القول بأن كائنا نورانيا آخرا اسماه الرب طلب منه العودة لجسده، ولكنه لم يكن يرغب في العودة من ذلك المكان الجميل إلا أن الرب قد أعاده الي جسده رغما عنه.



التوقيع: مدونتي:
https://hussein-abdelgalil.blogspot.com
حسين عبدالجليل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-10-2023, 02:47 AM   #[43]
حسين عبدالجليل
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

يعتبر دكتور ملفن موريس أخصائي طب الاطفال والبروفسير بجامعة ولاية واشنطون من رواد دراسة تجربة الاقتراب من الموت عند الاطفال و قد قام باجراء دراسة – مع ثمانية آخرين من ضمنهم الباحثة كمبرلي كلارك و نشرت الدراسة في عدد نوفمبر 1986 ل "الدورية الامريكية لامراض الاطفال". يذكر ملفن موريس بان اهتمام كيم كلارك – اخصائية العلاج النفسي بمستشفي بمدينة سياتل و زميلته في الدراسة المذكورة أعلاه – بتجربة الاقتراب من الموت، قد بدأ بعد حادثة حذاء ماريا و التي سأرويها في مكان آخر من هذا الكتاب.

يذكر دكتور موريس بان تفاصيل تجربة الاقتراب من الموت عند الاطفال مشابهة للتجربة عند الراشدين الا في جانب واحد فقط ، الا وهو خلو تجارب الاطفال من مراجعة ماعملوه اثناء حياتهم – أي ان اعمالهم لاتعرض عليهم و لايسألون عنها كما يحدث عند الكبار.

نفس ماتوصل اليه دكتور ميلفن موريس بأن الاختلاف الوحيد بين تجارب الاقتراب من الموت عند الاطفال مقارنة بمثيلاتها عند البالغين هو خلو تجارب الاطفال من عرض اعمالهم عليهم توصل له الباحثون بوش، موريس، كاستلينو، فانيسيا، ميلستين و تايلر في بحثهم بعنوان "تجارب الاقتراب من الموت عند الاطفال" و المنشور بالمجلد الثالث من دورية دراسات في تجارب الاقتراب من الموت (صفحات 177-193). الا يذكرنا ذلك ذلك بحديث المصطفي عليه الصلاة و السلام "رفع القلم عن ثلاثة : عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصغير حتى يحتلم، وعن المجنون حتى يعقل. "





التوقيع: مدونتي:
https://hussein-abdelgalil.blogspot.com
حسين عبدالجليل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-10-2023, 06:15 AM   #[44]
عكــود
Administrator
الصورة الرمزية عكــود
 
افتراضي

موضوع شيّق جداً اخ حسين بحثك فيه وعرضك له في غاية الجمال والسلاسة.

أكرمك الله



التوقيع:
ما زاد النزل من دمع عن سرسار ..
وما زال سقف الحُزُن محقون؛
لا كبّت سباليقو ..
ولا اتقدّت ضلاّلة الوجع من جوّه،
واتفشّت سماواتو.
عكــود غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-10-2023, 01:55 PM   #[45]
حسين عبدالجليل
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عكــود مشاهدة المشاركة
موضوع شيّق جداً اخ حسين بحثك فيه وعرضك له في غاية الجمال والسلاسة.

أكرمك الله

تحياتي عكود.
ماقلته أنت أعلاه دليلا علي مقدرتك للتذوق الأدبي .
زاداك الله و أيانا قربا اليه و معرفة به و أكرمك و أيانا بأن نزداد علما و يقينا بما أنذرنا و بشرنا به رسله و جنده , و لعل هذه التجارب التي أزداد أنتشارها مؤخرا هي بعضا من جنده !



التوقيع: مدونتي:
https://hussein-abdelgalil.blogspot.com
حسين عبدالجليل غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 07:28 PM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.