المياه وهي تحيط بنا واشجار النخيل والجزر المطلة والقوارب والفنادق العائمة وكل هذا الحنو وروعة هذه الاجواء والجلاليب والموسيقي السودانية والموناليزا بكل عنفوانها كانما هي طوف محلق وعائم مع امواج النيل وليس كازينو شعبي يتم فيه تناول البيرة الباردة علانية والبراندي بمدارة وحذر الدخان المنبعث من التبغ والاغاني النوبية والاصوات والصخب ومناداة النادل والقفشات والنكات المتبادلة كانما نحن في احد القداسات الفرعونية زجاجات البيرة المرصوصة علي الترابيز ويبدو عليها اليتم بعد ان تم افراغها والكؤؤس المترعة والممتلئة مذهبة ويانعة بهذا السائل المطل من ورائها ويبدو كانما ما هو من يحمل الكاس وليس الكاس هي التي تحمله وعبر هذا الحمأ وهذه اللحظات التي كانما الله اقتطفها لنا من الجنة اتي من الطاولة المجاورة لنا احد النوبيين من الطاولة المجاورة لنا وقال ان عبد الناصر هو سبب البلاوي بتشييده للسد العالي
قبل انشاء السد حياتنا كانت جميلة ورائعة
التعديل الأخير تم بواسطة عمر صديق ; 08-10-2015 الساعة 10:50 PM.
|