ألف شكر يا باش مهندس
هذا اللقاء يكشف بوضوح خطورة هذا الثعلب العجوز.
يكشف كذلك إختلاف الخطاب حينما يكون المشاهد أجنبي.
يكشف مجموعة من الأكاذيب يقولها الرجل ولا يرف له جفن :
* ديمقراطية النظام الإسلامي الذي أنشأه.
* تحرير المرأة وحريتها في اللبس (وقد كانوا حتي الأمس القريب يضربون حتى المسيحيات إن لم يرتدين الحجاب). ومتماديا في كذبته يقول : إن المرأة حرة في لبسها إلا إن خرجت عارية تماما فهذا أمر آخر؟؟؟
* يتحدث عن فساد الحكومات السابقة ؟؟؟؟!! وعن العدل في النظام الإجتماعي (وقد صار المجتمع تحت ظل عدلهم المعوج مختل وبه فوارق لن يرممها إلا ساحر) .
* يتحدث عن قبول كل الجنسات الأخري غض النظر عن دينهم في السودان الإسلامي (من هنا جاء الإرهاب والذبح الذي نراه اليوم) .
* يتحدث عن السلام الذي عجزت الحكومات السابقة في توفيره (ونري اليوم كل العالم يخرج في "رالي" ضد المذابح في دارفور وحرق القري بطائرات الإنتينوف وقد سمعنا في تقرير أخباري لقناة (جنل فور الإنجليزية) والقائد العسكري يعطي الأمر بحرق القري وتجمعات المياه قائلا (أحرقها حتى لا تكون صالحة للسكنى لعشرات السنين) .
* يتحدث عن إنتخابات حرة قادمة (السنة القادمة حسب زعمه) لإنتخاب الرئيس والحكومة التنقيذية وحكام الأقاليم ولم نري سوي تمثيلية رديئة الأخراج) .
* يتحدث عن نشر فكرة الدولة الإسلامية ويدعوا غير السودانين من الشعوب للإنضمام لدولته دولة العدل.
أخيرا يؤكد هذا اللقاء أن هذا الثعلب لا أمان له ولا وازع أخلاقي ، كذلك يؤكد فرضيتي أن ما يظنه الكثيرون إنشقاق في الحركة الإسلامية السودانية ما هو إلا جزء من اللعبة.
|