اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النور يوسف محمد
اشترى إقامة كارلوس في الخرطوم الشيخ أسامة بن لادن، وقبض الثمن الشيخ حسن الترابي.
عقد من اللّؤلؤ الأسود، بحر من الكحل ينبع من عينيها ويصب في قلبه، يقال إن اسمها "زينب المهدي".. وبلا شك إنها كانت عميلة المخابرات السّودانية.
لكنهم لم يكونوا بحاجة لهذه التقارير، فقد كانوا يعرفون ما يفعله أولا بأول بالصوت والصّورة .
وُضعت نسخة من تقارير "فيديو" كارلوس في خزانة حسن الترابي السّرية. والتي لم يفتحها إلا عندما بدأت المفاوضات السّرية بينه وبين "فيليب روندا"، مسؤول المخابرات الفرنسية.
ومعروف عن حسن الترابي أنه فرانكفوني الهوى، حصل على شهادة الدكتوراه من السّربون، وهو براجماتي، يتحرك بفقه التقية، حينما تنقصه "التقوى". وهو يُحرك في ذلك الوقت النظام من وراء الستار
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيثم علي الشفيع
أستاذي الجليل النور...
بطبعي لا أحب السياسة ولا الخوض في دهاليزها
لكن
هذا البوست استهواني..
سأنتظر بقيته وتعليقك عليه
لأنني متأكد أنك ستقول عني ما خطر ببالي ،
وقررت ألاّ أستعجل في كتابته..
لكن الإقتباس أعلاه
بتلوينه والخطوط تحت العبارات التي به
أوردته لتأكيد ملاحظتي بأن أسلوب الحلقة الثانية
لا يشبه أسلوب بقية الحلقات!!!
ولأكمل ما خطر ببالي.....
بانتظارك
مع أكيد الود والإحترام
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ هيثم ، تحياتى
تلاحقنا السياسة يا صاحب ،
تغض علينا مضاحعنا ونحن فى البعيد ،
أظنك لاحظت عزوفى عن الخوض فى نقاشاتها التى صارت تبعث الملل ،
ولعل ذلك يعود الى قناعة بدأت تتملكنى أن العيب ليس فقط فى ساستنا ، العيب فينا جميعاً ،،
نحن شعب يصنع طغاته ، وماهرين فى الإحتفاء بهم وإنزالهم منازل الأنبياء ،
بل أكثر من ذلك ،
فنحن شعب يقدس تاريخه ولا يسمح بفلفلته ووضعه فى موازين البحث والحقيقة ،
القصة التى أوردتها فى هذا المفترع إستهوتنى كما استهوتك ،
غير أنى أخذتنى فيها الجوانب الأمنية المتخمة بالذلة والهوان ،
وكيف تكون حال البلاد حينما يتربع على أخطر جهاز فيها أناس تحركهم صورهم التى على صفحة الماء ،
القصة قمت بنقلها من قروب الشرطة على صفحات الفيس بوك وهو منقولة من صحيفة اليوم التالى للكاتب الصحفى عادل الباز ،
ملاحظتك فى محلها تماماً ،
فالحلقة التانية تشبه الكتابات الصحفية بينما بقية الحلقات أقرب الى التقارير الأمنية ،
لا أدرى صلة كاتب الحلقات بالسلطة الأمنية ، غير أن الخوض فى مثل هذه الملفات ليس بالأمر المتيسر لكثير من الصحفيين ، ويحتاج فيما يحتاج الى موافقات وإشارات خضراء ،
لم تنزل حتى الآن تكملة الحلقات وفى ظنى الذى أتمنى ألا يصدق أنها لن تنزل ،
على العموم سنبدأ كل ما تيسر الوقت بكتابة ملاحظاتنا على سير العملية على ضوء ما تمت كتابته ،،
ولك التحية والشكر