إن لم نعود لدين القرآن الكريم سيقضي الملحد على الداعشي ويقضي على المجتمع الراشد
دين الرواية الأموي العباسي الذي غيب كل تعاليم القرآن الكريم مثل الديمقراطية ... وحج التفكر ... وصلاة التدبر والتطبيق ... وحول كل هذه المعطيات القرآنية إلى النقيض ... الشيء الذي كانت نتائجه خوارج طغاة استعبدوا المسلمين ومنهم في النسخة الحديثة الوهابية والكيزان من جهة ... ومن الجهة الثانية ملحدين مالوا إلى الدعة فيما يخص الدين ... فهم قد أخذوا الديمقراطية وبعض القيم ... ولكنهم في نفس الوقت أهملوا القيم التي تضمن المجتمع الراشد المسئول عن أخلاق الأسرة ...
المهم أنا أكيد من أن الملحدين سوف يقضون على الخوارج الداعشيين لأنهم يلتزمون بالمنهج السياسي الصحيح ... ولكنهم سيعودون بالمجتمع إلى الحيوانية المغرقة ... بل أسوأ بسبب استخدام الإنسان لعقله في الأغراق في الحضيض.
ولا تغتروا بالسلوك المحافظ للمجتمع الموجود حالياً في البلاد الإسلامية، فهو ناتج من مجتمع قابض ... كل معارفه سوى الأكاديمية أو الأعلامية أو المجتمعية كانت تحت السيطرة القابضة للدولة المتحكمة ... أما في عصر ما بعد الأنترنت فالقبضة تلاشت ... وغداً ستشهدون الثورة على بقايا هذه القبضة المجتمعية.
وأقولها ولا أمل من تكرارها أن الحل هو في العودة لتعاليم القرآن الكريم التي تعطي الإنسان حقوقه كاملة من ديمقراطية ومنظومة أمم متحدة ... وتخلصه من طقوس العبودية التي أغرقنا فيها فقهاء دين الطغيان الأموي العباسي ... وتربط ما بين حياتنا في الدنيا وحياتنا في الآخرة ... فهنا تقوم حياتنا بالقسط وهناك نفوز بجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين وليس لأهل الطقوس المستلفة كلها من الديانات الوثنية السابقة لنزول القرآن الكريم ...
التعديل الأخير تم بواسطة أبو جعفر ; 16-08-2021 الساعة 10:22 PM.
|