مجاعة سنة ستة..
فى سنة ستة كان وزير المهدى المعين قبل موته (عبدالله) لايحظى بالكثير من التأييد، وذلك بعد حروبه المتوهمة لضم الحبشة ومصر إلى امدرمان التى كان يأكل الجوع بطن ساكنيها قبل أفئدتهم.
قام الرجل الذى أصبح ضعيفآ بعد انحسار موجة النبوة الكاذبة للمهدى المنتظر بمواجهة مصاعب عدة..
أولاآ انقطاع الدجل عن المهدى بعد موته وثورة القبائل ضده
وكان لذلك تزامن لحظى متفات.. فبعضها كان يكظم غيظه خوفآ من يد الخليفة الذى كان قطع الرأس عنده يستحق الاحتفاء وتعليق رأس المقتول
ليال كى يصبح عبرة..
باقى الأهالى من الضعفاء من المساكين والفقراء لم يكن من خيار سوى الموت أو السخرة.. وفى غالب الأحوال كانوا يتحولون إلى عبيد حين يجتاح أحد الأمراء قرية أو وادى .. فالحرب حينها لم تشن على الأتراك واالانجليز والمصريين بل عل كل معارض لسلطة عبد الله التعايشى..
التعديل الأخير تم بواسطة الجيلى أحمد ; 31-08-2014 الساعة 09:26 AM.
|