اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصام محمد الحسن
السلام عليكم ورحمة الله
أخي موضوعك جد ثر ومفيد ونحن فعلا نحتاجه ليصحح كثير من المفاهيم المغلوطة والتصنيف العشوائي الذي نمارسه ضد بعضنا البعض دون وعي أو إدراك لمفهوم التصنيف والرمي به جزافاً لمجرد إختلاف وجهات النظر.
رغم أن السودان يعتبر من أوائل الدول علي النطاق العربي والأفريقي التي مارست تجارب ديمقراطية حقيقية وإن لم تطل فترات ممارستها ولم تصل لمراحل النضج بسبب إنقضاض العسكر ووئد هذه التجارب باكراً.
إلا أن هناك مشكلة حقيقية نواجهها في مجتمعنا فيما يختص بالممارسة الديمقراطية وتقبل النقد والرأي والرأي الآخر ويبدو ذلك واضحاً في هذا الفضاء الاسفيري .. أي مداخلة أو نقد لا يتماشي مع هوي الكاتب أو اي من المتداخلين .. علي الفور يتم تصنيفك .. اما كوز أو يساري وعلي ذلك يستمر (الجدل) ... هي مشكلة حقيقية ورؤيتي أنها خطيرة إذ تصرف المشاركين عن الموضوع الاساسي المطروح المرجو منه فائدة قد يصل إليها الناس عبر حوار جاد منطقي.
سلامات عصام
شكرا علي المرور، اويدك في ان هنالك مفاهيم مغلوطه كثيره بالاضافه الي التصنيف العشوائي في تبادل وجهات النظر، ولكن اعتقد ان اللوم يقع علي تقصير المنهج التعليمي في السودان، واضافه الي التنظيم الحزبي يلعب نفس الدورفي تعميم المعلومه علي الافراد، لسهوله القياده والانصياع، الحكومات سابقا كانت تعتمد علي نشر المعلومات التي يمكنها اداره الشعوب، ولكن الان مع عصر العولمه، فالامر قد تغير، ولكن لم تتغير الحكومات لتجاري التغير العالمي حتي في الغرب يجدون صعوبه في ذلك، والنتيجه كما ريناها في ليبيا، مصر، سوريا واليمن، واحتمال دول اخري، في القريب قد يمضي زمن النخب الحاكمه التي كانت تسيطر علي المعلومات لاداره وقياده الشعوب، والقادملا يمكننا ان نتصوره انما يتمحور في حريه المعلومه او غيره
تحياتي