الرشيد، لك الحب والأمسيات السمحة، كيفك يا عزيزي؟ أرجو أن تكون بخير.
الوليد عمر
ياخي ليك كدا من الحب، لما تقول بس، تغرف وتغرف... وإلخ
إنَّني كما أتنبر –كفاكم الله شر التنبر- خلوا ذنوبه علي أنا براي، تنبرت في سطر كدا:
أنا ابن قلم وطلاع الكتابة
محرّفاً للبيت الشعري، المتنبر، من القصيدة، المتنبرة برضو، والفروسية الشهيرة، للشاعر المخضرم، والعكاظي الذي شَهِد الإسلام، سُحيم الرياحي:
أنا ابنُ جلا وطلاعُ الثنايا ... متى أضَعِ العِمامة تعرفوني
وإنَّ مكاننا من حِمْيَرِيٍّ ... مكانُ الليث من وسط العَرينِ
وإنِّي لا يعود إليَّ قِرْني ... غَدَاةَ الغَبِّ إلا في قَرينِ
بذي لِبَدٍ يصدُّ الركبُ عنه ... ولا تُؤتَى فريستُه لحينِ
... إلخ
ما تمثَّله الحجّاج بن يوسف حين خَطَب في أهل العراق مهدداً ومتوعداً لهم في خطبته الشهيرة أيضاً.
ما تقول أخوك أصلع كمان، و"الجلا" هو اتلحاس الشعر من مقدمة الرأس، وهو عند العرب أمارة للشجاعة والكرم. كان مغالطني شوف البغدادي في كتابه "خزانة الأدب".
يضحك نهارك
يا الجيلي، الله الله
ياخي الخريف مش كل سنة، إنت مودِّر وألا ضاربك هسع موسم خريف!؟ أخوك كلو سنة بخرف من جديد
مشتاقين ويضحك نهارك