الـــــسر الغميــــــــس !!! النور يوسف محمد

حكــاوى الغيـــاب الطويـــــل !!! طارق صديق كانديــك

من الســودان وما بين سودانيــات سودانييــن !!! elmhasi

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-05-2011, 11:06 AM   #[676]
شهاب كرار
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
الحاجة اللقيتها عن رسومات الكهف الجابه شهاب ده إنو متعلق بطقوس الختان Circumcision Cave Painting
ليس الختان وحده، بحكي ليك عن كهوف الدوغون واسرار الرسومات دي بي التفصيل وعلاقتا بي عقيدة وثنية قديمة اسمها (توغونا)، لأن ذات هذه الرسومات موجودة في معبد اسمه Binu وهو مكرس لعبادة روح الطبيعة المتبدية في الحيوانات، عشان كدا اتحفظتا وما نقلتا كلام الوكيبيديا.
بعدين انا عندي راي بدا يتكون انو الدوغون هم العلموا العالم عادة الختان ولم يكتسبوه من اي احد... وعندي اسباب كتيرة جدا.
في قصة ما بتكلمو عنها ولا بحكوها ابدا ويتعامل معها كل الدوغون حتى اكثرهم ثقافة كأحد التابوهات الموغلة في التحريم، وهي قصة فتاة جني Djinne و جني واحدة من اقدم المدن جنوب الصحراء الكبرى، وهي قصة غريبة حصلت عليها برويات كمختلفة تكاد تكون متناقضة وبجيها بالتفصيل.
واجي اقول ليك، لو ان من المحتمل ان هناك شعب يعرف اسرار الكون كله، فلن يكون غير الدوغون.



شهاب كرار غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-05-2011, 07:43 PM   #[677]
محمد النور كبر
:: كــاتب جديـــد ::
 
افتراضي مالي..

الأصدقاء..
شهــاب..
محمد قرشي..
حبابكم..و كتر خيركم على جرجرة الواحد للنقة المحبوسة..

و يا شهاب ياخي مالي دي دايرة كلام كتير خلاص.. و زمان في سودانيز اونلاين اشيل و اجيب في المزيكا بتاعتها.. و زول قال لي عينك في راسك مافي.. سمعت أمو سنغري.. خيارة عربي..على فاركا توري.. سالف كيتا.. و عندي مكالمات كتيرة مع اخونا وليد عبد الحميد (وليد كوش)..و كتر خيرو مرات بيشاركنا في الإهتمام..و ان كان هو متقدم علينا عمليا..

ثقافة شعب الدوقون مؤثرة على جميع انحاء العالم..و لهم فهم عميق أن آفة الإستراقاق في زمن تجارة الرق. هي فائدة بالنسبة ليهم لأنها بتساعد في انتشار ثقافتهم و هم من اكثر الشعوب التي تعرضت لعملية الرق..!

اهتمامي بالدقون نابع من انه لهم مفاهيم و مفردات سمعتها كثيرا في مناطق البقارة في غرب كردفان..و هذه المفردات لم اجد لها مطابق في اللغة العربية.. طبعا هي المرجع الأولي بالنسبة لي لأنو الناس هناك عندها مزعم أنها منحدرة من اصول عربية..!

في ثقافة الدقون يرون أن نجم الشعرى اليمانية (سيرس) هو مركز مجرة التبانة أو مجرة اللبن و انها ذات اثر كبير في مجرى الأشياء..و يلاحظ بالقرب من سيرس نجم صغير و هم يسمونه..
PO Tolo
اب تولو بالعربي..و هذا الإسم حسم لي مشكلة اسم جبل صغير بالقرب من مدينة الفولة..و بنفس الإسم..و هو واحد من مناجم الحديد التي لم يتم استغلالها حتى الآن.. و يقال أن في زمن نظام عبود بعض من الشركات البلجكية طلبت الإمتياز لإستخراج الحديد في هذا الجبل (بعد شوية يسمعوا بيهو ناس الطيب سيخة يقوموا يتكاملوهو بشركة المتكاملة و عينا ما تشوف الإ النور..!!)..ولا ادرى ماذا حدث بعد ذلك..و لكن الثقافة المحلية تشهد بحكايات عن هذا الجبل..و ان كان نجم ابو تولو في ثقافة الدقون هو صغير الحجم.. فان جبل ابو تولو هو الآخر صغير الحجم و منعزل عن بقية الجبال (حكومة عبود وضعت سور حول ذلك الجبل)..و اجزم أن لغة اهل المنطقة ليس من بين مفرداتها مثل مفردة أبو تولو..!
الحاجة التانية.. في قبائل المسيرية الزرق.. قبيلة اسمها اولاد ام سليم ( منها اخونا الناقد محمد الربيع محمد صالح)..و فيها خشم بيت اسمه اولاد سليمان..و في هذا القسم يكثر اسم (النـّموه) للرجل.. و النـّماية للمرأة.. طبعا النطق مختلف تماما عن طريقة الكتابة ولا يكتب عديل كده ( اقرب مثال ليه مقطع حرفي السي و الإتش في اللغة الإنجليزية كما في كلمة كرسي بالإنجليزية)..و كنت اسأل عن اصول هذا الإسم ..ولا شبيه له في اللغة العربية..فلاحظت في ثقافة الدقون أن لهم روح اسلاف تشكل ثيمة مركزية في ثقافتهم و معتقداتهم..و يسمونها..
Nommo
و اجزم ان الإسم الشائع في اوساط اولاد سليمان و كذا اسم ابو تولو كلها منحدرة من ثقافة الدقون تلك الى ان يثبت العكس..!

ملاحظة ثالثة.. ان شعب الدقون حينما يلتقي الواحد منهم الآخر يسلم عليه و يسأله عن الأسرة و السعية و الزراعة و الحلة و الجبل..واجاباتهم تكون سوا
sewa
بمعنى كل حاجة تمام و كويسة (اها كويس/كويسة/كواسة.. دي فيها برضك نضم عجيب خلاص..و محتاج مقاربة..ملاحظة ان اللغة العربية ما فيها المفردات دي..و هي .. أي المفردات..شايعة في السودان)..
ففي مجتمعات البقارة نفس الأسئلة التفصيلية..و دايما الناس عندها اجابة واحدة و هي كلو تمام..و هذه ظاهرة مختلفة عن ثقافات العالم الأخرى..و اجزم انه حتى في الثقافة العربية القديمة المسألة دي غير موجودة بهذه التفاصيلية.. و هناك احتمال كبير أن هذه الثقافة هي منحدرة من الدقون..و تم تعريبها و تحويرها و توطينها في مناطقنا بغرب السودان..و هو الإحتمال الأقرب الى الدقة..!

حاجة جانبية: الناس القرت رواية الأستاذ ابراهيم اسحق (اخبار البنت مياكايا)..وردت اشارة الى اسم اونالا.. الذي تحور الى عون الله..ففي الثقافات القديمة في غرب افريقيا.. هناك فكرة اوريشا نالا..
Orisha Nla
و في التعمق فيها تلاحظ أنها اسماء الهة كانت تساعد في الخلق كما في الديانات الأفريقية القديمة..!
و لغاية ما نحسم امر العصاية.. نشوفكم بخير..
كبر



محمد النور كبر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-05-2011, 10:17 AM   #[678]
محسن خالد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية محسن خالد
 
افتراضي

الصيغة (6)


بسم الله، الذي بدؤه كان الكلمة، أنْ قال للبُعْدِ الذي نحيى فيه بكامله "كُن" فكان من حرفين فقط بحسابنا الحالي "كاف" و"نون"، وهي في أصلها طبقاتٌ متكاثرة بعضها فوق بعض، حتى تلد إلينا الأشياء كلّها، "عملياً" و"فعلياً"، لا من باب المَجَاز. باسمه المُبارك، ذي الثناء الأكبر، مُوَلِّد الأنوار، البارئ والمَنَّان {بديعُ السموات والأرض، وإذا قضى أمراً فإنَّما يقول له كُن فيكون}.
لقد عَرَضْتُ رَمْزَ الكنائس الغابرة ثم عَرَضْتُ يَدَيْنِ اثنتين، أُولاهما المبسوطة للشَّر مع جذعها وساعدها وكفّها، والأخرى المرسومة من الرّسْغ Wrist. ثم عَرَضْتُ الكراع الراسخة.



لاحظ لكون المؤشِّر إلى اليمين من رمز الكنائس الغابرة أعلاه يرمز لألف (آدم) بينما المؤشِّر إلى اليسار منه يرمز لـ"ب" بهيمة بور.
وهذا الرمز الكنسي ليس موضوعي الآن، وإنَّما موضوعي هو قولي إنَّ هذه الأعضاء الثلاثة من جسد ابن آدم تعود إلى حادثة القتل الشهيرة في التاريخ البشري. ولعلَّ عُسْر هذه المادَّة ناجمٌ بشكل أساس عن كونها تُنَاقض كل بداهة عرفها النَّاس، لأنَّها تُريد التأسيس لكل شيء منذ بدئه ومنطلقه. وهذا ما يحتاج للتعليق والتداعي من كل وحدة من وحداتها، الأمر الذي إن لم يُعالجْ وَفْقَ مخطّطٍ ومقادير مدروسة فسيؤدي لزعزعة فكر القارئ لا المادَّة، فهي من أي مدخل أتيتها تعود بك إلى البدء، ولا خوف عليها. ولكن يكفيها وعورة أنّها تقول إنّ هذه اللغة ذاتها التي نحن نعبّر بها ونكتب بها، نحن لم نعلم عنها أي شيء. ونحمل عنها هذه المفاهيم فادحة الأخطاء، لأنّنا رُغم حديث البشرية الطويل ورقنها، فهي لم تدرك إلا لدى عهودها الأولى فقط معاني ما تنطقه وترقنه.
الآن نقول بشكلٍ خاطئ تماماً، أسفل ذلك السحاب من السماء، يقف جبلٌ بوسط تلك المدينة التي يشقّها نهرٌ. ولجوار ذلك النهر تقف عمارةٌ تُوجد فيها شقق كثيرة من بينها الشقّة الفلانية، وبداخل تلك الشقة بُنيت غُرفة، وبداخل الغرفة ذاتها وُضعت طاولة مذاكرة، وعلى تلك الطاولة يقبع كتابٌ من ثلاثة مجلّدات، وبجوف ذلك الكتاب تُوجَد قصة، وتلك القصّة تتكوَّن من باراغرافات، والباراغرافات من جُمل، والجمل من كلمات، والكلمات من حروف.
أمَّا في عالم الحق الذي كان بالفعل والحق، لا بمثل هذا التوهُّم البشري الضعيف التصوُّر، فهو أن تقلب هذا التَّصور وتعكسه تماماً، لتقول إنَّ الله ألقى كلمته وهي "كُن"، فكانت منها، وهي مضغوطة ومكثّفة على نحوٍ إلهي، يَنُدُّ عن إدراك البشري، فكانت من الحرف الكلمات والجُمل والباراغرافات، لتكون القصّة، وليكون الكتاب، فمنه المجلّدات، ولتكون الطاولة المادّة من الحرف أيضاً، وهكذا.. تعكس الصورة إلى أن تخرج السماوات والمجرّات بكاملها من الحرف.
فالمؤمن بالكتب السماوية يعتقد بكلمة "كُن"، وفي ذات الوقت، عاش لدهور طويلة يعتقد أنَّ الله جلب مواداً من مكانٍ آخر وصنع منها مخلوقاته، حاشا وكلا، بلِ الله يقول للشيء كن فيكون من الحرف نفسه، إلا ما استثنى الله بنفسه ومسّه بيديه كما فعل مع آدم، ولذلك لامه على ذلك التكريم العظيم والاستثنائي، الذي لم يحفظه آدم ونسي وضلَّ، ولم يتّبع أوامر الله له.
فلطالما قرأنا تلك الآيات مارّين عليها مروراً غير متدبِّر، وإلا فسنسأل أنفسنا كيف تتحوَّل الكلمة "كن"، اللغة، إلى كائن ملموس، وموجود؟
هناك من يُنْكر هذا الكلام وقد أراح نفسه إلى حين، بنفيه لوجود الله.
وهناك من يؤمن بإرادة الله ولا يبحث فيها عن إمكان، لأنَّ الإمكان الأكبر مع الخالق لا المخلوق. أي أراح نفسه عن تصوّر كيف حدث ذلك، ولا جناح عليه فيما يفعل، لأنَّه يفوّض علمه وأمره لله، وما خاب من فوّض علمه وأمره لله.
إذن لو كنتَ تودُّ أن تفهم ما أقوله هنا بحق، أيّها القارئ الكريم، فخلّص ذهنك من هذا الوهم أوّلاً، فالله يصنع "بـــ" و"مــن" كلمته نفسها، كُن فيكون الشيء من الحرف نفسه. وتلك هي صَنْعَةُ الله التي نَوَّه عَزَّ وجَلَّ لإتقانها وربطها بعلمه وخبرته السابقة لما يكون من أعمالنا، كما بيّنتُ في آية {والله خلقكم وما تعملون} وكذلك يقول تبارك وتعالى {صُنْعَ الله الذي أتقن كُلَّ شيءٍ، إنَّه خبيرٌ بما تعملون}. فلا مضاهاة لما يصنعه الله، بل واستحالة حتى تصوُّر البشري لذلك الصنع ناهيك عن مضارعته.
وبالعودة إلى رمز الكنائس هذا أقول، إنَّه ورموزٌ أخرى مهمَّة، كلّهن مشتقات من الكيفية واللحظة التي قَتَل فيها قابيل أخاه، والإبدالات التي وقعت على تلك الرموز حسب العصور والديانات لم تكن سوى فهومٍ مختلفة لأساس شكل واحد، انطلق من تلك الأعضاء المُصَوَّرَة.
النص القرآني يقول
{واتلُ عليهم نبأ ابني آدم بالحق إذ قَرَّبا قرباناً فَتُقبّل من أحدهما ولم يُتقبّل من الأخَرِ قال لأقتلنك، قال إنَّما يتقبّل اللهُ من المتقين (27) لئن بسطت إليَّ يدك لتقتلني مآ أنا بباسط يدي إليك لأقتلك، إنّي أخافُ اللهَ ربَّ العالمينَ (28) إني أريدُ أن تبوء بإثمي وإثمك فتكونَ من أصحاب النَّار وذلك جزاء الظالمين (29) فَطَوَّعت له نفسُهُ قَتْلَ أخيه فقتله فأصبحَ من الخاسرين (30) فبعث الله غُراباً يبحث في الأرض ليريه كيف يواري سَوْءة أخيه قال يا ويلتا أعجزتُ أن أكونَ مثل هذا الغراب فأواري سَوْءة أخي فأصبح من النادمين (31)}.
أمَّا بخصوص الرموز فدعنا نُشَكِّل المبدأ الأساس للقصة فيها. فهي تمنحنا التصوير ذاته الذي تقوله الآيات أعلاه، من كون اليد التي انبسطت، أي امتدَّت بالعدوان هي يد قابيل. ويبدو أنَّ هابيل عليه السلام كان يتضرّع إلى الله حينما (قَفَّاه) أخوه وشدخ رأسه بالحجر. الفعل (قَفَّ) أي جاءه من الخلف، فعل مشهور في عاميتنا.
إذا هُوجم منظر الإنسان البارك للدعاء والتضرّع من الخلف، كما في الرموز الفرعونية، وما سنراه لاحقاً من هذه المادَّة، تُصَوّره حميرا في مقطع قوي وبليغ، قمتُ بشرحه سابقاً في الكوشرثيا وفي الليركس، كأنَّما يتناول هذه الحادثة حرفياً، وهي فعلاً متوارثة الرموز، تقول عن الممدوح:
{إيدك ما بتشيل القال
وإيدك تحقب الغدَّار}.
إيدك ما بتشيل القَال، وقاف (القال) تُنطق على طريقة القاف السودانية لمفردة القُبَّة مع تفخيم أكثر. أي أنَّ يدك لا تقتل الشخص المتقلقل، وهو القاعد علي قَلَلَيْه، أي من ما يشبه جِلْسَة القرفصاء. ولاحظ للقافات هذه كلّها جاءت من هنا، هذا هو جوهر الرمز.
قفّاه، قتله، قبره، قبة الضريح، قبح، قضى نحبه، قانون، شنق، خنق، قتل، قيَّده... إلخ.
فالممدوح الذي تكَلَّمَت عنه حميراء بوسع يده أن تأخذ الغَدَّار الذي يأتي لكي يطعن من الخلف. ولذلك اسْتُخْدِمَ الفعلُ "حَقَبَ"، وفي "أساس البلاغة"، احتقب الشيء واستحقبه، حمله خلفه. ولها معانٍ أخرى كثيرة يدور معظمها حول الخلف. وهنا، في هذا الليركس، هي بمعنى أنَّ الممدوح ماهرٌ بحيث يتصرَّف و"يحقب" هذا المُطاعن من الخلف.
وإنّي حين النهاية سأقوم بمراجعة ثانية لأنّ إحالة منظر البشري البارك إلى آدم نفسه حينما تقبّل اللله كلماتٍ منه وتاب عليه، وعلاقة ذلك بجبل البركل عندي أرجح. ولكن الحقب المختلفة كانت تخلط بين الرموز كثيراً كما بيّنتُ سابقاً، وهذا التحقيق ليس موضوعي الآن.
ولكن في جميع القصص أنَّ هابيل كان أقوى من أخيه القاتل، ولكنَّه اختار أن لا يقاتل، فلم تقم يده القوية باحتقاب أخيه المُطاعن من الخلف، وربما هو في بعض الرموز كان يتضرَّع، كان يصلّي ضارعاً لله، الرموز فيها ما يدلُّ على ذلك، ولكن هناك من القصص ما يقول إنَّه كان نائماً، وكلّه يتماشى مع الآيات، مع تثبيت أنَّ الآيات بكل حسم تقول إنَّ هابيل اختار طريق السلام بنفسه، وبمطلق إرادته. هذه نقطة جوهرية. فقد يكون القتل جاء لاحقاً لتلك المشاجرة، ونجد رموزاً كثيرة جداً تُشير إلى مفردة "كواريك" السودانية هذه، متعلّقة بالحدث وتلك اللحظة، أي "عَوَّة" الدَّيَّا كما نقول.

الرموز الكثيرة التي انطلقت من هنا، كانت كلّها تأسيسية وكُبرى، لذلك أرجو الانتباه الكبير لها.
1- الرمز الأوَّل والأساسي هو يد القاتل بجميع أنواعها، وارتباطها الأمثل بحرف "ب: بهيمة، Beast" التابعة لمدينة بور.
2- الرمز الثاني هو تصوير يد القاتل من خلال (أ) المقلاع "النبلة" (ب) الحجر.
3- الرمز الثالث هو الهروب بجميع وسائله، الأرجل بجميع أنواعها، أو غير ذلك من وسائل للهرب. وله علاقة بالقيد بجميع أنواعه التي سأحتاج لها مستقبلاً "الزرديبة Zaradiba" "الصريمة Sarima"، "الخلاف Khilaf".. إلخ
الرموز الأساسية الوارثة لذلك، هي الآتية:
1- رمز الصليب الكنسي بجميع أشكاله هو عبارة عن تركيب للرجل مع الساعد الممدودة.
2- رمز الميزان الخاص بالعدالة في جميع الثقافات البشرية يعود أيضاً إلى رموز هذه الحادثة. وهو إما تركيب لموازين من الساعد، أو تركيب لموازين من المقلاع.
3- جميع أنواع الأسهم والدوال والأقواس تعود إلى هذه الحادثة.
4- معظم أنواع رموز الترقيم في الكتابة نفسها، مثل فصلتين، نقطة، شولة، قوسين... إلخ، يعود أيضاً إلى هذه الحادثة.
إذن هذه الحادثة ذات أهمية كبيرة في تاريخ الرموز واستثنائية، ولذلك دعني أُلْقِ عليها الضوء من خلال بعض رواياتها، التي تَنَاقَشَ حولها المسلمون الأوائل، قبل أن أذهب وأتابع القصة من خلال براهين الرموز وقراءتها.
وهذه إحدى وسائلي في البحث، وهي أن أربط الرموز القصصية والتاريخية، مع الرموز المصوَّرة، ثم أقارنهما معاً بحوافظ المفاهيم الحيّة.
أورد البخاري في صحيحه، عن عبدِ اللهِ رضيَ اللهُ عنه قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لا تُقتَلُ نفسٌ ظُلماً إِلا كانَ على ابن آدمَ الأوَّلِ كِفلٌ من دَمِها، لأنهُ أولُ مَن سنَّ القتل».
والنبي عليه السلام هنا، يقصد القاتل قابيل، ويقصد أنَّه أوّل من سنّ القتل في عالم البشر، لأنَّ القتل في عالم الإنسان كان موجوداً كما مَرَّ بنا سابقاً، وكما يحدّثنا القرآن نفسه {قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبّح بحمدك ونقدّسُ لك}.
وأورد الإمام أحمد في مسنده عن بسر بن سعيد: «أن سعد بن أبي وقاص قال عند فتنة عثمان بن عفان: أشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إنها ستكون فتنة القاعد فيها خير من القائم، والقائم خير من الماشي، والماشي خير من الساعي، قال: أفرأيت إن دخل عليّ بيتي فبسط يده إليّ ليقتلني؟ قال: كن كابن آدم».
ومعنى الحديث أنّ الرسول صلى الله عليه وسلّم قد تنبأ بالفتنة التي حدثت بعد رحيله، وسعد بن أبي وقاص كان حاضراً لتلك النبوءة وسأل النبي، عما إذا شهد سعد نفسه تلك الفتنة وجاءه "مسلم" ممن سيشتركون في تلك الفتنة إلى بيته مقاتلاً وحاول أن يقتله؟ أي لم يعبأ ذلك المحارب باعتزال سعد للفتنة وأراد قتله رُغم اعتزاله! ولكن مع ذلك فالنبي أمره أن يكون موقفه بصدد ذلك المقاتل مثل موقف ابن آدم الذي لم يقاتل. يعني بالطبع الاسم الرائج لابن آدم وهو "هابيل"، أي أن يستسلم سعد في وجه ذلك المقاتل كما استسلم هابيل في وجه قابيل ولا يقاتله. والشرع الإسلامي ذاته في بواكيره كان يُحرِّم القتال تحريماً واضحاً حتى ضد الكافرين، والمرجعية هي هذه القصة ذاتها، قصة هابيل وقابيل.
والحديث هذا مهم لموضوعتنا المطروحة حالياً، وقد رواه أبو داؤود والترمزي وابن حبّان كما ورد في تهذيب الكمال.
وفي تفسير ابن كثير تردُ هذه التعليقات التالية لكبار المفسّرين على مضامين هذه القصة أعلاه، أي على أمر النبي لسعد بمحاكاة استسلام هابيل أمام مقاتلٍ مسلم.
{قال مجاهد: كان الفرض عليه حينئذ ألا يستل أحدٌ سيفاً وألا يمتنع ممن يريد قتله. قال علماؤنا: وذلك مما يجوز ورود التعَبُّد به، إلا أن في شرعنا يجوز دفعه إجماعاً وفي وجوب ذلك عليه خلاف، والأصح وجوب ذلك لما فيه من النهي عن المنكر. وفي الحشوية قوم لا يُجَوِّزون للمَصُول عليه الدفع، واحتجوا بحديث أبي ذر وحمله العلماء على ترك القتال في الفتنة وكف اليد عند الشبهة على ما بيناه في كتاب التذكرة. وقال عبد الله بن عمرو وجمهور الناس: كان هابيل أشد قوة من قابيل ولكنه تحرج، قال ابن عطية: وهذا هو الأظهر}.
أمَّا كيفية القتل فقد وردت في فتح الباري، شرح صحيح البخاري، إذاً المسؤول عن الرواية هو ابن حجر العسقلاني وليس البخاري.
{عن السدي: شَدَخ قابيل رأس أخيه بحجر فمات. وعن ابن جريح: تَمَثَّل له إبليس فأخذ بحجر فشدخ به رأس طير ففعل ذلك قابيل وكان ذلك على جبل ثور، وقيل على عقبة حراء، وقيل بالهند، وقيل بموضع المسجد الأعظم بالبصرة}.
هذه الأماكن سآتي للتحقيق فيها، أريدُ القول إنَّ الروايات الراسخة لم تدخل نفسها في غلاط مع الأماكن وغيره، ولكن الرموز تفعل.
وبالعودة إلى قراءة الرموز، نجدُ أنَّها بالأصل لا تحتاج قراءةً، فقط لو قام الشخص بجمعها، وتصفيفها، فهي كافية ووافية، ولا يدانيها شك أو اشتباه على الإطلاق، البتة، وهيهات.
رموز الصليب وميزان العدالة والمشنقة والترقيم.. إلخ، ليست موضوعي الآن، وإنَّما قصدي الأساس هو أن أربطَ تَيْنَكَ اليدين باليد المبسوطة للشرِّ، مع الحجر والمقلاع، وما تبقَّى إلى حين مواضعه ومواقيته من مدن الأسماء.
النقطة الثانية التي أريد أن أشير إليها، وتنبّه لها، هي مسألة إثبات وضعية الدعاء أو التضرّع في الرموز، التي بالوسع ردّها إلى آدم ثمّ هابيل، عليه السلام، فهو أبو السلام والسَّلَم، ومحاربة القتل وإهدار الأرواح. كل ذلك يمكن إرجاؤه إلى حين اكتمال القدر المطلوب من مدن الأسماء لأنَّها أهم وتكشف الأشياء من جذورها. كي يصبح في وسعي بعدها، بإذنه تعالى، تقديم تصوُّرٍ كامل للقصة كلّها، وللرموز التي هي أكثر صحة وأكثر قدماً من أخواتها.
ولا بأس من الاستفتاح بأربعة رموز فقط، عن الصليب وميزان العدالة وعلاقة المقلاع بالمشنقة، وكذلك بالعنخ رمز الحياة، كي لا تتبقَّى في قلبك ذرة شك حول هذه المسألة.

1- الصليب وشاهده:



وها نحن نراه أمامنا، فهو قد كان إذن في أصله القديم، تركيباً من اليد المبسوطة والكراع. أي كان نوعاً من أنواع التَّطَهُّر الكنسي الأوّل المنتمي إلى مدينة الاسم كنيسة بشمال السودان، والتي سنقوم بتفكيكها حرفاً حرفاً بإذنه تعالى، وانظر لكون الكنيسة المفردة الموجودة في لغات الدنيا جمعاء، تبدأ بـ"كاف" الكراع. تركيباً لها مع رمز خطيئة اليد التي بُسطت للعدوان والإثم، وهي دالّة حرف (دال) الذي قلتُ إنَّه و(الذال) يمثلان ذيل الأبجدية من ناحية الدلالة على السوء.
لماذا؟
لأنَّ الدال الكُبرى، الكبيتل، من فعل الله، كانت قد ارتبطت بالشدَّة في الخلق لا اللطف، كما سيأتي تبيان ذلك. الآن نحن نقول حرف شدة وحرف لين ولطف، دون أن نعرف حقيقة هذه المصطلحات السماعية فعلياً، ومعرفياً، وتبيان ذلك يأتي مع مقبل المواد.
إذن من "دَيَّا" {يا ود رَيَّا تَعَبِّي الدَّيا}، كانت دال اليد المبسوطة بالشدة، ومن الكراع "بَ" البهيمة المجنونة التي قتلت ثم (بَرْدَبَتْ) من ميزان العدالة فراراً وبكت من ثقل الإثم على الضمير دماً وندماً، فلم يخَفِّف عنها صولجانٌ بعدها ولا غيره. واربط هذه المفردة بمفردة "مَصُول" عليه، في الحديث النبوي المتقدِّم ذكره. وبالفلوس، والألعاب، والميزيكا والغناء، لأجل النسيان وهيهات.

2- ميزان العدالة:

(أ‌) المتكوِّن، من تركيبة الكراع والساعد:


وهنا نرى الكراع، فوق الساعد المبسوطة للشَّرِّ بحجرها، كما نرى عصاً شهيرة من العصي السودانية على الجانبين، وهي تقع ضمن مجموعات العصي التي تُسمّى "أم جبرين" وهناك لوح في الخلاوي السودانية بذات الكيفية مع تعددية في الأشكال وَيُنسب إلى "جبرين" أيضاً. وهو غير اللوح "أبو قرينات" ومجموعات العصي "أم قرينات". وهذا ليس موضوعنا الآن. اربط العصا بمن عصى والمعصية. أمَّا استخدام مفردة جبرين في دارجة السودان بدلاً عن جبريل فيُوجد في العربية، يقول المتنبي
لعظمت حتى لو تكون أمانة ... ما كان مؤتمناً بها جبرين.
ونجده في أبتيات أخرى بشكله الذي يُبادد الحالي تماماً، أي أنَّ تطويره لم يكن شيئاً معاصراً بالأصل، فهو أمر راسخ:





(ب‌) المتكوِّن من المقلاع:


وهذا الرمز تنسبه رموز حقب تاريخية معينة لعملية القتل، فهي بذا تقول إنَّ الرمي كان بمقلاع ولم يكن بيد دون أداة.

(3) المشنقة كعقاب للقاتل.

اربط ما تراه أمامك أعلاه من الشكل السابق ذاته، أي شكل المقلاع بكل ما تعرفه من أدوات تقطير، قطرة قطرة، وبالطاقة التي يحصل عليها مُجري التقطير والمكاسب، ثم اربطه بالمشنقة من بَعْدُ.
والمشنقة ذاتها بالإنجليزية اسمها Gibbet أي هي من الفعل السوداني (قَبَّ يقبُّ قبّاً) المرتبط بقب الأشياء من أعلاها مثل القش، وبالقبة والأضرحة. هذه مجرَّد إشارة لحين اكتمال التدابير، والمفردات المستخدمة لهذه المفردة بجميع اللغات تأتي إلى هذا الموضع.
وانظر لموقع الحجر هنا كمرتكز للمقلاع ذاته. ومن هنا جاء الصفر، قتل أخاه وأصبح صفر اليدين. وجاء الصفير المرتبط بالمقذوفات، وبطائر الحزن وهو الغراب كما يخبرنا القرآن بعد دهور طويلة، ولكن الأمم الأولى استخدمت ما شاءت من الطيور، ونسجت ما شاءت من الأساطير حول بواكير تلك القصة.
والمقلاع بالإنجليزية هو Catapult وانتبه للكديسة، القطَّة هنا، وروحها المتنمّرة التي تحدثتُ عنها في مدينة الاسم توريت، وعن ردِّ الآثام لتلك الروح.
ولكي لا تبدو هذا الخيال غريباً فزنه مع الرمز أدناه، وسيتضح أمامك كل شيء



(4) العنخ أصله هو المقلاع:



ها هو أمامك، انظر إليه، فقد كان في أصله هو المقلاع. فالأخُ الذي قتل هو الذي بقي حيّاً، والذي لم يقتل "راح" فيها. وانتبه لمفردة "راح" التي يستخدمها السودانيون بدلاً عن أي لفظة أخرى تدل على الموت، خصوصاً في المناطق الريفية، واربطها بأَرْوَحَ و{ينكب شيحك ومرايق ريحك}. وأيضاً العنخ هو مقبض كل نصل وسيف، بعقدته التي تركز الكف من المؤخّرة، وهي العقدة الأولى بين الأخوين، التي تبعت البشرية كلها في حروبها بعضها ضد بعض. وهي سُرَّة الحياة والميلاد. وهي السَّوط فقد ساط قابيل عين أخيه ودماغه ليحيى وحيداً. ولو انتبهت فالسيوف والسيطان والرماح، التي جاءت من رمي المقلاع، كلّها كانت تتميّز بسيور جلدية تزينية، لدى المقبض، بما يعطيك شكل هذا المقلاع أعلاه و"النبلة" بالضبط والربط.

وأوقف هذه المادَّة هنا، فهي ليست هدفي، وإنّما جئتُ بها لتأكيد أنَّ المفاهيم الكنسية برموزها هي مفاهيم غابرة متعلّقة بخطيئة آدم وحواء وقابيل، وأساسها في الدنيا كلّها هو مدينة الاسم كنيسة.
ولأوكّد أنَّ المفهوم الأساسي للعدالة ورموزها جاء من جريمة قابيل.
وأنَّ المفهوم الأساسي من كون عقاب القاتل يجب أن يكون الشنق جاء أيضاً من حبل المقلاع ذاته الذي تقول بعض الرموز إن قابيل رمى به هابيل فأرداه قتيلاً دون ذنب.






ودعنا الآن نبرهن مسألة أنَّ هذه الأعضاء في الأبتيات هي ذاتها المرتبطة بأصل هذه الرموز، وسأدع رمز الكراع لأنّ قصته متعلّقة بما ذكرته عن الرموز التأسيسية أعلاه وستطول، وهي إن لم تكن أكثر إحكاماً مما سأطرحه الآن فليست أقل.
بدءاً لا بُدَّ من ملاحظات أساسية، وهي أنَّ الأيدي المنتشرة في أغلب الأبتيات معظمها أيسر، يُوجد منها أيمن ولكنّه قليل للغاية، وجداً، أي في فترات تاريخية ما من تاريخ الرموز، ولكن الأعم هو الأيسر.
اليد المبسوطة بالشر، جذعها ذاته هو مقلاع، أو مَـنْجَنيق صغير، ولاحظ لـ"مَنْ" هنا، وهذا يحتاج إلى شغل آخر مثل الذي قمتُ به مع مَنْدوف، فالوثنية هذه قد لغوثت الأشياء كلّها، وإلا لما احتجنا لأنبياء ولا رسل. ولكن هذا ليس موضوعنا الآن. ولكن بالإنجليزية يقال له Mangonel واختلافه عن "المنقة" المتقدّم ذكرها مع المن، اختلاف اتّجاه لا أصل، والفارق عن Manga هو حرف الوقود (و: o) لو كنتَ تذكره من مدينة الاسم بور، وكذلك يقال له بالإنجليزية Catapult.

(أ‌) اليد "1" المبسوطة بالشر



1- شاهد أنَّ الساعد نفسها عضدها يقوم من مقلاع:





2- شاهد أنَّ الساعد نفسها كانت مربوطة في الرموز بالحَجَر:





3- شاهد أنَّ الساعد هي نفسها التي حملت المقلاع وَرَمَتْ أخاها:





4- شاهد أنَّ أبتيات أخرى نَسَبَت لتلك الساعد حملها لنصل "كمان":





5- شاهد أنَّها الساعد نفسها التي سبّبت الموت:




الشيء الذي تحمله الساعد هنا ليس حجراً وإنَّما هو هرم أو قُبَّة، أي تحمل ضريحاً، نعرف بالطبع أن القباب والأهرام هي مدافن.



6- الدليل الذي يُوَثِّق هذا الشاهد ويُعَضِّدَه أن تصوير الجنازة ذاته مأخوذ من تصوير هذه الساعد القاتلة نفسها:




وانتبه لكون أرجل النعش هي لحيوان، لأنَّها ستمرُّ بنا مع العرش ورموز ثانية كثيرة. أي أرجل البشري البهيمة، الذي قتل وملك وكان له صولجان وفلوس وجاه زائف.
وهذه الحياة المعسولة ظاهرياً، بينما هي في حقيقتها فطيسة، تعود بخطيئتها إلى أصلها من الفاكهة المحرّمة، ستتواصل في شكل الرموز إلى اليوم. كي يكون شكل الجنازة هو شكل الحلويات من جنس حلويات سعد، المكرفسة لدى منتصفها. انتبه لكون شكل ذلك النوع من الحلويات يُبادد شكل الجنازة الملفلفة تماماً.


7- وهنا نجد تلك الساعد هي المادَّة ذاتها التي تكوَّن منها شكل النبوت آلة القتال والموت المعروفة:




وشكل النبوت ذاته هو ما تولّدت عنه جميع أشكال السواطير.



محسن خالد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-05-2011, 10:18 AM   #[679]
محسن خالد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية محسن خالد
 
افتراضي

(ب‌) اليد 2 المقاتلة والمتعلّقة بحرف الشِّدَّة "دال"



1- في وضعيات الكاراتيه المختلفة:



هذه الوضعية في الكاراتيه يمكننا أن نسميها بالصديقة/ القاتلة، أو الصديقة الفارمة، وأعتقد أنَّه الموضع ذاته من اليدين معاً. وبالوسع اعتبارها جذراً رمزياً في جميع أنواع الرياضة القتالية التي تستخدم اليد الفارغة، والمسايفة، كنصل.
المسايفة نفسها في اللغة السودانية جاءت من السيف.





2- في وضعيات الملاكمة المختلفة:



هنا اليد في وضعية قبضة ما يُبادد وضعيات القبضة في الملاكمة، وهي تقود باتجاه ابتناء الرموز المتعلّقة بهذه الرياضة القتالية.







3- اليد نفسها مع الحجر:




أي أنَّها عبر الحقب المختلفة وتَبَدُّلات رموزها قد حَظِيَتْ بحمل الحجر أيضاً.





4- اليد نفسها وهي يقطرُ منها الدم:







وهنا الرمز الشهير في الأبتيات وهو القبّة




وأدناه الرمز ذاته وهو يحمل العين الباكية حزناً على هابيل السلام، عليه السلام، ورضي الله عنه وأرضاه. ولو دقّقت في الشكل فستجد أنَّه جانب من وجه الإنسان الذي أُصيب.





وأختم هنا بكون القُبّة حرف من حروف عشرات الأبتيات، أشهرهن من القريبات الأبتية الإغريقية Qoppa وهذا بمثابة تمهيد لتأسيسات بدئية قادمة بإذن الله.
واربط رمز القُبّة هذا بالرمز ذاته من الحرف المسند الذي مَرَّ بنا سابقاً، وهو الحرف نفسه.




كما هو موجود في لغات ثانية كثيرة جداً، الروسية مثلاً Koppa، فهلا انتبهت إلى كميّة المناطق التي تُسمّى عندنا في السودان بالقبَّة، والبيان؟



محسن خالد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-05-2011, 11:03 AM   #[680]
محسن خالد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية محسن خالد
 
افتراضي

يا كبّر وشهاب وود القرشي
تحياتي
الرمز الذي ذكره كبّر وجئتما بصور له، هذا




وهوالقوس في مقدمته السهم، وأصله تقويسة الجعبات يخرج منها الغائط، هذا أصل الخطيئة، الشفة السفلى من الفم الذي أكل الفاكهة المحرّمة، ثم استمرَّ الشكل ليكون بعد خطيئة القتل هو الساعد التي عرضتُها نفسها، وتقويسة ما بين الإبهام والأصبع المجاور له، هي تقويسة الجعبات أيضاً. وحين ترغب في رمي حجر فهو يخرج من بين هذين الأصبعين منطلقاً في الفراغ، جرّب رمي شيء لجوارك.
تكتشف أنّ بقية الأصابع تحمل ثقل المقذوف، ولكن المقذوف نفسه يخرج من هذه التقويسة كما يخرج السهم تماماً من تقويسة القوس، وكما يخرج الغائط من تقويسة الأرداف.
هذا الكلام لا يعتريه شك، يعني تجريبي ومُشاهد، ومع ذلك لكم هذا الرمز ذاته من الأبتيات الفرعونية القديمة




و"انتبه" لكون هذا الشكل تنتجه اليد اليسرى، كما أسلفت، فهي علامة (أصغر من: >) في الرياضيات، والمسألة هذه ستمطر رياضيات مستقبلاً.
ولكي تنتج علامة أكبر من وأصغر من بالشكل الصحيح، فعليك أن تضع إبهام اليد اليمنى على إبهام اليد اليسرى، وما يجاور الإبهام من اليسرى على ما يجاور الإبهام من اليمنى، وستكتشف أنَّ هذا الشكل هو شكل ثمرة، الفاكهة المحرّمة، وسبب الطرد.
وهو أحد الأشكال الأربعة الأساسية التي نجدها في الكوشتينة إلى حين مراجعتي لهذه الأشكال بدقّة.

{وأصحاب اليمين مآ أصحاب اليمين (27) في سدرٍ مخضود (28) وطلحٍ منضود (29) وظلٍّ ممدود (30)
وماء مسكوب (31) وفاكهةٍ كثيرة (32) لا مقطوعة ولا ممنوعة (33) وفُرشٍ مرفوعة (34)}.

{فأمَّا من أوتي كتابه بيمينه فيقول هآؤم اقرؤوا كتابيه}.
{وأمَّا من أوتي كتابه بشماله فيقول يا ليتني لم أوتَ كتابيه}.

وفي الطب الجانب الأيمن والأيسر من الدماغ، وفروقات كبيرة في الوظائف بناء على هذين الاتجاهين، وفي مقادير الشحنات الكهربائية، والسالب والموجب هما بالأصل اتجاهات.



محسن خالد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-05-2011, 11:18 AM   #[681]
محسن خالد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية محسن خالد
 
افتراضي

القببببة التلوح أنوارها
شوقي وحليل أقمارها
عاد..
بسم الله يا غفارا
وخلّص نفسنا الأمّارة
شوقي وحليل أقمارها
اللوامة حاملة أوزارها
ويا مولاي أستر عارها
شوقي وحليل أقمارها

الشيخ علي المُبارك، من قصيد ود سليمان

هل سألت نفسك أبداً عن معاني مدن الأسماء هذه:


الدامر؟
كبوشية؟
شندي؟
النقعة؟
بانقا؟


(هذه هي مدن خارطة تفاصيل الجريمة التي راح ضحيتها هابيل عليه السلام، رضي الله عنه وأرضاه، وألحقنا به موحدين مثله ومفوّضين علمنا وأمرنا وعمرنا لله).



محسن خالد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-05-2011, 01:42 AM   #[682]
محسن خالد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية محسن خالد
 
افتراضي

اقتباس:
انا كان انا فهمت صاح من الاول يا محمد قرشي محسن خالد حا يجاوبك نعم!
محسن خالد ما رابط البناء بتاعو دا مع الظرف التاريخي للتسمية او مع الشخص السمى بقدر ما بيحاول يقول انو الالية البتسمى بيها الاشياء هي شي حتمي، يعني الخوارزمي دا ما كان عندو طريقة غير يسمي الجذر الاصم جذر اصم في اللحظة ديك بناء على ما يسميه محسن دالة الرمز.
انا اعتراضي على كلامو من وجه تاني خالص!
شهاب كَرَّار
أحسنت القراءة، أمَّا قبضك لمسألة التسمية هذه، فمبالغة.
ولكن دعني أثبّت توجيهي لكلامك بخصوص دوال الرمز وعلاقتها بالحتم
اقتباس:
في الحقيقة أنا لا أربط دوال الرموز بالحتم، وإنّما بالعلم السابق لله. فمع هذا العلم السابق لله، الحتم أو "القدر" لا يأخذ معنىً صيرورياً بالمفهوم الذي تقاتل حوله القدماء والمعاصرون، لا.. هو مسألة مختلفة. بنيوية من خلال الرموز، ولكن كأنها في تصميم فيلم مُعاد -وانتبه- لكون الإعادة هذه، بالنسبة لعلم الله السابق.
م. خالد

طيّب هل تذكرون "اللبان Frankincense" و"المُر Myrrh" اللذان طلبتُ من صديقي بكور أن يبحث لنا فيهما.
مع تعديلات معتقدية بسيطة سنحصل من هذا الموضع على كلمة "المُرُه"، و"المَرْهاء" مرأة، وشلوخ! المرتبطة بفعل شَدَخَ قابيل بالحجر جانب وجه أخيه، انتبه.
اقرأ بنفسك ماذا يقولون عنه في الويكيبيديا

اقتباس:
Frankincense was reintroduced to Europe by Frankish Crusaders. Although it is better known as "frankincense" to westerners, the resin is also known as olibanum, which is derived from the Arabic al-lubān (roughly translated: "that which results from milking"), a reference to the milky sap tapped from the Boswellia tree.
الرجل الذي أعاد تقديمه للغربيين اسمه فرانكش، إذ كان اللبان يستخدم في الكنائس، ولكن الاسم أصلاً كان كذلك من قبله. هذه الرموز المتعلّقة بجريمة قابيل هي التي ستمكّننا من مطاردة "الشفوت" أي والله الشفوت والشِّفْتَا وإلى أن نصل الإله الهندي شيفا، كي نثبت أنَّ هؤلاء كلهم يعودون إلى أرض بدئهم السودان. أمَّا النبطيون فهم السودانيون الأوائل من تجار اللبان والمُر.





هذا هو اللبان



هل تذكرون مدينة (أروما: Aroma) في شرق السودان؟
يعني شنو أروما؟

فكّر في هذا الاسم بينما أنت تتأمَّل في الصورة أدناه اللبان وهو يفوح




فعلاً سبحان الله، هذه الأشياء غير الملحوظة والصغيرة نحن لا ننتبه لها، بينما المعارف والتاريخ الحضاري للإنسان كلّه مضغوط فيها رموزاً وفي دوالها.


----------
بكّور عملت لي شنو في الحكاية دي؟
بالتحديد هل وجدتَ لها أي علاقة بالسودان؟ نهر السوباط، سوبا، أي حاجة بتمشي الحال، المهم تساعدني.
Give me a hand كما يقول الإنجليز، لكن ما تكون زي بتاعة قابيل.

شهاب الزول أب صوتاً غايص دا إنت وألا يكون عمك داري؟ أخوك كان مستشهد من السهر، زورنا تاني ياخ.



محسن خالد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-05-2011, 02:07 AM   #[683]
محسن خالد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية محسن خالد
 
افتراضي

Frankish Crusaders
لو كان قاتلٌ ما يحمل جثةً قد أروحت، صار لها رائحة؟
ألن يفرك يديه برائحة اللبان؟
هذا الاسم بالتحديد لأنَّه يعود إلى الجد المؤسّس للجرمانيات عموماً. وهو الذي تعود إليه نسبة "فرنجة".
بالله راجع مادَّة هذا الاسم في القاموس لترى بنفسك رموز قصة قابيل وهابيل مختصرة، راجع مادة Fr كلّها.
من Fra بمعنى الأخ، لقبٌ لراهب إيطالي، وإلى fry أعضاء جماعة أو فئة.



محسن خالد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-05-2011, 02:17 AM   #[684]
محسن خالد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية محسن خالد
 
افتراضي

مما كتبتُه سابقاً في سودانيز

http://www.sudaneseonline.com/cgi-bi...285874468&rn=0
اقتباس:
يرد في الكوشرثيا {موت فلان دا دَخَلَ علي أبوه أو أمه، أو كليهما}، يستخدمون الفعل (دَخَل) ليعطي صورة غريبة في التوصيف النفسي، أكثر من التأثر الشديد بمراحل، ولكن ليس الحزن، حالة من (الانفصام) عن الواقع، التخدير، أشبه بعزلة الجنون الخفيف، الضحل.
إشراق سيف دا، في بلاد تانية، دخل عليّ دخلة كعبة خلاص. لو كنتُ أعرف ذلك حين كنتُ بموقع إقامته لذهبتُ لأسرته وعزيتُهم في هذا المُصاب الجلل.
جمّلهم الله بالصبر الجميل وأحسن عزاءهم
(الموت ملخبط بالحياة من يومه، وخلوا الموضوع دا كدي، بلا فرز، أحسن ذاتو).



محسن خالد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-05-2011, 02:38 AM   #[685]
محسن خالد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية محسن خالد
 
افتراضي

ومما كتبتُه في الكوشرثيا


http://www.sudaneseonline.com/cgi-bi...&func=flatview

اقتباس:

مشكور ياخي على {المَكَابَرَة} يُقَال في الكوشرثيا، فلان دا ما جانا {كابرنا} في بكاء فلان، أو عرس فلان.
وهي بمعنى أنه لم يجاملنا، ويضع لنا كُبرة، أي استصغر شأننا.

م. خالد

ما كابرنا Macabrna

وراجع من البعلبكي معاني المفردة الإنجليزية
Macabre

{متخذ من الموت موضوعاً
مشتمل على تصوير تشخيصي للموت
رهيب، مُرَوِّع}.



محسن خالد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-05-2011, 03:33 AM   #[686]
طارق صديق كانديك
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية طارق صديق كانديك
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محسن خالد مشاهدة المشاركة

هل سألت نفسك أبداً عن معاني مدن الأسماء هذه:


الدامر؟
كبوشية؟
شندي؟
النقعة؟
بانقا؟


(هذه هي مدن خارطة تفاصيل الجريمة التي راح ضحيتها هابيل عليه السلام، رضي الله عنه وأرضاه، وألحقنا به موحدين مثله ومفوّضين علمنا وأمرنا وعمرنا لله).

صباح الخير

عليك الله وقّع لينا الشغلانية دي ولا تكلنا الى ذكاءنا في الربط والمقاربة طرفة عين تعال لينا بالدرب العدييل .. فقد أرهقتنا صعودا ..!! وبالمرة أكلتنا في سؤال صفحة 33

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محسن خالد
--------
بالنسبة لي مسألة تأصيل الكلمات هذه وتسميتها إثنياً، أصبحت غير مجدية إلا من باب التسهيل، فالألسن السودانية هي أساس الألسن جميعها.

محسن خالد
settings
وكان سؤالي :

اقتباس:
دحين ما عصرت على اليقين شوييّ .. ؟

طارق كانديك

يحفظك الله ويمتعك بالعافية والحكمة .. !!



التوقيع: الشمس زهرتنا التي انسكبت على جسد الجنوب
وأنت زهرتنا التي انسكبت على أرواحنا
فادفع شراعك صوبنا
كي لا تضيع .. !
وافرد جناحك في قوافلنا
اذا اشتد الصقيع
واحذر بكاء الراكعين الساجدين لديك
إن الله في فرح الجموع



الفيتوري .. !!
طارق صديق كانديك غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-05-2011, 04:19 AM   #[687]
محسن خالد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية محسن خالد
 
افتراضي

اقتباس:
ليس الختان وحده، بحكي ليك عن كهوف الدوغون واسرار الرسومات دي بي التفصيل وعلاقتا بي عقيدة وثنية قديمة اسمها (توغونا)، لأن ذات هذه الرسومات موجودة في معبد اسمه Binu وهو مكرس لعبادة روح الطبيعة المتبدية في الحيوانات، عشان كدا اتحفظتا وما نقلتا كلام الوكيبيديا.
شهاب كرّار
اسمعني يا شهاب
أنحن السودانيين ديل، أي زول حايم في الدنيا دي حقنا، وبما معه من ثقافة. لنا الجمل بما حمل، تلك مشيئة ربّنا.
يا حليل بوب مارلي فاتتو الربّة دي كلها، حَدَس قلبه الفنّان ذلك ولكن المسكين قعد يلصق فيها لصيق لدرجة تأليه الزول العفن دا. لو حضر مدن الأسماء دي كان تلقاهو هسع يقوقي ساااكت
Torit.. Booor are the major
yeeeh
It’s time to know, yes this is the day
In Okura
The Holy Lord, gave the Ok


لمّا أفكّك Bin وأوضّح الحالات التي تخدم فيها u كحرف اتحاد أو حرف إرغام الذي نجده في الفعل الإنجليزي Urge حينها بنفسك ستفهم السر.
ياخي في طائر فرعوني فتّشو بس. لو ما عرفت كيف تشربك معه هذا الكلام وتطلع بخلاصة، فارجاني بس لجوار أسماء الجنوبيين
Albino
Karbino
Fawlino

بمناسبة كاربينو هذه، هل رأى أحدٌ منكم أبداً مدينة هذا الاسم بخصوص وليداتنا الكاريبيين Caribbean بـCarـهم، أي عربة أرواحهم. نقول (الكريبة)، والخارطة السودانية مليئة بالكريبات، شنو يعني الكريبة؟



الدنيا تأسّست من مفاتيح رموز مثل "كا" و"ما" و"با" و"نا" و"تا" و"را" و"قا".. إلخ وهي الحروف التي خلق الله منها الخلق، وكلّها مرقونة في هذه الخارطة السودانية.
تأمَّل فقط بناء الأسماء التي أمامك من هذه الجزئية في الخارطة أعلاه، أحقَّاً لا ترون نظاماً في هذه الأسماء!؟
لو كانت المسألة مسألة أن أدهشكم والله لأشيّبنَّ رؤوسكم، ولكنني أرغب في توفير المنهج المنهج المنهججج يا عملات حسبو. لأني وحدي لا أستطيع محاصرة ذلك كلّه ففي النهاية إنني فرد محدود الطاقة والإمكانات معاً. Manhaj
عسى أن يقع لكم فتواصلوا الدرب من بعد.



محسن خالد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-05-2011, 05:00 AM   #[688]
محسن خالد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية محسن خالد
 
افتراضي

طارق يا عزيزي
تحياتي الوافرة
سؤالك شفتو، والإجابة عليه هو تكملة أسماء المدن ليكتشف الشخص بنفسه.
الميزة إنه كلّه جاء من محل اليقين، من الله فوق.
لو أرجعنا اللغات كلّها إلى رموزها الأولى فلا معنى للأعراق والإثنيات هذا هو قصدي.
فآدم عُلِّم الأسماء، والناس جاؤوا من آدم، ولا أحد يمتلك إلهاً حقيقياً إلا إله آدم، صاحب تلك الأسماء بآدمها.
جات معاك كدا؟
المداخلات القصيرة هذه، أقصد بها الترقيدات، لو بقيت حي كلّه سأعود له إن شاء الله.
بالنسبة لهذه المدن الأساسية التي تشرح قتل هابيل فقطعاً سآتيها ما دمتُ حيّاً.
بعد سؤالي دا ممكن الواحد يفكّر كدا:
هل الدامر دي عندها علاقة بالدمار، و"دال" اليد الشفناها فوق دي؟
هل كبوشية دي عندها علاقة بالكبش؟
هل صحيح أن شندي معناها ذبح الكبش؟
والكبش دا قصتو شنو؟
هل هو القربان الذي قدمه هابيل وتقبّله الله بينما لم يتقبّل "صُبرة" القمح بتاع قابيل؟
هل الصُّبْرَة" عندها علاقة بحيوان "الصَّبَرَة" المشهور بالخداع والغش؟ وهل لذلك علاقة بالغش الذي مارسه قابيل في تقديم قربانه!؟
هل النقعة دي هي "النقطة"، وياها ذاااتها الفل ستوب Full stop وإنهاء الحياة، سطر جديد.
هل هي "الوحمة" التي تنقط الوجه وتشوّهه؟
هل عندها علاقة بالنـقـدة النقدة لو ما صفّقتن وغنيتن معاي في عرس أخوي؟
لماذا معبد "أسد" الوثنية في النقعة؟ التي هي مسافة يسيرة من بانقا!
بانقا، أهي بان النقا، وهل تفسّرها رموز القصة القرآنية {وأنبتنا عليه شجرةً من يقطين}؟
وهو يونس دا ذاتو كان سقيم مالو، بشكي من شنو؟
شفت الدايركم تفكّروا فيه براكم كيف!
يعني الكلام الصغار صغار دا كلو يومه بجي، عشان أسهّل علي نفسي الكواسة، وبرضو منها تتأملوا بنفسكم.
الناس لو فتشت شوية بكون في نوع من التحضُّر الشخصي.
كن بألف خير



التعديل الأخير تم بواسطة محسن خالد ; 09-05-2011 الساعة 05:08 AM.
محسن خالد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-05-2011, 05:09 AM   #[689]
محسن خالد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية محسن خالد
 
افتراضي

لماذا معبد آمون بالبجراوية رمزه الكبش؟



محسن خالد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-05-2011, 05:36 AM   #[690]
محسن خالد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية محسن خالد
 
افتراضي

اقتباس:
وانظر لموقع الحجر هنا كمرتكز للمقلاع ذاته. ومن هنا جاء الصفر، قتل أخاه وأصبح صفر اليدين. وجاء الصفير المرتبط بالمقذوفات، وبطائر الحزن وهو الغراب كما يخبرنا القرآن بعد دهور طويلة، ولكن الأمم الأولى استخدمت ما شاءت من الطيور، ونسجت ما شاءت من الأساطير حول بواكير تلك القصة.
م. خالد
واقرأ

اقتباس:

Sefred
الصفّرد (طائر)


كتاب "البراهين الحسية على تقارض السريانية والعربية"
بقَلم
أغناطيوس يعقوب الثالث
بطريرك أنطاكية وسائر المشرق
هذا الكتاب مهم، أوصي به، ولو علم الأب دارجة السودان لأسمى كتابه تقارض السريانية والدارجة السودانية، والله أعلم.



محسن خالد غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 07:56 PM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.