الزعيم أزهري، مبارك زروق والعم أحمد داؤد (أظرف ظرفاء أمدرمان؛ أتذكر كان مسمي قاسم أخوي بالكشاح لأنه كان من سنة تالتة ديمة بيمتحن لي أول من المرحلة التالية يعني من الكتاب لي الوسطى وكذلك لي الثانوي وهو الذي إشترى لاحقاً اجزخانة أمدرمان من الوالد) هؤلاء كانو والتقيتهم عديد المرات (أزهري أتذكر كان لمن يمرض بس يجي لي أبوي عشان يحضر ليهو دواء علاج يكاد أنه ما بيمشي للأطباء وهو علاقتهو مع الوالد أنه أزهري بعث بعد أن عمل مدرس من وزارة المعارف للدراسة في بيروت حيث إلتقى بالتؤم أبراهيم قاسم ويوسف بدري) هؤلاء من زوار إجزخانة أمدرمان وغيرهم الكثير من زعامات الأحزاب والقيادات فهي كانت قريبة من نادي الخريجين وعليهو بيمروا الكتيرين وكانوا إضاءات في حياتي...
كان قصاد الإجزخانة قهوة ود الآغا وقراش كبريت وفي البرندة قدام جورج مشرقي ومن الناحية الغربية الطوخي ومحل النظرات لصاحبه مهدي ابراهيم والذي كان عنده عربية بيجو سوداء ظنيتها موديل 55 وكان للوالد نفس النوع واللون وكانوا سحان الله بينهم شبه كبير.. مرة وعم مهدي كان معاهو زوجه وعلى ما أظن أخت الدكتور الفاضل سعيد وحتى عم مهدي تربطه بيهم صلة قوية.. المهم شافوهو شلة من ظرفاء آل بدري "كاكوم وأحمد إقبال" فلاحقهو لأنه السيدة لم تكن خالتهم مدينة ولكنهم لمن قربوا من السيارة خاب ظنهم وتققهروا بالخيبة...
مبارك شعراني كان الساعد الأيمن لأبوي في إجزخانة أمدرمان حين كان عمي عيسى هو من يقوم بتسيير مخازن أدوية كوستي وكان هناك (والله عيب الشوم نسيت إسمه) هو مسئول عن مخزن أدوية سنار أفتكر، كما أخاف الكضب سليمان وإنتهى الحال بإبراهيم قاسم أستاذ ومحاضر ومشارك في تأسيس كلية الصيدلة - جامعة الخرطوم....
التعديل الأخير تم بواسطة بابكر مخير ; 25-12-2024 الساعة 02:30 AM.
|