اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عكــود
سلام أسعد وكل عام وأنت بخير،
متابعة بإهتمام.
أمس أول يوم رمضان كانت شوارع الخطوم تشكو قلة المرور والسابلة، ودي واحدة من مظاهر الهلع غير المبرر.
أذكر أول يوم في رمضان السنة الماضية كان يوم سبت (أساساً عطلة نهاية أسبوع)، وكان عندي مشوار ضروري في بحري الصناعية. طلعت حوالي الساعة سبعة صباحاً، قضيت مشواري. وأنا هناك إتذكرت واجب عزاء لازم أمشيهو في الصالحة، وطبعاً ما فكرت كتير، مافي فرصة أفضل من دي، ومن بحري إلى الصالحة (كويس إني لقيتهم صاحين  ) ومنها رجوع إلى الخرطوم شارع أوماك.
دي كانت أمتع مشاوير أمشيها في العاصمة طوال فترة مكوثي فيها، قدرت إستمتع بجمال شارع النيل وهدوء الشوارع.
الطريفة، وأنا راجع بشارع المطار، كان في حادث تصادم عربيتين، رغم إنو طول شارع المطار، رايح جاي، ما فيهو عربية غير العربيتين المتصادمات   .
الخوف من الحوامة في نهار رمضان، يقابلو إستعداد مبالغ فيه في المأكولات والمشروبات والتجهيزات ال ممكن نختصر 70% منها، دون أن ينقص ذلك من أجرنا شيئا.
تحياتي ليك ولعبد المنعم واوسي.
|
حباب عمدتنا وتاج راسنا
محبة عظيمة يا حبيبنا
بالضبط يا عمدة رصدك اعلاه يثبت قدر شنو نحن نحتفي بالشهر ونتجاهل العبادة
بالضبط زي لمن واحد يمشي يسجل في الجيم
يقوم يمشي يشتري اجود الملابس الرياضية
ويمشي الجيم علشان يتصور بمختلف الاوضاع وينزلها في السوشيال ميديا
ولكن على ارض الواقع هو ما اتمرن تمرين واحد بطريقة صحيحة…
وزي ما قلت الشوارع فاضية علشان الناس ما عاوزة تطلع بسبب الصيام
في حين انه من المفترض ان شهر رمضان المفروض اكتر شهر الواحد يتحرك فيهو ويحرق طاقة علشان يستفيد استفادة عظيمة من العبادة دي….
لاحظ معاي اننا كمسلمين بنتعاطى مع العبادات بنفس الاسلوب اللي بيتعاطى فيه الوثنيين في تقديم قرابينهم لآلهتهم…
حيث اننا نقوم بالعبادة بالضبط وكأنه قربان نقدمه لله جل في سماه…
بينما جميع العبادات في اصلها هي ادوات تساعد الانسان للتحرر من سطوة الايغو الوجودي…
كمثال بسيط (علشان عندي فيهو ورجغة طويلة)
مثال الصيام هو عبادة تساعد الانسان لكي يعتق روحه من سطوة ال Monkey Mind
يعني مثلا عقلي قاعد يزن في رسم سيناريو محدد ينبغي ان تكون عليه حياتي، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن كما في سنن الوجود…
وهنا القرد اللي في راسي ح يقعد يزن لازم يكون ولازم يكون كدة وادخل في دوامة معاناة وجودية…
هنا لما اقوم اصوم شهر رمضان وبحرق طاقتي، هنا العقل ح يهتز عرشه ويرجع لضبط المصنع بالتركيز في الاحتياجات الفيسيولجية (غريزة البقاء)
وهنا القرد ح يختفي تماما، وساعتها ستسمو روحي عن الرغبات الوجودية…
لكن لمن افتكر اني بصوم لله يعني اني اوقف الاكل والشرب لله، ساعتها ح يكون حالي كحال اهل الخرطوم وعموم المدن في اني ما اطلع علشان ما احرق طاقة وبالتالي ما ح اتعب واحافظ على صيامي والفوا في صندوق هدايا محترم واقدمه لله عز وجل كما يلف المصريين القدماء قرابينهم ويقدموها لآلهتهم…