الحزب الشيوعي وافاق التجديد

Ali Awad Ali · 10-12-2008, 06:40 PM

ظللت أتابع مساهمات زميلنا جعفرالمنصور وهي مساهمات رجل مجتهد ومتخندق حول أفكاره وأرائه ومستميت للانتصار لحجته وإقناع الآخرين بها وهذه محمده له ولكن اعتقد أن زميلنا يحتاج لفتح كوة ليري من خلالها العالم بعيون مكحلة بالتسامح وقلب مؤمن بأنه لا يملك الحقيقة المطلقة وان للآخرين جزء منها، كما عليه الخروج من مأثرة القرن الثامن عشر وإيمان الصحابة بماركس وأطروحاته. فالماركسية في دماغي هي نقد الرأسمالية وما عداها قابل للشطب والتعديل والحذف. ولو قام ماركس من قبره ألان لندهش لما يجري في العالم ولأعاده صياغة أفكاره وأرائه بصورة أخري. بمعنى أن الرأسمالية التي نقدها في ذلك القرن لا وجود لها اليوم بعد أن انفتحت الرأسمالية مرغمة وقدمت الكثير من الحقوق والامتيازات للطبقة العاملة والعاطلين عن العمل، وفي الحقل الذي يعيش فيها زميلنا المنصور يدرك تماماً بان رأسمالية ادم اسميث والقائمة على عدم تدخل الدولة والحرية المطلقة للسوق قد ولى زمانها تماماً ولهذا عليه وأباطرة الماركسية الواقعين في جبة المحافظة والرافضين لتجديد الحزب والأفكار قرأه الواقع السوداني بذهن منفتح ومتابعة برنامج الحزب بواقعية، فالواقع السوداني لا يزال يحمل سمات البدائية والتخلف ورغم كل الضجيج والصراعات الدامية حول السلطة والثروة لم يتم انجاز البنيات الأساسية المطلوبة لإحداث التطور وإخراج القوي المنتجة من حالة العوز والفقر، فمعظم أهل السودان رعاة وزراع والطبقة العاملة ضعيفة ومتخلفة وعاجزة والصراع في السودان يتبلور في عدة أشكال متداخلة مابين الطبقي والقومي ولاثني والديني وبالتالي هذا الصراع لا تحسمه الطبقة العاملة بل تحسمه القوي المتعددة والواقع عليها الظلم والاضطهاد والتي لها مصلحة في التغيير الاجتماعي وتحقيق السودان الجديد، وبقرأة الانتفاضات والثورات التي حدثت في أكتوبر ١٩٦٤ ومارس/ابريل ١٩٨٥نجد دور الطبقة العاملة كان ضعيف جداً وان القوي التي لعبت الدور الحاسم في هذه الانتفاضات هي مجموعة الأفندية والضباط ، "أي البرجوازية الصغيرة" علماً بان البرجوازية الصغيرة في السودان منحدرة من أصول عمالية وفلاحيه ولهذا هي اقرب لمنافذ الثورة ورياح التغيير.
برنامج الحزب الشيوعي واضح ومحدد وهو البرنامج الوطني الديمقراطي والمحزن أن هذا البرنامج لم يجد الاهتمام والتنظير ولا توجد وثائق عنه عدا مساهمة الشهيد عبد الخالق محجوب "حول البرنامج" ولهذا قطاع عريض من الشعب لا يعرف هذا البرنامج بل ومن الشيوعيين أنفسهم لانغماسهم في الدفاع عن المشروع الماركسي وإهمالهم لبرنامجهم كما يحدث ألان بواسطة المنصور و الرهبان وهو في جوهره برنامج رأسمالي يهدف إلي انجاز البنيات الأساسية وتحقيق الفائض للدخول في عالم التنمية وتحقيق الضروريات الأولية للشعب. هذا البرنامج لا يوجد في أطروحات ماركس ولم يكن في حساباته لان ماركس تناول بالنقد مجتمعات رأسمالية كاملة الدسم ولهذا يصعب على البعض الاجتهاد خارج النص.
حول تغيير اسم الحزب. معروف ومن البديهيات أن اسم أي منظمة يجب أن يتطابق مع برنامجها وليس مع الأحلام وبما أن برنامج الحزب هو البرنامج الوطني الديمقراطي فاعتقد أن الاسم المنسجم هو الجبهة الوطنية الديمقراطية أو القوي الديمقراطية إذا أن البرنامج يتحقق عبر تحالف لقوى عديدة تتنوع وتتفق حول هذا البرنامج. لقد اخطأ الرعيل الأول من الشيوعيين في المؤتمر الثالث بتحويل حزبهم إلى حزب شيوعي منغلق ولقد تم ذلك في خضم حماس الشباب والزهو بانتصار الاشتراكية وتفجر الثورات الحمراء واليوم بعد أن خمد البريق وبداء التفكير والنقد لتلمس الدروب يصبح من الضروري إعادة تقيم أفكار السكرتير الأسبق للحزب المناضل عوض عبد الرازق ورد الاعتبار له ولرفاقه. نعم أن التاريخ يكتب بأقلام المنتصرين ولكن ليس بالضرورة صحيح

AMAL · 11-12-2008, 12:15 PM

نقاط إلى مؤتمر الحزب الشيوعي السوداني

لمزيد من النقاش ونحن نشتشرف مؤتمر الحزب

خضر حسين خليل · 11-12-2008, 06:46 PM

العزيز علي العوض
تحياتي لك وكل عام وأنت كما تود
قرأت نقاط العزيز المنصور جعفر وهي في تقديري جديرة بفتح نقاش عريض حولها خاصة في هذا الوقت المهم في تاريخ الحزب الشيوعي .
أشكرك علي فتح هذا الموضوع الهام وأعدك بجية ماهلة

نادر السماني · 11-12-2008, 06:48 PM

الأخ علي وكل المارين من هنا التحيات النديات للجميع
الحديث عن تجديد الحزب الشيوعي السوداني ذو شجون وشجن والفروع المختلفة تأتي من تشعب الموضوع وتداخله بأبعاده الفلسفية والسياسية (وهذان هم الأكثر أهمية )
والشجن يأتي من الآمال العراض التي عُلِّقت عليه باعتباره من أوائل بؤر التقدم والاستنارة في بلادنا .
وبعد هذه المقدمة نلج إلى موضوعك أخانا على الأسافير في سودانيات الوطن . فأنت تقول فالماركسية في دماغي هي نقد الرأسمالية وما عداها قابل للشطب والتعديل والحذف. ثم تأتي وفي نفس الموضوع فتقول :
برنامج الحزب الشيوعي واضح ومحدد وهو البرنامج الوطني الديمقراطي والمحزن أن هذا البرنامج لم يجد الاهتمام والتنظير ولا توجد وثائق عنه عدا مساهمة الشهيد عبد الخالق محجوب "حول البرنامج" ولهذا قطاع عريض من الشعب لا يعرف هذا البرنامج بل ومن الشيوعيين أنفسهم لانغماسهم في الدفاع عن المشروع الماركسي وإهمالهم لبرنامجهم كما يحدث ألان بواسطة المنصور و الرهبان وهو في جوهره برنامج رأسمالي. عذرا لا أعرف تقنية الاقتباس ولكني نسخت كلامك .
فما تراه من الماركسية هو نقدها للرأسمالية ،وتدعو المنصور وبقية الرهبان (كما أسميتهم )إلى النظر في البرنامج والاهتمام به ؛لأنه مهمل من قِبل الشيوعيين كما ترى والبرنامج كما تراه رأسماليا في جوهره ، ألا ترى معي أن هذا تناقض بيِّن وواضح ،وسيؤثر سلبا على طرحك وتماسكه ،فهلا أبنت لي مشكورا ما خفي عني ،
جوهر أراء الأستاذ المنصور- من خلال قراءتي لها في سودانيز أون لاين وموقع الحوار المتمدن -هي اعتماد الماركسية بقراءة لينين كأساس نظري منه يستمد الحزب الشيوعي برنامجه السياسي وأساسه التنظيمي ، وهو ما قام عليه الحزب الشيوعي منذ الأربعينات وإلى يومنا هذا ولم يعلن غير ذلك -حسب علمي القليل -وللأخ علي أن يرفض هذا الطرح بعد أن يقدم طرحا آخر يقدم فيه دراسة عن واقع السودان وفق منهج تحليل علمي (غير الماركسية ؛لأنه يرى من الماركسية نقد الرأسمالية لا غير ويرى أيضا فالواقع السوداني لا يزال يحمل سمات البدائية والتخلف ورغم كل الضجيج والصراعات الدامية حول السلطة والثروة لم يتم انجاز البنيات الأساسية المطلوبة ) ومن ثم نتحاور حول هذا الطرح .وبعد أخي علي يبقى الاحترام لشخصك ولفكرك عندي باقٍ
وفي الذهن المزيد إن استطعت عدت، ولكن الكتابة على الحاسوب أمر مرهق لمن هو في مثل حالي من الجهالة التقنية . وللجميع الود والاحترام .

Ali Awad Ali · 12-12-2008, 10:15 AM

شكراً الاخت امال على جلب هذا الرابط وساحاول تفكيك هذه
الكتابات المرهَقة والشـــــــــعارات الثورية والهتاف العالى
لا يخدم قضية الثورة واحداث التغيير المطلوب في الوطن

Ali Awad Ali · 12-12-2008, 10:24 AM

عزيزنا خضر ســــــــــــــــــــلام
كل القضايا تحتاج للمناقشة والتداول الهادي ولا يوجد احد
يمتلك الحقيقة المطلقة وبلادنا تحتاج لبرنامج واضح المعالم
ومفوم لدى العوام ويمكن انجازه بسهولة ودون تكلفة بشرية
وفي انتظار قلمك

Ali Awad Ali · 12-12-2008, 10:31 AM

الاخ نادر ســــــــــــــــــــــــــــلام وشكراً على
المداخلة القيمة وساحاول الرد عليها فيما بعد

عادل عسوم · 13-12-2008, 02:58 PM

أخي الفاضل علي
ما أنت بصدده يستحق الأهتمام وتلاقح الآراء...
بالطبع لم أنضوي يوما تحت راية الحزب الشيوعي السوداني ولا أحسبني فاعلا طالما كان يحمل دُات الأسم

لكني أصدقك القول بأنني كنت ولم أفتؤ أحتفظ بالعديد من الصداقات لأحباب لم يزل العديد منهم أعضاء ناشطين فيه!
كم أعجبني رفدك هنا:

اقتباس:

لقد اخطأ الرعيل الأول من الشيوعيين في المؤتمر الثالث بتحويل حزبهم إلى حزب شيوعي منغلق ولقد تم ذلك في خضم حماس الشباب والزهو بانتصار الاشتراكية وتفجر الثورات الحمراء واليوم بعد أن خمد البريق وبداء التفكير والنقد لتلمس الدروب يصبح من الضروري إعادة تقيم أفكار السكرتير الأسبق للحزب المناضل عوض عبد الرازق ورد الاعتبار له ولرفاقه

صدقني كم بخس الناس لهدُا القامة (عوض عبد الرازق) السديد من الآراء والناضج من الرؤى!!
واقولها بصدق (لو استقبل الحزب الشيوعي السوداني من أمره ما استدبر وتراضى قادته لآراء الرجل لكان حال الحزب غير الحال ومآله غير المآل)!!
ونظرة لحال أحزابنا اليوم لتنبينا بالكثير من السلب وقتامة الصورة!...
فمنها ما (تلبسه) الفساد الأقتصادي الى درجة ازكام الأنوف بالرائحة النشادُ...
ومنها ما لم يراوح مكانه في مربعات الشورى والديمقراطية التي يرجوها الناس...
ومنها ما لم يفتؤ يدور حول الشخوص والبيوت في عهد تسنم فيه من كانوا مزجين من قبل في أدنى درجات المجتمع رسن القيادة في كبرى الدول!
ومنها ما دمغته مواقفه الميكيافللية بختم الشنآن من يمين ويسار...
ومنها ما استعصم بعنصرية بغيضة وان نثر على الكساء ما يوحي الى الناس ببصيص من ضياء...
ف(محمد أحمد) أحسبه يبحث عن من يتسم بنظافة يد حقة ...وهم بحرية له ولغيره ...وجهد بلا ايلاء في مقارغة ثالوث الجهل والمرض والجوع...
وكل دُلك من خلال برنامج صادق يجعل من مرادات الخالق والأعراف الموجبة مستلهم خير يستهدي به في حراكه بين الناس...
قد أعود بحول الله

خالد الحاج · 13-12-2008, 03:12 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة adilassoom

أخي الفاضل علي
ما أنت بصدده يستحق الأهتمام وتلاقح الآراء...
بالطبع لم أنضوي يوما تحت راية الحزب الشيوعي السوداني ولا أحسبني فاعلا طالما كان يحمل دُات الأسم

لكني أصدقك القول بأنني كنت ولم أفتؤ أحتفظ بالعديد من الصداقات لأحباب لم يزل العديد منهم أعضاء ناشطين فيه!
كم أعجبني رفدك هنا:
صدقني كم بخس الناس لهدُا القامة (عوض عبد الرازق) السديد من الآراء والناضج من الرؤى!!
واقولها بصدق (لو استقبل الحزب الشيوعي السوداني من أمره ما استدبر وتراضى قادته لآراء الرجل لكان حال الحزب غير الحال ومآله غير المآل)!!

سلامات أخي عادل..
من الأخطاء التي يقع فيها البعض عن حسن نية أو عن قصد "محاكمة الأحداث التأريخية بمعطيات اليوم"
أحترم وجهة نظر علي العوض والذي يرتكز علي متغيرات سياسية واقتصادية وفكرية لكني أقف كثيرا عند قولك ففيه تجريم .
أما عن نظافة اليد فأين نحن منها يا عادل؟ خاصة ممن يدعون طرح برنامج (صادق يجعل من مرادات الخالق مستلهم خير )!!
أكلنا منهم وشربنا حتى الذبح وما عاد التحدث باسم الله يخدع أحد .

يديك العافية

الجيلى أحمد · 13-12-2008, 03:25 PM

عم على
مساك زاهى وبهيج

طالعت حديثك عاليه بتمعن وبرأسى تعبر نقاشات قديمة
بيننا كنت تصر فيها على ضرورة ضخ دما جديدة فى الحزب,
دماء بشرية وأيضآ فكرية وفلسفية..

مقالتك عاليه موجزة , وكم وددتها لو كانت ماهلة , فلقد
وضعت اليد على الجراح ولكنك مضيت على عجل..
قضية المرجعية الماركسية و(الديمقراطية المركزية)
يجب أن تضمن بوضوح فى برنامج الحزب
, إذ لاحوجة لوطن وشعب مسحوق لشعارات لاتنتمى أو تطابق واقعه..

فيما يختص بإسم الحزب,
فلقد حسمت قاعدة الحزب هذا الأمر وبحسب الإستفتاء فإن الغالبية
العظمى تصطف مع الرأى القائل بتغيير الإسم..

هذه عجالة
وسأمر من هنا كثيرآ

(التحايا للود مانديلا وللمدام)

مخرج:
أيضآ الغالبية العظمى للحزب تقف ضد تواجد الحزب فى برلمان الجبهة..
فمتى ستعمل قيادة الحزب وفق رأى القاعدة..??

عادل عسوم · 13-12-2008, 05:17 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الحاج

سلامات أخي عادل..
من الأخطاء التي يقع فيها البعض عن حسن نية أو عن قصد "محاكمة الأحداث التأريخية بمعطيات اليوم"
أحترم وجهة نظر علي العوض والذي يرتكز علي متغيرات سياسية واقتصادية وفكرية لكني أقف كثيرا عند قولك ففيه تجريم .
أما عن نظافة اليد فأين نحن منها يا عادل؟ خاصة ممن يدعون طرح برنامج (صادق يجعل من مرادات الخالق مستلهم خير )!!
أكلنا منهم وشربنا حتى الذبح وما عاد التحدث باسم الله يخدع أحد .
يديك العافية

أخي خالد
لأن كنتَ تحترم وجهة نظر علي العوض ...فلا أخالني نايت عنها شبرا!

أما قولي المقتبس من قِبَلك وهو:

اقتباس:

(لو استقبل الحزب الشيوعي السوداني من أمره ما استدبر وتراضى قادته لآراء الرجل لكان حال الحزب غير الحال ومآله غير المآل)!!

فلا أجد فيه تعلّة تجريم البتّة!
ولست بالذي تُشرح لك المتون ياخالد!
الاّ اذا كنت ترى في يراعي قصرا ينأى به عن شرف الحديث عن الحزب الشيوعي السوداني

لقد كتبت عن عوض عبدالرازق في مجلة (أصداء الشرق) في نهاية الثمانينات خلال سياق عن أخطاء (هيكلية) لأحزابنا السودانية!...
أما مرادات الخالق ياخالد فهي مرادات من خلقني وخلقك وخلق قادة ومنظّري الأحزاب طرا...
وهي ليست بمرادات لزيد أو عبيد!
ولأن كان هذا هو قولك:

اقتباس:

أكلنا منهم وشربنا حتى الذبح وما عاد التحدث باسم الله يخدع أحد

فأنا وأنت وكل من قرأ مسئولون -يوم نلقى الله- عن حراكنا وجهدنا في سبيل منهج (سليم) يستطيع الناس الأكل منه والشرب بهناء وشفاء دونما (ذبح) لرجاءات أو اركاسٍ دون ميس!...
فالله ياأخي خالد عندما أثبت في كتابه -الى أن يرث الأرض ومن عليها -قوله(انا نزلنا الذكر وانا له لحافظون)... لم يقصد ال(كلمات) التي تحويها دفتي المصحف الشريف...وانما الأيعاز الى (المنهج) الذي تشير اليه تلك الأحرف والكلمات!...
فالقرآن حينها لم يدوّن ياأخي خالد...
و(الذكر) هو كل مناط يؤطّر حياة المسلم صلاةً ونسكا ومحيا ومماتا!...
فهاهو الأتحاد السوفيتي ...قد (ذهب مع الريح) برغم سطوة وجبروت كم حبس أنفاس دول العالم مجتمعة زمانا!...
وهاهي الرأسمالية تترنح من بعد خطو لم يزد عن الثمانية عشر عاما منذ انهيار الأتحاد السوفيتي!...
وكلاهما كانا منتهى (مرادات) الفكر البشري ياأخي خالد!
ولكنها أقدار الله التي تفتؤ تُرِي الخلق آياته في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم الحق.
تلك هي (مرادات الله) التي أعني ياأخي خالد...
مودتي لك وللأخ علي ومن قرأ.

كباشي · 13-12-2008, 05:27 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجيلى أحمد

..
قضية المرجعية الماركسية و(الديمقراطية المركزية)
يجب أن تضمن بوضوح فى برنامج الحزب
, إذ لاحوجة لوطن وشعب مسحوق لشعارات لاتنتمى أو تطابق واقعه..

فيما يختص بإسم الحزب,
فلقد حسمت قاعدة الحزب هذا الأمر وبحسب الإستفتاء فإن الغالبية
العظمى تصطف مع الرأى القائل بتغيير الإسم..

مخرج:
أيضآ الغالبية العظمى للحزب تقف ضد تواجد الحزب فى برلمان الجبهة..
فمتى ستعمل قيادة الحزب وفق رأى القاعدة..??

[align=justify]نحن في حاجة لتفكير شيوعي مثل هذا فلم يعد وقت لدفن الرؤوس في الرمال . كثير ما أقرأ ما تكتب أخي الجيلي بإعجاب فلك تحياتي [/align]

خالد الحاج · 13-12-2008, 05:34 PM

حبابك يا عادل..
لقد والله بعدت عن مراد علي العوض فراسخ..
علي العوض يهدف "حسب فهمي" لدراسة التأريخ واعتبار الحاضر والمتغيرات.
أنت من ناحية أخري تلوم الرعيل من الشيوعيين الذين لم يأخذوا بآراء عوض عبد الرازق وتعتبر ذلك خطأ لو تم تجاوزه لكان "الحزب الشيوعي" ليس هو الحزب اليوم والذي تترفع عن الانضمام إليه ما دام يحمل الاسم الحالي وكأن الحزب ينتظر قدومك ليطلق صرخة الفرح المبين والنصر الأبلج ؟؟؟!! وأمثالك يا عادل لا ينضمون للحزب الشيوعي السوداني حتى لو تم تغيير اسمه إلي الحزب الشيوعي الإسلامي السوداني.
من هنا يا عادل كان قولي لك عن عدم صواب مسألة محاكمة الأحداث والمواقف التأريخية بمعطيات الراهن.. هذا يا عادل أسلوب عقيم للنظر للأشياء.

أما قول الله وكتابه الذي أقحمته هنا فقد جربناه أكرر.. ممن قالوا جئناكم نحمل كتاب الله وسنة نبيه. جئناكم لننشر العدل وجعلوا كلمة الله وناموسه الحكم والحاكم . فعذبوا وشردوا وقتلوا الناس واستولوا علي مقدرات الأمة ولا يزال هنالك من يتشدق بأنهم علي حق ياللعجب؟؟؟

لك الود والتقدير

كباشي · 13-12-2008, 05:49 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Ali Awad Ali

ظللت أتابع مساهمات زميلنا جعفرالمنصور وهي مساهمات رجل مجتهد ومتخندق حول أفكاره وأرائه ومستميت للانتصار لحجته وإقناع الآخرين بها وهذه محمده له ولكن اعتقد أن زميلنا يحتاج لفتح كوة ليري من خلالها العالم بعيون مكحلة بالتسامح وقلب مؤمن بأنه لا يملك الحقيقة المطلقة وان للآخرين جزء منها، كما عليه الخروج من مأثرة القرن الثامن عشر وإيمان الصحابة بماركس وأطروحاته. فالماركسية في دماغي هي نقد الرأسمالية وما عداها قابل للشطب والتعديل والحذف. ولو قام ماركس من قبره ألان لندهش لما يجري في العالم ولأعاده صياغة أفكاره وأرائه بصورة أخري. بمعنى أن الرأسمالية التي نقدها في ذلك القرن لا وجود لها اليوم بعد أن انفتحت الرأسمالية مرغمة وقدمت الكثير من الحقوق والامتيازات للطبقة العاملة والعاطلين عن العمل، وفي الحقل الذي يعيش فيها زميلنا المنصور يدرك تماماً بان رأسمالية ادم اسميث والقائمة على عدم تدخل الدولة والحرية المطلقة للسوق قد ولى زمانها تماماً ولهذا عليه وأباطرة الماركسية الواقعين في جبة المحافظة والرافضين لتجديد الحزب والأفكار قرأه الواقع السوداني بذهن منفتح ومتابعة برنامج الحزب بواقعية، فالواقع السوداني لا يزال يحمل سمات البدائية والتخلف ورغم كل الضجيج والصراعات الدامية حول السلطة والثروة لم يتم انجاز البنيات الأساسية المطلوبة لإحداث التطور وإخراج القوي المنتجة من حالة العوز والفقر، فمعظم أهل السودان رعاة وزراع والطبقة العاملة ضعيفة ومتخلفة وعاجزة والصراع في السودان يتبلور في عدة أشكال متداخلة مابين الطبقي والقومي ولاثني والديني وبالتالي هذا الصراع لا تحسمه الطبقة العاملة بل تحسمه القوي المتعددة والواقع عليها الظلم والاضطهاد والتي لها مصلحة في التغيير الاجتماعي وتحقيق السودان الجديد، وبقرأة الانتفاضات والثورات التي حدثت في أكتوبر ١٩٦٤ ومارس/ابريل ١٩٨٥نجد دور الطبقة العاملة كان ضعيف جداً وان القوي التي لعبت الدور الحاسم في هذه الانتفاضات هي مجموعة الأفندية والضباط ، "أي البرجوازية الصغيرة" علماً بان البرجوازية الصغيرة في السودان منحدرة من أصول عمالية وفلاحيه ولهذا هي اقرب لمنافذ الثورة ورياح التغيير.
برنامج الحزب الشيوعي واضح ومحدد وهو البرنامج الوطني الديمقراطي والمحزن أن هذا البرنامج لم يجد الاهتمام والتنظير ولا توجد وثائق عنه عدا مساهمة الشهيد عبد الخالق محجوب "حول البرنامج" ولهذا قطاع عريض من الشعب لا يعرف هذا البرنامج بل ومن الشيوعيين أنفسهم لانغماسهم في الدفاع عن المشروع الماركسي وإهمالهم لبرنامجهم كما يحدث ألان بواسطة المنصور و الرهبان وهو في جوهره برنامج رأسمالي يهدف إلي انجاز البنيات الأساسية وتحقيق الفائض للدخول في عالم التنمية وتحقيق الضروريات الأولية للشعب. هذا البرنامج لا يوجد في أطروحات ماركس ولم يكن في حساباته لان ماركس تناول بالنقد مجتمعات رأسمالية كاملة الدسم ولهذا يصعب على البعض الاجتهاد خارج النص.
حول تغيير اسم الحزب. معروف ومن البديهيات أن اسم أي منظمة يجب أن يتطابق مع برنامجها وليس مع الأحلام وبما أن برنامج الحزب هو البرنامج الوطني الديمقراطي فاعتقد أن الاسم المنسجم هو الجبهة الوطنية الديمقراطية أو القوي الديمقراطية إذا أن البرنامج يتحقق عبر تحالف لقوى عديدة تتنوع وتتفق حول هذا البرنامج. لقد اخطأ الرعيل الأول من الشيوعيين في المؤتمر الثالث بتحويل حزبهم إلى حزب شيوعي منغلق ولقد تم ذلك في خضم حماس الشباب والزهو بانتصار الاشتراكية وتفجر الثورات الحمراء واليوم بعد أن خمد البريق وبداء التفكير والنقد لتلمس الدروب يصبح من الضروري إعادة تقيم أفكار السكرتير الأسبق للحزب المناضل عوض عبد الرازق ورد الاعتبار له ولرفاقه. نعم أن التاريخ يكتب بأقلام المنتصرين ولكن ليس بالضرورة صحيح

[align=justify]تحياتي أخي علي عوض
فقد وضعت يد على جراح الرفاق وهم لا شك جزء من انتكاسة سياسية عامة في بلادنا ، الحزب الشيوعي كان أقرب التنظيمات السودانية لكلمة حزب وكان به رجال ما ضنوا بجهد على بلادهم ولو لا الخلق السوداني العنيد لكان اليوم حال بلادنا غير الحال ولكن فلندع الماضي خلفنا قليل و لننظر بعين ثاقبة لحاضر يوشك أن يلد مستقبل مشوه ! لا شك إن الشيوعية ليست شعار المرحلة ولن تواكب واقعنا الشديد البساطة والكثير التعقيد الذي يلعب الدين فيه عمود الانتماء و الذي يستغله الخبثاء لمأرب كالذي نرى . فلابد لكل قوى المجتمع أن تنظر في حالها وان تجيب نفسها قبل غيرها كيف بدأنا و إلى أين انتهينا وما هو المخرج فلم يزل الطريق ممتد و إن شق المسير فهمم الرجال لا تلين و إن الأخذ بتجارب البشر وأفكارهم متى ما لاءمت واقعنا دون فرض للقوالب الجاهزة لهو عين العقل ومنتهى الحكمة . أتمنى أن أرى هنا حوار شيوعي صريح لا تجمل ولا تزين ولا تستر فيه .[/align]

عادل عسوم · 13-12-2008, 06:44 PM

اقتباس:

أما قول الله وكتابه الذي أقحمته هنا فقد جربناه أكرر.. ممن قالوا جئناكم نحمل كتاب الله وسنة نبيه. جئناكم لننشر العدل وجعلوا كلمة الله وناموسه الحكم والحاكم . فعذبوا وشردوا وقتلوا الناس واستولوا علي مقدرات الأمة ولا يزال هنالك من يتشدق بأنهم علي حق ياللعجب؟؟؟

أخي خالد
أيكون خطأ من جاءنا يدّعي حمل كتاب الله وسنة نبيه مسوّغا لأن ندع منهج الله جملة وتفصيلا؟!
لندع أولئك الذين ذكرت تشدقهم بكون أولئك على حق لحجته ورأيه...
ولكن لايكوننّ ذلك بمندوحة لنا بشنآن لأصل المنهج الذي جاؤونا به!
فالمنهج هو منهج الله رب العالمين ياخالد...وليس هو بمنهج زيد أو عبيد...
وليكن السؤال...أين جهدي وجهدك في انزال (منهج الله) ذاك الذي أؤمن وتؤمن به؟!
مودتي

10-12-2008, 06:40 PM	#[1]
Ali Awad Ali :: كــاتب نشــط::	الحزب الشيوعي وافاق التجديد ظللت أتابع مساهمات زميلنا جعفرالمنصور وهي مساهمات رجل مجتهد ومتخندق حول أفكاره وأرائه ومستميت للانتصار لحجته وإقناع الآخرين بها وهذه محمده له ولكن اعتقد أن زميلنا يحتاج لفتح كوة ليري من خلالها العالم بعيون مكحلة بالتسامح وقلب مؤمن بأنه لا يملك الحقيقة المطلقة وان للآخرين جزء منها، كما عليه الخروج من مأثرة القرن الثامن عشر وإيمان الصحابة بماركس وأطروحاته. فالماركسية في دماغي هي نقد الرأسمالية وما عداها قابل للشطب والتعديل والحذف. ولو قام ماركس من قبره ألان لندهش لما يجري في العالم ولأعاده صياغة أفكاره وأرائه بصورة أخري. بمعنى أن الرأسمالية التي نقدها في ذلك القرن لا وجود لها اليوم بعد أن انفتحت الرأسمالية مرغمة وقدمت الكثير من الحقوق والامتيازات للطبقة العاملة والعاطلين عن العمل، وفي الحقل الذي يعيش فيها زميلنا المنصور يدرك تماماً بان رأسمالية ادم اسميث والقائمة على عدم تدخل الدولة والحرية المطلقة للسوق قد ولى زمانها تماماً ولهذا عليه وأباطرة الماركسية الواقعين في جبة المحافظة والرافضين لتجديد الحزب والأفكار قرأه الواقع السوداني بذهن منفتح ومتابعة برنامج الحزب بواقعية، فالواقع السوداني لا يزال يحمل سمات البدائية والتخلف ورغم كل الضجيج والصراعات الدامية حول السلطة والثروة لم يتم انجاز البنيات الأساسية المطلوبة لإحداث التطور وإخراج القوي المنتجة من حالة العوز والفقر، فمعظم أهل السودان رعاة وزراع والطبقة العاملة ضعيفة ومتخلفة وعاجزة والصراع في السودان يتبلور في عدة أشكال متداخلة مابين الطبقي والقومي ولاثني والديني وبالتالي هذا الصراع لا تحسمه الطبقة العاملة بل تحسمه القوي المتعددة والواقع عليها الظلم والاضطهاد والتي لها مصلحة في التغيير الاجتماعي وتحقيق السودان الجديد، وبقرأة الانتفاضات والثورات التي حدثت في أكتوبر ١٩٦٤ ومارس/ابريل ١٩٨٥نجد دور الطبقة العاملة كان ضعيف جداً وان القوي التي لعبت الدور الحاسم في هذه الانتفاضات هي مجموعة الأفندية والضباط ، "أي البرجوازية الصغيرة" علماً بان البرجوازية الصغيرة في السودان منحدرة من أصول عمالية وفلاحيه ولهذا هي اقرب لمنافذ الثورة ورياح التغيير. برنامج الحزب الشيوعي واضح ومحدد وهو البرنامج الوطني الديمقراطي والمحزن أن هذا البرنامج لم يجد الاهتمام والتنظير ولا توجد وثائق عنه عدا مساهمة الشهيد عبد الخالق محجوب "حول البرنامج" ولهذا قطاع عريض من الشعب لا يعرف هذا البرنامج بل ومن الشيوعيين أنفسهم لانغماسهم في الدفاع عن المشروع الماركسي وإهمالهم لبرنامجهم كما يحدث ألان بواسطة المنصور و الرهبان وهو في جوهره برنامج رأسمالي يهدف إلي انجاز البنيات الأساسية وتحقيق الفائض للدخول في عالم التنمية وتحقيق الضروريات الأولية للشعب. هذا البرنامج لا يوجد في أطروحات ماركس ولم يكن في حساباته لان ماركس تناول بالنقد مجتمعات رأسمالية كاملة الدسم ولهذا يصعب على البعض الاجتهاد خارج النص. حول تغيير اسم الحزب. معروف ومن البديهيات أن اسم أي منظمة يجب أن يتطابق مع برنامجها وليس مع الأحلام وبما أن برنامج الحزب هو البرنامج الوطني الديمقراطي فاعتقد أن الاسم المنسجم هو الجبهة الوطنية الديمقراطية أو القوي الديمقراطية إذا أن البرنامج يتحقق عبر تحالف لقوى عديدة تتنوع وتتفق حول هذا البرنامج. لقد اخطأ الرعيل الأول من الشيوعيين في المؤتمر الثالث بتحويل حزبهم إلى حزب شيوعي منغلق ولقد تم ذلك في خضم حماس الشباب والزهو بانتصار الاشتراكية وتفجر الثورات الحمراء واليوم بعد أن خمد البريق وبداء التفكير والنقد لتلمس الدروب يصبح من الضروري إعادة تقيم أفكار السكرتير الأسبق للحزب المناضل عوض عبد الرازق ورد الاعتبار له ولرفاقه. نعم أن التاريخ يكتب بأقلام المنتصرين ولكن ليس بالضرورة صحيح
Ali Awad Ali :: كــاتب نشــط::

11-12-2008, 12:15 PM	#[2]
AMAL :: كــاتب نشــط::	نقاط إلى مؤتمر الحزب الشيوعي السوداني لمزيد من النقاش ونحن نشتشرف مؤتمر الحزب
AMAL :: كــاتب نشــط::

11-12-2008, 06:46 PM	#[3]
خضر حسين خليل :: كــاتب نشــط::	العزيز علي العوض تحياتي لك وكل عام وأنت كما تود قرأت نقاط العزيز المنصور جعفر وهي في تقديري جديرة بفتح نقاش عريض حولها خاصة في هذا الوقت المهم في تاريخ الحزب الشيوعي . أشكرك علي فتح هذا الموضوع الهام وأعدك بجية ماهلة
خضر حسين خليل :: كــاتب نشــط::	التوقيع: يــا وطن عز الشدائد ــــــــــــــــــــــــــ حميد

11-12-2008, 06:48 PM	#[4]
نادر السماني :: كــاتب نشــط::	الأخ علي وكل المارين من هنا التحيات النديات للجميع الحديث عن تجديد الحزب الشيوعي السوداني ذو شجون وشجن والفروع المختلفة تأتي من تشعب الموضوع وتداخله بأبعاده الفلسفية والسياسية (وهذان هم الأكثر أهمية ) والشجن يأتي من الآمال العراض التي عُلِّقت عليه باعتباره من أوائل بؤر التقدم والاستنارة في بلادنا . وبعد هذه المقدمة نلج إلى موضوعك أخانا على الأسافير في سودانيات الوطن . فأنت تقول فالماركسية في دماغي هي نقد الرأسمالية وما عداها قابل للشطب والتعديل والحذف. ثم تأتي وفي نفس الموضوع فتقول : برنامج الحزب الشيوعي واضح ومحدد وهو البرنامج الوطني الديمقراطي والمحزن أن هذا البرنامج لم يجد الاهتمام والتنظير ولا توجد وثائق عنه عدا مساهمة الشهيد عبد الخالق محجوب "حول البرنامج" ولهذا قطاع عريض من الشعب لا يعرف هذا البرنامج بل ومن الشيوعيين أنفسهم لانغماسهم في الدفاع عن المشروع الماركسي وإهمالهم لبرنامجهم كما يحدث ألان بواسطة المنصور و الرهبان وهو في جوهره برنامج رأسمالي. عذرا لا أعرف تقنية الاقتباس ولكني نسخت كلامك . فما تراه من الماركسية هو نقدها للرأسمالية ،وتدعو المنصور وبقية الرهبان (كما أسميتهم )إلى النظر في البرنامج والاهتمام به ؛لأنه مهمل من قِبل الشيوعيين كما ترى والبرنامج كما تراه رأسماليا في جوهره ، ألا ترى معي أن هذا تناقض بيِّن وواضح ،وسيؤثر سلبا على طرحك وتماسكه ،فهلا أبنت لي مشكورا ما خفي عني ، جوهر أراء الأستاذ المنصور- من خلال قراءتي لها في سودانيز أون لاين وموقع الحوار المتمدن -هي اعتماد الماركسية بقراءة لينين كأساس نظري منه يستمد الحزب الشيوعي برنامجه السياسي وأساسه التنظيمي ، وهو ما قام عليه الحزب الشيوعي منذ الأربعينات وإلى يومنا هذا ولم يعلن غير ذلك -حسب علمي القليل -وللأخ علي أن يرفض هذا الطرح بعد أن يقدم طرحا آخر يقدم فيه دراسة عن واقع السودان وفق منهج تحليل علمي (غير الماركسية ؛لأنه يرى من الماركسية نقد الرأسمالية لا غير ويرى أيضا فالواقع السوداني لا يزال يحمل سمات البدائية والتخلف ورغم كل الضجيج والصراعات الدامية حول السلطة والثروة لم يتم انجاز البنيات الأساسية المطلوبة ) ومن ثم نتحاور حول هذا الطرح .وبعد أخي علي يبقى الاحترام لشخصك ولفكرك عندي باقٍ وفي الذهن المزيد إن استطعت عدت، ولكن الكتابة على الحاسوب أمر مرهق لمن هو في مثل حالي من الجهالة التقنية . وللجميع الود والاحترام .
نادر السماني :: كــاتب نشــط::

12-12-2008, 10:15 AM	#[5]
Ali Awad Ali :: كــاتب نشــط::	شكراً الاخت امال على جلب هذا الرابط وساحاول تفكيك هذه الكتابات المرهَقة والشـــــــــعارات الثورية والهتاف العالى لا يخدم قضية الثورة واحداث التغيير المطلوب في الوطن
Ali Awad Ali :: كــاتب نشــط::

12-12-2008, 10:24 AM	#[6]
Ali Awad Ali :: كــاتب نشــط::	عزيزنا خضر ســــــــــــــــــــلام كل القضايا تحتاج للمناقشة والتداول الهادي ولا يوجد احد يمتلك الحقيقة المطلقة وبلادنا تحتاج لبرنامج واضح المعالم ومفوم لدى العوام ويمكن انجازه بسهولة ودون تكلفة بشرية وفي انتظار قلمك
Ali Awad Ali :: كــاتب نشــط::

12-12-2008, 10:31 AM	#[7]
Ali Awad Ali :: كــاتب نشــط::	الاخ نادر ســــــــــــــــــــــــــــلام وشكراً على المداخلة القيمة وساحاول الرد عليها فيما بعد
Ali Awad Ali :: كــاتب نشــط::

13-12-2008, 03:25 PM	#[10]
الجيلى أحمد :: كــاتب نشــط::	عم على مساك زاهى وبهيج طالعت حديثك عاليه بتمعن وبرأسى تعبر نقاشات قديمة بيننا كنت تصر فيها على ضرورة ضخ دما جديدة فى الحزب, دماء بشرية وأيضآ فكرية وفلسفية.. مقالتك عاليه موجزة , وكم وددتها لو كانت ماهلة , فلقد وضعت اليد على الجراح ولكنك مضيت على عجل.. قضية المرجعية الماركسية و(الديمقراطية المركزية) يجب أن تضمن بوضوح فى برنامج الحزب , إذ لاحوجة لوطن وشعب مسحوق لشعارات لاتنتمى أو تطابق واقعه.. فيما يختص بإسم الحزب, فلقد حسمت قاعدة الحزب هذا الأمر وبحسب الإستفتاء فإن الغالبية العظمى تصطف مع الرأى القائل بتغيير الإسم.. هذه عجالة وسأمر من هنا كثيرآ (التحايا للود مانديلا وللمدام) مخرج: أيضآ الغالبية العظمى للحزب تقف ضد تواجد الحزب فى برلمان الجبهة.. فمتى ستعمل قيادة الحزب وفق رأى القاعدة..??
الجيلى أحمد :: كــاتب نشــط::	التوقيع: How long shall they kill our prophets While we stand aside and look Some say it's just a part of it We've got to fulfill de book Won't you help to sing, These songs of freedom 'Cause all I ever had Redemption songs

13-12-2008, 05:34 PM	#[13]
خالد الحاج :: كــاتب نشــط::	حبابك يا عادل.. لقد والله بعدت عن مراد علي العوض فراسخ.. علي العوض يهدف "حسب فهمي" لدراسة التأريخ واعتبار الحاضر والمتغيرات. أنت من ناحية أخري تلوم الرعيل من الشيوعيين الذين لم يأخذوا بآراء عوض عبد الرازق وتعتبر ذلك خطأ لو تم تجاوزه لكان "الحزب الشيوعي" ليس هو الحزب اليوم والذي تترفع عن الانضمام إليه ما دام يحمل الاسم الحالي وكأن الحزب ينتظر قدومك ليطلق صرخة الفرح المبين والنصر الأبلج ؟؟؟!! وأمثالك يا عادل لا ينضمون للحزب الشيوعي السوداني حتى لو تم تغيير اسمه إلي الحزب الشيوعي الإسلامي السوداني. من هنا يا عادل كان قولي لك عن عدم صواب مسألة محاكمة الأحداث والمواقف التأريخية بمعطيات الراهن.. هذا يا عادل أسلوب عقيم للنظر للأشياء. أما قول الله وكتابه الذي أقحمته هنا فقد جربناه أكرر.. ممن قالوا جئناكم نحمل كتاب الله وسنة نبيه. جئناكم لننشر العدل وجعلوا كلمة الله وناموسه الحكم والحاكم . فعذبوا وشردوا وقتلوا الناس واستولوا علي مقدرات الأمة ولا يزال هنالك من يتشدق بأنهم علي حق ياللعجب؟؟؟ لك الود والتقدير
خالد الحاج :: كــاتب نشــط::	التوقيع: [align=center]هلاّ ابتكَرْتَ لنا كدأبِك عند بأْسِ اليأْسِ، معجزةً تطهّرُنا بها، وبها تُخَلِّصُ أرضَنا من رجْسِها، حتى تصالحَنا السماءُ، وتزدَهِي الأرضُ المواتْ ؟ علّمتنا يا أيها الوطنُ الصباحْ فنّ النّهوضِ من الجراحْ. (عالم عباس)[/align]