عبادة الذات في الغرب وغربة الروح (نبي القرن ال 21 ) ..
أجد في "خير الجلساء" في الكثير من الأوقات ملاذا من قسوة الآن ...
بعض الأفكار تستحق التأمل .. وكثيرا ما تفقد الترجمة النص "روحه" إن جاز لي .. وروح النص هي ذاك المضمون الجمالي ، الخلاصة ، أو في تعبير أكثر قربا ما يجعل النص "إبداع" . تخيل معي أن تقوم بترجمة بيت شاعر العرب الأموي جرير : إن الـعيون التي في طرفها حَـوَرٌ*** قَـــتَلْننا ثـم لـــم يـــحيين قـــــتلانا ستخرج بشيئ يشبه هذا : The rounded eyes, killed us , and left us with no sens of life تحول بيت الشعر إلي نص فاقد الجمال و الرزم اللحني . ولو أعطيت النص المترجم إلي لغوي كي يعيد ترجمته إلي العربية ستخرج بشيئ شبيه بهذا : (العيون الدائرية قتلننا ولم يتركن فينا احساس بالحياة ). الفرق بين أصل النص والترجمة الأخيرة هي الفرق بين نص ب "روح" ونص فاقد "الروح" أي جثة ، تعبير فاقد للجماليات كما هي معروفة في الشعر العربي . كان هذا مدخل لا بد منه لمناقشة ظاهرة لا يمكن التقليل من شأنها في الغرب اليوم وهي ظاهرة شخص "مفوّه" جزل اللسان مرتب الفكر اسمه :Eckhart Tolle "إكهارت تول" . والرجل لا يقول بصريح العبارة أنه "نبي" لكنه يفعل ويقول كل ما يؤكد ذلك . اختياري للمدخل المختص بروح النصوص كان ضرورة لازمة وذلك لحوجتي إيراد بعض نصوص هذا "المتنبي" وهي منشورة باللغة الإنجليزية ، ورغم أني سأقوم بترجمة هذه الأقوال "الأفكار" للعربية لكن قراءتها في لغتها الأم فيها بعدا آخرا فهي متعة في ذاتها .. عودة إلي صاحبنا Eckhart Tolle وهذه هي صورته : http://www.albrkal.com/upload/uploads/eckhart-tolle.jpg الرجل لم يأت بجديد.. هو يعيد انتاج (الصوفية) و الروحانيات عن الهندوس والبوديين لكنه يشطط ويخرج عن المسار كثيرا إذ يركز محصلة أفكاره في "الذات" .. بمعني آخر "الإرتقاء" الروحي الذي ينشده الصوفية في الوصول للذات الآلهية أو كما قال شيخهم الحلاج: "لبيك، لبيك، ياسري ونجوائي لبيك، لبيك، ياقصدي ومعنائي أدعوك بل أنت تدعوني إليك فهل ناديت إياك أم ناديت إيائي؟ ياعين عين وجودي يا مدى هممي يا منطقي وعباراتي وايمائي يا كل كلي، يا سمعي ويا بصري يا جملتي وتباعيضي واجزائي يا كل كلي، وكل الكل ملتبس وكل كلك ملبوس بمعنائي يا من به علقت روحي فقد تلفت وجداً فصرت رهينا تحت أهوائي أبكي على شجني من فرقتي وطني طوعاً، ويسعدني بالنوح أعدائي أدنو فيبعدني خوفي فيقلقني شوق تمكن في مكنون أحشائي فكيف أصنع في رحب كلفت به؟ مولاي، قد مل من سقمي أطبائي قالوا تداو به منه ، فقلت لهم: يا قوم ، هل يتداوى الداء بالداء حبي لمولاي أضناني وأسقمني فكيف أشكو الى مولاي مولائي إني لأرمقه والقلب يعرفه فما يترجم عنه غير ايحائي" إذن الفكرة هي في التقرب إلي الله حتي لا تصير هنالك "حواجز" .. وعند الحلاج وغير من أعلام الصوفية علي الأقل "الذات الآلهية" موجودة وهي المقصد والمنتهي .. أما صاحبنا فهو ينكر وجود الله ضمنا وليس صراحة . يدعو إلي ما يسميه ب Power of now وفي دعوته يستنهض "القدرات الكامنة في الانسان" في تخلصه من "الماديات" فيما يمكنني تسميته "الزهد المعاصر" إذ أنه لا يدعو إلي التغشف والزهد كما هو عند الصوفية والهندوس فالرجل لا يشكو من شظف في العيش وهو النموذج لأتباعه (تلاميذه) الذين يعدون بالملايين !! لكنه يدعو إلي عالم يدور حول الذات بعيدا عن (الدين) ويطرح فكره كبديل في عالم يراه إلي نهاية محتومة يملك هو الحل لها منبع ومصدر هذا "الحل" من دواخل نفسه واتباعه وذلك بالتخلص من ماديات العصر وتأثير "بيئتها" من تربية وعقيدة وأسلوب التنشئة ومناهج التعليم ... وفي كل ذلك هو "يعد" بعالم خالي من الآلام ؟؟؟ أعود ... |
إزيك يا خال
مشتاقين.. موضوع جدير بالمتابعه ، والتعقيب بإنتظارك. |
اقتباس:
شكرا لوجودك .. أسعدتني عودتك و "سلامك الروحي" حد الطرب.. حبابك يا أخي.. |
رمضان كريم أخ خالد
تسجيل متابعه وأنتظار |
الرجل اسمه المكتمل (Ulrich Leonard Tolle ) وهو ألماني الجنسية عاش مع والده في اسبانية ثم انتقل للدراسة في انجلترا ليتخرج في جامعة "لندن" وهنالك "قاب" في دراسته إذ ترك الدراسة في سن الثالثة عشر ليعود ويكملها حينما بلغ الثانية والعشرون من العمر. بعد تخرجه في جامعة لندن بدأ دراسة الدكتوراة في جامعة كمبردج ولم يكملها أيضا . يعمل أستاذا للروحانيات ويقيم في مدينة فانكوفر الكندية منذ العام 1996. فسر الرجل أنقطاعه عن الدراسة للبيئة العدائية التي ووجه بها . عودة إلي أفكار الرجل >>> Cnsciousnes : الوعي Recognition : التمييز ، الإدراك Enlightenment :الإستنارة Awakening : اليقظة كلمات رنانة تحمل الكثير من المدلولات يستخدمها السيد إكهارت بكثرة لترسيخ فكرة واحدة وهي "أن العقل البشري ضامر ويعاني من خلل مُسبب" . وينسب أصل الخطيئة وكل الشرور إلي هذا الضمور (Dysfunction) الإختلال الوظيفي. ويعتبر هذا الضمور مُسبب "مفتعل" وينسب ذلك إلي دور التنشئة وتوارث العادات والبيئة. وعنده تعتبر الخطيئة والشرور أمر عادي -مرض -يمكن للإنسان "الشفاء" منه وذلك عبر الإدراك (Enlightenment) واليقظة (Awakening) وبالطبع هو من يملك السبيل إليهما . اقتباس:
اقتباس:
ترجمة : بعد تطور الوعي البشري كانت الزهور في الغالب الأعم هي أول الأشياء التي مال إلي تقييمها وتقديرها دون أن تشكل هذه الزهور أحد أسباب بقاءه علي قيد الحياة . أنبهر الانسان بالزهور وكانت مصدر إلهام للعديد من الشعراء والفنانيين والمتصوفة . هذا "الإعتراف بالجمال" أو إدراكه كان الحدث الأهم في تطور الوعي البشري ، ومشاعر الفرح والحب لا ينفصمان عن هذا الإدراك ، وسيتحول إحساس الفرح والحب إلي وسيلة تعبير أكثر قدسية في ذواتنا ودواخلنا . إذن الوعي أمر مكتسب بالفطرة والتجربة ومع تطورهما يتخلص الإنسان من الضمور الذهني (Dysfunction) ويصير إنسانا خاليا من الأمراض ويعيش معافي من الآلام ... ويفسر الرجل أكثر : [align=left] اقتباس:
مع وجود درجة معينة من التأمل واليقظة يمكن للإنسان أن يستخلص جوهر روح الأشياء وأنها تشكل جزء لا يتجزاء في جوهرها مع حياته هو . وحتى يصل إلي هذه الدرجة يري معظم البشر فقط الشكل الظاهري للأشياء ولا يكونون مدركين لجوهرها كما هو الحال مع ذواتهم فهم غير مدركين هويتهم ومضامينها ويعرفونها بشكلها البدني والنفسي. ومع التأمل واليقظة يمكنك أن تنظر إلي الكرستال والطيور دون أن تحصرها في شكلها ودون أن تسميها بعقلك يصير الأمر "نافذة إلي عالم الروح" . ومسألة اعتبار الخطيئة "مرض ذهني " يمكن الشفاء منه بالإرتقاء أمر لم تذهب إليه حتى الديانات السماوية والمعتقدات الفلسفية الأخري في التاريخ البشري ... في الإسلام كمثال (وكل بني آدم خطّاء وخير الخطّائين التوابون).. ولا توجد توبة دون جرم أو خطأ . وفي المسيحية (من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر) . والخطيئة عندهم تجسد حالة الانسان العادي . وكلمة خطيئة مأخوذة في الأصل من اللغة الإقريقية القديمة (Sin) وتعني فقد البوصلة أو الاتجاه (To miss the mark , the target) وفي تفسير كنسي (To sin means to miss the point of human existence) . يعني أن تعيش أعمي عن الحقيقة لدرجة إساءة فهم أساس الوجود الانساني . عند الهندوس يقول المهراجا (Raman) "Maya is the veil of delusion" و(Maya) -مايا- هي الخطيئة . ويعتبرونها وهم أو ضلال .. البوزيون :يقول بودا (The human mind in its normal state generates Dukkha).. و (Dukkha)-دوكا- هي الخطيئة .. إذن لم تذهب البشرية علي طوال مشوارها الروحي إلي درجة تسمية الخطيئة بالمرض العضوي -الضمور الذهني- (Dysfunction).. ناهيك عن ادعاء القدرة علي الشفاء منه بل والقدرة علي معالجة الغير من هذا المرض المزعوم ... أعود إن شاء الله ... |
اقتباس:
شكرا لوجودك يا صاحب .. |
يزعم الرجل أن التغيير لا يفرض ولا يتم بالتلقين انما يأتي باليقظة والإدراك :
اقتباس:
تاريخ الماركسية -الشيوعية- المستوحي أساسا من الأفكار النبيلة يبين ما يحدث في حالة محاولة فرض واقع وتغيير الأشياء بظواهرها - خلق عالم جديد - دون محاولة لتغيير الأشياء من العمق -من دواخلها - بتغييرها نحو الإدراك ، الوعي . يخططون دون اعتبار للمرض الذهني (Dysfunction) الذي يحتوي عليه المكون البشري-الذهن البشري- . ويقول صاحبنا : اقتباس:
أنت لا تحاول أن تكون انسانا خَيرا بمحاولتك أن تكون خيرا بل تكون خيرا بإيجاد الخير الموجود في داخلك -في ذاتك - وأن تعمل علي أن ينهض هذا الخير . ويقع صاحبنا في تناقض مريع وبين فهو ينسي أنه يبيع أفكاره في صورة كتب ويلقي المحاضرات والمقابلات الصحفية والتلفزيونية وكل هذا "تلقين" و"فرض" للفكر بصورة ما ؟؟ كما أنه في لفظه للماديات وظواهر الأشياء ينسي أنه يتلقي مقابل مادي عن كل هذا النشاط المحموم لنشر وتبشير الغير بفكره . هذا الكتاب بعنوان (A new Earth) دفعت فيه 15 يرو وغيره من كتب دفعت فيها مبالغ مماثلة فيا له من عالم روحاني خالي من الماديات ؟؟ أعود ... |
الأستاذ خالد الحاج
رمضان كريم،، مشكور على هذا البوست و على إنك دليتنا على رجل مختلف يستحق المتابعة... اقتباس:
اقتباس:
تفتكر الانسان البقصدو محمود ده لسع ما شفى من الخطيئة؟ * كلمة الزهور سقطت من الترجمة |
اقتباس:
|
اقتباس:
الانسان الكامل عند الأستاذ محمود يشابه ما ذهب اليه شيوخ الصوفية أمثال الحلاج الذي أوردت نموذج لأقواله في مطلع الموضوع وابن عربي الذي يقول : ولا غرو إن صلى الأنام إليّ أن **** ثَوت بفؤادي وهي قبلة قبلتي وهو القائل : ما في الجـُبـّة إلا الله . وكمال الانسان هنا بارتقائه ليقف في نهاية الأمر كتفا بكتف مع "الله" . بل يصير هو الله فعلا وقولا . أما صاحبنا إكهارت فله منطلق آخر إذ أن درجة (الاستنارة) Enlightenment أو درجة الانسان اليقظ ولا بأس من تسميته بالانسان الكامل كما سماه الاستاذ محمود تأتي من داخلك ليس بالتعبد والترفع عن الصغائر والسمو الروحي بل بتدريب "مكنيكي" مكتسب ينفض الغبار عن "شخصية" موجودة أصلا في كل ذات . كل ذلك بعيدا عن الربوبية بصورتها المعروفة . أما تفسيرك هنا لقولي : ويقع صاحبنا في تناقض مريع وبين فهو ينسي أنه يبيع أفكاره في صورة كتب ويلقي المحاضرات والمقابلات الصحفية والتلفزيونية وكل هذا "تلقين" و"فرض" للفكر بصورة ما ؟؟... اقتباس:
شاكر وجودك يا صاحب . |
عزيزي خالد
يا أخي في العالم بتحصل حاجات عجيبة جدا . وغريبة أنو زي شيخك ده يظهر في أوروربا لأن الأوروبيين معقولين وفاهمين . وحتى الأوروبي البسيط مطلع ويقرأ ، علي عكس الأمريكي الذي هو بالرغم من التطور التقني والحضاري متخلف ثقافيا . أنت تعرف أن الثقافة والحضارة مختلفات . في أميركا هنالك عشرات الكنائس الألكترونية يتبعهم عشرات الملايين . لسوء الحظ أن هذا الهوس الديني يتواجد بشدة وسط الأميركان السود والقسسة "البريتشرس" يسيطرون علي حياتهم وتجدهم (سمان) ونساءهم جميلات وسياراتهم فاخرة . تذكر أن اختلاف مالكلوم إكس مع زعيمه محمد أليجا رئيس المسلمين السود كان بسبب أنه قد حمل مجموعة من الأفريقيات صغار السن ، وعندما عارض مالكلوم إكس النبي محمد إليجا قاموا باغتياله . ما عارف والله يا خالد الحاج الحاصل شنو في الدنيا دي ؟ الناس بقت عندها فراغ روحي خاصة بعد التطور المادي . صديق عزيز بالنسبة لي وبيني وبينه اتصال شبه اسبوعي في السودان غضب جدا عندما اكتشف أن أم زوجته التي تعيش في أميركا منذ مدة طويلة مع أبناءها وكانت نازلة في منزله قد أتت كي تتعالج علي يد (شيخ كارب) اشتهر بأنه يشفي كل الأمراض وينقذ الأرواح والنفوس ، وله مؤيدون وتبع . ولكن صديقي الحميم لم يستطع أن يعمل أي شيء مع الشيخ لأن الشيخ طلع أخو شوقي بدري الصغير الكان عايش في السويد عشرين سنة ؟ فيا خالد يا أخوي ده كلو هوس وفترات والناس بترجع . الحمد لله أهلنا ديل في اسكندنافيا هنا ما شغالين بي حاجة ولسه بيحتفلون بيوم النار يوم 30 أبريل . وهذا احتفال وثني منذ أيام الفايكنجس . السويديين بيقولوا أنو أي شغل عملوه الألمان شغل مظبط لكن فشلوا في موضوع الديانة المسيحية مع السويديين لأن القسسة الألمان هم من أدخل الدين المسيحي في السويد . بعدين ده كلو يا خالد كركبة جيروانات ساكت وبيروح وبينتهي . التحية شوقي |
متابعة
وغالباً سأطلب عنوان الرجل لمبايعته .. |
اقتباس:
|
رؤيته حول الدين :
اقتباس:
ترجمة : صنع الانسان الرب "الله" علي صورته هو. خالدا وأبدي-لا نهائي- وتقلصت الصورة إلي وثن عليك أن تؤمن به وتعبده باسم "إلهي" أو "ربنا" . لا يخفي علي القارئي هنا أن إكهارت قلب صورة الآية تماما فهي وردت هكذا : [align=left] اقتباس:
وهو بهذا القول يعتبر أن "الله" ما هو إلا من ابتداع البشر. صنعوه من خيالهم ليعبدوه . وفي قرائتي للرجل وقد قرأت له حتى الآن خمسة كتب ألاحظ أنه يتحاشي الصدام مع المعتقدات بصورة مباشرة وقوله أعلاه هو الوحيد الذي يمكن وصفه ب "مباشر" . غير هذا فهو يحاول دائما التقليل من أثر الدين والمعتقد متهما أياه بعدم التعمق والانشغال بظواهر الأشياء دون القوص في اللب والدواخل بالمعني الروحي . يقول صاحبنا : [align=left] اقتباس:
ترجمة : علي مر التاريخ كان هنالك أفراد حدثت لهم تحولات في الوعي . واحسوا في "دواخلهم" تلك النقطة التي تهدف إليها جميع الديانات . وقد استخدم هؤلاء الأفراد المفاهيم الدينية لديهم لتوصيل هذه التصورات الغير قابلة للتجسيد. وعبر هؤلاء الرجال والنساء المدارس أو الحركات في جميع الديانات الكبرى قاموا ليس فقط بالإكتشاف بل في بعض الحالات إلى تكثيف هذه المفاهيم الدينية الموجودة في معتقدهم . ومن هنا ظهرت الغنوصية والباطنية إلي الوجود ، المسيحية ، والتصوف في الدين الاسلامي ، والكابالا و الهازيدية في الديانةاليهودية ، أدفياتا فيدانتا في الديانة الهندوسية ، وزين دوكشين في البوذية. معظم هذه المدارس كانت متمردة واعتمدت علي المعتقد العقلاني واهتمت بتحقيق التحول من الدواخل . وقد ووجهت جميعا بالريبة والشكوك وفي بعض الأحيان بصورة عدائية من الكيانات الدينية التقليدية . أعود ... الترجمة مرهقة ... |
العزيز شوقي بدري
بهجة وجودك دافع للمواصلة والله .. يا شوقي يا أخي الغربيين ديل ممكن يؤمنوا بي أي حاجة .. صدقني رغم أن دينهم "قشرة" وكنائسهم تشتكي "قلة الفئران" لكن أي فكرة تحب تزرعها فيهم ستجد أرض صالحة .. تذكر ذاك الدجال الذي انتحر وتبعه تلاميذه وكانوا مئات ؟؟ حدث هذا في أميركا .. هي ثقافة المشاهدة (Visual culture) وسحر الكلمة والإخراج الجيد للمشاهد -الميديا يا شوقي سلاح خطر وإنت براك شايف .. العالم دي بتجيد تسويق الوهم كيف .. دعاية مكربة تخليك تشتري أشياء أنت في الأساس لا تحتاجها ... كرور ... لكنه قدم بصورة جذابة ساحرة . ... ...... قلت لي أخوك طلع دجال كبير :D ... يلحقنا وينجدنا .. |
الساعة الآن 06:18 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.