سودانيات .. تواصل ومحبة

سودانيات .. تواصل ومحبة (http://www.sudanyat.org/vb/index.php)
-   عالم عباس (http://www.sudanyat.org/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   عزف منفرد (http://www.sudanyat.org/vb/showthread.php?t=1888)

عالم عباس 05-04-2006 10:12 AM

عزف منفرد
 
إلى إشراق
في غيابات جب الغياب

[frame="8 60"]
عزف منفرد

(1)
في زمانٍ مَضَى
كانت الأرضُ
تَمْضِي،
ونَمْضِي عليها
كَجَمْرِ الغَضَا
نُضِيُء ونَخْبُو
نَصِيرُ رماداً،
نَجُوبُ الفَضَا.
ولَمّا يَحِلُّ
علينا القَضَا،
نعودُ إليها،
نصيرُ عليها
كجَمْرِ الغَضَا
في زمانٍ مَضَى!
(2)
زهرةُ الأقْحُوانْ
لَيْلُهَا في النَّهارْ
تنامُ مع الفَجْرِ
تَصْحُو المَغِيبْ,
إذَا ما السَّهارَى,
تَوَارَوْا حَيَارَى,
رفَعَتْ رأسَهَا,
حَسَرَتْ ثوْبَها,
فَبَدَتْ مِنْ قرِيبْ,
بَعْضَ نُورٍ وطِيبْ,
ثُمّ لاحَ البيَاضْ,
دَوْرَقاً مِنْ حليبْ,
تَحْتَفِي بالحبيبْ,
مَيَّزَتْ نَفْسَها,
في غُصَيْنٍ رطيبْ,
زهرةُ الأقْحُوانْ.


(3)
بجناحٍ رقيقْ,
أحْمَرٍ كالعقيقْ,
بين نارِ الحنينْ,
وغيومِ الدُّخانْ,
واشْتِعِالِ الزَّمانْ,
والسَّنَا والبريقْ,
واحْتِدَامِ الحريقْ,
باقْتِدارٍ يَلِيقْ,
الفَرَاشُ الأنِيقْ,
دارَ حَوْلَ المكانْ
باحِثاً عنْ رفيقْ

عالم عباس
فبراير – ابريل 2006
[/font][
/font]
[/frame]

معتصم الطاهر 05-04-2006 11:25 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عالم عباس
إلى إشراق
في شواطئ الغياب

[frame="8 60"]

عزف منفرد

في زمانٍ قريب
كانت البحار
تجرى
ونَجرى عليها
كَزورق غريب .
نعوم و نطفو
نَصِيرُ النوارس،
نَجُوبُ السواحل .
ولَمّا يَحِلُّ
علينا المساء،
نعودُ إليك،
نصيرُ يديك
تخط الحروف
كغصن رطيب
بمداد وطيب



بتصرف عن عالم عباس
ابريل 2006
/
[/frame]

..

عالم عباس 05-04-2006 12:33 PM

أيها النورس الغريب جواب السواحل
أيها المعتصم الطاهر

لماذا يطل الشعر في مرآتك أبهى وأجمل؟
ولماذا العشب في ضفتك الأخرى تبدو أكثر نضارة!

في أمثالنا العامية البليغة يقولون:
(الأضان جلدة، بتسمع بنية سيدا)
فهل العين كذلك، ترى بنية سيدا؟

ولك المحبة والإشراق
والتحية والإيراق
ولك المجد!

Ishrag Dirar 05-04-2006 12:42 PM

أستاذي عالم
من عمق غيابات الغياب أحن الي عطر كلماتك تضئ ظلمات المكان

أشفق على نفسي ان تحولني هذه الكلمات امراة للعزيز



معتصم ...أيها الطاهر
تحملني في قارب للشوق كلماتك العابرات شواطئ الجمال
تبرق من خلف شباك للحنين ظلال الشوق
رغما عنك
فحتام
حتي متى
؟؟




اليكما

لزمان آتٍ
تظل الارض تحبل بالوعد
وتورق أيامها النضرات
عنّاب لقياء
ودفء لقاء

آنّ لزهرة الأقحوان ان تحتفي بالحبيب
آن لها أن تزهّر
غصينات طيب
وبرعم ماء

نجم الدين علي حسن 05-04-2006 01:56 PM

أستاذي عالم عباس

تذبحني يد النشوة .. كلما قرأتك أو سمعتك .. وليتني أراك
(فمتى أراك متى أراك
ومتى أحط الرحل مولاي بسدرة منتهاك) .. منذ أمسكت أصابعي الصغيرة بأوراق شوق إلى الخرطوم وحتى أشجار الأسئلة الكبرى .. ومنذ عانقت عيناي (ماريا وأمبوي) .. ومنذ أن هاتفتك في جدة للسؤال عن ذلك الذئب .. أدمنت هذا العالم الذي يعيشك ..

فلك أقول :

آن للأقواس فتح رحيقها

(سيزيفُ)
يأمره الإلهُ .. بدفنهم
أوْ
أن ينامَ
على حوافِ مشيمةِ الأمل الوشيكْ
أوْ
يقطع الحبل اليُغذِّي بعثهم
أملاً بطفلٍ ..
لا يجوعَ ..
ولا ينامَ ..
ولا يكونْ
قلبٌ .. يصارع نبضه .. ضداً
(سيزيف) لا يأبهْ.. بصخرته
زادَ الهشيمُ من الجماجم فوق كوم الفاجعة
لا بأس أن يفنى الرجاء
لا بأس أن تفنى الرقاب
الخبزُ .. في حاناتهم !!!
لكَ أن ترى ..
رهقُ التأمل في بقاء اللون لوناً
يستبيحُ الجوخَ مسخاً
من خيوط النُّورِ والدّمورِ
والخرق القديمة .. والبقاء
واحتمالات الإياب .. النازفة
على حدود العاصفة
ريحاً تعرِّي .. ثم تنسفُ حلمهم
تجتاحُ صُرّة عشقهم ..
وتبيحُ للأقواس
فتح رحيقها المختوم
( أقوالاً .. وأغلالاً .. و .. )
قوسين أو أدنى ..

أستصرخُ الآتي ..
عباراتُ النداء
تغوصُ في رئتي
أحاول ريثما أفنى
ولكن من أنادي .. غيرَ آهاتي .. ؟؟
ورائحة الحليب المشتهى
والأم غابت
خلف غابات الفجيعة ذاتها
والأرض تبتلع الحناجرَ كلِّها ..
تتوحد الأصواتُ ..
في الهمس / النِّباحْ
الكلُّ يسخر من نزيفك
خرقة التّوت القديمة لا تقيكْ
فاربط جراحك كلها ..
بالصبر
لا تجزع ..
فخاتمة المطاف ..
النارُ في أقصى النفق
حتامَ .. تبكي ؟
فالخريف المرُّ يأتي ..
ثم يأتي
والنوق لا ترضى بغير صغارها
عشباً .. ومسغبةً
وبادية الظلام تفيء .. غلاً ..
لا غلالاً
فهي وادٍ غير ذي زرعٍ
ودعواتٍ تكونْ
عارياتٍ من سواكَ ..
ومن سواي
تباً لهم ..
كفّاي بالدعوات .. لا تكفي
وصوتي ..
مهرجاناتُ الدواخلِ
صولجاناتُ ..
الجوارجِ كلها
فهل تتنزل السلوى – إذن – ؟؟
طيراً يحط رحاله
بالحافة الحجرية الأولى
ليقفز بالرخيص من الغناء
إلى الحواف الآفلة
عصفورتان بمحض وقتٍ
تسرقان حديثنا
عصفورتان غريبتان !!

لا نلتقي
إلا وداعاً
عند مفترق الحديث
نتبادل الهمسات والنظرات جهراً بالوداع
فالكل يزحف صوب تلك الهاوية
والعثرة المسخ/ الحقيقة تنتصب
دفئاً يؤرخ للنهاية بدأها ..
والقوس مشدودٌ على وتر المجاعة
والسهام .. تصيب من تلقى
فمن تلقى سوانا ؟؟؟؟؟

نجم الدين علي حسن

Dr. Mohammed Hassan 05-04-2006 03:15 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عالم عباس
إلى إشراق
في غيابات جب الغياب

[frame="8 60"]
عزف منفرد

(1)
في زمانٍ مَضَى
كانت الأرضُ
تَمْضِي،
ونَمْضِي عليها
كَجَمْرِ الغَضَا
نُضِيُء ونَخْبُو
نَصِيرُ رماداً،
نَجُوبُ الفَضَا.
ولَمّا يَحِلُّ
علينا القَضَا،
نعودُ إليها،
نصيرُ عليها
كجَمْرِ الغَضَا
في زمانٍ مَضَى!
(2)
زهرةُ الأقْحُوانْ
لَيْلُهَا في النَّهارْ
تنامُ مع الفَجْرِ
تَصْحُو المَغِيبْ,
إذَا ما السَّهارَى,
تَوَارَوْا حَيَارَى,
رفَعَتْ رأسَهَا,
حَسَرَتْ ثوْبَها,
فَبَدَتْ مِنْ قرِيبْ,
بَعْضَ نُورٍ وطِيبْ,
ثُمّ لاحَ البيَاضْ,
دَوْرَقاً مِنْ حليبْ,
تَحْتَفِي بالحبيبْ,
مَيَّزَتْ نَفْسَها,
في غُصَيْنٍ رطيبْ,
زهرةُ الأقْحُوانْ.


(3)
بجناحٍ رقيقْ,
أحْمَرٍ كالعقيقْ,
بين نارِ الحنينْ,
وغيومِ الدُّخانْ,
واشْتِعِالِ الزَّمانْ,
والسَّنَا والبريقْ,
واحْتِدَامِ الحريقْ,
باقْتِدارٍ يَلِيقْ,
الفَرَاشُ الأنِيقْ,
دارَ حَوْلَ المكانْ
باحِثاً عنْ رفيقْ

عالم عباس
فبراير – ابريل 2006
[/font][
/font]
[/frame]

حولا

فضيلي جماع 05-04-2006 09:52 PM

رفَعَتْ رأسَهَا,
حَسَرَتْ ثوْبَها,
فَبَدَتْ مِنْ قرِيبْ,
بَعْضَ نُورٍ وطِيبْ,
ثُمّ لاحَ البيَاضْ,
دَوْرَقاً مِنْ حليبْ,

من غيرك يا رفيق سفر الحرف القاسي وصديق الكلمة الموقف يقدر على مثل هذا الغناء كثير الشفافية . دعني أجلس تحت ظلال أشجار شعرك الباسقة حتى تغمر مسام جلدي نسائم مثل هذا الغناء . أخي عالم.. تعرف أنني من معجبيك وأنني - مثل الكثيرين من محبي شعرك - يسعدني أن تطل كثيرا وفي يمناك قصيدة !

منعم ابراهيم 05-04-2006 10:25 PM

اقتباس:

في زمانٍ مَضَى
كانت الأرضُ
تَمْضِي،
ونَمْضِي عليها
كَجَمْرِ الغَضَا
نُضِيُء ونَخْبُو
نَصِيرُ رماداً،
نَجُوبُ الفَضَا


دائما يبتدرنا حرفك
شفيف العبارة
وريف المعاني
عفيف الطوية
رهيف السريرة
نظيف المكانة
أليف المنهل
رفيف الملامح
خفيف الظلال
سليل المعارف
نبيل المقاصد
جميل النزيف
فمن بحارك الخالدة
اخترنا خليجا يافعا
لمشاهدة النوارس



استاذنا العالم " ابن بطوطة"

كيف نحتمل هذا الجمال ..


-------------------

mamkouna 05-04-2006 11:31 PM


أستاذنا عالم عباس...
إشراقنا..سيدة الخواطر الطازجة...
و كل المتداخلين الرائعين...

ده ما عزف منفرد..
دي أوركسترا عشق مهرمنة....

ناصر يوسف 06-04-2006 09:22 AM

أستاذي العالم العباس العالم


فلربما أقتات دفئا في شتاءاتي الممطرة

كلاما عذبا حلوا مثل قولك هذا

لله درك أيها النبيل الجميل الكلام

بالله زدني من لدنك أحرفاً تدللني وأنا

بين بيني أقارع نيران الجوي

سلمت يراعك المعطونة في أبهي الحروف

وسلمت أيها الرائع حقا

العالم العباس

shival 06-04-2006 12:42 PM

[glow1=#FF99CC]طالت الشمس ’، ام الغصن الذى استظللته مالت به الريح .؟
فأفضى سره الزمن المفرق بيننا حظا فحظا
عهدى بك الايام ’
سوف تعود’ذاكرة الليالى
و ينقضى عنا زمان الغائبين
اترى نغير ما بداخلنا للحظة ؟؟
فنحن سامرنا وميض الروح
سافرنا على ماء الحقيقة
و تعمدنا بروحينا
خفافا كالغزالات
رقصنا فوق تيه الكون ايراقا و يقظة
للحياة ، مدارنا طيرا
و للحرية الكبرى دم اللحظات
اطفالا ننادى الشمس
للخبز البسيط
و للاحباء الذين اذا تعبنا فى الذهاب المر
اهدونا مناديل النعاس المصطفى
فى الارض ما يدعو بان نحيا لنحيا
او نموت
فنحن لا نغير مع الارض
و لكنا نصورها بما يرضى العصافير
و آراء الصغار
من (نص شجرا نسير الى ذاتنا ) ل صديقى الشاعر عثمان بشرى
و كأنى به احتفى لك به و انت تشرق و تومض ..و تضئ
هذا الاثير الالكترونى العظيم
بكل هذا البهاء
التحية لك يا عالم عباس


مع ارق ودى و تقديرى
[/glow1]

عبدالله وداعه الامين 06-04-2006 01:56 PM

اقتباس:

بجناحٍ رقيقْ,
أحْمَرٍ كالعقيقْ,
بين نارِ الحنينْ,
وغيومِ الدُّخانْ,
واشْتِعِالِ الزَّمانْ,
والسَّنَا والبريقْ,
واحْتِدَامِ الحريقْ,
باقْتِدارٍ يَلِيقْ,
الفَرَاشُ الأنِيقْ,
دارَ حَوْلَ المكانْ
باحِثاً عنْ رفيقْ
ها انت استاذي عالم تعبق كما الرياحين وكالفراشات تتخير مواضع الجمال في اللغة
وك سنى البريق تشعل الحريق في دفئ الكلمات
لتخرج لنا كما انت شامخا وبطريقا يدري من اين تؤكل كتف القصيدة
شكرا لك استاذي وشكرا لكل الجمال الذي تبثه في نفوسنا العطشى
وتحية وشكرا خاص لاشراق الاشراق وهي تفجر الحرف نبعا من حنين

مودتي وتحياتي لكما وكل الحب



عبدالله

عبد العظيم الطاهر 08-04-2006 01:05 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عالم عباس
إلى إشراق
في غيابات جب الغياب

[frame="8 60"]
عزف منفرد

(1)
في زمانٍ مَضَى
كانت الأرضُ
تَمْضِي،
ونَمْضِي عليها
كَجَمْرِ الغَضَا
نُضِيُء ونَخْبُو
نَصِيرُ رماداً،
نَجُوبُ الفَضَا.
ولَمّا يَحِلُّ
علينا القَضَا،
نعودُ إليها،
نصيرُ عليها
كجَمْرِ الغَضَا
في زمانٍ مَضَى!
(2)
زهرةُ الأقْحُوانْ
لَيْلُهَا في النَّهارْ
تنامُ مع الفَجْرِ
تَصْحُو المَغِيبْ,
إذَا ما السَّهارَى,
تَوَارَوْا حَيَارَى,
رفَعَتْ رأسَهَا,
حَسَرَتْ ثوْبَها,
فَبَدَتْ مِنْ قرِيبْ,
بَعْضَ نُورٍ وطِيبْ,
ثُمّ لاحَ البيَاضْ,
دَوْرَقاً مِنْ حليبْ,
تَحْتَفِي بالحبيبْ,
مَيَّزَتْ نَفْسَها,
في غُصَيْنٍ رطيبْ,
زهرةُ الأقْحُوانْ.


(3)
بجناحٍ رقيقْ,
أحْمَرٍ كالعقيقْ,
بين نارِ الحنينْ,
وغيومِ الدُّخانْ,
واشْتِعِالِ الزَّمانْ,
والسَّنَا والبريقْ,
واحْتِدَامِ الحريقْ,
باقْتِدارٍ يَلِيقْ,
الفَرَاشُ الأنِيقْ,
دارَ حَوْلَ المكانْ
باحِثاً عنْ رفيقْ

عالم عباس
فبراير – ابريل 2006
[/font][
/font]
[/frame]

[align=center]

لله درك يا رجل .

ويا لجمال مفرداتك

( إتعَطَنّا ) بهذا الالق



لك ودي
[/align]

ابراهيم عبدالعزيز 10-12-2010 03:34 PM

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عالم عباس http://sudanyat.org/vb/images/buttons/viewpost.gif
إلى إشراق
في غيابات جب الغياب

[frame="8 60"]
عزف منفرد

(1)
في زمانٍ مَضَى
كانت الأرضُ
تَمْضِي،
ونَمْضِي عليها
كَجَمْرِ الغَضَا
نُضِيُء ونَخْبُو
نَصِيرُ رماداً،
نَجُوبُ الفَضَا.
ولَمّا يَحِلُّ
علينا القَضَا،
نعودُ إليها،
نصيرُ عليها
كجَمْرِ الغَضَا
في زمانٍ مَضَى!
(2)
زهرةُ الأقْحُوانْ
لَيْلُهَا في النَّهارْ
تنامُ مع الفَجْرِ
تَصْحُو المَغِيبْ,
إذَا ما السَّهارَى,
تَوَارَوْا حَيَارَى,
رفَعَتْ رأسَهَا,
حَسَرَتْ ثوْبَها,
فَبَدَتْ مِنْ قرِيبْ,
بَعْضَ نُورٍ وطِيبْ,
ثُمّ لاحَ البيَاضْ,
دَوْرَقاً مِنْ حليبْ,
تَحْتَفِي بالحبيبْ,
مَيَّزَتْ نَفْسَها,
في غُصَيْنٍ رطيبْ,
زهرةُ الأقْحُوانْ.


(3)
بجناحٍ رقيقْ,
أحْمَرٍ كالعقيقْ,
بين نارِ الحنينْ,
وغيومِ الدُّخانْ,
واشْتِعِالِ الزَّمانْ,
والسَّنَا والبريقْ,
واحْتِدَامِ الحريقْ,
باقْتِدارٍ يَلِيقْ,
الفَرَاشُ الأنِيقْ,
دارَ حَوْلَ المكانْ
باحِثاً عنْ رفيقْ

عالم عباس
فبراير – ابريل 2006 [/font][
/font][/frame]



مااروووووووووووووووووعك ..
العالم بي هنانا احب شعرو الجميل

نصار الحاج 14-06-2011 07:12 AM

هنا :
عالم عباس/ اشراق ضرار/ معتصم الطاهر/
نجم الدين علي حسن/ د. محمد حسن/ فضيلي جماع/
منعم ابراهيم/ ممكونة/ ناصر يوسف/ شيفال/
عبدالله وداعة الأمين/ عبدالعظيم الطاهر/ ابراهيم عبدالعزيز.


وعالم عباس يكتب إلى إشراق ضرار
وإهداء النص الذي كتبه عالم:
(إلى إشراق في غيابات جب الغياب ) :


عزف منفرد

(1)

في زمانٍ مَضَى
كانت الأرضُ
تَمْضِي،
ونَمْضِي عليها
كَجَمْرِ الغَضَا
نُضِيُء ونَخْبُو
نَصِيرُ رماداً،
نَجُوبُ الفَضَا.
ولَمّا يَحِلُّ
علينا القَضَا،
نعودُ إليها،
نصيرُ عليها
كجَمْرِ الغَضَا
في زمانٍ مَضَى!

(2)

زهرةُ الأقْحُوانْ
لَيْلُهَا في النَّهارْ
تنامُ مع الفَجْرِ
تَصْحُو المَغِيبْ,
إذَا ما السَّهارَى,
تَوَارَوْا حَيَارَى,
رفَعَتْ رأسَهَا,
حَسَرَتْ ثوْبَها,
فَبَدَتْ مِنْ قرِيبْ,
بَعْضَ نُورٍ وطِيبْ,
ثُمّ لاحَ البيَاضْ,
دَوْرَقاً مِنْ حليبْ,
تَحْتَفِي بالحبيبْ,
مَيَّزَتْ نَفْسَها,
في غُصَيْنٍ رطيبْ,
زهرةُ الأقْحُوانْ.


(3)

بجناحٍ رقيقْ,
أحْمَرٍ كالعقيقْ,
بين نارِ الحنينْ,
وغيومِ الدُّخانْ,
واشْتِعِالِ الزَّمانْ,
والسَّنَا والبريقْ,
واحْتِدَامِ الحريقْ,
باقْتِدارٍ يَلِيقْ,
الفَرَاشُ الأنِيقْ,
دارَ حَوْلَ المكانْ
باحِثاً عنْ رفيقْ

عالم عباس
فبراير – ابريل 2006


الساعة الآن 08:10 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.