أولاد أم در وفكي دارفور
القصة:
ود أم درمان نقلوهو دارفور، وعندو مرتو وطفل عمرو خمس سنين، الشافع طبعاً هناك ما عندهم ليهو روضة، شالوهو ودوهو لخلوة جنب البيت، وكل يومين تلاتة بت أم درمان ترسل مع الشافع الملظلظ الأكل الما خمج للفكي، الأكل طبعا، لا الفكي لا أهلو سمعوا بيهو! الفكي بقى مركز مع الشافع وكل يومين تلاتة يقول للشافع: ود السمهة، أبوك ما سافر؟ الشافع بكل براءة يرد ليهو: ما سافر يوم، الأبو بلعب مع ولدو وسألو: الفكي عامل معاكم شنو؟ الود قال ليهو كويس يا بابا، إلا، كل يوم، كل يوم يسألني: ود السمحة، أبوك ما سافر؟ |
كلام الشافع وقع على الأبو زي الصاقعة، ووقف علي حيلو هائج، وكعادة أولاد أم درمان ومدني لمان يزعلوا، سبّ الدين للفكي وأبو الفكي ولوالي دارفور، ولعبد العال رئيسو في الخرطوم النقلو دارفور، وشلت الحيطة والأبواب.
بعد الهستامين بتاعو نزل، قال لولدو لو الفكي بكرة سألك قول ليهو أبوي سافر الخرطوم، ورتّب مع مرتو لو المعفن دا جا هنا تدخلو اللوضة وتبدي ليهو شوية غنج. حدث بالظبط ما تصوره صاحبنا، والفكي بعد صلى بالناس العشاء قال لمرتو: الليلة أنا معتكف بالخلوة للصباح ما داير إزعاج. بت أم درمان فتحت الباب لدابي الليل ولاقتو بنفس اللبس والأريحية البلاقن بيها بنات أم درمان سيد اللبن مع شوية غنج مصطنع طبيعي، الفكي دخل الحوش، وبعد المطايبة والسؤال على الغائب وتمنيات السلامة، وزي ستين صلاة على الرسول والحمُد والمباركة، جا يقعد في سرير الحوش؛ المرة أصرت يدخل على الأوضة، تبسم الفكي وأطنب في سرو على سرعة بديهة بنات أم در. دخلتو الأوضة وجدعت التوب -الواقع أصلاً من الكتف- في السرير وقالت لي الفكي: أخد راحتك يا مولانا خليني أمشي أجيب العصاير والبخور |
الراجل جا هائج ماسك سكين في يدو اليمين ومسدس صغير في يدو اليسار، دفر الباب بحركة سينمائية لقى الفكي أخد راحتو علي الخالص وقاعد في الأوضة بالعراقي والسروال، شلت ليك الفكي وشتمو شتايم شديدة، الفكي رجف وإنخلع خلعة شديدة...
قال للفكي: عاجبك التملص؟ يلا ملص العراقي والسرور ديل كمان، الفكي من الخوفة طوالي قعد نيل قال ليهو: عندك خيارين؛ تمرق الفريق بكرة الصباح عريان كدا، أو نجيب ليك المحراكة تطحن لينا شوال العيش دا كلو هسع دي؟ الفكي ردّ بخوف: نتحن ليكم شوالين. الراجل مشى جاب المحراكة براهو بدون ما يقول للمرة جيبيها؛ خاف مرتو تجي اللوضة وتُعجب بالمواصفات الدارفورية!! لمان الصبح أذّن، الفكي كان طحن الشوالين، وسمحوا ليهو يمشي، لبس السروال وطبق مركوبو وباقي هدومو وجري للخلوة، المصلين فقدوهو للصبح وجوهوا في الخلوة لقوهو مدمدم بالتوب، صحى قال ليهم: أقمت الليل كامل أمس، ربنا يقبل، وشالتني نومة قبل الصبح، الله يلعن إبليس. بعد شهر الموظف سافر الخرطوم في مهمة، والشافع في الخلوة قال للفكي: عمي الفكي، أبوي سافر الخرطوم الفكي قال ليهو: ود الكلــــــب، دقيقكم كِمل؟ |
:gap: :biggrin: :gap:
عجبني والله للفكي غايتو المحن عندك :biggrin: |
هههههههه.....بس المرحاكة مش المحراكة يا بكة!!
|
سلام يا طه الإمام
كتبت ونسة أسميتها "صداقة دافوري" http://www.sudanile.com/index.php?op...d=34&Itemid=55 حفظت لك حقك الأدبي في ونسة سابقة عن الشاعر صديق مدثر: "قبل يوم سفرو بيوم عزمتو سينما الخواجة فلم صن فلور للجميلة صوفيا لورين، واتعشينا عند كشكوافترقنا زي ما بقول الرقيق صديق مدثر وبعيني المنى غالهاْ الدمعُ فما أبصرتُ شيّا" شيّا "هكذا بتخفيف الهمز على طريقة من يقرأ برواية ورش حتى تتسق مع القافية" كما أوصاني صديقي المحامي أحمد طه ذات مسامرة. |
قمة الشفافية تمشي على قدمين..
مرحبا الساعة يا أبا الند.. |
اقتباس:
|
يا أبكر امدرمان دي ما تريحها شوية..
|
المستنير بدينا خالد:075:
اريتها يايمة استنارة السرور |
اقتباس:
راس التمساح ووين :gap: |
أحك يا رجل ,
عن ناس أم در ,, ناس درفور ,, ناس الشرق ,, ناس الغرب , أحك يا وناس , |
:biggrin:
الآتو المسمى بيهو دا عندى منو سبعة :biggrin: أكل اليدين الفضلو ليك ديل وسلمنى أحتو ليك:biggrin: |
المشكلة انجلدتوا في يد
قبال تحتو و ضيعتوا ليكم سيك بت لذينا :biggrin: غايتوا الحنية بتجيبنا هنا دوت اورغ أوتوماتيكيا.. |
الساعة الآن 09:44 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.