سودانيات .. تواصل ومحبة

سودانيات .. تواصل ومحبة (http://www.sudanyat.org/vb/index.php)
-   عبدالله الشقليني (http://www.sudanyat.org/vb/forumdisplay.php?f=32)
-   -   زاد الشجون : حِمل على كتِف السنين (http://www.sudanyat.org/vb/showthread.php?t=4135)

عبدالله الشقليني 07-12-2006 03:19 AM

زاد الشجون : حِمل على كتِف السنين
 

[align=center]زاد الشجون : حِمل على كتِف السنين[/align]




محمد الأمين يصدح بزاد الشجون ، من نفائس الشاعر فضل الله محمد .
لفافة حنين في زمن تحترق النفس من ضيق ما بها .
الدنيا مطلع ثمانينات القرن الماضي ، كريح لولبية . تزحف
الكائنات من حولنا ببطء والدُنيا تُسرِع الخُطى .
على سرير الراحة والاستشفاء في بدء المساء ذات يوم كنت هناك .
يدخلان عليَّ :

هي كزهرة تتلوى بلا عِظام تفوح من حولها روائح الطفولة المنطلقة .
هو بوسامته وبسمته يُورق بلُطف . متأنق يُمسك يديّ ، فسرت مودته
إلى القلب فنبض بشدة .هنالك مقعدان لم ينتبها لهما فسرير مرقدي إلى نفسيهما كان أقرب .
في فُسحة المكان جلسا جواري ، يُمنة ويُسرى . كأنني على قارب ملائكي ،
يحملاه آلهتا الجمال والمحبة .

الليل ودود .. نسمة يانعة ونشوة تسري في العِظام . وددت لهذا اليوم أن يمتد ليأخذ من مُقبل أيامي ، ويفرحنا الليلة .
هذه الليلة كحُلم العبقري .. لا تُشبه أيامي .

إنه أشبه بعِيدٍ فرِحت به السماوات ، حين أحضر هُو وصلات الكهرباء . من مأخذٍ في داخل غرفة الضيوف مدّ حبال الاتصال . على منضدة صغيرة جَلست آلة التسجيل بيننا . قبل البدء تحلَّقا حولي ، وأنا في وَهني ومن حولي نضارٌ صارخ ومحبة للكون ترفُل في حُلل المجد الذي لا تعرفه الدنيا من حولنا تلك الأيام :
صداقة تنضح ألفة ومحبة وتُفسح للأرواح الحالمة أن تطوف من حولنا .
بدأت المُقدمة الموسيقية لزاد الشجون لفنان السودان والموسيقار الرائع ( محمد الأمين ) :

كأنك خارج من محبس سنوات سِجنٍ طويل أنت فيه المظلوم ، ونزلت إلى مسبحٍ لتغتسل . ماؤه من النيل العذب وقد نقَّته سُبل الحضارة من دنس الكائنات غير المنظورة . اليوم تغطس يا ( مانديلا ) العَصر ، قادم أنتَ من الكهف الأسود ثم إلى الشمس المُشرِقة .

بدأت مياه الموسيقى تُغسل البشرة من تعب العُمر . ينفتح الوجدان مُتصالحاً مع الدنيا أن العالم مهما قست أحجاره ، فنباته الأخضر دوماً يبث إكسير الحياة ويتألق الوجدان متلوناً . رغوة تخرج من دفق المشاعر . تآلفت كائنات الطرب الداخلي وسط فرحة غامرة . برهة ثم تحِس خيطاً رفيعاً من حُزن تسلل من بين ثنايا النص الشعري . علمت من بعد أن النص ظلَّ في خلوة الموسيقار الفنان (محمد الأمين ) عدة سنوات ، قبل أن ترى الأغنية النور . ظل هو في معبده الموسيقي يقرأ النص حرفاً حرفا ، كلمة إثر كلمة ، وبيتاً إثر بيت . كانت حزمة مشاعر غريبة التكوين ، يأبى النص الموسيقي إلا أن يحيط بها . انتظر الفنان الرائع رنين الخواطر من وسط الحُجُب ، بين يديه عُود أوتاره تآخت مع أوتار ( الجيتار ) فتخلَّقت خُلاسية نغمية متفردة . لا تعرف وأنت بين سحر الكلمات و عمق الحس الموسيقي ، أأنتَ في حضرة الفرح أم أنتَ مُعلق بمشجب الأحزان ، أم أنك مسحور بنص شاعر كذوب أمسك بخيوط دُنياك يُراقص أحلامك ، قرأ مرآتك ورأى جسدك عارياً من كل زيف . عَرِف الفجوات المظلمة في عوالمك العاشقة حين تعثرت الخُطى ، فبدت الدنيا تبسط من جنانها المورقة ويتساقط الورق الأصفر هُنا و هُناك وقد انتهى عُمره .

من شفاهٍ تكاد تبوح بالمحبة ، لكنها تقف في منتصف الطريق . تصمت الكائنات كلها تنتظر . الفراشات مُعلقة بأجنحتها في الهواء كأنها صور ضوئية . النسمة تكلست و تساقطت شُهب الذكريات ، والخيال معلق بين بحار العيون المتلألئة و شفاه ترِف حيرى .
كانت عيناها تقول :
ـ لولاك يا عبد الله ما أقبلت الدُنيا عليَّ من بعد فقدك من جديد . لا أعرف كيف أرد لك هذا العرفان النبيل ؟ .

قالت بفرح جمَّل وجنتيها :

ـ اسمع هذه الأغنية فيها من صفاء النفس ، واختلاط الأشياء ، وعمق الإحساس الكثير ..نُهديها لكَ اليوم .

انكفأ الماضي ، كقدر به كنوز العصر الخرافي القديم . تجلت صورتها من وسائد الفرح . وردة فضفاضة ضاحكة للدُنيا ، ريَّانة بالحياة . مرسومة على نضار يفتح القلب الصغير حين تنهد من حُب النظرة الأولى ، وشقاوة الزمن الجميل وعشق الصبا وألوانه الصافية . نزفت الذاكرة خُطانا لبوابة العُشاق أول مرة . لم أكن أعرف طعمه أو لونه أو روائحه . كانت النفس قطعة من حجر على ربوة الدُنيا ، ثم استحالت بفضل من أحببتُ تماثيل رُخام مُبدعة تُزين الحدائق و المُروج . ثم سكبت علينا الدُنيا غسيلها المُر ، وانطوى العِشق على لفافة ، وبهدوء غادر دون ألمٍ ، ولم يزل في الكأس باقٍ .

أهي الأيام تورق من جديد ؟ . أهي الدنيا تنـزعك من كُرسي العِشق وصولجانه ، وتهبط بكَ إلى طرقات العامة ؟. أهي الدنيا تلُفكَ في خصر راقصة تذوب حُسنا ؟ . أهي الدنيا تُبيعك الأنجم ليلاً ويُشرق عليك الصباح .. كلام الليل يمحوه العِشق المُغادر !. هاهي لُفافة العِشق لم تَزل حية ، ومن بين الرماد نهضت من جديد .
هزتني دروب أغنية ( زاد الشجون ) وحواريها ، وأتعبني النص ولم يزل :

ما افتكرت الحظ يساعد عمري يورق من جديد
من بعد فُرقتنا ديك
مين كان بيفتكرك تعود ..
كنتَ بحتاج ليك بشدَّة
وإنتَ عني بعيد
ما في عِيشة بلاكْ بِتبقى
. . . . . . . .
يكاد ندى الدمع يطفر من العيون .

عبد الله الشقليني
24/09/2005 م
ــــــــــ
وردت في متندى سودانيات ، وقمنا بفتح بوابة أخرى في مواجعها هُنا .
النص القديم :
http://sudaniyat.net/forum/viewtopic...E1%F4%EC%E6%E4

نزار حسن علي 07-12-2006 08:26 AM

استاذنا الرائع/ عبدالله

هذا المدهش حينما نسمع موسيقاه نشعر بالكلمات تذوب كقطع السكر

مع مودتي

Garcia 07-12-2006 08:53 AM

حبيبنا الغالى بيكاسو
يا لها من رحلة مذهلة وجميلة فى الدخول لخلوة الثنائى ( فضل الله محمد / محمد الامين )
والنظر لتلك التحفة الغنائية بتلك النظرة والتحليل العميق ... وقد اوقفنى هذا المقطع :
اقتباس:

بدأت مياه الموسيقى تُغسل البشرة من تعب العُمر . ينفتح الوجدان مُتصالحاً مع الدنيا
أن العالم مهما قست أحجاره ، فنباته الأخضر دوماً يبث إكسير الحياة ويتألق الوجدان متلوناً
يسلم يراعك يا بيكاسو فقد اختصرت تلك الاسطورة الغنائية , بكلمات لا تقل عنها جمالا واشراقا ..
ستمر الايام والسنون وستظل هذه الاغنية من التراث الابداعى المميز وذلك لخصوصيتها و جمالها الفريد ...

اقتباس:

يكاد ندى الدمع يطفر من العيون
وما اجملها من خاتمة صادقة ومعبرة من روعة الكلمات وعذوبة اللحن ..

Garcia 07-12-2006 08:59 AM

[frame="1 80"] زاد الشجون

كلمات : فضل الله محمد
غناء : محمد الامين

ماهو باين فى العيون وين حنهرب منو وين
الهوى البعث الليالى العامره بى زاد الشجون
يفتح قلوبنا ديار محبه ديار محبه ديار حياه للعائدين
مابنقاوم وكيف حنقدر وين نهرب منو وين

ما افتكرت الحظ يساعد عمرى يورق من جديد
من بعد فرقتنا ديك مين كان بيفتكرك تعود
كنت بحتاج ليك بشده وانت بعيد
مافى عيشه بلاك بتبقى ومافى نشوه ومافى ريد

ده الهوى الجنبك عرفتو عاطفه ملتهبه وجنون
ويـــن حنـــهـرب مـــنو ويــن

اه ادعينا وقلنا تانى ماحانشتاق فى عمرنا
وقبل ماتمر ليله واحده بحراره الشوق غمرنا
كم كم لهينا وقلنا يمكن ندفن الحب فى سهرنا
الحياة صعبة علينا وبى اثر فقدك شعرنا
شفت كيف حبك حياتنا انت يالحبك حياتنا

وكــيف بدون حــبك نكـون
وين حــنهــرب منو ويــــن

شفت كيف حبك بيعمل يشغل الوجدان ويعذب
اه وبرضو بتقول عنى خادعك وانى بتلاعب وبكذب
ليك حق دنياك خاليه لابتشيل هم لابتتعب
كنت تتعلم تجامل لو فؤادك مره جرب

انو مايدق دقه واحده الا ويتفجر حنين
يفتح قلوبنا ديار محبه ديار حياه للعائدين
[/frame]

عبدالله الشقليني 07-12-2006 12:34 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نزار حسن علي
استاذنا الرائع/ عبدالله

هذا المدهش حينما نسمع موسيقاه نشعر بالكلمات تذوب كقطع السكر

مع مودتي

عزيزنا الرائع نزار حسن

سمعت بخبر استشفاء الفنان الخلوق : محمد الأمين ، وفتحت أضابير
غطتها العتمة ، ووجدت حينها كيف تقاطعت قصص الواقع و دفق
المعاني التي انسكبت من القصيدة ، وكيف تلونت موسيقاه تُعطر الوجدان .
أدخلت بثاً من القص الواقعي كان قد أخفيته عن القارئ أول مرة ،
ففي قلبي أن القُراء على درجة عالية من الوجد والعلو المعرفي ، ليشاركوننا
تقاطعات القص في الأغنية والقص من الواقع

شكراً لكَ معنا هُنا

عبدالله الشقليني 07-12-2006 12:46 PM


حبيبنا في سماوات العُلا

: غارسيا


ها أنتَ تمد جسور الود من القلب إلى شرايين الصداقة .
من لهب الكلمات إلى لهب العواطف .
لو نزعتَ من وقت فراغكِ و جلست جلسة سكون يمكنكَ أن تتفرس
العلائق المُتشابكة في النص بين :

1. الراوي ( عبدالله )
2. هي ( كزهرة تتلوى ... )
3. هو ( بوسامته وبسمته يُورق بلُطف )
4.
وكيف تجاسرت أن تُخاطب الراوي بعينيها :
(كانت عيناها تقول :
ـ لولاك يا عبد الله ما أقبلت الدُنيا عليَّ من بعد فقدك من جديد . لا أعرف كيف أرد لك هذا العرفان النبيل ؟ .
هُنا سيدي الخلط وتشابك التاريخ الذي سبق وكيف أنبت الحاضر والراوي على فراش الاستشفاء ......

أعلم سيدي
كيف تلتقي غرائب الكون : ماضٍ وحاضر وغدُ .
وكيف نبت الجمر من تحت رماد نار يحسبها المرء قد انطفت .....

وسكتنا عن الكلام المُباح ، فحديث القلوب لا آخر له .

شكراً لك أن كتبت لنا النص ليفتح أبواباً أخرى إلى النعيم المُباح ...


حبيبنا : ليس للراوي من بعد غير قطرات الدمع تقفز .....
.

Garcia 07-12-2006 02:01 PM

العزيز بيكاسو
ليس لنا سوى الولوج والبقاء هنا فى مبكى العشاق
و مسفح الدمع ... كما وصفه شاعرنا عالم عباس ...
وتظل الذكريات نبيلة وجميلة رغم الحزن الذى يسكنها ..
واكثر شئ اتوقف عنده يا بيكاسو هى مقدمة الاغنية ..
فقد ابدع محمد الامين فى تلحين هذه الاغنية ابداع ما
بعده ابداع ...
فى الزمن الحالى اصبحنا نفتقد الاغانى التى تخرجنا
من اطارالعادية والتى نرحل ونحلق معها فى فضاءات واسعة..
وليتك تنزل لنا الاغنية هنا مرة اخرى حتى تكتمل عناصر
هذه اللوحة الفنية البديعة ...

عبدالله الشقليني 09-12-2006 03:14 PM

لن تسمعنا الأغنية إلا :
الإدارة أو بندر شاه

wadosman 10-12-2006 03:51 PM

بيكاااسو الفنااان...

اعد لنا ذكريااات زمن جميل لن انساااه ابدا...و تتراى امامى الان نفس المشااهد
و الاوجه التى عشنااها كانها هى الان.......
كناا نتباارى فى العزف على الة العود ونحن طلبة فى الجاامعة بأغنياات الراائع
ود الامين...
اذكر طاائشة الضفاائر...غربة و شوق...مسيحية...سوف يااتى و زاد الشجون
و غيرهم من الاغنيااات الجميلة للفنان ود الامين....
كنا نسهر اللياالى و نحن ندااعب الة العود لحفظ اللزمااات و المقااطع المختلفة
من اغنياات ود الامين والتى دايما كنا نحب سماعها بالعود لنكهته الخااصة
من الراائع ود الامين...
آآآآآآآآه و يا ليتنا عدنا و عاادت الايااام....
دعوااتنا بالشفاء للفناان القامة ود الامين ...و انشاء الله يعود معاافى
لوطنه العزيز مغردا كما عهدناه......

مرفق:

ذاد الشجون...تسجيل من حفلة لندن الشهيرة والذى اعتبره كاروع تسجيل
اسمعه لهذه الاغنية حتى الان...و لما لا والفرقة الموسيقية مطرزة بابدااعات
الفاتح حسين و سعد الطيب وبقية العقد المااسى من العاازفين....
هذه الاغنية مدتها قرابة النصف ساعة و لقد قمت بضغطها كثيرا مع المحافظة
على جودة التسجيل حتى استطيع انزاالها هنا ليكون الاستماع لها سهلا.....

كل مودتى...........


[align=center][media]http://andorra.indymedia.org/uploads/2006/12/zad_alshgooon.wma[/media]

لينك الحفظ[/align]

عبدالله الشقليني 11-12-2006 03:53 AM

[align=center]عزيزنا ود عثمان [/align]
تحيات عاطرات
لن تكفي قُبلة سماية لجبينكَ الوضاء ،
وقسمات نفسَكَ الجميلة
وأنت تهدينا هذا الحديث وذاك النغم :


حديثك فجر نبع الأيام المُثقلة بالحنين والشجن .
لست أدري لمِ نحن دوماً نذكر الأيام والفن وتاريخه الجميل في مواضي أيامنا ، على غير كل شعوب العالم ! .
نعم حلت بنا لعنة عدم تجويد كل شيء ، والهرب من المسئوليات ، وسرعة تقديم الفطير من الأعمال ، والتقليد غير المُبدع .
لمثل الفنان الموسيقار محمد الأمين يتعين أن نقف بالتجِلة .
كيف نشأ وكيف واجهته الصعاب ، وتعلم الموسيقى بالمُراسلة ،
وكيف كان يقضي في البروفة اليومية أكثر من خمسة عشر ساعة يومياً .
كان يأزمه التجويد ، والتطوير بما يأخذ معه الأذن من ضباب ما تسمع إلى نور الموسيقى الجلي الناصع .
ترى عزيزي كم تقاطع القص بعجائبه : قصة الراوي واستشفائه ، وحضور الزوار : هي وهو ، وكم تلفهم علائق مُتشابكة من ماضٍ وحاضر :
وكيف أرق حاضر الراوي :
مين كان بيفتكرك تعود
وتقول له هي : لولاك يا عبد الله ما أقبلت الدُنيا عليَّ من بعد فقدك من جديد . لا أعرف كيف أرد لك هذا العرفان النبيل ؟ .

كأنها تقول :
كنتَ بحتاج ليك بشدة وإنت عني بعيد .
فيه كل عتاب الدُنيا ، تلفُه خيوط المحبة رغم الفراق !!!
. ونصمت قليلاً .. كي لا تدمُع عين الراوي وتهطل قطرات أمطار
الملح في العيون ...

ريما نوفل 11-12-2006 09:23 AM

عزيزي الأستاذ عبدالله الشقليني

نص حالم وواقعي في آن. لن افنّد ما جاء فيه لكن سأحاول أن أنقل لك انطباع قارئة هاوية:
أرى في نصك حضور قوي للأنثى، ولا أقول المرأة وحسب.
وانظر معي لكل تلك العبارات التي نضطر، شئنا ان أبينا، أن نستعمل معها ضمير "هي".
وهذه هي الانثى التي قرأتها من خلال نصك:

فكرة
عبارة
كلمة
صورة
قصيدة
مشاعر
شهوة
نزوة
الريح
الروح
الذكرى
المحبة
الحياة
......
وكأنها أنثى لبست ثوباً مرصعاً بكل ما تقدّم، وتسللت إليك وعندما نظرت إليها لم يلفتك الثوب المنسدل على جانب من كتفها بقدر ما أسرك نورها.

عبدالله الشقليني 12-12-2006 05:31 PM


[align=center]الأستاذة ريما [/align]

تحية وكثير احترامي للقراءة التي تشبه الغوص من أجل اللآلئ في البحار .
إن للأنثى حضور منذ الخلية الأولى ، قبل أن تعرف الأمواه من هو الكائن .
رجاءً تفضلكِ بقراءة كل المُداخلات التي كتبت ، ففيها امتداد للنص ، ومحاولة
لقراءته بعين قارئ للنص ، لبس لباس المُتفرِج :
لقد كان ( هو ) كخلفية بين ( هي ) وبين الراوي . خارج فعل النص ،
تماماً خرج من بطولة النص ، ولم يتفوه .
لا أعرف مدى إدراكَكِ ضفائر العامية السودانية ، عندما تسمعين الأغنية ،
وإن تسمعينها في حضور شاعر قَدِم مع صُدفة الأقدار ، ستقرئين النص بعيون
ومشاعر سودانية الهوية ..
لكِ كل التقدير ، والوجدان المكنوز برقة شقيقة على درب الثقافة السماوي

Garcia 04-02-2007 02:24 AM

اقتباس:

بدأت مياه الموسيقى تُغسل البشرة من تعب العُمر . ينفتح الوجدان مُتصالحاً مع الدنيا أن العالم مهما قست أحجاره ، فنباته الأخضر دوماً يبث إكسير الحياة ويتألق الوجدان متلوناً . رغوة تخرج من دفق المشاعر . تآلفت كائنات الطرب الداخلي وسط فرحة غامرة . برهة ثم تحِس خيطاً رفيعاً من حُزن تسلل من بين ثنايا النص الشعري


http://sudaniyat.net/vb/images/uploa...53574dc8c7.jpg

يستحق ان نعيد هذا البوست فى المقدمة مرة وأخرى ....

الجيلى أحمد 04-02-2007 02:28 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الشقليني
لن تسمعنا الأغنية إلا :
الإدارة أو بندر شاه

الليله الشحده حلال

عبدالله الشقليني 24-05-2007 10:10 PM

[align=center]إلى دكتور سيد وخالد الحاج نهدي :
زاد الشجون
[/align]


الساعة الآن 10:41 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.