دعني اختلف معاك يا دكتور مغ احترامنا لرايك ولهذه الصفحة المحترمة..
التي غالبا ما نتفق مع اغلب بل كل رؤياها..
حزب الامة والمؤتمر السوداني لم يكونوا في يوم من الايام مؤسسات دعك من احترامها من عدمو..
حزب الامة يديره ويتحكم فيه شخص واحد هو السيد الصادق المهدي منذ الستينات حتى وفاته قبل سنوات قليلة .
وبعدها كل ولد او بنت من اولاده وبناته اخدلو (شليخة)
ونام بيها..اما منشي الجنجويد الاول برمة فانه في خريف عمره رجع للقبيلة، والعنصرية والاقليم
وهو امر متجاوز ومتاخرا عن رؤية اي حزب في اي بلد
قالوا حزب الامة القومي!!
اما ما يسمى بالمؤتمر السوداني فهو حزب انتهي بوفاة مؤسسه الاستاذ عبدالمجيد امام، فتلقف جهاز امن قوش الفكرة،
وصعد قيادات زي سلك دا لانهم احتاجوا لهم
في التغيير القادم، ولم يخذلهم السيد سلك
فقد زكر بدايات الثورة ان مافي جماهير تنجز التغيير
وان الجماهير مش موجودة، ونافي حاجة اسمها جماهير زاتو..
والثوار شلة يعرفون بعضهم البعض، في اشارة للهيب الثورة شباب اليسار الحقيقي..
وعندما اكتملت الثورة جاءت بهم الدولة العميقة
ليكونوا في القيادة..
وجزء من اللجنة الامنية للبشير
وقالوا ان منطقة كلومبيا خارج حدود الاعتصام في فرش واضح لفض الاعتصام
وقال سلك اي كوز ندوسو دوس جملة متطرفة
وانتهى به الامر ان اشعل الحرب وصار سندا للمليشيا..وما يسمى بتقدم وصمود ما هم الا منظمات هي تاسيس زاتا بتاعة حميدتي..
وتلكم اسماء اخرى لها..
كلهم لافين الكدمول، وهم (رخيسين)
لا يجتهدون مثل كل السودانيين والسودانيات لحلحلة مشاكلهم
ولكنهم عطالة من اي فكرة او مبدأ او وطنية فباعوا انفسهم في سوق النخاسة لاول مشترى من ابناء المليشيا او الاقليم..
والفنادق كمان ما غالية..
|