هو طبيب
أشتري 15 سرير علي أنها سراير لغرف العناية المكثفة
ا السرير الواحد ب6 مليون جنيه
الأمدادات الطبية أفادت بأنهم رفضوا شراء السرير
بمبلغ 100دولار للسرير الواحد
بعدين السراير دي ما معاها مراتب ولا كمودينات تبعها
وبكرة الشفاطات الطبية
وبعدو ترابيز العملية
ثم المباني
وأجهزة التعقيم autoclave
والنقالات
وكراسي المرضي
wheel chair
,والحديث يطول
بل قال لهم مدير المستشفي في اجتماع عاصف
ضم الوزير والمدير العام للوزارة والمستشار القانوني
ومدراء الوحدات المختلفة وكل من وقعت لهم العطاءآت
::
وطبعا من ضمنهم الطبيب شقيق الطبيب الكبير
كنت أتمني يا أولاد ......... أن تكونوا حنينين علي الشعب السوداني
فقال له واحد : بس يا أولاد .......... حوفا كدي ساكت ، دي بتجيب الهوا
وفعلا جاء الطبيب الكبير في زيارة مفاجئة بعد منتصف الليل
ولكن هل ليتفقد المرضي ؟؟
كلا لأن ما دار في الأجتماع وصله وأمكن زيادة
ونهاية المطاف أستقال مدير عام المستشفي في أقل من شهرين من الأفتتاح
والآن هي لم يمض علي أفتتاحها سنتان وحالها يرثي لها
ولكن لمن يود الزيارة فيوجد متطوعين
وهذا هو المسئول ينهب اموال الشعب
ألا يحق لنا أن نتحدث
والساكت عن الحق شيطان أخرس
وكيف لنا بتغيير المنكر باليد ام اللسان ام القلب لمن كان أيمانه ضعيفا
ولنا عودة
يديكم العافية
|