عرض مشاركة واحدة
قديم 16-09-2011, 09:23 AM   #[6]
أحمد المجتبى
:: كــاتب جديـــد ::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو دعد مشاهدة المشاركة
مرة واحدة شوف لينا معن الاية
(و ما جعلنا لنبى من قبلك الخلد)
( وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن مت فهم الخالدون ( 34 ) كل نفس ذائقة الموت ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون ( 35 ) ) .

نزلت هذه الآية، لما قال الكفار: إن محمدا سيموت، قائلين: {نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ} [الطور 52/ 30],

وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج قال: نعي إلى النبي صلّى اللّه عليه وسلم نفسه، فقال: يا رب، فمن لأمتي؟ فنزلت: {وَما جَعَلْنا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ} الآية, ولما كان أعداء الرسول يقولون تربصوا به ريب المنون, قال الله تعالى: هذا طريق مسلوك، ومعبد منهوك، فلم نجعل لبشر { مِنْ قَبْلِكَ ْ} يا محمد { الْخُلْدِ ْ} ، فإذا مت، فسبيل أمثالك، من الرسل والأنبياء، والأولياء، وغيرهم.

وهذه الآية وكل مثليلات هذه الآيات, تثبت وفاة عيسى عليه السلام, وعدم وجوده في السماء كبشر ونزوله كبشر, وأرجو إعادة قراءة الموضوع بتمعن للفائدة.



أحمد المجتبى غير متصل   رد مع اقتباس