عرض مشاركة واحدة
قديم 07-04-2015, 03:09 PM   #[8]
عادل عسوم
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية عادل عسوم
 
افتراضي

اتساءل:
هل حقا (حكى) سيدعبدالعزيز عن السبب في نظمه لهذه القصيدة؟!
أذكر بانني قد استمعت إلى حلقة (مذاعة) قبل عقود فيها حديث لسيد عبدالعزيز رحمه الله يتخلله شئ من (ملامة) للراحل اسماعيل حسن وقد عرض خلال ذلك (خطفا) على قائد الاسطول فقال مامعناه:
يا إخوانا الشعر دا ماضروري يكون في واحدة بي عينا...مرات كتير والله الواحد بيتخيل ساكت ويكتب!
بالطبع قد تصح الرواية المنقولة وقد لاتصح. ..
لكن الذي (يعن) لي هنا هو استهجاني للكثير الذي (يؤلف) حول قصيدة من القصائد أو اغنية من الأغنيات!
والشيء بالشيء يذكر:
مافتئ الناس (يسيئون) لراحلنا جماع عندما (تنقل) مذيعة قناة الجزيرة خديجة بن قناة الاتي:
خديجة بن قنة
من لطائف اﻻدب :
يقال أن شاعراً سودانياً فقد عقله
في آخر أيامه ودخل مستشفى
المجانين ، وأراد أهله أن يعالجوه
بالخارج ..
وفي المطار رأى امرأة جميلة برفقة
زوجها ؛ فأطال النظر إليها والزوج
يحاول أن يمنعه فأنشد يقول :
أعَلى الجمال تغارُ مِنّا
ماذا علينا إذْ نظرنا
هيَ نظرةٌ تُنسِي الوَقارَ
وتُسعِد الرّوحَ المُعنَّى
دنياي أنتِ وفرحتي
ومُنَى الفؤادِ إذا تَمنَّى
أنتِ السماءُ بَدَت لنا
واستعصمت بالبُعدِ عنَّا
وعندما سمعها اﻷديب/ عباس
محمود العقاد رحمه الله سأل عن
قائلها فقالوا له : إنه الشاعر
السوداني ( إدريس جمَّاع ) وهو اﻵن
في مستشفى المجانين ..
قال : هذا مكانه ، ﻷن هذا الكﻼم
ﻻ يستطيعه ذوو الفكر ... !!
وعندما ذهبوا بإدريس جمّاع إلى
لندن للعﻼج أُعجب بعيون ممرضته
و أطال النظر في عينيها ، فأخبرت
مدير المستشفى بذلك فأمرها أن
تلبس نظارة سوداء ففعلت ، و
عندما جاءته نظر إليها جماَّع و
أنشد :
والسيف في الغمدِ ﻻ تُخشَى مضاربُه
وسيفُ عينيكِ في الحالين بتّارُ
وعندما تـُرجم البيت للمممرضة
بكت ..
وصُنف هذا البيت أبلغ بيت شعر في
الغزل في العصر الحديث !!
وهذا الشاعر إدريس جمَّاع هو
صاحب اﻷبيات الشهيرة التي يقول
فيها :
إن حظي كدٓقيقٍ فوقٓ شوكٍ نثروه
ثم قالوا لِحُفاةٍ يومَ ريحٍ اجمعوه
عَظِم اﻷمرُ عليهم ثم قالوا اتركوه
أن من أشقاهُ ربي كيف أنتم تُسعدوه — 
https://www.facebook.com/alaan.now/p...type=1&theater
اقول:
هذا (تجني) على راحلنا ادريس جماع!
لقد أوردت من قبل حديثا للوالد رحمه الله عن راحلنا جماع حيث كتبت:

أعود للقصيدة...
...
خلال جلسة استماع -من خلال التلفاز-والراحل سيد خليفة يبدع في اداء أغنية (أعلى الجمال تغار منا) سألت الوالد بأن هل حدثكم الراحل جمّاع عن من قال فيها هذه القصيدة؟
قال لي الوالد بأنه سأل الراحل بنفسه هذا السؤال فكان رده-صادقا-بأن القصيدة (بل كل قصائده) لم تكتب في أمرأة بعينها!!!
المصدر:
http://www.sudanyat.org/vb/showthrea...t=23292&page=2
...
فلماذا كل هذا التجني و(ازجاء) نصوص بهية باختلاق (قصص) فطيرة لاتتناسب -حتى-مع مضامين القصيدة الراقية والسامية؟!
شنو الرأى امرأة برفقة زوجها وقعد يعاين ليها؟!
دي والله قلة أدب لاتليق بجماع الذي كان (يستحي) حتى عن النظر في وجوه أصدقائه تادبا...فكيف يجي يعاين ليهو لي مرة زول واقف جمبها زوجها ويقعد يتغزل فيها؟!
واللا كمان ديك كمان الامرا مدير المستشفى انها تلبس نضارة سودا وتمشي ليهو!
ياخي وكت خايفين من عينو الحارة دي ما يقولو ليها اتطلبي الله؟!
هناك الكثير من الاسفاف في حق شعرائنا ياأحباب. ..
بالله كدي شوفو داك البقول:
الشاعر مشى يتلبد لغاية ما جات مارقة عشان تكشح موية الغسيل وطوالي جاهو شيطان الشعر وقال ؛شفناهو شفناهو!
غايتو القصة دي لو صحت معناها الشاعر دا زول صعلوق ساي
(يتبع)



التوقيع: المرء أن كان مخبوءا في لسانه فإنه - في عوالم هذه الأسافير - لمخبوء في (كيبورده)
عادل عسوم غير متصل   رد مع اقتباس