عرض مشاركة واحدة
قديم 08-05-2015, 12:03 PM   #[20]
عادل عسوم
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية عادل عسوم
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل عسوم مشاهدة المشاركة
كم أجد نفسي وقافا بين يدي (تلقائية) التلفظ بالبسملة في تراثنا الخطابي والحواري الفطري!...
اذ مامن دهشة تنتاب أحدنا أو مفاجأة إلا وتجده يقول: هي قول بسم الله!
أترى ذلك يحدث مصادفة؟!
لا والله...
انها المحبة الإلهية لعباده بأن تقر في أنفسهم ووجدانهم هذه البسملة المباركة...
انها الاستفتاح الذي جعله ربنا لكل شئ...
باسم من؟
باسم للخالق جل في علاه يجمع في ذاته كل الأسماء الحسنى والصفات العلى (الله) رب العالمين...
وقد أتاح الله ذلك لكل الناس...
حتى المسيء وصاحب الذنب إن أقعى به ذنبه واستحى من أن يبسمل وينادى الخالق باسمه (الله) فإنه جل في علاه -لطفا به- قد اتبع أسميه الحسنيين (الرحمن) و (الرحيم) لاسمه الأعظم (الله) اي أن ياعبدي لأن كنت تستحي من ذنبك عن مناداتي باسمي الاعظم فلاتنس بانني الرحمن بك والرحيم بك محسنا كنت ياعبدي أو مسيئا !...
يااااه. ..
انها الطاف الله ومحبته لنا يااحباب...
قدِم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبي فإذا امرأة من السبي تبتغى إذا وجدت صبيا في السبي أخذته فألصقته ببطنها وأرضعته فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم :أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار ؟ 
قلنا : لا والله ! وهى تقدر على أن لا تطرحه .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لله أرحم بعباده من هذه بولدها . رواه البخاري ومسلم
(يتبع)
هنا (وتد) قد دق ...
وتد لا تبين له شأفة ولاتبدو له هامة إلا لمن آتاهم الله نورا وبصيرة!
ولكن قد يشأ الله بان يتعثر به البعض ممن كتب الله لهم التوفيق استصحابا ل(بياض نية) ووجدان سليم...
أما أولئك الذين غذوا السير في مدارج السالكين فلاغرو انهم يرون (الوتد) جبلا. ..
بل جوديا ترسو على حوافه سفن لهم ومراكب ذات اشرعة...
...
أرجو -صادقا-أن أجد فسحة لاحبر الكثير مما يحتشد في فيه اليراع بزرقة تشي باعماق تنداح في لججها أشعة الاكوان...
فيا سماااااء لا تقلعي...
وياااا أرض لايغيضن ماءك من بعد أن أفرغ السفن مافيه من أرواح وانفس...
(يتبع بعد حين اذا شاءالله)



التوقيع: المرء أن كان مخبوءا في لسانه فإنه - في عوالم هذه الأسافير - لمخبوء في (كيبورده)
عادل عسوم غير متصل   رد مع اقتباس