[بندر شاه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عكــود

[align=center]يا نسمة كيف أحوال أهلنا وحيّنا؟
أحكيلي..
عاد ما باقي طوّلوا مِنّنا
زي ما زمان طارنّهُن طَارنّنا؟
زي ماب نشيلُن في القلوب..شايلنّنا؟
حتي البعاد فتّق جروحُن زيّنا؟
يا نسمه ما تدسّي المكَتّم عنّنا
تمراتنا كيف؟
يا نسمه عرجونا انتنَى؟
شيلاً.. تقيل
فوقو الدّباس رسّل غُنا؟
لمْلَم عويشو مع الصباح
للعش بنَى؟
حضن الجنا؟
الساقي كيف؟
جدولنا كيف؟
البوغة كيف؟
يانسمه
ماشفتي المَتَرْ سايقِنّو صيف؟
عرباً بُعاد.. يانسمة كيف؟
ما قالوا ليك
بيُوضه..رشّاها الخريف؟
يانسمه قولي بدون بُكا
المنقة كيف؟
والبرتكان
يانسمة صِح شال وانتَكى؟
يانسمه
مالِك ساكتي؟ماقلبي اشتكَى
يانسمه قُولي
فترتَ اْنَا
احكيلي
عن ناس حَيّنا
شيلي السلام
يا نسمه بالكوم منّنا
ودّيهو ليهُنْ
في الشمال من عندنا
وان شاء الله توصلي
بالسلامة..بدون عَنَا
[align=right]

شوفتك تفرح الفوق السرير يتملّ يا بندر شاه.
رؤية إسمك من تاني تعني لي الكثير،
وتقوّي أملي وعشمي في الآخرين/ات.

كل المحبّة والإحترام.[/align][/align]

[align=center]!0!


ماذا يقول الحزن للغرياء

لأن الحزن يعشقنى ...ويقرأ فىّّّ ّصورته ... دعانى اليوم للاسراء

فجئت اليه مشدودا ومرتعشا كوجه الماء

وهأأنذا أقابله ... وأسرج معه ذاكرتى

فبالله

أصيخوا السمع يا غرباء

أصيخوا السمع... ان الحزن يدخلنى

ويفتح فىّّ نافذة على الشهداء ، ونافذة على الفقراء

وثالثة على الأرض التى تشكو من الاعياء

ورابعة وخامسة الى ما تحمل الأسماء

أصيخوا السمع

هذا الحزن يصعد بى الى امرأة

رآها مرة ومضى لغير سماء

وهاأنذا أقاسمه المحبة و الخطيئه...

فأغفروا للحزن شهوته... وللشعراء

سأخبركم بما يحكيه راوى الحزن عن وطن

يراه الحلم كل مساء ...

يقوم الليل يجمع حول ضفته

ضحايا النهر و الصحراء

يساورهم وينضح فيهم زمنا

فينتفضون فى وله لكل فضاء

سأخبركم

بأن الأرض والأشجار والأمطار فى وطنى ، تقوم الليل

وأن الصمت يأخذ شكل قنبلة، ويقتل صمته فى الليل

فبالله

أصيخوا السمع يا غرباء

يقول الحزن:

فى سنتين مقبلتين أو أكثر

سيشهق ساحر ويموت ،

اذا أنتم فضحتم أو ملكتم سره الأكبر


×!×




[rams]http://www.alkabli.net/kabli%20mp3/Masrah.mp3[/rams]

!0![/align]


الكريم فينا الأخ عكود ، شكراً

عاطر التحايا و أنضرها ..

أؤمن و أجزم أن الأهل دائماً يحافظون على قدسية الأواصر التى تربط أسرهم ، و إن تفرق و تشتت أفرادها .. و تعددت منازلهم و أوطانهم .. فسيبقون أهل و أسره .. و هذا من صميم التربيه السودانيه ...

و أهلنا قالوا : الما كتلك بقويك ...

فلنسخر هذه القوى لجمع الشتات ... و تكريم الأسره الأم ...

تكرم