عرض مشاركة واحدة
قديم 09-09-2011, 02:28 AM   #[13]
يوسف نجم
:: كــاتب جديـــد ::
الصورة الرمزية يوسف نجم
 
افتراضي تجديد الفهم

الإخوان الأعزاء أحمد ،أبو دعد ومعتصم الطاهروجميع الإخوان الأعضاء والزوار
السلام عليكم ورحمة {الله} وبركاته.
شكراً لاهتمامكم ومتابعتكم والرجاء من المولى عز وجل التوفيق والسداد.
1- التجديدوالإجتهاد يقوم به العلماء:
الدين الإسلامي ليس فيه رجال دين كما في اليهودية والمسيحية.المطلوب ديناً من كل فرد أن يكون عالماً متفقهاً في أمر دينه.والمنهاج الموصوف شرعاً هومن عمل بما علم أورثه {الله} علم ما لم يعلم)ولقد كان طالب العلم يأتي إلى الرسول صلى {الله} عليه وسلم يسأل عن الصلاة.ولقد كانت الطريقة للتعليم هي أن يرى الطالب الرسول صلى {الله} عليه وسلم يأخذ الماء ويتوضأ أمامه ولم يكن يحدثه عن فرائض الوضوء وسننه.كما كان يقول عن أمر الصلاة صلوا كما رأيتموني أصلي).
وما ظهر الفقهاء والعلماء وشيوخ المتصوّفة إلا عندما ابتعد الناس عن الدين وتحولت الدولة من حكم الخلفاء الراشدين رضوان {الله} عليهم فصارت ملكاً عضوضاًعلى عهد معاوية واللاحقين.
* التجديد الذي يقود إلى الكفر هو ما يمس النصوص الثوابت القطعية.مثلاً والعياذ ب{الله} أن يقال بأن يختصر رمضان،أو أن تكون الصلاة وقتين .
أما التجديد المطلوب ديناً هو التفقه والتفكر والتدبرفي الآيات لمعرفة الخطاب ما يناسب قدر العقول وسعة النفوس في كل زمان يستجد.(نحن معاشر الأنبياء أُمرنا أن نخاطب الناس على قدر عقولهم)
2- القرآن العظيم قطعي الثبوت وكذلك السنة النبوية المشرفة وذلك لأن النبوّة قد ختمت.أما دلالته فشأنها كشأن من أنزل القرآن (كل يوم هو في شأن) وشأن الرحمن أنه مطلق التبيان فلا حدود له تبلغ.
سل أعلم العلماء بل وأطلب (كونصولتو)ليبينوا لنا معنى { ألم }{كهيعص}مثلاً!
قال رسول {الله} عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ( إن أعلم العلماء بجانب {الله} أحمق من بعير) يعني ولا حتى بحماقة البعير.
وهذا يقودنا لكلام الأخ أحمد بأن القرآن العظيم والسنة النبوية المشرفة لم يتم استنفادهما.بل وأكثر من ذلك فهما لم ولن يتم أبداً استنفادهما لأن المصدر مطلق لا حدود له.
3- كل ثلة لها ثوابت/ هذا حق.فأبينا آدم عليه السلام زوج الأخت لأخيها .وهذا تشريع رباني.الأمر في ذلك هو أن الحقيقة واحدة غير أن الحق يختلف باختلاف العقول.
الحقيقة{خير ما جئت به أنا والنبيون من قبلى لا إله إلا الله}أما عن الحق فيمكن الرجوع للرسالة الموجهة لعلماء أمة المؤمنين في كتاب رسائل السلام المنشور بالمنتدى.
ولقد حاولت ألا أطيل وأسهب حتى لا أُمل. وعلى {الله} قصد السبيل.
ملحوظة: القوسين حول اسم الجلالة تقديس وتوقير. ومن ذا الذي يعرفه حق المعرفة دع عنك حقيقة المعرفة.



يوسف نجم غير متصل   رد مع اقتباس