عرض مشاركة واحدة
قديم 10-01-2008, 08:30 AM   #[1]
kabashi
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية kabashi
 
افتراضي المناضل الشهيد / الشريف الحسين يوسف الهندي - محطات الصمود و مواقف البطولة



في ذكرى رحيل الشهيد الشريف حسين الهندي

[align=justify]في 9 من يناير 1982 م باليونان رحل عن دنينا الفانية بطل قدم النفس رخيصة من أجل الوطن الذي أحبه خرج معارض من أجل الحرية والديمقراطية لشعبه وشكل أقوى معارضة خارجية في تاريخ السودان رقم الظروف التي كانت تحيط بها كان معارض جسور وكان أب عطوف لكل طلاب المهجر و عوناً صادق لكل من جمعه به القدر مستشفياً في عاصمة الضباب يقول الشريف حسين ( شهدت احتفال الانقلابيين وكنت على مقربة منهم واستمعت لخطبهم ولأحمد سليمان الذي أشبعنا همزاً وغمزاً وهتفوا رأس الهندي مطلب شعبي وهتفت معهم رأس الهندي مطلب شعبي وكنت صادقاً فلو كنت أعلم أن راسي مطلب شعبي لقدمته طائع مختار ... إلى أن قال كانوا يبحثون عني في منازل الوجهاء وقد آوتني منازل البسطاء فهم لا يعرفون أن لي علاقة بهم) حكى لي الشريف زين العابدين عليه رحمة الله عن تلك الأيام فقال ( قضى الحسين الأيام الأولى في منزل جوار القسم الشرقي بصحبة صديقه الرشيد الطاهر بكر وذكر لي شخص كان يتردد إليهم لا أستحضر أسمه اخبرهم هذا الشخص في تردده عليهم أن جعفر نميري قال له أنا لا أحمل شيء على الاتحاديين و لا مانع لدي من التعاون معهم لم يصغي الحسين للكلام مطلقاً ولكنه ربما وجد أذناً صاغية من الرشيد الطاهر الذي أنخرط بعد ذلك في النظام ثم بعدها ذهب الشريف إلى الجزيرة والتقى بقيادات الحزب في ود مدني ثم رجع للخرطوم وأجتمع بالسيد محمد عثمان الميرغني بمنزله بالخرطوم وطلب منه الذهاب إلى سنكات لتشتيت تركيز النظام الذي يحاصر الإمام الهادي في أبا وكذلك أجتمع بقيادة الحزب في أم درمان ومن هناك إلى ود مدني مرة ثانية ثم إلى الجزيرة أبا الذي دخلها رغم أنف الحصار المضروب عليها وفي أبا بدأت الجبهة الوطنية المعارضة بدأها هو والإمام الهادي والشهيد محمد صالح عمر وتم الاتصال بهيلاسلاسى وقد كانت لهم معه خلفية مشتركة فحين كان بالسودان ووقع انقلاب عسكري على حكمه آوته سراي الشريف يوسف ببري إلى أن رجع للحكم ، وتم الاتفاق مع هيلاسلاسى على إن الشريف حسين سوف يأتي إلى أديس ، وأثناء تواجده بالجزيرة أبا رأى الشريف التكدس البشري للأنصار فنصح الإمام الهادي بأن يأمر النساء والشيوخ بالرجوع إلى قراهم على أن يبقى الشباب فقط وكتب لقيادات حزب الأمة في الخرطوم لسرعة مد الجزيرة أبا بالقوت و كانت التلبية فورية وكتب لقيادات الحزب الإتحادي موجه بمحاربة النظام إقتصادياً بتجميد تجار الحزب لنشاطاتهم التجارية وقد كان الشريف زين يرويها معجب بسرعة الأنصار في نجدة الجزيرة أبا ، ومتحسراً على عدم تنفيذ الإتحاديين لما طلب منهم ـ خرج بعدها الشريف في رحلة شاقة فالطريق وعر والزمان خريف وأصيب بحمى الملا ريا ولكن عزمه كان أقوى من المرض فواصل السير حتى شارف الحدود الأثيوبية لينعي له المذياع الزعيم الأزهري فقال لمن معه يجب أن نرجع فنحن كنا نريد أن نخرج لنقول للشعب السوداني بطل تحريرك بالسجن وهاهو قد مات فما الذي سنقوله الآن ولكن من معه علموا أن حزنه على الزعيم أقنطه فرفضوا رجعوه وقالوا من قتل الأزهري لن يتوانى في قتلك فكمل مشواره لأثيوبيا ومن هناك حاول مد الإمام الهادي بالسلاح ولكن لم يتمكن فضربت الجزيرة أبا واستشهد الإمام الهادي ومحمد صالح عمر ليواصل الشريف معارضته الباسلة حتى أخر يوم من حياته لم تلين له قناة ولم يضعف أمام إغراء ولم يخاف من وعيد ولم ييأس من يوم الخلاص ومبادئه أمامه كالجبال الراسخات لا يقفل عنها ولا يساوم عليها كما قال في رسالته لأبي الشهداء الأزهري (لا تزال وستظل هي هدفنا ونبراسنا وسنظل نكافح من أجلها حتى نحققها أو نموت دونها ولن ندنس موقف حزبنا في التاريخ بالتخلي أو التنصل أو المساومة فيها.)
رحم الله الحسين يوم استشهد ويوم يبعث حيا
[/align]



التعديل الأخير تم بواسطة kabashi ; 10-01-2008 الساعة 11:23 PM.
التوقيع: سلام يالبقعة مبروكة الاله والدين
حباب الحرورك لا انتماء لادين

حباب السودنوك خلوك سمارة وزين
حباب الازهري النكس ذرا العلمين

حباب الراية هفهافة وتكيل العين
قولوا معاي تبارك اقول دقر ياعين
kabashi غير متصل   رد مع اقتباس