الإنتفاضة ومحاولة الإلغاء :
كما ألبت إسلاميات عبود العالم فعجلت برحيله ، كذلك إسلاميات نميري فكانت
الإنتقاضة التي حاول البعض توظيفها لإلغاء قوانين الشريعة عبر الدستور الإنتقالي
وأحتدم صراع عنيف حول المادة ( 9) من الدستور ، الا أن سوار الدهب توكل ووقع
مثبتاً القوانين التي شرعت في سبتمبر وظل بعض قيادات الاحزاب يدعو لألقائها في
مزبلة التاريخ إلا أنها ثبتت لتصبح واقعاً وليكونوا هم تاريخاً .
غير ان عهد الانتفاضة قد جمد الشريعة بنسبة حيث حلت أجهزة الحسبة ولجان
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كما حجبت نصرة الشرطة عن بلاغات الحسبة !
الا ان البارات ظلت مغلقة ، وكذلك مصانع الخمور ولم تعد بيوت الدعارة لأحياء
العاصمة بحمـــــــــــــــد الله منــــــــــــــــــــــــــــــــــذ 1985 م الي اليــــــــــــوم
حيث صــــــــــــــــــــــــــار تاريـــــــــــــــــــــخاً يحكى للاجيـــــــــــــــــــــــــال .
|