*****
حمدي يابن أخي ...
لا يغري على الفرح الا شهوة العودة..
ترقص بجعات الذكري فوق بحيرة الانتظار بسأم .. لم تكن تعرفه ابان ايام صيف التلاقي..
تنفض عن ريشها قطرات الخوف الملتصقة بالمياه ..
وتطلق زفرات ملئ بالحلم
يخرج من بين ثنايا الحلم بصيص غناء ..
ينتشر في اريدة البحيرة ... بخفوت وذبول
يعانق الصباح المسجي على قارعة اللحون
تسأله الصبيات اللائي يتلفحن الحزن في ارديتهن
عن ميقات حضور الفرح المزعوم ..
تجيب الانحاء ان قد قرُب .. ان قد قرُب ..
|