عرض مشاركة واحدة
قديم 16-09-2011, 08:59 AM   #[5]
أحمد المجتبى
:: كــاتب جديـــد ::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Nour مشاهدة المشاركة
الاخ احمد المجتبي السلام عليكم, شكرا لهذا الطرح القيم وحقيقة رفع عيسي عليه السلام يؤمن بها المسلمين جميعا وكما تفضلت في شرح الموت والله تعالي قد ذكر في معني الاية ( الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها ) وكما قال رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة والسلام عند الاستيقاظ من النوم الحمدلله الذي احيانا بعدما اماتنا واليه النشور وهذا اليقين بانه رفع ادي الي اختلاف النصاري وتفرقهم فمنهم من امن بذلك ومنهم من كفر وصاروا بذلك ثلاثة فرق فقالت فرقة قالت فرقة ( كان فينا ابن الله ما شاء ثم رفعه الله إليه) ووهؤلاء النسطورية ( كان الله فينا ما شاء ثم صعد إلى السماء وهؤلاء اليعقوبية ) , ، وقالت فرقة ( كان فينا عبد الله ورسوله ما شاء الله ثم رفعه الله إليه) وهؤلاء المسلمون. اما في فصل يلده ابوان من اهل البيت فقد التبس علي الامر قليلا هل انت تقصد ان سيدنا عيسي عليه السلام سيولد مرة اخري الذي اعلمه ان سيدنا عيسي عليه السلام سينزل مرة اخري الي الارض( ويحدث الناس كهلا فالمعجزة ليست في الحديث كهلا بل في نزوله بعد ان رفعه الله اليه ) وهل تعني انه سيلده ابوان من اهل البيت اذا كانت الاجابة بنعم اختلف معك في ذلك لان المقصود بمن سيولد وابواه من اهل البيت هو المهدي وهو محمد بن عبدالله ومن ذرية الحسن رضي الله عنه وسندي في ذلك ماورد في كثير من الكتب التي تحدثت عنه وقول ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف تهلك أمة؛ أنا أولها، وعيسى ابن مريم آخرها، والمهدي من أهل بيتي في وسطها). وعيسي عليه السلام اخرها بنزوله الي الارض وليس لانه اخر الانبياء .
هذه النقطة حقيقي لم افهمها [OVERLINE]وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ ( البلد الآية 1-3 . وهذه الآيات تؤكد أن الرسول صلي الله عليه وسلم والد وما ولد[/OVERLINE] بالرغم ان اغلب المفسرين ذهبوا الي ان المقصود بها سيدنا ادم عليه السلام ونسله فاتمني ايضاح هذه النقطة . حقيقي الموضوع يحتاج الي اكثر من قراءة واتمني ان استطيع ذلك

وعليكم السلام أخ نور, آسف على التأخير, عيسى عليه السلام توفاه الله, ورفع روحه "تعرج الملائكة والروح إليه" وهذ هو الفهم الصحيح والمنطقي, والذي يتماشى مع كل شئ "وسنة الله", شكلنا متفقين فيها والحمد لله.
إذا رفع عيسى عليه السلام روح, وينزل كروح, ومع قولك "الذي اعلمه ان سيدنا عيسي عليه السلام سينزل مرة اخري الي الارض( ويحدث الناس كهلا فالمعجزة ليست في الحديث كهلا بل في نزوله بعد ان رفعه الله اليه )" عيسى عليه السلام سينزل من السماء ولكن "كروح أم بشر" إذا بشر دا يناقض كل شئ, أما كروح " كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ " و " تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا " وهو الصحيح, ومسألة الكهولة مهمة لأن براها تنفي وجود عيسى كبشر في السماء, لأن ذلك يعني أنه تعدى الكهولة بكثير, فالكلام في فترة الكهولة لايتم إلا بالمرور عبر فترة الكهولة في الأرض, هذا كله معناه أنه سيعود الى الأرض, روح وهذه الروح ستكلم الناس في الكهولة ولكن ذلك "بعد أن يولد في آل البيت".

أما ولادته في آل البيت, طيب إذا كان عيسى سيعود فهل سيعود كنبي "قطعا لا" بل سيعود كخليفة أو مهدي, طيب وأعلم أن كل المهديين من آل البيت,
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لن تقوم الساعة حتى يبعث الله إثنا عشر خليفة "أو مهدي" كلهم من قريش "أو آل البيت""رواه البخاري ومسلم, وبعدين المهدي ما واحد بل 12 وكلهم من آل البيت, وعيسى أحد هؤلاء ولكنه خاتمهم.

وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : " يُوشِكُ مَنْ عَاشَ مِنْكُمْ أَنْ يَرَى عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ حَكَمًا عَدْلًا وَإِمَامًا مَهْدِيًّا ، فَيَكْسِرُ الصَّلِيبَ وَيَقْتُلَ الْخِنْزِيرَ ، وَتُوضَعُ الْجِزْيَةُ ، وَتَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا " . رَوَاهُ مُسَدَّدٌ مَوْقُوفًا ، وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ . َأَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ مَرْفُوعًا ، وَلَفْظُهُ : " فَأَقْرِئُوهُ السَّلَامَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ ، قَالَ : اقْرِءُوهُ مِنِّي السَّلَامَ " . وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، وَلَفْظُهُ : عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَنْزِلُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ حَكَمًا عَدْلًا " . . فَذَكَرَهُ إِلَى أَنْ قَالَ : " وَيَرْجِعُ التَّسْلِيمُ ، وَتُتَّخَذُ السُّيُوفُ مَنَاجِلَ ، وَتَذْهَبُ حُمَّةَ كُلِّ ذِي حُمَّةٍ ، وَتُنْزِلُ السَّمَاءَ رِزْقَهَا ، وَتُخْرِجُ الْأَرْضُ نَبَاتَهَا ، حَتَّى يَلْعَبَ الصَّبِيُّ بِالثُّعْبَانِ فَلَا يَضُرُّهُ ، وَتَرْعَى الْغَنَمُ مَعَ الذِّئْبَ فَلَا يَضُرُّهَا " . وَهُوَ فِي الصَّحِيحِ. .

آية المباهلة خلى بالك كانت للدفاع أو موجهة نحو عيسى عليه السلام وإستخدم الرسول صلى الله عليه وسلم آل بيته فيها, وهذه إشارة إلى أن عيسى سيكون من آله, وذلك لا يكون إلا بولادة ثانية في آله,

وسورة البلد كلها تخاطب الرسول صلى الله عليه وسلم فإذا نظرنا إلى قوله تعالى " وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ " هذه الآية أثبتت أنه والد وفي نفس الوقت نفت أنه ولد, هذه الصفة منطبقة على مريم بنت عمران حيث أنها والدة لعيسى عليه السلام ولكنها لكنها لم تلده بمعنى "ليس لها دور في تكوينه" "إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ" ما جاي من أمه, فالخلاصة أن مريم والدة وما ولدت والرسول صلى الله عليه وسلم والد وما ولد, والقرينة الواضحة هي "عيسى عليه السلام", وهذا تأكيد على أنه سيكون من آل البيت, والدلائل كثيرة.

زي ما قلتا نقرا الموضوع تاني بتمعن وتفكير, دا كلام ينغير بسببه المرء.



التعديل الأخير تم بواسطة أحمد المجتبى ; 16-09-2011 الساعة 09:24 AM.
أحمد المجتبى غير متصل   رد مع اقتباس