[وهاد ابراهيم محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جعفر بدري
عندما يرتفع منسوب الكلام ... ليبلغ قاع الفنجان
يدرك النهر أنه ... مجرد ماء يسيل ... يمكنه أن يروى عطش الجسوم
ولكنه لا يشفى من ( قريفة ) !!

عمو جعفر
يا قهوة الضحوية...
شفت الحنية الفيها... منك
الجمال الفي قعداتا... زيك
يا عمدة دار (سماحة)..

عندما يرتفع منسوب الكلام ليبلغ قاع الفنجان...!!!
جميل* يا سيدي..
فكل الكلام المتاح لايحتمل فضيلة المساس بطرف ثوب القهوة
ذات خروجٍ في رحلة (كيف).
لتظل تحشد جيوشاً من حروف لن تستطيع وصف
فعل (القريفة) في جوف الدرويش الهائم في ملكوت البن.
و.. طق طرق
طق طرق
طق طرق
نغم البن وهو يتحمّص...
يخلع أرديته واحداً واحداً ويرميها عالياً فتتطاير دخان.
دخانٌ يُدوِّخ ويسحب لـ..الحضرة..
يتعرى ويتعرى حتى تتكشف سمرته الداكنة بلا غطاء...
لامعاً ومغرياً.. فمن ذا يقاوم جسداً كامل العافية.
وعندما يُستباح..
يُنصَّب ملكاً ونحن له ما ملكت اليمين.
(كيف) يا سيدي..
(كيـــــــــــــــــــف)...!

إعجابى .

Me too





*مع الاحتفاظ للرشيد (المفعوص) بحقه فيها.