..[SIZE="4"]رهف الكلام على تخنصره..وفى ذوبان شهد حلاوته.وهو يسقى بمزن السقيا..
تباريح الشوق المعنى..وهو يطفو...فوق قياسات المجى ويتدفق فى سريان المحبه المطلفه..بلا قيود ولا حدود ولا مقابل..لكل الناس وكل الخلق..بلا تصنيف وبلا تمميز.
والصفاء الذهنى المطلق...وتغيب عن مداركنا ارهاصات وتتلاشى تقديرات الرصد البعد الزمنى والمكانى .,,, وتتغلف الابعاد باربطه
تجعل الولوج اليها مشكله...بعيدة المدى..
استرجع فى هذه السانحه..الشاعر الراحل عمر الدوش...والموسيقار المعجزه الفنان محمد وردى..وهو احد اعتى اباطرة الغناء السودانى..وقوام اغنية بناديها..
التى رسمت كل الابعاد والصور المستفبليه والحاضره والمتخفيه..وصور الماضى..وتدرجات التطلع بكل اشكالها وموانعها.,..ورؤياها..
وذلك الركاب المطهم لخيلاء وصولجان..وسطوه.وتمكن..
رحم الله الدوش فقدبارعا ومتفوقا وحاذقا ومتمكنا..والراحل الامبراطور وردى الذى نسج خيلاء روعة المجد وتفوق على نفسه وهو يموسق ويؤدى .زبذلك التمكن والتامل والبراح والروعه..والصفاء..
فاضاف البعد الزمانى والمكانى..لكل فيلق ذلك الجمال[/SIZE