إِذا هَبَّت رِياحُكَ فَاِغتَنِمها
فَعُقبى كُلُّ خافِقَةٍ سُكونُ
....
اغتنمها كاجمل ما يكون الاغتنام والانسجام،
عاش حياته طولا وعرضاً، قوصا ولآلي..
حب امه وابيه واسرته الصغيرة، والكبيرة.. وجيرانه، واهله الُكُثُر، واهل بلده ومنطقته، ومعارفه..
كونه وسيم، وفهيم
بقسِّم العدم ،
بشيل فوق الدبر والدم..
قدل شيخي..
ضحوك وصبوح،
صباح خير،
وفرح كل المساءات ..
كاريزما، وعنده الحل لكل مشكلة، والقفلة الحراقة لاي نكتة وتعليق، حباه الله بالقبول..
فتمدد في اغتنام رياحه، التي ما توقفت يوما عن الانسياب، ما توقف يوما عن الاندياح..
يعرف يونس عشة لوحدها، اذا ما انضمت فتحية للمجلس، تحولت الونسة قليلا لتستوعبهما الاتنين..
اذا حضرت انا مثلا في منتصف المجلس تغيرت الونسة قليلا لتضمنا التلاتة، وهكذا كلما ما زاد من بالمجلس، تفتقت العبقرية وتوسعت الكاريزما لستوعب اي قادمين جدد، ويطلع الكل من لدنه مبسوط..
هو قائد بالفطرة، ونحن الرعية..
مطلوب لدي الكل، يشبع الناس جميعا ، وان غادر وبهدؤ، يظل نوره يشع في المكان..
..