نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > نــــــوافــــــــــــــذ > المكتبة الالكترونية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-03-2013, 07:45 PM   #[1]
اشرف السر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية اشرف السر
 
افتراضي أصل الانواع - تشارلز دارون.. وكتب أخرى





أصل الأنواع كتاب من تأليف داروين صدر عام 1859 يعتبر أحد الأعمال المؤثرة في العلم الحديث وإحدى ركائز علم الأحياء التطوري. عموان الكتاب الكامل: "أصل الأنواع/ نشأة الانواع الحيّة عن طريق الانتقاء الطبيعي - أو الاحتفاظ بالاعراق المفضلة في اثناء الكفاح من اجل الحياة" (بالإنجليزية: On the Origin of Species by Means of Natural Selection, or the Preservation of Favoured Races in the Struggle for Life). يقدم فيه داروين نظريته القائلة أن الكائنات تتطور على مر الأجيال. أثار الكتاب جدلا بسبب مناقضته الاعتقادات الدينية التي شكلت أساسا للنظريات البيولوجية حينئذ. شكل كتاب داروين هذا عرضا لنظريته التي اعتمد فيها على البراهين العلمية التي جمعها في رحلته البحرية في ثلاثينات القرن التاسع عشر وبحوثه وتجاربه منذ عودته من الرحلة.

كان الكتاب مثار جدل وأثار نقاشات علمية، فلسفية ودينية. لقد تطورت نظرية النشوء والارتقاء منذ عرضها داروين للمرة الأولى ولكن يبقى مبدأ الانتخاب الطبيعي أوسع النماذج العلمية قبولا لكيفية حصول ارتقاء الأنواع. رغم قبول نظرية النشوء والارتقاء الواسع في الأوساط العلمية إلا أن الجدل حولها لا يزال قائما حتى يومنا هذا.


اعتبرت نظرية داروين، بتلاوينها المختلفة، من احجار الزاوية في العقلانية الاوروبية. لم يتردد توماس كون، في كتابه «بنية الثورات العلمية» (جامعة شيكاغو - 1962) في اعتبار ما فعله داروين أنموذجاً لما تكونه الثورة العلمية، بمعنى انها النظرية العلمية التي لا تبقى مجرد تطور تقني، بل يبلغ من قوتها وجرأتها ان تضع منهجاً جديداً في التفكير، بحيث تغيّر جذرياً من المفاهيم الاساسية، وكذلك طرق التفكير، التي سبقتها. ووضعها على قدم المساواة مع الثورة التي احدثتها نظريات السير اسحاق نيوتن، عند نشره كتاب «المبادئ الاساسية للفلسفة الطبيعية»، والتي وضعت حداً لسيطرة مقولات الفيلسوف الفرنسي رينيه ديكارت وثنائياتها.

وفي العام 1996، اعتبر عالم الاناسة الاميركي فرانك سولووي ان داروين يفوق اهمية ألبرت اينشتاين, وان نظرية الاول عن علاقة الانسان مع الطبيعة احدثت هزة في عمق نظرة الانسان الى هويته، وطريقة تفكيره في الطبيعة والكون، فيما انحصر الاثر الاساسي لنظرية النسبية، التي وضعها اينشتاين، في المجال العلمي، ولم تغيّر في عمق نظرة الانسان لهويته الكونية. وقارن اثر نظرية داروين وجرأتها، بالاثر الذي احدثته المقولات الجريئة لعالم الفلك كوبرنيكوس (الارض تدور حول الشمس وحول نفسها)، التي اطاحت بصورة نهائية فلسفة ارسطو ونظرياته عن الطبيعة والكون، وتقاطعت مع الانشقاق الذي قاده القس مارتن لوثر عن الكنيسة الكاثوليكية وباباواتها!

لم تنقص داروين الجرأة في القول بعلاقة الانسان مع الطبيعة. ففكرة التطورية، سواء في العلم أو الفلسفة، سبقت داروين. قبله، اقترح هذه الفكرة علماء التاريخ الطبيعي الفرنسيون مثل جورج لويس بوفون (1804) وجان باتيست لامارك (1809). ولعل ابرز من توصل الى نظرية التطورية في البيولوجيا قبل داروين، وأعوزته الجرأة لقول ما اكتشفه، تمثل في عالم البيولوجيا الانكليزي تشارلز لايل. ويظهر ذلك في كتابه الذي يحمل عنوان «تاريخ قديم للانسان» ( 1863).

بعد نحو قرن ونصف قرن من صدور كتاب تشارلز داروين، في امكاننا ان نرى ان تاريخ الداروينية لم يكن ايجابياً خالصاً. لنبتعد عن النقاش العلمي حول صحة مقولات داروين، التي اثبت العلم لاحقاً خطل الكثير منها. روج داروين لفكرة الانتقاء الطبيعي والصراع للبقاء الذي يفوز به الافضل. أليس ذلك صلب نظرية الانتخاب الطبيعي، الذي ترجمه الفيلسوف الانكليزي هربرت سبنسر (1820- 1903)، صديق داروين، الى مقولة البقاء للاصلح. لم تكن فكرة «اليوجينيا» Eugenia، الصفاء العنصري مبررة بمقولة بيولوجية داروينية عن ضرورة الاحتفاظ بالنخب الاقوى من البشر، سوى امتداد مباشر لنظرية داروين. وسار بها ابن اخته فرانسيس غالتون، الذي نظر الى ضرورة تخلص الجنس البشري من الفئات التي تحمل «صفات متدنية». انشأت المانيا النازية معهداً علمياً حمل اسم غالتون. ووجدت في مقولات داروين وغالتون خير تأييد لمقولاته العنصرية عن تفوق اعراق معينة من البشر على غيرها. والنتيجة؟ تعقيم ملايين النساء والرجال لئلا ينجبوا اولاداً يحملون «صفات اقل»، اضافة الى معسكرات الابادة الجماعية، لليهود والغجر والبولونيين والروس، في داخاو وأوشفيتز وسواهما.

من الصعب ان «ننزه» داروين عن تفلتات الفكر النازي في السياسة والفكر. والارجح ان المقولة الجاهزة عن سوء استخدام السياسة للعلم، تمثل تبسيطاً مملاً لأمر معقد تماماً. فبأثر من قوة نظريات داروين وانتشارها، راجت مقولات اليوجينيا (الصفاء العنصري) في المانيا النازية, وفي بريطانيا الديموقراطية والولايات المتحدة الديموقراطية. بقيت بعض قوانين اليوجينيا مطبقة في بعض الولايات الاميركية لسنوات طويلة بعد الحرب العالمية الثانية. وظلت هذه القوانين فاعلة في السويد والدنمارك وهولندا حتى السبعينات من القرن العشرين. تصعب تبرئة داروين من هذا الارث. ترى أليس مشروعاً ان يتمرد العقل البشري على نظرية وضعها بشر آخرون؟ أليس القول بضرورة الاحتفاظ بالداروينية نوعاً من «الاصولية العلمية» التي تنفي قدرة العقل على الابتكار المستمر؟

الكتاب مازال يقبل عليه القراء إلى اليوم – حتى لغير المختصين.

معلومات عن الكتاب :
العنوان بالانجليزية : On the Origin of Species by Means of Natural Selection, or the Preservation of Favoured Races in the Struggle for Life
العنوان بالعربية : أصل الأنواع/ نشأة الانواع الحيّة عن طريق الانتقاء الطبيعي - أو الاحتفاظ بالاعراق المفضلة في اثناء الكفاح من اجل الحياة
المؤلّف : تشارلز داروين
المترجم : مجدي محمود المليجي
المراجعة و الإشراف : جابر منصور
الترجمة العربية عن الطبعة الانجليزية السادسة للكتاب و التي صدرت سنة 1872
عدد الصفحات : 886 صفحة

ملاحظة بسيطة :
هناك كثيرون يعتقدون أن نظرية داروين تروّج للإلحاد، و لكن ذلك غير صحيح ، فداروين حاول تفسير كيفية ظهور الكائنات الحيّة و تطوّرها و اكتسابها خصائص جديدة، و نسب جميع الكائنات الحيّة الموجودة إلى الخليّة الأحادية النواة التي وجدت قبل مئات الملايين من السنين...و لكنه لم يجحد الله و لم ينكر وجوده
رغم أن نظريته يحتجّ بها الكثيرون من الملحدين لتفسير تيّارهم الفكري


لتحميل كتاب أصل الأنواع لتشارلز داروين باللغة العربية
من هنا
او من هنا














التوقيع:

اشرف السر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-03-2013, 07:47 PM   #[2]
اشرف السر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية اشرف السر
 
افتراضي

الكتاب الثاني في ثلاثة أجزاء نشره في سنة 1871 وهو كتاب ( نشأة الإنسان والإنتقاء الجنسي The Descent of Man and Selection in Relation to Sex )
مترجم للغة العربية من طرف الدكتور مجدي محمود المليجي


تنزيل الجزء الاول


تحميل التاني



تحميل الجزء 3



التوقيع:

اشرف السر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-03-2013, 07:54 PM   #[3]
اشرف السر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية اشرف السر
 
افتراضي

غلاف كتاب أصل الأنواع لتشارلز داروين النسخة الانجليزية




تحميل كتاب أصل الأنواع لتشارلز داروين النسخة الانجليزية

من هنا



التوقيع:

اشرف السر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-03-2013, 02:20 AM   #[4]
Magdy
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

عطل فني



التعديل الأخير تم بواسطة Magdy ; 06-03-2013 الساعة 02:35 AM.
التوقيع:

أذكر لما كنت صغيراً ..
حين سمعت مصطلح "يسارى" لأول مرة حسبتهم مجموعة من الذين يأكلون بشمالهم كالشياطين !
وحين كبرت عرفت الحقيقة .. وعلمت من مصدر مطلع
أنهم أولئك الذين أقنعوا الشياطين بأن الأكل بالشمال سيجعلهم أبالسة متحضرين غير ظلاميين !

مفروس

Magdy غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-03-2013, 04:17 PM   #[5]
عبدالله إبراهيم يوسف
:: كــاتب جديـــد ::
الصورة الرمزية عبدالله إبراهيم يوسف
 
افتراضي

ماذا قال العلماء(!!!) عن نظرية داروين (أصل الأنواع)؟


قال (أوين) -عالم الأحياء الإنجليزي- و (أغاسيز) -الأمريكي-: ((إن الأفكار الدارونية مجرّد خرافة علمية))[سلسلة تراث الإنسانية (9/125)]. لمّا عجز أتباع النظرية عن إثبات علميتها، وأنّ قانون (الانتقاء الطبيعي) قاصر عن تفسير عملية التطور اضطروا إلى إضافة قانون (التحولات المفاجئة) أو (الطفرات) وهو قانون لا سند له إلاّ المصادفة أو الإيمان بتدخل قوى خفية! هي عند المؤمنين: الله سبحانه وتعالى اللطيف الخبير الذي خلق فسوّى والذي قدّر فهدى. ثم اضطروا إلى تغيير النظرية بإثبات أنّ أصل الكائنات ليس واحدًا بل أصول متنوّعة تفرع عنها أنواع مستقلة. أمّا (آرثر كيت) –المتعصب لداروين- فقد اضطر إلى القول بأنّ النظرية حتى الآن بدون براهين؟! ومن أشهر التطوريين المحدثين: (ليكونت دي نوي) -وهو صاحب نظرية تطورية مستقلة- القائل: ((أمّا تطور الكائنات الحيّة بجملتها فإنه يناقض علم المادة الجامدة تناقضًا تامًا وهو يتنافى مع المبدأ الثاني من مبادئ علم القوة الحرارية وهو حجر الزاوية في علمنا المرتكز على قوانين المصادفة، فلا سبب التطور ولا حقيقته يدخلان في نطاق علمنا الحاضر وليس من عالم يستطيع إنكار ذلك))[انظر:"مصير الإنسان" (323)] والقانون الثاني من قوانين الديناميكا الحرارية هو: ((من المستحيل على آلة مكتفية بنفسها غير مستعينة بأي عامل خارجي أن تنقل الحرارة من جسم إلى آخر أعلى منه في درجة الحرارة.)) [الديناميكا الحرارية (173). د.إبراهيم شريف]. أمّا العلماء المحايدون كـ(كريس موريسون) فيقول: ((إنّ القائلين بنظرية التطور لم يكونوا يعلمون شيئًا عن وحدات الوراثة -الجينات- وقد وقفوا مكانهم حيث يبدأ التطور حقًّا أعني عند الخلية))[العلم يدعو للإيمان 147]. أمّا (أنتوني ستاندن) في كتابه: (العلم بقرة مقدسة)! فيقول عن افتقاد النظرية لحلقة مفقودة!: ((إنه لأقرب إلى الحقيقة أن نقول إنّ جزءًا كبيرًا من السلسة مفقود وليس حلقة واحدة، بل إننا نشك في وجود السلسة ذاتها!)). ويقول (ستيوارت تشيس): ((أيّد علماء الأحياء جزئيًا قصة آدم وحواء كما ترويها الأديان... وإذا كانت تواريخ سفر التكوين في التوراة خاطئة وحوت كثيرًا من الحذف والتهذيب والبيان الشاعري فإن الفكرة صحيحة في مجملها))[الإنسان والعلاقات البشرية 145]. فهذا عالم غربي يؤكد بطلان نظرية داروين ويؤكد تحريف التوراة والإنجيل. وتقول "مجلة العلوم المصوّرة": ((إن العلم يؤيد قصة آدم وحواء إلى حد ما، إنّنا نعترف بحقيقة الأسرة البشرية ذات الأصل الواحد))[انظر: مذهب النشوء والارتقاء 23]. أمّا (أوستن كلارك) فقد أجهز على النظرية بالضربة القاضية بقوله: ((لا توجد علامة واحدة تحمل على الاعتقاد بأن أيًّا من المراتب الحيوانية الكبرى ينحدر من غيره، إن كل مرحلة لها وجودها المتميز الناتج عن عملية خلق خاصة متميزة لقد ظهر الإنسان على الأرض فجأة وفي نفس الشكل الذي نراه عليه الآن))[المصدر السابق]. أما نحن المسلمون فيكفينا قول ربنا جل وعلا: [يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا] [النساء:1] . فنثبت أن الله تعالى خلق آدم عليه السلام أولاً ثم خلق منه حواء ثم نتج البشر عنهما أسودهم وأبيضهم. وثبت في السنة أن الله خلق آدم بيديه ستون ذراعًا كاملاً سويًّا متكلّماً ويكفينا قول ربنا تعالى في آدم عليه السلام: [وَعَلَّمَ آَدَمَ الأَسْمَاءَ كُلَّهَا] [البقرة:31]. في إثبات أن آدم عليه السلام -الإنسان الأول- لم يكن جاهلاً أو لا يتكلّم مثل الحيوانات، ومن اعتقد هذا فهو الكافر قلبًا وقالبًا! بل إن النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح أثبت لآدم عليه السلام النبوة. ولكن لماذا يصر بعض دكاترتنا الجهلة على هذا الكفر رغم عدم براهينه العلمية مع ادعائهم للعلم؟!! الإجابة سبقهم بها أسيادهم مثل (سير آرثر كيث) قائلاً: ((إن نظرية النشوء لا زالت حتى الآن بدون براهين -وستظل كذلك- والسبب الوحيد أننا نؤمن بها، هو أنّ البديل الوحيد الممكن لها هو الإيمان بالخلق المباشر وهذا غير وارد على الإطلاق))[المرجع السابق]. أمَا وقد عُرف السبب فليبطل العجب! [إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ(6) خَتَمَ اللهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ(7) ]. {البقرة:6-7}.



عبدالله إبراهيم يوسف غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 04:33 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.