الـــــسر الغميــــــــس !!! النور يوسف محمد

حكــاوى الغيـــاب الطويـــــل !!! طارق صديق كانديــك

من الســودان وما بين سودانيــات سودانييــن !!! elmhasi

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-03-2015, 05:07 PM   #[31]
عايد عبد الحفيظ
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هاني عربي مشاهدة المشاركة
واحيانا يداهمك الحزن والفرح معا
اخى هانى عربى
اسعد الله ايامك
والحزن والفرح . . وتلك الاحاسيس والمشاعر
الغريبة المتناقضة والتى لا تدرك كنهها
.



التوقيع: وانا . . من انا يا سيدى
سوى
واحد من جنودك يا سيدى
خبزه . .خبز ضيق
ماؤه . . بل ريق
والممات بعينيه . . كالمولد
واحد من جنودك يا . . سيدى
يركع الان ينشد جوهرة
تتخبأ فى الوحل
او قمرا فى البحيرات
او فرسا فى الغمام
امل دنقل
عايد عبد الحفيظ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 31-03-2015, 07:39 PM   #[32]
عايد عبد الحفيظ
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرشيد اسماعيل محمود مشاهدة المشاركة
لطالما ادهشنني البنات الراقصات حتى صرت متيقنا من أنه ليس أجمل من البنات سوى البنات الراقصات.
يا عايد،،
تأكد لي أن البوست فعلا عن الرؤيا والامتلاء البهيج، ياخي ابهجتني الكتابة فشكراً وفي انتظار الإمتلاء، فهل من مزيد؟!
الامتلاء البهيج فى اغنية لمايا . . . لعبد الله جعفر
وللرشيد اسماعيل محمود . . البنات الراقصات . . لطالما اادهشننى البنات الراقصات . . ليس اجمل من البنات سوى البنات الراقصات . .
رقص مايا
واشتعال الكون بالحمى . . ونيران البريق

رقص مايا خطوة سكرى واغماء ونارا . .
عكود وتعبير جمالى فى ( مسخت عوم البترطن فى جروفا ) لحسن الدابى فبعد ان ابتدر رائعته بتقديم طلبه ( يا خلانى فجولى اللشوفا ) ثم رأى ما رأى فى داره الرقص . . وصف ما شاء له من رجفات صدر ورقيبه متل قزازة الروم وديسا كابى على الكتيف . . قال :
بروقيها الدارة لخبطى لى صفوفا . .
هنا لم يرقص اللحن على ايقاع الراقصة . . بل حصلت البروقة والجهجهة . . فاختلطت الصفوف واتبشتن الايقاع.
كان معى مجموعة من الاصدقاء الرومان بمنزلى بامدرمان . . ظللنا نناقش التحضير لاحتفال قروب رومانيا بعيده الاول لوقت متأخر من الليل . . مرهقا لدرجة اننى
كنت اجد صعوبة فى ابقاء عبناى مفتوحتان وان اظل صاحيا . . قلت اقلب صفحات المنتدى قليلا . . وفتحت بوست عندما رقصت مايا . . . . استيقظت تماما . . وتبخر التعب والارهاق . . هذا الجمال كان امامى وانا اتخطاه ذهابا وايابا . . ضاع حرفى . . هكذا ابتدر عبد الله جعفر قصيدته . . ضرب بفرشة الرسام الفنان ضربات صغيرة معلنا ولادة لوحة رقص مايا . .
ضاع حرفى
بين دفء النشوة الكبرى واكواب الرحيق
مثل قديس يدارى شهوة الجسد الحريق

ظللت اقرا . . تركت نفسى تنطلق مع الامواج والرياح التى صنعتها واثارتها القصيدة . . كان موجها يحملنى معه فى صعوده وهبوطه . . موجة ترفعنى حتى احس بملمس السماء الناعم وتغوص بى اخرى لاعماق بحارها المصطخبة . .
رقص مايا
واشتعال الكون بالحمى ونيران البريق
تلك مايا
هجرة الاحلام فى الجسد السيامى الانيق
هل . . انت . . تدخل فى القصيدة . . ام تدخلك القصيدة
الرشيد . . يقول : مايا وشاعرنا هما طرف الوجع (النص) بيد انه لاحقا يكون القارئ ذات نفسه طرفا ثالثا . . مما يعنى ان القصيدة تبدأ بطرفين وتنتهى بثلاثة اطراف وهذا دليل على نموها . . فالقصائد ايضا تنمو أطرافها .
الامتلاء بالجمال ليس له حدود . . بقدر ما امتلئت به بقدر ما تخففت من اثقال هذه الحياة وعنتها . .
واواصل ان شاء الله



التوقيع: وانا . . من انا يا سيدى
سوى
واحد من جنودك يا سيدى
خبزه . .خبز ضيق
ماؤه . . بل ريق
والممات بعينيه . . كالمولد
واحد من جنودك يا . . سيدى
يركع الان ينشد جوهرة
تتخبأ فى الوحل
او قمرا فى البحيرات
او فرسا فى الغمام
امل دنقل
عايد عبد الحفيظ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-04-2015, 03:20 AM   #[33]
هشام محمد علي
:: كــاتب جديـــد ::
الصورة الرمزية هشام محمد علي
 
Cool

أخى عايد
تحيه و حب
ادخلتنى فى القروب ثم فى سودانيات
شكراً لك و للاخ عكود
انا شاكر و مقدر و لكم التحيه و التقدير و الشكر اجزله
احس انك تنتزعنى من الوحل الى عالم جميل, بل هو خيالى, يعود بساعة زمنى الى فسحة من الزمان ليتها تعود.
لا اسرك, انها ان عادت اميل الى تغير اشياء فى حياتى وابقى على اشياء أُخر.
فترة الجامعه و رومانيا تبقى
تبقى حلوةً فى ذكرياتى
قال احدهم ( ما الامس الا حلما, وما الغد الا رؤيا, ولك اليوم الذى نعيشه مبتهجا بالاحساس هو حلم الغد الذى يبقى فى الذكريات و يملؤها بهجه, و يملأ المستقبل بالامل.)
انت تنتزعنى من الوحل الى عالم مثل الف ليله و ليله. عالم فيه الخيال و التسامى. اخرج اليه من نفسى الى ذاتٍ جديده.
تسبح الروح بين الكلمات العطره و الاقلام الشجيه لهؤلاء الاخوه رفيعى المستوى فتسمى معهم فى عالم جميل. ولكن كما قلت انت

اقتباس:
كبرت الورطة وكبر معها الاحساس بقلة حيلتى
وقدرتى على المشاركة الا بالقراءة والاستمتاع بما يكتب .
هذا عالم يتنفس شعرا وجمالا . . الونسة والحكى والحركة والسكون . .
تنضح بالشعر والسحر والجمال .

لا ادرى ان كنت استطيع مجاراتكم
و العوده الى الواقع المر بعد ذلك.
هذه مهربه حلوه, فليست المهارب للمبدعين فقط.
كلنا نهرب, ثم نعود, نعود ندفع الصخره.

نكسب بعض الزاد فى هذه المحاور,

يا ايها البدوى الضالع بالهجرات تزود,
تزود قبل الربع الخالى بقطرة ماء. (مظفر)

اى ربع كان يقصد
هل هو الربع الاخير؟

زكرت الايام الجميله, و كما يقال فان الذكرى ناقوس يدق فى عالم النسيان. وانا هنا اذكر ابو زكرى.
كان ضمن الجميل, وتبقى كل تلك الفتره مقطوعة من الزمن, تبقى كالواحه فى الصحراء. واحة من الذكيات نلجأ اليها من حر الايام.
لو كانت ايامنا الان رطبه كما كان يجب ان يكون, لما احتجنا الواحه الا لماماً. ما احتجناها الا (للنستالجيا). الشعور بالحنين العاطفى.

انه من سخرية القدر ان نبحث عن البهجه فى حياتنا و لا نجدها الا فى الماضى.

طبعاً كانت اياماً جميله فقد كنا شباباً, كانت الصحه والعافيه, وكانت المسؤوليه محدوده فى التحصيل, وكنا نجد الزمن لاشياء اخرى.
يجب ان نجتهد الان كى نبتسم.
كل ما ياتى مع تقدم الاعمار
ثم ان زمننا قد سرق منا
ليس لنا غير هذا الزمن (العمر واحد), ويقرر احدهم ان هو اجدر بخيرات الارض المشتركه منك و منى و من غيرنا. و ياخذها و يغدر بنا. جيل كامل يحوس.

ليس لنا ان نتباكى
فالنعش زمناً فى المهارب
ثم نرى ما يكون
(عايز اكو انا عايز اكون).

اعتذر عن الخرمجه

حباً و كرامه يا اخى عايد



هشام محمد علي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-04-2015, 03:41 AM   #[34]
هشام محمد علي
:: كــاتب جديـــد ::
الصورة الرمزية هشام محمد علي
 
افتراضي

[quote=ناصر يوسف;631061]
اقتباس:
ما بال أمتنا العبوس
قد ضل راعيها الجَلَوس .. الجُلوس
زي الأم ما ظلت تعوس
يدها تفتش عن ملاليم الفلوس
والمال يمشيها الهويني
بين جلباب المجوس من التيوس النجوس

و جدت هذا الاقتباس من الاخ ناصر يوسف يقول الكثير الخطر.



هشام محمد علي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-04-2015, 04:32 PM   #[35]
عايد عبد الحفيظ
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام محمد علي مشاهدة المشاركة
أخى عايد
تحيه و حب
ادخلتنى فى القروب ثم فى سودانيات
شكراً لك و للاخ عكود
انا شاكر و مقدر و لكم التحيه و التقدير و الشكر اجزله
احس انك تنتزعنى من الوحل الى عالم جميل, بل هو خيالى, يعود بساعة زمنى الى فسحة من الزمان ليتها تعود.
لا اسرك, انها ان عادت اميل الى تغير اشياء فى حياتى وابقى على اشياء أُخر.
فترة الجامعه و رومانيا تبقى
تبقى حلوةً فى ذكرياتى
قال احدهم ( ما الامس الا حلما, وما الغد الا رؤيا, ولك اليوم الذى نعيشه مبتهجا بالاحساس هو حلم الغد الذى يبقى فى الذكريات و يملؤها بهجه, و يملأ المستقبل بالامل.)
انت تنتزعنى من الوحل الى عالم مثل الف ليله و ليله. عالم فيه الخيال و التسامى. اخرج اليه من نفسى الى ذاتٍ جديده.
تسبح الروح بين الكلمات العطره و الاقلام الشجيه لهؤلاء الاخوه رفيعى المستوى فتسمى معهم فى عالم جميل. ولكن كما قلت انت




لا ادرى ان كنت استطيع مجاراتكم
و العوده الى الواقع المر بعد ذلك.
هذه مهربه حلوه, فليست المهارب للمبدعين فقط.
كلنا نهرب, ثم نعود, نعود ندفع الصخره.

نكسب بعض الزاد فى هذه المحاور,

يا ايها البدوى الضالع بالهجرات تزود,
تزود قبل الربع الخالى بقطرة ماء. (مظفر)

اى ربع كان يقصد
هل هو الربع الاخير؟

زكرت الايام الجميله, و كما يقال فان الذكرى ناقوس يدق فى عالم النسيان. وانا هنا اذكر ابو زكرى.
كان ضمن الجميل, وتبقى كل تلك الفتره مقطوعة من الزمن, تبقى كالواحه فى الصحراء. واحة من الذكيات نلجأ اليها من حر الايام.
لو كانت ايامنا الان رطبه كما كان يجب ان يكون, لما احتجنا الواحه الا لماماً. ما احتجناها الا (للنستالجيا). الشعور بالحنين العاطفى.

انه من سخرية القدر ان نبحث عن البهجه فى حياتنا و لا نجدها الا فى الماضى.

طبعاً كانت اياماً جميله فقد كنا شباباً, كانت الصحه والعافيه, وكانت المسؤوليه محدوده فى التحصيل, وكنا نجد الزمن لاشياء اخرى.
يجب ان نجتهد الان كى نبتسم.
كل ما ياتى مع تقدم الاعمار
ثم ان زمننا قد سرق منا
ليس لنا غير هذا الزمن (العمر واحد), ويقرر احدهم ان هو اجدر بخيرات الارض المشتركه منك و منى و من غيرنا. و ياخذها و يغدر بنا. جيل كامل يحوس.

ليس لنا ان نتباكى
فالنعش زمناً فى المهارب
ثم نرى ما يكون
(عايز اكو انا عايز اكون).

اعتذر عن الخرمجه

حباً و كرامه يا اخى عايد
الحبيب هشام (هيشى)
فرحت فرحا قدر الدنيا لمن شفت مشاركتك .
فى ذلك الزمان لو قيل لنا ان ما يحدث الان
سبحدث لما صدقنا . . كانت حياتنا جميلة ولكن
نصفها كان احلاما وردية لمستقبل زاهر واعد
. . وحدث ما حدث . .سرق حاضرنا ووضعت
الحواجز والسدود بيننا والمستقبل . . ما بايدينا
ليس رطبا لذلك التجأنا للماضى الندى المعطر
بشذى وعبق ذلك الزمان كما ذكرت انت فى
مداخلتك الثرية الغنية بالافكار والرؤى والعميقة
حد الحزن والحسرة . .
اذا كانت كتابتك هذه خرمجة فبماذا اسمى شخبتاتى
. . نشكر عكود معا لانه نقلنا لكل هذا الجمال . .
الابداع المتدفق على جوانب البوستات . . اناس
جميلون . .كتابات جميلة . .



التوقيع: وانا . . من انا يا سيدى
سوى
واحد من جنودك يا سيدى
خبزه . .خبز ضيق
ماؤه . . بل ريق
والممات بعينيه . . كالمولد
واحد من جنودك يا . . سيدى
يركع الان ينشد جوهرة
تتخبأ فى الوحل
او قمرا فى البحيرات
او فرسا فى الغمام
امل دنقل
عايد عبد الحفيظ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-04-2015, 06:48 PM   #[36]
هشام محمد علي
:: كــاتب جديـــد ::
الصورة الرمزية هشام محمد علي
 
افتراضي

الحبيب عايد
السعاده هى سعادتى ان اعود الى ذلك الزمان
ما مداخلاتنا هذه الا محاوله لنسخ الماضى
ان نعيش تلك الايام مره اخرى
مع التغيرات الان اصبحت فى مساحات السايبر
زى ما كنا ننتكى و نتحدث الان ننتكئ و نكتب

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عايد عبد الحفيظ مشاهدة المشاركة
متع الحياة كثيرة لا تستطيع ان تحصيها . .احيانا تفاجئك فرحتك وسعادتك باشياء صغيرة . .او كنت تحسبها كذلك حتى اخذت شكلها وحجمها الحقيقى عندما وجدت فى مكانها الطبيعى . . قلت ان بعضهم كان يبحث عن الرؤيا واخريين كانت الرؤيا تباغتهم فى ازمنة وامكنة مختلفة . . غير متوقعة. . ككريشنا الذى اتته من خلال حقل منبسط وسماء صاعدة للسماء . . وغريب البرت كامو الذى قرر ان يعيش عندما حكم عليه بالاعدام ومحيميد الطيب صالح الذى قرر ايصا ان يعيش عندما حاول ان يحاكى نهاية مصطفى سعيد .
تكررت كثيرا . . الصمت المهيب الغريب الذى يعقب فيلم سينمائى او مسرحية . . باليه . . اغنية . . موسيقى . . قصيدة يلقيها محمود درويش او حميد او القدال . . .ثم انفجار الجمهور بالتصفيق . . لحظة الصمت تلك ما هى الا لحظة الرؤيا القصيرة . .
تقرا كتابا فتحس بتلك الاحاسيس الغريبة والتى ربما لا تدرك كنهها . . وتحس معها بالرضى . ولو قيل لك وقتها ان تقضى بقية عمرك تقرأ لوافقت دون تردد . .
وللحديث بقية
https://plus.google.com/109256415326702013829/photos

يا له من عرض للجمال
الحقل المنبسط فى حالة كريشتا او بوذا
جمال الحياه الذى اتضح فجأه
حلاوة اللحظه الصامته بعد المسرحيه
جمال المرأه الراقصه

http://www.sudanyat.org/vb/uploaded/3066_1427996171.wmv

متعة القصيده و الرؤى التى يراها العقل المستتر عندما نقرأ مايا فى القصيده

لماذا يدغدغ كل هذا دواخلنا
لاننا اناس نعشق الحياة و هذا العشق حفر حفره عميقه فى دواخلنا تطلب ان نملأها بالحاح مستمر
كما نحس بالجوع الحسّى للطعام و الشراب فان روحنا تجوع و تظمأ للجمال و المتعه الروحيه.

نجلس فى المسرح و نفتح افواهنا و آذاننا و انوفنا وكل مداخل الاحساس عندنا لنمتص اكبر كميه من الجمال
كذلك عىدما نقرأ كتابا ياخذ انتباهك, او فلما, قصيده اونذهب فى سياحه لنستمتع بالمناظر الطبيعيه
عندما نختلس النظر للمرأه الجميله
عندما نحب الزوجه, ذلك الحب الناعم ..... و نمارس معها ذلك الحب اللحظات التى ترقى عن الحيوانيه وتسبح فى فضاء عميق عميق.

زهره جميله لوحه رائعه ابتسامه من طفلك او اى طفل.
تلك اللحظات التى تجمعك مع مجموعة اصدقاء فيها قهقه وضحك بحريه حتى تميل على قفاك.
ذلك امتلاء او محاولة امتلاء محاوله لملء ذلك فراغ فى داخلنا تلك الفجوه المتجدده.
تلك هى الغرزه او المشكله ان الفجوه لا تمتلئ. فهى لا تمل تطلب المزيد
وعلينا مواصلة البحث


و نواصل

وضعت بعض الروابط



هشام محمد علي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-04-2015, 07:07 PM   #[37]
عكــود
Administrator
الصورة الرمزية عكــود
 
افتراضي

الأحباب عايد وهشام،
مساكم الله بالخير ..

مثلك يا عايد، أيضاً فرحت عندما رأيت إسم هشام في آخر مداخلة بهذا البوست، صباح اليوم .. ورغم الغبار الذي يغطي مدينتنا هذا الصباح، فقد هبّت "طراوة" في دواخلي.

اقتباس:
كما نحس بالجوع الحسّى للطعام و الشراب فان روحنا تجوع و تظمأ للجمال و المتعه الروحيه.
تماماً يا هشام، تمام! وهذا ما نفعل، أو بالأصح، ما يجب أن نفعل؛ البحث عن "رزقنا" من الجمال والمتعة الروحية، ولعلّ تواصلنا الكتابي هنا، يبلّغنا لقيمات يقمن الأود.

اقتباس:
ما الامس الا حلما, وما الغد الا رؤيا, ولك اليوم الذى نعيشه مبتهجا بالاحساس هو حلم الغد الذى يبقى فى الذكريات و يملؤها بهجه, و يملأ المستقبل بالامل
ده كلام عجيب وحقيقي! لنا اليوم الذي نعيش فيه، فليست الحياة سوى مرّة واحدة، فليس هناك حياة أخرى "داخرنّها" لنعيشها، في هذه الدنيا، بعد.

معليش على الكتابة الغير مرتبّة ..

وسأعود إن شاء الله.



التعديل الأخير تم بواسطة عكــود ; 02-04-2015 الساعة 07:59 PM. سبب آخر: إضافة عبارة "في هذه الدنيا"
التوقيع:
ما زاد النزل من دمع عن سرسار ..
وما زال سقف الحُزُن محقون؛
لا كبّت سباليقو ..
ولا اتقدّت ضلاّلة الوجع من جوّه،
واتفشّت سماواتو.
عكــود غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-04-2015, 07:49 PM   #[38]
عايد عبد الحفيظ
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام محمد علي مشاهدة المشاركة
الحبيب عايد
السعاده هى سعادتى ان اعود الى ذلك الزمان
ما مداخلاتنا هذه الا محاوله لنسخ الماضى
ان نعيش تلك الايام مره اخرى
مع التغيرات الان اصبحت فى مساحات السايبر
زى ما كنا ننتكى و نتحدث الان ننتكئ و نكتب



https://plus.google.com/109256415326702013829/photos

يا له من عرض للجمال
الحقل المنبسط فى حالة كريشتا او بوذا
جمال الحياه الذى اتضح فجأه
حلاوة اللحظه الصامته بعد المسرحيه
جمال المرأه الراقصه

http://www.sudanyat.org/vb/uploaded/3066_1427996171.wmv

متعة القصيده و الرؤى التى يراها العقل المستتر عندما نقرأ مايا فى القصيده

لماذا يدغدغ كل هذا دواخلنا
لاننا اناس نعشق الحياة و هذا العشق حفر حفره عميقه فى دواخلنا تطلب ان نملأها بالحاح مستمر
كما نحس بالجوع الحسّى للطعام و الشراب فان روحنا تجوع و تظمأ للجمال و المتعه الروحيه.

نجلس فى المسرح و نفتح افواهنا و آذاننا و انوفنا وكل مداخل الاحساس عندنا لنمتص اكبر كميه من الجمال
كذلك عىدما نقرأ كتابا ياخذ انتباهك, او فلما, قصيده اونذهب فى سياحه لنستمتع بالمناظر الطبيعيه
عندما نختلس النظر للمرأه الجميله
عندما نحب الزوجه, ذلك الحب الناعم ..... و نمارس معها ذلك الحب اللحظات التى ترقى عن الحيوانيه وتسبح فى فضاء عميق عميق.

زهره جميله لوحه رائعه ابتسامه من طفلك او اى طفل.
تلك اللحظات التى تجمعك مع مجموعة اصدقاء فيها قهقه وضحك بحريه حتى تميل على قفاك.
ذلك امتلاء او محاولة امتلاء محاوله لملء ذلك فراغ فى داخلنا تلك الفجوه المتجدده.
تلك هى الغرزه او المشكله ان الفجوه لا تمتلئ. فهى لا تمل تطلب المزيد
وعلينا مواصلة البحث


و نواصل

وضعت بعض الروابط
الحبيب هشام
تلك الفجوة التى لا تمتلئ . . لن تمتلئ الا وانت
. انا . . نملؤا تلك الحفرة فى باطن الارض . . .
عندها فقط سيتوقف شرهنا للجمال . . للحياة . عبد المنعم حضيرى قال لناصر البهدير . كل ظا تكتب يا
ناصر تسوقنا حروفك . .جر من النخره . . وتودينا
محل الروح تروح من ذاتا (شوف الكلام ده يا هشام)
محل ترتاح فيهو من عذاب يوما المبشتن بين حريق
اعصاب ونزيف أفكار ولوعة فراق وحنين لمكان دفنت
فيهو الصرة . . تنهض وتنشط بؤر الاحساس وتشرأب
مواعين التلقى فى الحنايا .
ناصريوسف قال برضو لناصر البهدير :
ما ياهو شخبطتكم دى زااااتها البتودينا التوج ياخ
وتخلخل كيانا .فى كتير من المرات بتلقى نفسك
او قول . . روحك دى بتحس بيها فاااااااضية . . زى لمن تكون جيعاااااااان ولا عطشااااااااان . تقوم تلف على
اقرب مكان فيهو طعام ولا مويه وتاخد ليك لقيمات
يقمن صلبك . . ولا جغيمة موية تبلل عطشك . . . .
اهااااا فى الحتة دى . . متل شخبطاتك الفوق دى . .
بتلبل عطش روحنا وترويها .
اكتب ياخ وخلينا نروى عطشنا الحاتل جوه الروح دى
ياخ .



التوقيع: وانا . . من انا يا سيدى
سوى
واحد من جنودك يا سيدى
خبزه . .خبز ضيق
ماؤه . . بل ريق
والممات بعينيه . . كالمولد
واحد من جنودك يا . . سيدى
يركع الان ينشد جوهرة
تتخبأ فى الوحل
او قمرا فى البحيرات
او فرسا فى الغمام
امل دنقل
عايد عبد الحفيظ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-04-2015, 08:12 PM   #[39]
هشام محمد علي
:: كــاتب جديـــد ::
الصورة الرمزية هشام محمد علي
 
افتراضي

رائع يا عايد رائع

دعنى استوعب هذا الكلام اشرب لى مويه ابلع بيها
دى لقم كبيره

تحياتى






هشام محمد علي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-04-2015, 12:33 PM   #[40]
الزوول
عضو
الصورة الرمزية الزوول
 
افتراضي

عربون محبة لهذه الكتابة الفاخرة
إلى حين عودة
....


...
ملحوظة:
لا فضل لي في هذه المقاطع إلا رفعها على اليوتيوب
فاختيارها جاءني عن أباذر عكود رضي الله عنه عن عايد عبدالحفيظ أرضاه الله



التوقيع:
يا متلبك في الأدران ... الحجـر الأسـود مـاهو البروة
وماها مكاوي الكعبة تجيها ... حين ينكرفس توب التقوى
ومافي خرط للجنة تودي وما في خطط ممهـورة برشوة
والمشروع الديني الخـالص ... ما محتاج لدراسة جدوى
ويات من قال "يا رب" من قلـبو ... رد الخالق دايما "أيوه"


حِمّيد
الزوول غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-04-2015, 12:35 PM   #[41]
الزوول
عضو
الصورة الرمزية الزوول
 
افتراضي

...



...



التوقيع:
يا متلبك في الأدران ... الحجـر الأسـود مـاهو البروة
وماها مكاوي الكعبة تجيها ... حين ينكرفس توب التقوى
ومافي خرط للجنة تودي وما في خطط ممهـورة برشوة
والمشروع الديني الخـالص ... ما محتاج لدراسة جدوى
ويات من قال "يا رب" من قلـبو ... رد الخالق دايما "أيوه"


حِمّيد
الزوول غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-04-2015, 01:22 PM   #[42]
عايد عبد الحفيظ
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عايد عبد الحفيظ مشاهدة المشاركة
الاساتذة الاجلاء
الحبان
رأفت ميلاد
الرشيد اسماعيل محمود
عبد المنعم حضيرى
ناصر يوسف
سعيد بكلماتكم عن كلمات اشبه بخربشة الاطفال على ورق او تراب او حائط والوان رماها احدهم باهمال فوقعت فى ايديهم الصغيرة فرسموا بها رسومات اقرب للكتابة وكتبوا بها كتابة اقرب للرسم . . شكرا لتشجيعكم لى وحثى على المواصلة . . ونواصل الخربشة
فى النصف الاول من الثمانيات زرت بودابست الجميلة . . ومعى مجموعة من الاصدقاء والزملاء والزميلات السودانيات . . التقيت بالفنان الجميل فتحى محمد عثمان وكان يحضر للدكتوراة وقتها . . دعانا لمشاهدة فيلم كارمن للمخرج الاسبانى ساورا . . وفيه تمت معالجة اخرى لاسطورة كارمن او حكايتها . .فبعد ان تم عرضها كاوبرا وباليه تم تقديمها فى فيلم سيمائى اعتمد على الرقص الاسبانى . الفلامنكو . . وتداخلت الاحداث واختلط الواقع بالخيال . .وتجددت حكاية كارمن مرة اخرى بين المخرج ومصمم الرقصات والراقص الاول فى الفرقة وكارمن الجميلة جدا وتشابهت النهايات بين غيرة وخيانة وقتل . . كانت كارمن جميلة جمالا لا يوصف وكانت مؤدية دورها جميلة ايضا وجمالها باذخ وفيها براءة وخبث ورقة وشراسة ورومانسية وشبق . . حلت الموسيقى والرقص مكان الحوار وتكلمت فى اغلب الاوقات الاقدام المدربة جيدا وهى تضرب على الارض برقة او بعنف وتكلمت العيون والايادى والاجساد وهى تنحنى للامام او للخلف . . تتقدم او تتققهر . . وانت مسمر مكانك وكأن كل هذا الجمال لك وحدك . .عندما تدق الاقدام على ارض المسرح يتصاعد غبار الابداع والجمال ليملأ المسرح والقاعة . . وانت مسمر مكانك . .لا تحس بجارك على اليمين او الشمال ولا ترى الذين امامك او خلفك .
ينتهى العرض . . وتصمت القاعة ذلك الصمت المهيب . . وانت نهبة لتلك المشاعر المختلفة . . المختلطة . . الغريبة . . وتجفل مع دوى التصفقيق الذى يبدو وكأنه لن يتوقف .
تحكم ازرار معطفك عند خروجك ورياح باردة تنتظرك عند مدخل قاعة السينما . . وفتحى يسأل زميلاتنا عن رأيهن فى الفيام وتجيب احداهن . . ياخى راسنا وجعنا . يخبتوا لينا بكرعبنهم الفيلم كله . . ووجه فتحى يتغير ....نوصل الشباب لبيت الشباب واعود مع فتحى لشقته . . حكيت له عن تلك الاحاسيس والمشاعر والتى يصعب على وصفها . .
وانا اكتب الان وفى تلفونى هذا مقاطع لفيلم كارمن لساورا . . اعود اليها من احين لاخر واستمتع بمشاهدة الرقص والموسبقى ومشاهدة كارمن .

شكرا جميلا للجميل الزول وللجميل عكود . . وفى انتظاركم . .



التعديل الأخير تم بواسطة عكــود ; 03-04-2015 الساعة 01:53 PM. سبب آخر: إضافة مقطع كارمن
التوقيع: وانا . . من انا يا سيدى
سوى
واحد من جنودك يا سيدى
خبزه . .خبز ضيق
ماؤه . . بل ريق
والممات بعينيه . . كالمولد
واحد من جنودك يا . . سيدى
يركع الان ينشد جوهرة
تتخبأ فى الوحل
او قمرا فى البحيرات
او فرسا فى الغمام
امل دنقل
عايد عبد الحفيظ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-04-2015, 09:53 PM   #[43]
عايد عبد الحفيظ
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

رقص مايا
كيف تفاعل الكون مع رقص مايا . . الناس والاشجار والحيوانات والجمادات كلها استجابت لرقص مايا . . بطريقتها الخاصة . .
لم ترقص مايا على ايقاع اللحن ولكن وكما قال الرشيد رقص اللحن . . كان ايقاع رقصها هو اللحن .
تأوه الجيتار . . قال اااااااااه ومايا ترقص . . عربدت الطبول فى الخلايا . .فى الحنايا . .
شهقة الاضواء من شبق على سطح المرايا . .
رقص مايا نشوة الدنيا والاف الحكايا . .
حدق اللحن طويلا ثم دارا . . حول مايا . .
هذه القصيدة اللوحة تتجلى فيها بوضوح شديد . .حالة الامتلاء البهيج التى تقمصت الشاعر . . ومن ثم الكون كله بتفاصيله واجزائه الصغيرة انغمس فى تلك الحالة العجيبة . . الالات الموسيقية والليل والضوء وساحة الرقص .
تقرأ بيتا ثم تقف وتتمتع بكل كلمة . حرف فيه . . تتركه يغمرك تماما . . وتواصل للبيت الثانى وتفعل مثلما فعلت من قبل . .حتى تصل لخاتمة الرقص . . خاتمة الغناء



التوقيع: وانا . . من انا يا سيدى
سوى
واحد من جنودك يا سيدى
خبزه . .خبز ضيق
ماؤه . . بل ريق
والممات بعينيه . . كالمولد
واحد من جنودك يا . . سيدى
يركع الان ينشد جوهرة
تتخبأ فى الوحل
او قمرا فى البحيرات
او فرسا فى الغمام
امل دنقل
عايد عبد الحفيظ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-04-2015, 01:34 PM   #[44]
عايد عبد الحفيظ
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

مولد الايقاع على خطوات سعاد
والمرافق للصباحات . . المناحات
واخضرار الغيم . . وفقدان الشعاع
ارتفاع الموجه لى صدر الشراع
والصيف طويل
لملم العشاق مواعين الرحيل
نجمة شاردة
وغيمة هاجده
ضمه . . ضمه . . ضموا شرف المستحيل
جوهروا الحزن الكحيل


بانت سعاد
غامت ملامح السكه وانكتم المكان
رقصت سعاد
فى خانة الاصفار وميلاد الزمان


فى صيف طويل مبطوح على صدر الزمن
من ظلمة الشوق ابتدأ
فى حضرة الحب اندفن
والنيل مدامع للنجوم
والصبر مفتاح للشجن


بانت سعاد
وقغت على خصر الجبل
فتحت مشارع للظنون والاسئلة
رقدت على شعر السهل
ضفرت ملايين القبل
والجو صفا والنيل هدا
وغاب الاتر



التوقيع: وانا . . من انا يا سيدى
سوى
واحد من جنودك يا سيدى
خبزه . .خبز ضيق
ماؤه . . بل ريق
والممات بعينيه . . كالمولد
واحد من جنودك يا . . سيدى
يركع الان ينشد جوهرة
تتخبأ فى الوحل
او قمرا فى البحيرات
او فرسا فى الغمام
امل دنقل
عايد عبد الحفيظ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-04-2015, 02:39 PM   #[45]
النور يوسف محمد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية النور يوسف محمد
 
افتراضي

بسم الله الرحم الرحيم


ما أجمل هذا المتكأ ،
وما اروع هذا الإنسياب ،
كتابة ( زى نقر الأصابع لما ترتاح للموسيقى )

يديك العافية على هذا الإمتاع ،
صدقاً فالكتابة الأدبية هى ما تقدم لك الأمر بشكل مبهر ،

كل الود



النور يوسف محمد غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 01:03 PM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.