خليل ابراهيم من دارفور: أيام وسوف أحرر للخرطوم
من متابعتي للاخبار، وجدت ان كل المنتديات تستبشر خيرا بوصول خليل ابراهيم الي دارفور وبصحبتة الجيوش الجرارة والاسلحة المتطورة التي هي عبارة عن غنائم من ليبيا، وانه سوف يدخل الخرطوم مرة اخرى وبل بعض الاشخاص بدأو يطلقون في التحذيرات لسكان الخرطوم وضواحيها، وبأنة أتى لكي يحرر السودان من الحكم الكيزاني الذي ظل جاسم علي صدور السودانين قرابة ربع القرن.
انتهى
من هو خليل ابراهيم:
هو احد الكيزان المتعفنين الذين انتفعو لمصالحهم الشخصية على حساب الشعب المسكين الذي ظل طوال ربع القرن يتضور جوعا ويهترئ مرضاً.
هو نفس الشخص الذي استباح دم الابرياء في الخرطوم كما اسبتاح اقرانه ورفقاء دربه الكيزان دم اهلنا في جميع اطراف السودان، بل ازداد جرما عندما دعم المجرم القذافي في قتل الابرياء في ليبيا وكما غرر بأخواننا في دارفور ودفعهم للجهاد من اجل الزواج بكل البنات اللاتي يسكن في الخرطوم، وكان احدهم قد اعماه العشم عندما كان يحمل صورة فنانة مشهورة ولقد تم وعده بأن يتزوجها. اني ارى القاسم المشترك بين الحوافز في الطرفين، الا وهو الزواج واني اشم هنا رائحة الشيخ حسن الترابي كفانا الله شره حيث انه غرر بصغار المجاهدين سابقا في حرب جنوب السودان ووعدهم بالحور الحسان، وفي النهاية صرنا كالمستجير بالنار من الرمضاء حيث انهم استجارو بخليل ابن الترابي من البشير ابن الترابي وتناسو انهم خرجي نفس المدرسة البائسة ألا وهي المدرسة الكيزانية النتنة، استجارو به وكأن السودان لم يلد غير تلك الملة التي تدَعي الاسلام، انها مله الترابي النتنة.
تبا له وتبا لهم وتبا لنا وعاش السودان وطن للجميع
|