نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-04-2010, 04:38 PM   #[1]
مي التجاني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي قراءة في عبد العزيز بركه ساكن وباولو كويلو

في عام 2002، قرأت كتاب (رماد الماء) لعبد العزيز بركة ساكن، ومن ثم قرأت لباولو كويلو، وورد في خاطري أن أسلوب باولو يشبه أسلوب بركة. أخذ كتاب (الطواحين) إبن خالي (أحمد الزبير) وأكمل قراءته في ذلك الليل واتصل صباحا قائلا أن أسلوب بركه يشبه باولو، ,رغم اختلافنا من يشبه الآخر إلا انا اتفقنا على ان الشبه في متعة السرد.

في هذه الصفحات، أتناول الإستنتاج الذي توصل إليه كلانا، وهو الشبه بين الكاتبين، من وجهة نظر قارئ. المقارنه بين عبدالعزيز بركة ساكن الكاتب السوداني الذي وصفته الكاتبه العمانيه ليلى البلوشي بعد قراءة العديد من رواياته قائلة: ((هذا الذي حين تتأمل صورته ، لا يمكن أن تسقط عن ذاكرتك ابتسامته المضيئة وهي متواطئة بطريقة مدهشة مع حكاياته ، فلا تكاد تغوص في عوالمه القصصية حتى تستشعر بالابتسامة ذاتها تضيء عقلك بلذة لا تضاهى على حين غرة .. هو صاحب قصص وروايات عدة ، و روايته "الجنقو - مسامير الأرض" حازت مؤخرا على جائزة الطيب صالح الروائية في دورتها الأخيرة)). أما باولو كويلو فهو احد اكثر الكتاب شهره في العالم، أرجنتيني الأصل كتب 26 كتابا ووصل عدد مبيعاته حوالي 100 مليون نسخه بيعت في 150 بلد وترجمت كتبه الى 67 لغه مختلفة. باولو هو صاحب كتاب الخيميائي المعروف بانه الكتاب الاكثر ترجمه في العالم لكاتب معاصر- حسب موسوعة جينس للأرقام القياسية. كتابات هذا الكاتب هي سرد لسيرته الذاتيه بطريقه مباشره او عن طريق استعمال معاني رمزيه.

الشبه بين بركه وباولو يذهب لأبعد من متعة السرد، الكتابه عند بركة وباولو مشروع يتطلب الكثير من الالتزام والبحث. الكتابة لدى كلاهما تتعدي عرض الموهبة، بركة يصف مشروعه الأدبي في لقاء صحفي له مع الصادق الرضي تحدث فيه عن كتابتة لرواية "الجنقو مسامير الارض" قائلا: ((هي مشروع جديد ، وانتهجت فيه سردا مغايرا ولغة مغامِرة، عملت فيه بنظام لا مركزي، في الرواية، الحقائق الفنية، المصائر، والحكايات. عملت فيها زمنا طويلا، عشته مع الجنقو اينما كانوا، تتبعتهم الى أحراش أثيوبيا وأرتريا، ومفازات السودان، وحاولت أن يكون أسلوب كتابتها دليلا لأفكارها ومجاريا لحياة الجنقو انفسهم)).

وبالنظر لباولو، وكما ذكرت فإن كتاباته يغلب عليها طابع السيرة الذاتية، سيرة تشكلت عبر رحلة بحث الكاتب عن إجابات لتساؤلات محددة (ساستعرضها لاحقا). من أهم رحلات باولو كما ذكر هي رحتله الى (سانتياغو) التي مشى فيها مايزيد عن الـ 500 ميل الى جنوب أسبانيا، والتى وصف نفسه خلالها بأنه (حاج). وقد كتب بعدها كتاب "حاج كومبوستيلا". الكتابه عند كلاهما إذاً مشروع كبير يتطلب الكثير من الجهد، هذا ما أكده باولو حين سوئل: هل الكتابه هي ثمرة جهد أم انها موهبه الهية؟؟ رد قائلاً: ((تحتاج للانضباط وإلإلهام ، وللصرامة والرحمة ، والأرض والسماء. أنت في حاجة إلى هدف واضح وأن تعطي نفسك الفرصه لتوجه- تّقاد الى هناك)).



مي التجاني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-04-2010, 04:41 PM   #[2]
مي التجاني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

وجه شبه محوري آخر بين الكاتبين، ألا وهو أن الكتابه لديهما تتمركز حول موضوع أساسي يظهر بوضوح في كل كتاباتهما. بركة ساكن، في لقاء معه بقناة الشروق، تحدث عن دافع الكتابة ((أنا أكتب لأن موهبة الكتابة فرصة غير متوفرة لقطاع كبير من الناس، لقد جئت من أسرة فقيرة، جيران فقراء، ومدينة فقيرة، ونادرا ما تنتج مثل هذه الأمكنة كاتبا، فالكاتب يحتاج لرعايه معينه توفر له فرصة القراءة إضافه للموهبة، وبالتالي طالما والحمد لله، الله اداني الموهبه دي، انا بعتبر مشروعي الناس ديل، كتاباتي عنهم، اعبر عن مشاعرهم وطموحاتهم ورؤيتهم للمستقبل وفهمهم للعالم علاقتهم احزانهم الصغيره الجميله جدا جدا وافراحهم الكبيره المحزنه)). تشرب بركة بالواقع الذي عاشه والتزم برسمه وتقديمه بكل بساطته وتعقيداته للعالم. حين وصف باولو الفلسفه التي يعبر عنها في كتاباته قائلا إنه يتناول في كتبه الأسئله التي تجول بخاطره والشكوك التي تراوده. وأنه لو توجب عليه تلخيص كتاباته فمن الممكن أن يقول عنها أنها تدعو لأن يعيش الشخص أسطورته، يدفع ثمن أحلامه، يقرأ الطوالع، يوقظ جانبه الأنثوي، ويجرؤ على أن يكون مختلفا على الدوام.
المحور الاساسي لبركه هو التعبير عن الفقراء والمهمشين لكن هو ايضا يحمل مسئولية اتجاه الاجيال القادمه من المبدعين ويخط لهم الطريق، و كتاباته تحمل فلسفه مشابه لفلسفة باولو، حيث انه يدعوا لكسر المألوف والابداع وإطلاق حرية الفكر وكتب في كتاب "ما يتبقى كل ليلة من الليل" ، ((كونوا أنفسكم كما يقول بوذا..............الآن أُطْلِقت أياديكم، فأطلقوا العنان لمخيلاتكم، أبدعوا، طالما خُلقتم لذلك، مسئوليتي الشخصية والمهنية، ومسئولية الدولة أن ترعى إبداعكم الحر المتميز، فقط أرجوكم أن تضعوا قول بودلير نُصب أعينكم: لا تخلطوا الحبر بالفضيلة)).



مي التجاني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-04-2010, 04:45 PM   #[3]
مي التجاني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

الفكره، الدعوه للحياه بطريقه متفرده، الالتزام إتجاه الكتابه كلها محاور شبه وإضافة إلى ذلك، فالاثنين يتميزا بالبساطه والعمق الروحي. يقول باولو: ((لقد كرست معظم حياتي لادراك أسرار هذا الكون، وأدركت أنه لا توجد أسرار. الحياة سوف تكون دائما لغزاً. لذا علينا متابعة الطالع، وإيلاء الإهتمام للآخرين. الحياة عبارة عن معجزة مستمرة، وهذه المعجزة تتجلى في لقاءات مع أشخاص آخرين. كتابتي لكتاب "حاج كومبوستيلا" كانت نقطة تحول في حياتي، بعدها أصبح بحثي الروحي أبسط قدرا، وبدلا من البحث عن أجوبة، بدأت أفهم أن الحياة نفسها هي الجواب)). يحث باولو القارئ باستمرار ليمشي طريقه، ليغامر، وليتبع احلامه. وهو يتكلم عن تآمر الكون لجعل الأحلام حقيقة.
أما هذا البعد الروحي فيظهر في حياة أبطال بركة ساكن وخياراتهم، وحوار بطله "سلطان تيه" في رواية "رماد الماء" من أجمل حواراته التي يسبر فيها أغوار الروح، يبدأ بدخول سُلطان تيه الي كهف في الغابات الإستوائيه ويبدأ حواره مع نفسه بعدما التقى بفتاته.
((دخل الكهف، كان الإرتباك واضحا على أوجه أهل الكهف كانوا يجلسون في حلقة، الكلب يرقد قرب فليستطيونس، بدخوله حملق الجميع في وجهه، في وقت واحد، وقف مرطونس أخذ يتلو وصايا موسى العشر من التوراة،
لا تعبد غيري،
لا تتخذ صنماً معبوداً لك،
احترم والديك،
لا تقتل،
لا تزن، لا تزن، لا تزن، لا تزن
لا،لا،لا،لا،لا،
وضج الكهف بالهتاف،
لا،لا،لا،لا،لا،
لاتزن،
احتموا،احتموا"
هذا الحوار ذا خصوصيه بالنسه لي ومدعاه للاحتفاء لانه يعرض بعمق صراع اصيل في حياة السودانين، ،صراع تفرضه التركيبه الاجتماعيه وتعقيداتها، تصوير بركه ساكن لهذا الصراع كان أكثر من مدهش، إستطاع أن يعكس فيه إلمامه بتركيبة الإنسان السوداني وخصوصيته.
الدقه في سرد الأحداث نقطة اخري مثيره للإهتمام بالكاتبين، نلمسها في كتابات بركة ساكن المتماسكه والحوار الذي يتناسب وتركيبة للشخصيات ،ربط كل هذا بالواقع، ورسمه لاقدار (تقدِّر) ذكاء القارئ وقد كرر لي بركة ساكن في اكثر من حديث بأن الرواية هي فن التفاصيل..
باولو في مقدمة كتاب "برادا" وجه إعتذارا عن تغيير اجراه -في بعض مراحل- طقوس السحر في كتاب سابق وأكد أنه سيقدم الطقس دونما إختذال في رواية "برادا".
وجه الشبه بين الكاتبين عميق واصيل، باولو بخطابه البسيط أسر قلوب الملايين في كل انحاء العالم، وتمكن بركه ساكن أن يعبر عن المهمشين ووصل إلى القلوب. أتنبأ ان تجد كتاباته الاحتفاء في كل مكان.



مي التجاني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-04-2010, 07:57 PM   #[4]
سمراء
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية سمراء
 
افتراضي

لا ادرى يامى ربما هنالك وجه شبه ...ولكن لباولو كويلى اسلوب قلما يتوجد لكاتب
احساس يخصه هو بالسرد ...اعجبتنى روايته ( الخميائى ) جدا وبسببها لم استطع ان اقراء لشخص اخر ..
ولكن استاذنا بركة ساكن للحقيقه لم اسعد بقراء له وبكلامك الان جعلتينى اتحفذ للبحث عن كتاباته طالما فيها من احساس باولو ....

مشكورة مى ومتابعه



التوقيع:
غيرنا التوقيع عشان النور قال طويل 
اها كدة كيف ؟
<img src=images/smilies/biggrin.gif border=0 alt= title=Big Grin class=inlineimg />
سمراء غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-04-2010, 09:51 PM   #[5]
رأفت ميلاد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية رأفت ميلاد
 
افتراضي

سرد ومقارنات ممتعة يا مى .. أنا مدمن قراءات بركة ساكن وشوقتينى للقراءة لـ (باولو كويلو) .. الذى للأسف رغم شهرته التى وصقتيها لم أقرأ له ..

واصلى وكتاباتك أيضاً متعة



التوقيع: رأفت ميلاد

سـنمضى فى هذا الدرب مهما كان الثمن

الشـهيد سـليمان ميلاد
رأفت ميلاد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-04-2010, 10:52 PM   #[6]
مبر محمود
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمراء مشاهدة المشاركة
لا ادرى يامى ربما هنالك وجه شبه ...ولكن لباولو كويلى اسلوب قلما يتوجد لكاتب
احساس يخصه هو بالسرد ...اعجبتنى روايته ( الخميائى ) جدا وبسببها لم استطع ان اقراء لشخص اخر ..
ولكن استاذنا بركة ساكن للحقيقه لم اسعد بقراء له وبكلامك الان جعلتينى اتحفذ للبحث عن كتاباته طالما فيها من احساس باولو ....

مشكورة مى ومتابعه
سلام ومحبة، سمراء ومي

لم ترُق لي رواية البرازيلي كويليو (الخيميائي) بالرغم من زياع صيتها
شفتي اختلاف الاذواق دا كيف يا سمراء ؟
وقد يرجع السبب وكما تحدث هو لسؤ الطبعة ذات الترجمة العربية
عموماً لم تعجبني عند كويليو سوى روايتة (الزّهير)



مبر محمود غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-04-2010, 11:07 PM   #[7]
مي التجاني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

سمراء، رأفت، مبر

مساكم خير

بركه واسلوبه المغاير شكل تهديد للعقول الجامده وتم حظر رواية الجنقو مسامير الارض

والبوست ده وكل احتفالاتنا بيه هي مقاومه سلميه لكل اشكال تقييد الحريات



مي التجاني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-04-2010, 07:43 PM   #[8]
مي التجاني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

لكل المبدعين بركه ساكن يقول في (كتاب ما يتبقى كل ليلة من الليل)

نعم، أكتبوا ما شئتم، بأية لغة كانت، بأية عبارات،بأي أسلوب ، عن أي شيء، قالت جدتكم فرجينيا وولف: كل الموضوعات تصلح للكتابة. أكتبوا في الإنسان، الحرية، الجنس، السياسة، الدين، الوطن،المرأة،....، آه المرأة، أسطورة الخلق و معجزة الخالق، دليل الكافر المنكر إلى الله، أكتبوا عنها، قولو إنها جميلة ساحرة مشتهاة، خبيثة رائعة فاسدة و مقدسة، مفسدة، نبية و طاهرة، انحتوا جسدها، ارسموها، لونوا صدرها بالرمل أو بما شئتم من ماء البحر، أكتبوا في الروح، الحب، الخيانة، الحرب، اللغة، الحاكم، المحكوم، نعوم شومسكي، كارل ماركس، الديكتاتورية، الديمقراطية، البترول، الحرب، يهوذا الأسخريوطي، عن الله، سلمان رشدي، أكتبوا آياتاً شيطانية، هيا......، انطلقوا، هي ذي الأقلام والأوراق، هي ذي المطابع تنتظركم، تلك الفرش، ألوان الزيت و الإكليرك، كل مواد الأرض مواد و موضوعات للرسم، ارسموا، انحتوا، لونوا، بولوا إذا شئتم في أنف التأريخ، انتقدوا، كونوا فكتور هارا، هنري ماتيس، الصلحي، بول كلي، شيخ إمام، مصطفى سيد أحمد، ناظم حكمت، مظفر النواب، عبد الله ديدان، أحمد مطر، ماياكوفسكي، محمود محمد طه، كونوا أنفسكم كما يقول بوذا، أكتبوا مسرحيات نزقة، شعرا كافرا لعيناً مثل شعر رانيا محجوب، موسيقى جميلة، أفلاما، اغنياتا، نثراً لا ينتمي، ما شئتم ... أعني ما شئتم، تباً، لقد حُلّتْ كل أجهزة الرقابة، سُرِّحَ الأمنيون، المراقبون، البصاصون، حُراس النوايا، وأرسل أعضاء لجان المعاينة، إجازة النصوص، مجالس المصنفات، إلى محرقة التأريخ، بلا بعث، أنتم الآن أحراراً: كتاب وروائيون، رسامون، النور عثمان أبكر، مغنون، مي التجاني، مغنون، ملحنون، حفارو قبور، خياطون، ممثلون، سنمائيون، مسرحيون، لمياء متوكل، ناقدون، مخصيون، مثليون، مردة، تنابلة، فنانون من كل صنف وجهة مثل الشعراء، الآن أُطْلِقت أياديكم، فأطلقوا العنان لمخيلاتكم، أبدعوا، طالما خُلقتم لذلك، مسئوليتي الشخصية والمهنية، ومسئولية الدولة أن ترعى إبداعكم الحر المتميز، فقط أرجوكم أن تضعوا قول بودلير نُصب أعينكم: لا تخلطوا الحبر بالفضيلة
.



مي التجاني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-04-2010, 08:50 PM   #[9]
الرشيد اسماعيل محمود
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية الرشيد اسماعيل محمود
 
افتراضي

مي التجاني سلام..
المقارنة والمقاربة علي مستوي السرد ربما تكون نسبية حسب ما أري..
تعتمد اول ماتفعل علي خلفية ثقافية ..ادبية..اجتماعية اضافة الي الذائقة الخاصة
لكل فرد..( رؤية سمراء نموذجن )..
عليه ربما ركزت انا اكثر علي المقاربة ببعدها الانساني الفكري
من حيث ان كلا الكاتبين يستهدفان الانسان كقيمة في ذاتها وليس قيمة مجاورة
عموما ممتع هو خيط المقاربة..
الانتباه لمثل هذه المشتركات في حد ذاته ذكاء لقاريء يمتلك ادواته ولا يقرأ من
اجل القراءة فقط.
تحياتي مي التجاني
ونحن في الجوار



الرشيد اسماعيل محمود غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-04-2010, 11:44 PM   #[10]
مي التجاني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

الرشيد
مرحب بيك

بتفق معاك تماما على انه المقارنه شئ نسبي ولهذا اوردت انها من وجهة نظر قارئ

وانا كقارئ لفت انتباهي امتلاك عبد العزيز لادوات مشابهة لادوات باولو واهمها الالتزام نحو الكتابه والتعامل معها كمشروع. بالنسبه لى دي فكره مختلفه لاني دائما كنت بربط الكتابه بالموهبة وفقط.

باولو وصل للعالميه وخلد اسمه، عبد العزيز ادواته (من وجهة نظري) بتأهله يكون من رواد الكتابه ورواد التغيير الشئ البفسر محاربة اصدارات عبد العزيز وفي نفس الوقت بفسر المبادرات لاطلاق رواياته.



مي التجاني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-04-2010, 06:18 PM   #[11]
جمال عباس عمر ميرغنى
:: كــاتب جديـــد ::
 
افتراضي

بركه يشبه ماركيز
بركه فى سرده مثل باولو ايه؟مش عارف
عوالم بركه تشبه ايه مش عارف؟
بركه يشبه نفسه
يشبه كمبو كديس واحراش الجنقو وديم النور
الاسامى الطنانه التى نشبه بها بركه تنقصه
بركه ساكن لا يحتاج كواكب اخري يقف بجوارها ليضئ بركه ساكن شمس
شمسنا التى نفاخر بها
سلامات مى
وشكرا على النوايا الحسنه



جمال عباس عمر ميرغنى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-04-2010, 10:10 PM   #[12]
مي التجاني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

مساك خير جمال

تاريخنا في السودان بقول اننا مابنعرف قيمة ادبائنا الابعد ان يزيع صيتهم خارج البلد

دي محاوله انه نبدأ صح



مي التجاني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-04-2010, 09:22 AM   #[13]
بدر الدين اسحاق احمد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية بدر الدين اسحاق احمد
 
افتراضي

-- ------------------------------------------------------------------------------

كتبت المداخلــة دهـ فى بوسـت محمد عبد الرحمن ..( لكنه لا يمكن الوصول اليـه )



قمــت بانزال الروايــة .. وقراءة منها فى ليلة ( 85 ) صفحــة .ثم زدت عليها ..

لــدى المـام ومعايشـــة للشخوص الافتراضيــة فى الروايــة فــهــى مكررة فـى مجتمعات القضارف .. النيل الازرق ...

المفردات / البيئــة / النماذج الحياتيــة / الاعراف / القيــم المجتمعيــة / الاساطير / التديــن /

الحــرف / القوى العاملـة وسوق العمل / العلاقات بين المنتجين / المكونات الاثنيـة /حتــى اسماء الخمــور ..


( السجــن ) ليــس ســوى رفـض لادوات مجتمعيــة للحفاظ على ما توافق عليه المجتمع


مــن قيــم وموروثــات ..
.........

الـدعــوة منــى ليكـم فــى طلــب استعراض الروايــة ومكوناتها والمثال القيمــى والسلوكــى الذى تعمل على ايصالــه للقارئ ...





__________

توجــد إشــارة باهتــة جــدا الــى ( المدرســة الشيوعيــة الصينيــة فــى منهــج التغييــر )



بدر الدين اسحاق احمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-04-2010, 06:23 PM   #[14]
مي التجاني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

مرحب بدرالدين

المشاريع التنمويه الغير مدروسه
وعدم وجود نظام اجتماعي يراعي العداله الاجتماعيه كان من اسباب ثورة الجنقو

هناك الكثير من القيم الممكن نتعلمه من كتابات بركه ساكن
احترام التركيبه الاجتماعيه و التنميه المدروسه
وتقدير الانسان وطموحاته ممهما كانت صغيره بمعايرينا

من القيم البأكد عليها داما

تحياتي



مي التجاني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-04-2010, 09:09 PM   #[15]
بدر الدين اسحاق احمد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية بدر الدين اسحاق احمد
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مي التجاني مشاهدة المشاركة
مرحب بدرالدين

المشاريع التنمويه الغير مدروسه
وعدم وجود نظام اجتماعي يراعي العداله الاجتماعيه كان من اسباب ثورة الجنقو

هناك الكثير من القيم الممكن نتعلمه من كتابات بركه ساكن
احترام التركيبه الاجتماعيه و التنميه المدروسه
وتقدير الانسان وطموحاته ممهما كانت صغيره بمعايرينا

من القيم البأكد عليها داما

تحياتي
مــى .. هل تعلمين ان كل مشاريع الزراعة فى ولاية القضارف غير مملوكة للحكومة ولم تكن كذلك على مــدى التاريخ ...

الموضوع مــا قضية التخطيط للمشاريع بقدر ما هو العلاقات بين المنتجين (الملاك ) والعمالة

من حيث الاجر ومقابلته بالعمل ومن حيــث تكريس علاقات الانتاج الى الثروة عند فئة من الناس دون قيامها بواجبها الاجتماعى نحو المجتمعات التى شاركت فى صناعة هذه الثروة واسس توزيع والمشاركةفى هذه الثروة ..

النظام الاجتماعى فى المنطقة ابدا لم تضع شروطه اى شكل / مؤسسة من مؤسسات الدولة وفى اغلب الاحيان الدولة لا وجود لها ممثلة فى اى مؤسسة او رمزية منها ...

الناس فقط الناس تواضعو على تنظيم علاقاتهم وفقا لحوجة كل طرف للاخــر ..

فليس المالك هنا اقطاعى بمفهوم الاقطاعى فهو جزء من المنظومة الاجتماعية لا يميزه عنهم كثير مال او مكانة ..

مجتمعات التداخلى الاثنى عبر الحدود يلقة بظلاله على البئيات فى تلك المناطق فى تداخل وتمازج غير مرتب ( يتداخل فيه الدينى / الوطنى / الاجنبى / الاثنى / الاعراف / ...)..

التكوين الغير مخطط له فى التركيبه الاجتماعيه للمنطقة يمكن ان يجعل منها ( بوابة دبلوماسية شعبية بين دول الجوار )ويمكن ان يبقى اكبر مهدد امنى للبلاد ..

شاكر ..



بدر الدين اسحاق احمد غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 06:55 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.