اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مي التجاني
مرحب بدرالدين
المشاريع التنمويه الغير مدروسه
وعدم وجود نظام اجتماعي يراعي العداله الاجتماعيه كان من اسباب ثورة الجنقو
هناك الكثير من القيم الممكن نتعلمه من كتابات بركه ساكن
احترام التركيبه الاجتماعيه و التنميه المدروسه
وتقدير الانسان وطموحاته ممهما كانت صغيره بمعايرينا
من القيم البأكد عليها داما
تحياتي
|
مــى .. هل تعلمين ان كل مشاريع الزراعة فى ولاية القضارف غير مملوكة للحكومة ولم تكن كذلك على مــدى التاريخ ...
الموضوع مــا قضية التخطيط للمشاريع بقدر ما هو العلاقات بين المنتجين (الملاك ) والعمالة
من حيث الاجر ومقابلته بالعمل ومن حيــث تكريس علاقات الانتاج الى الثروة عند فئة من الناس دون قيامها بواجبها الاجتماعى نحو المجتمعات التى شاركت فى صناعة هذه الثروة واسس توزيع والمشاركةفى هذه الثروة ..
النظام الاجتماعى فى المنطقة ابدا لم تضع شروطه اى شكل / مؤسسة من مؤسسات الدولة وفى اغلب الاحيان الدولة لا وجود لها ممثلة فى اى مؤسسة او رمزية منها ...
الناس فقط الناس تواضعو على تنظيم علاقاتهم وفقا لحوجة كل طرف للاخــر ..
فليس المالك هنا اقطاعى بمفهوم الاقطاعى فهو جزء من المنظومة الاجتماعية لا يميزه عنهم كثير مال او مكانة ..
مجتمعات التداخلى الاثنى عبر الحدود يلقة بظلاله على البئيات فى تلك المناطق فى تداخل وتمازج غير مرتب ( يتداخل فيه الدينى / الوطنى / الاجنبى / الاثنى / الاعراف / ...)..
التكوين الغير مخطط له فى التركيبه الاجتماعيه للمنطقة يمكن ان يجعل منها ( بوابة دبلوماسية شعبية بين دول الجوار )ويمكن ان يبقى اكبر مهدد امنى للبلاد ..
شاكر ..