الله يرحمها..
كنت في القاهرة حين بزغ ضيائها..
نحنا السودانيين ما تعرف تصفنا كيف..
هذه الأنسة "أظنها عليها الرحمة وكل المغفرة لم تكون متزوجة والله أعلم" حين بدأت مسيرتها. كم منا إنتقدها بصورة تلقائية وهي عادتنا السودانيين، بنشنف لك شئ وخاصة الجديد المختلف عن ما نسميه قديمنا ولا نحب أن نرى زولن واقف وإحنا في إنكفائتنا خاريين وما بنطيق زول ينشط وإحنا المتكاسلين. وبنزيدها من العيار التقيل لمن تكون في فرصة عنصرية مقيتة..
رغم كل ما قيل عنها إلا أنها كانت قوية ومقدامة وصاحبت رسالة. فنجحت في رأيي بكل المقاييس وخلقت لي نفسها إسم وشعبية.
........
لو لا أنهو أخي الحبيب الفنان الأصيل عبد الله. إهتم بوفاة هذه الفنانة السودانية.
لما كنت عن شخصي عرفتا..
العزاء لأهل المرحومة ولأخي الحبيب بيكاسو وللفنان المصري حربي الطائر ولمحبيها..
رحم الله ستونا
|