نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-07-2021, 01:47 PM   #[1]
imported_Hassan Farah
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية imported_Hassan Farah
 
افتراضي وزيرة الخارجية .. ما أصعب الطواف حول الكرملين !! .. بقلم: محمد موسى حريكة

وزيرة الخارجية .. ما أصعب الطواف حول الكرملين !! .. بقلم: محمد موسى حريكة
في ذلك المؤتمر الصحفي الذي جمع بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ووزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق، بدا سيرغي لافروف ذو ملامح جليدية باردة تخفي من ورائها لغة الجسد الديبلوماسي التي تقترب من الامتعاض، فهو يكاد ان يصبح ديبلوماسي (بالميلاد) كما تقول اوراقه الثبوتية فمنذ تخرجه من معهد موسكو للعلاقات الدولية في العام 1972 فإن مهنته (ديبلوماسي ) وهو الحائز علي نيشان (نمر الثلوج) العام الماضي 2020 وقد أجمعت العديد من وكالات الأنباء ان سيرجي لافروف قد تحدث عن كل شيء في ذلك المؤتمر ،عدا سد النهضة. وَيَا للهول .
ولسخرية الموقف فإن كل ما قاله بشأن السودان (ان روسيا تؤكد لنظيرتها ضرورة رفع العقوبات المفروضة علي السودان )!! متحدثا عن العقوبات التي اقرها مجلس الأمن عام 2004 بشأن حظر السلاح وتجميد ارصدة الضالعين في جرائم حرب في دارفور وليست تلك اللحظة الملتبسة التي تشغل بال (الضيفة).
وزيرة الخارجية السودانية اندفعت نحو المنصة أكثر غبطة من ذلك الدب الروسي وذكرت في خلاصة قولها (ان روسيا تستطيع إقناع اثيوبيا بمراعاة حقوق مصر والسودان فيما يتعلق بسد النهضة).
ثم صرحت لوكالة (سبوتينك الروسية) أن موضوع مركز الدعم اللوجستي هو جزء في تلك الاتفاقية السودانية الروسية التي وقع عليها المجلس العسكري عام 2019 ولكن لم تتم المصادقة عليها من المجلس التشريعي ولكن وفي غياب المجلس التشريعي فيجري الان ممارسة ذلك الدور عن طريق مجلس السيادة ومجلس الوزراء ،ثم زادت نحن نروج لاستقدام المزيد من الشركات والبنوك الروسية
للسودان) .
كان الزهد الروسي يبدو واضحا عن ممارسة أي دور يتعلق بسد النهضة ،خاصة ان الذاكرة الروسية لم تزل تختزن رحيل البوارج الروسية من بورتسودان منذ بضعة أسابيع عقب تعليق اتفاقية القاعدة اللوجستية علي البحر الأحمر حيث كان ذلك الجلاء يقترب من (الاستقلال) و كان مصحوبا باحتفالات رمزية جرت علي متن سفن عسكرية سودانية.
فهل كانت وزيرة الخارجية تبيع الطير في الهواء !!
خلف ذلك المشهد الدبلوماسي كانت تجري علي نار هادئة محادثات عسكرية أثيوبية روسية واختتمت أعمالها في اليوم التالي لتخرج بإتفاقية تعاون عسكري شملت العديد من المجالات ابرزها التعاون التقني والتدريب وتكاد تقترب من الدفاع المشترك في تلك الأجواء المحمومة التي تشهدها الهضبة الإثيوبية .
وهكذا حملت مريم ملف سد النهضة عندما وصلت الي موسكو قادمة من واشنطون بعد ذلك الحشد
الذي حاولت جاهدة ان يصبح ذلك الملف قضية سياسية وقومية التوجه خاصة ان مؤتمر وزراء الخارجية العرب بالدوحة قد أكسب قضية سد النهضة إشارات التكتلات (القومية) في مواجهة الاخر، والسيدة الوزيرة هي القائلة (عرب أفارقة وأفارقة) في أعقد المنعطفات الدبلوماسية ! وفي أكثر من مناسبة ربما دون دراية كانت تحاول التمترس بالبعد (القومي) مما أضفي علي ذلك الصراع طابعا قوميا لا تخطئه قرون الاستشعار السياسي. وقد دفعت بتونس تحديدا وليس غيرها العضو المؤقت بمجلس الأمن بأن تضع ذلك الملف علي طاولة مجلس الأمن ،والذي أعاد الملف وتعقيداته الي البيت الأفريقي (الاتحاد الأفريقي). وتري اثيوبيا في ذلك انتصارا لموقفها وهي التي ظلت تنادي دائما ان يحسم ملف سد النهضة في اروقة الاتحاد الأفريقي .
إذن فإن (موسكو) وكذلك (نيويورك) وتحديدا (مجلس الأمن) يمثلان خيبة لدي وزيرة الخارجية التي ابتدرت حياتها الدبلوماسية ب 22 رحلة خارجية في خلال ستة اشهر من 11فبراير 2021وحتي 11 يوليو 2021 يفوق ثلاث رحلات في الشهر وهي تتأبط ملف سد النهضة ولا شيء سواه.
تاركة خلفها وزارة تعج بالمشكلات بدء بالترهل في بعض السفارات ، وضعف التمويل الذي يعيق نشاط بعثاتنا بالخارج التي يعاني بعضها من الشلل الإداري في هياكلها، وآثار الدولة العميقة وغياب الدور السوداني في المحافل الإقليمية ،وتعدد المنابر التي وسمت العمل الديبلوماسي ،وتضارب التصريحات ، والدور الذي تلعبه المحاور الإقليمية اصبح سيد الموقف في بلد لا تنقصه الهشاشة المرتبطة بإشكاليات الانتقال .
ولم تزل الخارجية عاجزة عن تلبية تطلعات ثورة ديسمبر وهي التي استحالت علي مدي ثلاثين عاما وكرا للأجهزة الامنية ، ومنافذ عبور لأدوار مشبوهة تمس براءة ونقاء الديبلوماسية السودانية التي عرفت به منذ فجر الاستقلال .
والآن …… ماذا بعد ذلك الفتور الروسي ؟ وخيبة مساعي التدويل في نيويورك ؟
وهل سيعود السودان قلب افريقيا النابض ؟ ام انه سيظل سادرا في متاهات الدبلوماسية وبلا دليل !

musahak@hotmail.com











imported_Hassan Farah غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15-07-2021, 05:37 PM   #[2]
عبدالحكيم
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

يا بت الصادق المهدي .. مريومه ...
( رحمه الله ) ...

صدقيني خلي صعوبة الطواف أو التحليق حول الكرملين ...

بس وزير الخارجية الروسي ده يلم فيكي إلا يبلعك متل التمساح ... ويغطس بك جت

دحين الزمي حدودك ... لا يبلعك

ولا ادري لو كان والدك حيا ماذا كان سيقول في توليكي هذا المنصب ..

إنا لله وإنا اليه راجعون ... ولا حول ولا قوة الا بالله ....



https://www.youtube.com/watch?v=OvPlElJXNMQ

يَقُولُونَ لَئِن رَّجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ ۚ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَٰكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ (8)



عبدالحكيم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15-07-2021, 09:53 PM   #[3]
elmhasi
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Hassan Farah مشاهدة المشاركة

وهي تتأبط ملف سد النهضة ولا شيء سواهـ .
في العام 1967م وتحديدا من يوم 11 يونيو 1967م ترك المحجوب كل مشاكل السودان خلفه في الخرطوم ، وحمل حقيبة حرب النكسة . وتوجه تلقاء القاهرة ، ومنها الي نيويورك وبالعودة ، والي السعودية والكويت وبغداد ...
وكانت مشاكل السودان في الجنوب والغرب والشرق والشمال ... لاحدها حدود ...
والمحجوب وجوقة مزيكا حسب الله يسعون الي مؤتمر اللاءات الثلاثة في الخرطوم .. وكان الشعب يصلي صلاة الاستقساء في مقرن النيلين .. ووردي يغني ونشد ’’نيلك هيلك جري قدامك .. تحت اقدامك .. رجع صداك .. ‘‘

تري هل يعيد التأريخ نفس المشاهد ؟؟؟؟
ولماذا تصر مريم المنصورة أن تكون مصرية أكثر من المصريين !!!
لابد إن في الأمر إن ؟؟؟
وإناااااااااااااااااااااااااااات وأنااااااااااااااااااات ...



التوقيع:
اقتباس:
متعتي في الحياة أن أقول الحقيقة
جورج برنارد شو
elmhasi غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-07-2021, 05:21 AM   #[4]
imported_Hassan Farah
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية imported_Hassan Farah
 
افتراضي حكاية لافروف مع مريم الصادق، زي حكاية محمدأحمد محجوب مع جمال عبدالناصر! بقلم:عثمان محمد حسن

حكاية لافروف مع مريم الصادق، زي حكاية محمدأحمد محجوب مع جمال عبدالناصر! بقلم:عثمان محمد حسن
* كان ملف سد النهضة وملف القاعدة الروسية في السودان على طاولة التفاوض بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيرته السودانية مريم الصادق المهدي، في موسكو، حين "ألمحت السيدة مريم إلى أن إنشاء القاعدة سيعتمد، إلى حد كبير، على الحل الإيجابي لعدد من القضايا الأخرى، التي تعتمد فيها الخرطوم على تفهّم موسكو لها وتقوم بدعمها..

* لم يدر بخلد السيدة الوزيرة أنها كانت تزرع بذوراً في وادٍ غير ذي زرع.. وأن رحلتها لملاقاة رصيفها الروسي كانت رحلة فاشلة قبل القيام بها!

* كتب موقع (سبوتنيك) الروسي بعد يوم من لقاء وزيري خارجية البلدين:-"وقَّعت إثيوبيا وروسيا، اليوم الاثنين، اتفاقية تعاون عسكري بعد مناقشة مجالات عدة للشراكة لمدة ثلاثة أيام، حسبما ذكرت وسائل إعلام إثيوبية.... وقالت مارثا ليويج، وزيرة الدولة للشؤون المالية في قوة الدفاع الوطني الإثيوبية، إن الاتفاقية الموقعة سيكون لها أهمية قصوى في تحويل العلاقات طويلة الأمد بين البلدين إلى مستوى أعلى."

* أيها الناس، يبدو أن سذاجة السيدة الوزيرة لم تمكنها من قراءة العلاقات الإثيوبية الروسية جيداً قبل سفرها لكسب دعم موسكو ضد إثيوبيا.. ولم تُعِّد نفسها إعداداً نفسياً لتوقع مثل تلك الصفعة الدبلوماسية الني نالتها بعد يوم أو يومين من لقائها الوزير الروسي..

* ربما حسبت الوزيرة أنها تلعب لعبتها الدبلوماسية المبتدئة تلك مع لافروف، أيقونة الدبلوماسية الروسية المعاصرة، ولم تكن تدري أن الدبلومسية ليست لعب عيال.. وأنْ التأتأة ( I don't know how to put it!) في غياب الجُمَل (المُرَتَبة) مسبقاً، طريق للفشل الدبلوماسي..

* لا ريب في أن لافروف أعطى الضوء الأخضر لمن يهمهم الأمر من الإثيوبيين والروس ل(إطلاق) ذلك الإعلان على الهواء مباشرة، فكان ما كان من إحراج!

* هذه الواقعة تجبرني للحديث عن واقعة شبيهة لها تمت في لقاء جرى بين وزير خارجيتنا الأسبق، محمد أحمد محجوب، وبين الرئيس جمال عبدالناصر، إبان التوتر بين السودان ومصر حول مثلث حلايب وشلاتين في خمسينيات القرن المنصرم..

* وأقتطق أدناه جزءاً من حكاية المحجوب مع عبدالناصر دون أدنى تدخل، وتقول الحكاية:-
" إلتقى وزير الخارجية محمد أحمد محجوب بالرئيس جمال عبد الناصر منتصف نهار يوم 19 فبراير عام 1958. كان عبد الناصر ودوداً ومهذباً مع المحجوب، وظل يخاطبه خلال الاجتماع بـ "الأخ محجوب." عرض الرئيس عبد الناصر على السيد المحجوب مقترح ألّا تُجرى انتخابات سودانية أو استفتاء مصري في حلايب، وأن تناقش الدولتان مسألة حلايب بعد الانتخابات والاستفتاء. غير أن المحجوب رفض ذلك الحلَّ الوسط وأوضح للرئيس عبد الناصر تبعيّة حلايب للسودان دون شرطٍ أو قيد. تواصل اجتماع المحجوب مع الرئيس جمال عبد الناصر حتى نهاية ذلك اليوم، ولكنّ الطرفين فشلا في حلّ النزاع من خلال التفاوض.

في حوالى الساعة الخامسة عصر ذلك اليوم أوضح السيد المحجوب للرئيس عبد الناصر أنه حاول الاتصال هاتفياً ببعثة السودان للأمم المتحدة في نيويورك، لكن يبدو أن الأمن المصري يقف في طريق تلك المكالمة. ابتسم الرئيس عبد الناصر وسأل المحجوب إن كان لدى السودان الإمكانيات للتنصّت على المكالمات الهاتفية، وعرض عليه تدريب سودانيين في مصر للقيام بتلك المهمة. شكره المحجوب وأخبره أن السودان يملك تلك الإمكانيات ويقوم فعلاً، مثل مصر، بالتنصّت على المكالمات التي يعتقد أنها تهدّد أمنه.

أخذ الرئيس عبدالناصر السيد المحجوب إلى مكتب مجاور وسلمه سماعة الهاتف وهم بالخروج. غير أن المحجوب طلب منه البقاء قائلاً "سيخبرك رجال الأمن المصري بمضمون المكالمة لاحقاً فلماذا لا تسمعها أنت بنفسك مباشرةً مني الآن؟" بعد قليلٍ من التردّد بقي الرئيس عبد الناصر في نفس المكتب مع السيد المحجوب.

رفع المحجوب سماعة الهاتف وعندما تمّ توصيله بالمندوب الدائم للسودان في الأمم المتحدة في نيو يورك ذكر المحجوب في تلك المكالمة كلمةً واحدةً فقط باللغة الانجليزية وهي: Release وترجمتها "إطلق." ثم أعاد المحجوب السماعة إلى مكانها وسط دهشة الرئيس عبد الناصر. بعدها بقليلٍ غادر المحجوب قصر القبة إلى سفارة السودان بالقاهرة ثم إلى منزل السفير، ومنها صباح اليوم التالي إلى الخرطوم.

وهكذا انتهت زيارة المحجوب إلى القاهرة بالفشل التام في حسم نزاع حلايب ودياً وسلمياً. ووضح فشل الزيارة في عدم اشتمالها على دعوة العشاء التقليدية من مصر ورئيسها ووزير خارجيتها للسيد وزير خارجية السودان الذي كان في زيارة رسمية للقاهرة، والذي كان يُفترض أن ينزل في ضيافة الحكومة المصرية في قصر الطاهرة.

غير أن ذلك الاجتماع كان من الاجتماعات المصرية السودانية القليلة التي اتسمتْ بالندّية الكاملة بين طرفي الاجتماع، والاحترام التام للجانب السوداني من الجانب المصري.

في 20 فبراير عام 1958 رفع السودان شكوى رسمية لمجلس الأمن الدولي في نيويورك. كانت كلمة "إطلق" التي اشتملتها مكالمة السيد المحجوب الهاتفية لسفير السودان في نيويورك كلمة سرٍّ اتفق المحجوب مع سفيره أنها تعني تسليم شكوى السودان ضد مصر بخصوص حلايب إلى مجلس الأمن الدولي إذا فشلت مفاوضاته مع الرئيس عبد الناصر. كان المحجوب يعرف أن مكالماته في القاهرة سيتمُّ التّنصّتَ عليها لذا احتاط لذلك الأمر.

اجتمع مجلس الأمن في 21 فبراير عام 1958، ووقتها تراجعت مصر، بناءاً على بيانٍ تلاه مندوبها السيد عمر لطفي، عن قرارها بعقد الاستفتاء، وسمحتْ في نفس الوقت للسودان بإجراء انتخاباته في حلايب. كما أعلنت مصر سحب فرقتها العسكرية من المنطقة. عليه فقد قرّر مجلس الأمن حفظ شكوى السودان والاجتماع لاحقاً بناءاً على طلب أيٍ من الطرفين....."

إنتهى المقتطف من الحكاية..

* كم كنت عظيماً يا سوداننا العملاق، أيام كان فيك عمالقة!!

























imported_Hassan Farah غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-07-2021, 09:44 AM   #[5]
imported_Hassan Farah
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية imported_Hassan Farah
 
افتراضي

وزير خارجية السودان تكشف عن خطوة جديدة يدرس إمكانية اتخاذها في الأمم المتحدة بشأن سد النهضة .. المصادقة على اتفاقية إنشاء مركز للبحرية الروسية تتطلب وقتا
وزير خارجية السودان تكشف عن خطوة جديدة يدرس إمكانية اتخاذها في الأمم المتحدة بشأن سد النهضة .. المصادقة على اتفاقية إنشاء مركز للبحرية الروسية تتطلب وقتا
أعلنت وزيرة خارجية السودان مريم الصادق المهدي أن الخرطوم تدرس إمكانية اللجوء إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على خلفية التصرفات الإثيوبية بخصوص مشروع سد النهضة.

وقالت الوزيرة في حديث لوكالة “سبوتنيك” الروسية اليوم الخميس: “السودان يلجأ إلى جميع الوسائل والأدوات المشروعة، بما في ذلك الدعاوى القضائية، ولدينا فريق كامل يعمل على هذا الشأن. لدينا إمكانية التوجه إلى مجلس حقوق الإنسان التابع بالأمم المتحدة، ويقوم الخبراء الآن بالعمل على هذه الإمكانية، وسوف يقررون ويعلنون ما يمكننا فعله بالضبط”.

وردا على سؤال عن توقعات الجانب السوداني من قرار الأمم المتحدة المحتمل بهذا الشأن، قالت الوزيرة السودانية إن الخرطوم شرحت للمنظمة العالمية وخاصة لمجلس الأمن كهيئة مسؤولية على السلام “كيف أن الإجراءات الأحادية لإثيوبيا تهدد السلام والأمن في السودان، فلقد أصابت السودانيين العام الماضي، وأصابت منذ شهرين، وتصيب الآن. لأن الإثيوبيين يخالفون القانون الدولي بإصرار”.

واتهمت المهدي إثيوبيا بـ”انتهاك مبادئ حسن الجوار”، مضيفة: “نتوقع من مجلس الأمن الدولي إصدار تعليمات واضحة للدول الثلاث لاستئناف المفاوضات بحسن نية، وأن يتم الاتفاق بأقصى سرعة. فلدينا الآن 122 شهرا من المفاوضات غير المثمرة، وهذا تهديد مباشر لأمن السودانيين والمصريين. لذلك نحن ننتظر من الأمم المتحدة أن تظهر مسؤوليتها وتقودنا لإبرام اتفاق قانوني في فترة قصيرة من الزمن”.

وأعربت الوزيرة قناعتها بأن فترة ستة أشهر “أكثر من كافية” لتحقيق هذا الهدف.

وشددت المهدي على أن السودان كان يتعاون مع إثيوبيا منذ البداية في تطوير منطقة النيل الأزرق وكان يأمل في أن يفيد سد النهضة الدول الثلاث على حد السواء باعتباره أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في القارة الإفريقية، غير أن أديس أبابا تخلت عن التعاون إذ قررت العام الماضي في إطلاق عملية ملء السد من جانب واحد.

وحذرت الوزيرة من أن الملء أحادي الجانب “ضار للغاية بالنسبة للسودان وسيكون له تأثير (سلبي) على الاقتصاد وسلامة الناس وسياسيا”، لافتة إلى أن هناك مشكلة خطيرة أخرى، وهي مشكلة الثقة بين السودان وإثيوبيا.

وعقد مجلس الأمن الدولي الخميس الماضي جلسة خاصة بمناقشة مستجدات ملف سد النهضة، على خلفية إعلان إثيوبيا عن إطلاق المرحلة الثانية من ملئه من جانب واحد.
السودان: المصادقة على اتفاقية إنشاء مركز للبحرية الروسية تتطلب وقتا وليس هناك أي ضغط خارجي

أعلنت وزيرة خارجية السودان مريم الصادق المهدي أن المصادقة على الاتفاقية الخاصة بإنشاء مركز إمداد لوجستي للبحرية الروسية في بلدها تجري وفقا لقوانينه وستتطلب بعض الوقت.

السودان: المصادقة على اتفاقية إنشاء مركز للبحرية الروسية تتطلب وقتا وليس هناك أي ضغط خارجي
وزير الدفاع السوداني يكشف لـRT سبب مراجعة الخرطوم اتفاقية إنشاء مركز الإمداد البحري الروسي
وأعربت في مقابلة نشرتها وكالة “سبوتنيك” الروسية اليوم الخميس، عن أملها في مصادقة السلطات السودانية قريبا على الاتفاقية، موضحة أن هذه الوثيقة أحيلت إلى الحكومة السودانية للنظر فيها.

وقالت وزيرة خارجية السودان إن حكومة الخرطوم “تدرس جميع إيجابيات وسلبيات” إنشاء مركز الإمداد للبحرية الروسية على البحر الأحمر، مضيفة: “نأمل أن يتم ذلك في أسرع وقت ممكن، ونحن نلتزم بإجراءتنا… كل هذا وفقا لقوانينا وهو أمر يتطلب وقتا”.

وشددت الوزيرة على أنه من المهمة بالنسبة لحكومة الخرطوم أن يصب هذا الاتفاق “في مصلحة السودان وشعبه ككل، كمدنيين”.

ونفت المهدي تعرض السودان لأي ضغوط من قبل دول أخرى مثل الولايات المتحدة في هذه المسألة.

وأعربت الوزيرة في الوقت نفسه عن اهتمام السودان بالمساعدات العسكرية الروسية، وكذلك بتطوير بنيته التحتية والتعدين، لافتة إلى أن العلاقات التجارية بين الدولتين في هذا المجال قائمة منذ فترة طويلة، وخاصة من عام 2013 عندما تأسست شركة تعمل في قطاع التعدين وخاصة الذهب.

وأكدت المهدي أن المناقشات جارية حاليا بين بلدها وروسيا بشأن كيفية توسيع العلاقات في هذا المجال كي تشمل المعادن الأخرى، بالإضافة إلى العمل على تطوير البنية التحتية في السودان، مثل النقل والسكك الحديدية وإنتاج الطاقة من أجل تنميتنا.

المصدر: “سبوتنيك”

https://sudanile.com/archives/141900



imported_Hassan Farah غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-07-2021, 10:04 AM   #[6]
imported_Hassan Farah
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية imported_Hassan Farah
 
افتراضي

وسط دهشة المصريين.. هذه أسباب الموقف الروسي تجاه سد النهضة

https://www.aljazeera.net/news/polit...88%D9%82%D9%81



imported_Hassan Farah غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 04:08 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.